أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ويا أحلى مشاويرا ً مرفرفة ً بحضن الليل














المزيد.....

ويا أحلى مشاويرا ً مرفرفة ً بحضن الليل


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 25 - 12:39
المحور: الادب والفن
    


ويا أحلى مشاويرا ً مرفرفة ً بحضن الليل
عبد الوهاب المطلبي
مناجاة لروح القلب مازالت ْتراودني،
تراتيلي تضجُ في ضفاف الليل ومن ألم ٍ أناديها
وعبر فيافي الشوق والزفرات والسهد
نزلت ُوراءها في عالم ألأمواج بحارا ً
فلم اعثر على زبد ٍ ليرشدني
وتحت البحر لم افلح اناديها
وعبر صحاري الكون ومفترق ٌ من السبل
وعبر الوحشة المجنونة أنا ناديتُ
ايا سمراءَ في سهراتنا ويا أحلى مشاويرا ً مرفرة ً بحضن الليل
و يا لججالأحلامي الطفوليه
ويا إنشودة الصمت، وهل قبس يرينا طائر ألأمل؟
سرابُ ألارض يحضنني يعانقني ،
يعنفني ، الا يكفي جنون القلب
أنا ضيعتُ لؤلؤتي
صدى صوتي يرنّ في الاعماق ،
احقا أنت تهواها؟
وكيف تحب ّ ُمنحوتا تذبذب َ في المتاهات ِ
وسرُ الهجر مطبوع ٌومجبول بكوكبها
اناديها
* * *
ولم ابك ِ
يقول ُالشعرُ زدنا
أضفْ عطرا ًلنهر الحب
اضف قطره
وسد ْباب َالجنون ِوالعن ْالمره
وعشْ في الحب بحارا ًبلا وطن
وخذ عطرا ًوما جادت ْبه زهره
ودونها اقاصيصا
وزد ْقراءَها، من طنطا الى البصره
* * *
أتت من دون انذار
وتسألني : وماذا حلّ في ايكات أشواقي ؟
فلم أنبس ببنت شفه
اغوص ُفي مفاتنها
أغوصُ نورسا ًولهان َ في امواج عينيها
وقالَ النبض:ُ
اني صامت ٌمتأبط ٌ ظمئي
متأبط ٌ رحيل العنفوان
مناجاة ٌ اناديها لتخرق َ موكب َالركبان!!
ولكني رشفتُ وداعها المر ولم افهم زيارتها
طوتها غيمة الترحال يا وجعي!!
لقد رحلت
واوقفتُ قطار الحب والاحلام
وعدت ُ لمقعدي المعهود مذهولا
وأسأل يا ترى أقصوصة الغواص والؤلؤ!؟
لقد ادمنتها عشقا
لقد ادمنتها عشقا
مضت حُلُما ً ضبابيا ً
ترى حطت ْ كعصفور ٍ على شجر ٍ بعيد ٍ عن مداخلة ٍلذاكرتي
توارت في محارتها




#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ظل النور الدافق
- ربع القطيع تمسكوا ميراثم
- زبد ٌ لا نعرفُ كنه
- في مصفى بيجي صمد الفرسان
- منْ يلعب قطا ً أو فأرا
- ليكون الشعرُ هو البركان
- وعروستكم تضعُ الأصباغ الهمجيه
- إلى هدهدة رحلت في مهب الرياح
- عذرا لكوثى ومرآة الحنين
- الخير ُ وفيرٌ لعراق ٍ يأنّ ُ ويعثر
- ولم نصمتْ على وطن جريح
- إليها وحدها أهدي شجوني
- مجازرنا بدت من كل غدر
- بكاءُ الوجد
- وطني يسجد ُعلى نهر دماء ٍ ودموع
- ما دام المغدورون صماً بكما ً عميانا
- مرثية مرداس أبو بلال
- قتلتني الكلماتُ العاقرةُ في أحضان اليتم
- رسالة جندي عراقي قبل أن يستشهد في مجزرة الصقلاوية
- هم جعلوه ُ يبابا ً وخرابا


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ويا أحلى مشاويرا ً مرفرفة ً بحضن الليل