أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (كهوة الخاوجيه)... وأطماع إحدى الكتل السياسيه














المزيد.....

(كهوة الخاوجيه)... وأطماع إحدى الكتل السياسيه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4729 - 2015 / 2 / 23 - 14:00
المحور: كتابات ساخرة
    


لغة الأبتزاز أصبحت واضحه في مسلك أحدى الكتل الرئيسه , تستغل كل ظرف سواء كان سيئا أم حسن لفرض إملائاتها على الشركاء , يرتفع سعر النفط فتطالب بالمزيد ..ولا ترضى بقسمة الغرماء حين يهبط سعره .... ويستمر تصعيد سقف المطالب من جهتها ليقابله ما يُشبه الخنوع من الطرف المقابل , ومما يُحسَب لهذه الكتله انها تضم فرقاء إختلفوا بالكثير فيما بينهم حد الاقتتال , واتفقوا وتوحدوا في موقفهم المطلبي حتى عندما يتخطى المشروعيه , بل لعبوا على حبال خلافات الاخرين فدخلوا بين (البصله وقشرتها) كما يقال بالدارج المصري , تبنوا مشروع أمة نحلم كما يحلمون بوحدتها وحملوا لواء قومية نعتز بها ومطالب جزء مهم من شعبنا تقاسمنا معه أوجاع الماضي , لكن مايحدث ألأن مثير للتساؤل : فأن كنا شعب واحد لماذا تريدون ان تكونوا الشعب المختار ؟ وإن كنا شعبين فلماذا تبتزون ثرواتنا وأقواتنا وتُسهمون في ضياع فرص تقدم أصبح عندكم واقعا ملموسا وما زال بالنسبة لنا حلما أقرب الى المستحيل ؟ .
في هذا الظرف القاسي على العراق وكل من يسكن فيه ليس أمام المخلصين غير وحدة المواقف وتجاوز الانانيه والمطالب الجهويه , فالمطلوب اليوم هو رأس العراق كل العراق , ومن ينتمي له فعلا لاقولا عليه ان يعمل على درء الخطر, فليس من الانصاف ان ترى بيت اهلك تلتهمه النار ولاهم لك غير ان تُطالب وتطالب ولا تتوقف عند حد .
قيل والعهده على الراوي إن أحد ألأسواق شهد نشاطا تجاريا مميزا واقبالا ملحوظ من المتبضعين , وتبعا لذلك إزدادت إيرادات العاملين به , فاغرى بعض ضعاف النفوس ممن يفرضون ألأتاوات (الخاوات) -كما تسمى بالدارج المحلي- الى فرض أنفسهم على تجار السوق بإعتبارهم حماة لبضائعهم وعليهم أن يدفعوا لهم مقابل ذلك , وقرروا ان يتخذوا من أحدى مقاهي السوق مكانا شبه دائم يُراقبون (ويخوون ) من شاءوا دون ان يُرَدُ لهم طلب , ومع تصاعد مطالبهم يظطر التجار لرفع ألأسعار مما دعى الناس الى ألأنفضاض عن ذلك السوق بحثا عن ألأرخص , ومع ذلك أستمر (الخاوجيه) يطالبون ويطالبون دون واعز , وذات يوم وقفوا كالمعتاد عند باب أحد ألذين كانوا تجارا مطالبين إياه ب(المعلوم) في إشارة ل(الخاوه) ففتح الرجل خزانة ماله ليريهم خلوها من النقد ليبرر عدم قدرته على سداد (ما بالذمه) ... وكان الرجل يعتمر (الطربوش) فأخذه أحدهم واعتمره واغلق التاجر القديم باب متجره وعاد الى بيته حاسر الرأس .... فهل هذا ما تريدون يا (خاوجية) العراق الجديد ؟؟؟



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عتب
- أليك يامن اتعبتني
- ألف عافيه ... بس إسكت
- موت الضمائر ليس من الكبائر
- شيوصلنه ...(بهالزلك) ؟
- الشباب والضياع
- مسلوت ابو مسعور وتقلبات الدهور
- إحسبوا نعمة الله
- وَفَقَ الله السيسي
- هل العراق جريح أم مجروح بأيدي أهله ؟
- حوار مع الموت
- أصحاب الفخامه (وكلشي وكلاشي)
- ويكولون عدكم زلم
- فرقونا أيدي سبأ
- طراطير الزمان ألأخير
- كوكبٌ متجدد في سماء الوطن
- الجماعه (خوش يسولفون)
- يامن كنت صديقي ...
- نأمل أن تكون سنتنا
- سُبل التغيير


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (كهوة الخاوجيه)... وأطماع إحدى الكتل السياسيه