المقامات البهلوانيه...... المقامه الثالثه

تحياتي أستاذ عامر سليم المحترم

انكتم الإنسان العربي لعقود طويلة والآن أتاحت له النت التنفيس عن صدره
كل ما لم يستطع المواطن التعبير عنه صراحة تجاه حاكمه أو رئيسه الديني أو مجتمعه العنصري تراه الآن يكيل الصاع صاعين

مجتمعاتنا ربّت الحقد في القلوب،والكراهية في النفوس تعمقت أكثر فأكثر مع الحرية التي يستخدمها الجميع بلا رقيب في مجال التواصل الإلكتروني
أعتقد أن هذا الانفجار حالة طبيعية

أنا أكره التشاتم والبذاءات
في المرة الأولى التي قرأت فيها كلمة قبيحة ضحكت بخجل شديد مع أني أقرأ لوحدي، فقد كنت أظن أن زياد ابن جيراننا ابن الشارع فقط يقولها
لا مؤاخذة الآن اعتدت،أحيانا نضطر للقراءة دون قصد منا

أكثر ما يثيرني أن أجد الإنسان يعيّر الآخرين بنواقصهم ليشدّ اللحاف الضيق إلى طرفه

مجتمع مريض ليس فيه أحد منزّه عن الأمراض التي يصمون الآخرين بها
وكما تفضلت بالقول( بعيد عنك)

فكلك عورات وللناس ألسن

مقالك الماضي:كانت فكرة القصر دقيقة حقا استخدمتها لغرضك بمهارة وذكاء
قدرتك جلية على تفسير الأمور بفهم عال لواقعنا
الحمد والشكر أن أصبحت كاتبا لنتمتع بأفكارك عبر مقالات لا في تعليقات
المكسب لنا

مع التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          177 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدتي الكريمه
كعهدي بك ابدا جميلة القلب والعقل واللسان..وياليتنا كنا مثلكم..واقولها لك بصراحة الثقافه الذكوريه لم تظلم النساء فقط بل جعلت من الرجال سليطي اللسان!
اتفق معك في اغلب ما تفضلت به في تعليقك..واعيد واكرر بأني لا ارتدي رداء الحكمه والفضيله..المقامات التي اكتبها هي بالدرجه الاولى تعني البهلوان الذي يعيش بداخلي احاول كبحه وتقزيمه وجعله مقبولا ما استطعت اليه سبيلا وانا اول من يخاف ابن الحيران! اتمنى.. واكررها مرات ومرات.. اتمنى.. ان اكون عند حسن ظنه ولا اسيئ الى اي انسان.. قلت مره لصديقي الجميل سامح علينا ان نتحاور على المواقف وليس علينا ان نبني عليها مواقف..كل ما كتبته من مقالات وتعليقات هي رؤيتي لبعض المواقف ولكنني لا ارى الاشخاص وملامحهم فيها فهم بالنهايه شركائي بالانسانيه..واذا كان هناك اي تشخيص فانا اعتذر لكل من أسات اليه
مقامتي هذه تقول ان الاختلاف بين المفردتين (البعض) و(الاغلبيه) هي كألاختلاف بين (النقد) و(الحقد)!
في النهايه القراءه والكتابه هي متعه ايضا كما تقولين..والتحدي فيها هي المهاره في طرح مواضيع معروفه بأدوات ورموز جديده..

تقبلي منا فائق الاحترام والتقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          154 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي حضرة المفوّه الكريم

تعليقك غاية في الروعة لو تعلم صديقنا
أين الروعة؟

البهلوان الذي يعيش بداخلي أحاول كبحه وتقزيمه وجعله مقبولا ما استطعت إليه سبيلا
أتمنى.. أن أكون عند حسن ظنه ولا أسيء إلى أي انسان
علينا أن نتحاور على المواقف وليس علينا أن نبني عليها مواقف
وطبعا:عنوان تعليقي وهو مقتطع من تعليقك

أما الفوز الكبير لك قولك
الكتابة متعة والتحدي في الكتابة هي المهارة في طرح مواضيع معروفة بأدوات جديدة

يبقى أن أقول لك أين الفوز الأكبر؟
الثقافه الذكورية لم تظلم النساء فقط بل جعلت من الرجال سليطي اللسان!

استهلكت الحروف المقررة لأنبّه القارئ إلى عبارات راقية تمتلئ إنسانية وأنت حقا هكذا سيدي عامر
أما الكلمات الواردة في النص فهي متداولة بين أكثر الكتاب الذين يدعون الرقي والتحضر
احصرْهم قليلا في الزاوية النقاشية لترى الأخلاق ماذا سيحل بها

بعضهم يظن أنه إذا أخذ راحته في التعبير والنقد عبّر عن قوة شخصية وحضور

هكذا يبدو.. لكنه مهلهل من الداخل أخي عامر
أغضبْه.. لترى رد فعله وستعلم عندذاك أي شخص هو

محميّ عقلك السليم بإذن عقلك يا ابن سليم
والسلام عليكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          168 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصديق العزيز سامح
مرة اخرى السطور الاخيره من تعليقك ذكّرتني ببطل اوسكار وايلد ..دوريان غراي لابد وانك تذكره..فغروره وتوهمه بقوة شخصيته وحضوره ولسانه الفلتان انسته الصوره المهلهله كما تقول في داخله والمخفيه عنا ليبقى هو الاجمل ..ولكن بشاعه الصوره سرعانما فضحته فطعنها وماقتل الانفسه!
هله وكل الهله بزيارتك..انتظر زيارتك المقبله..لاتطرق الباب ..الباب مفتوح وفنجان القهوه ينتظرك دوما..
في المره القادمه سأعرّفك على ابن الحيران..فانا احد اصدقائه الان مادمت بدأت اكتب..ونحن نتشاور قبل كل كتابه فهو كما تعرف (ابوه ميعرفه!) عليه احاول ان ارضيه واداريه..والله يستر!
شكري وتقديري واحترامي لجنابكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---