أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - سيدة الحكاية














المزيد.....

سيدة الحكاية


باسم الهيجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1320 - 2005 / 9 / 17 - 08:50
المحور: الادب والفن
    


أسيراً جئتُ يا بنت الكرامِ
ونبضُ هواك ينمو في عظامي

أقدمُ للهوى أزهار ودٍّ
شذاها قد تخضَّب باحترامي

يُحدّثُ عن هواك وأنتِ فيهِ
وينهل من منابعه غرامي

لأوقظ في مدى عينيك فجراً
بهي النور يشرقُ في ظلامي

فترسمه مع الأحلام دنيا
تذر النور ما بين الأنامِ

مفتحة على جنات وردٍ
وتوأمها يغرد في وئامِ

على الأغصان يشهد في عناقٍ
تباشير الحياة على الدوامِ

وفي الأحداق أفراح تغني
تقاسيم الهوى دون اقتسامِ

أيا وطن المحبة هاكِ قلباً
تورَّد فيك عاماً بعد عامِ

فقد عاش الجفاء بكل لونٍ
وكاد يضيع ما بين الزحامِ

وطالع في لهاث الدمع طيفاً
يعانق فيه أحلام الغلامِ

وأربكه الهوى في صمت ليلٍ
وخالطه الحلال مع الحرامِ

وبات على انتظارك كل يومٍ
يفتش عنك ما بين الأنامِ

عن السكن الذي ما انفك يوماً
يراوده ويخطر في المنامِ

ليبني فيك آمالاً جساماً
ويخرج من تباريح انـهزامي

فيمنحه هواك كفاف عيشٍ
وينعم بالأمان وبالسلامِ

وأنت الآن سيدة الحكايا
أصبتِ القلب من أحلى السهامِ

أتيتكِ في دمي حر اشتياقٍ
يؤرقه النوى والقلب دامِ

أسامر فيك دنيا أشتهيها
تبعثرني وتجمعني أمامي

اسطر في الهوى أوراق عشقٍ
تُبرعم في مرابعها كلامي

فتورق في الهوى شعراً وفياً
أحمـّله عهودي والتزامي

بأنك أنت نبراسي وروحي
وروحي قد أتت تمشي أمامي



#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط الرماح المطفأة
- بيان عاجل جدا
- ذات ليلة في كانون
- السجن ليس لنا
- صور ملونة
- موعد في الظل
- العصافير التي لم تأت بعد
- خصب الواعيد - في ذكرى استشهاد أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير ...
- عذراء توركانا
- اشتعال الرخام
- جسر الياسمين
- فراشات الزهر البري
- مرج ابن عامر
- الستارة السوداء
- أجمل الأمهات
- حديقة الزقاق القديم
- غزالة الوسواس
- سدنة الاحتفال الأخير
- حكاية مخيم اسمه جنين
- حين تبكي فاطمة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - سيدة الحكاية