أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فولتير كاظم - الحدود الفاصله بين داعش و الاسلام














المزيد.....

الحدود الفاصله بين داعش و الاسلام


فولتير كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4729 - 2015 / 2 / 23 - 11:59
المحور: كتابات ساخرة
    



تتوسع خارطة داعش السياسيه و الفكريه لتلتهم مساحات اكبر من العقل الاسلامي وكذلك القلب الاسلامي الذي بات يمتلاء اكثر فاكثر بمحبة الله على الطريقه الداعشيه.
في مقابله للتلفزيون السويدي مع احد الجهاديين الداعشين السويديين العائدين من سوريا بعد إصابه بليغه أُصيب بها و الذي تم علاجه على حساب السويد و على حساب دافع الضرائب السويدي (ملاحظه:هذا المجاهد قدم صغيرا الى السويد مع والديه العرب).
هذا الجهادي صرح في هذه المقابله انه و بعد ان شُفي من جراحه سيعود الى سوريا كي يموت في سبيل الله.
في رده على سؤال عن مظاهر او مناظر القتل و الذبح التي تمارسه داعش يقول هذا المجاهد في سبيل الله التالي:
نحن نقوم بقتل الاسرى لان الله أمرنا ان نعامل الاسرى كما نعامل انفسنا.... نأكل من نفس الاكل و ننام نفس عدد ساعات النوم.......و يتابع ليقول و بسسبب ظروف الحرب و صعوبة التنقل بالاسرى لا نستطيع ان نعامل الاسرى كما أمرنا الله ان نعاملهم لذلك نقوم بقتلهم.
أما لماذا نقوم بقتلهم بهذه الطريقه.... فهو لبث الرعب في نفوس اعدائنا لاسباب قتاليه و يُذكّرنا بما حدث في الموصل كمثال ليقول... فما ان سمعوا بقدوم المجاهدين حتى هرب الجميع فتمت السيطره على المدينه دون قتال يُذكر.
الخلط الذي تم بين مبادئ فكر داعش و مبادئ الاسلام اصبح من الصعب الفصل بينهما فالحدود تتداخل لتتطابق في اغلب النص (القرآن) او تتباعد قليلا احيانا في تفسير هذا النص.
فقتل الكافر او الملحد او المرتد اينما وُجد لا خلاف عليه بين أكثر المعتدلين من المسلمين وأكثر المتشدين لانه من كتاب الله.... الفرق الوحيد هو كما قال "رسول الله : من رأى منكرا فليغيره ( بيده - بلسانه -بقلبه وهذا أضعف الإيمان)".
بيده - بلسانه – بقلبه... هذه هي مساحة تطبيق الفكر الاسلامي الحاليه فمن لا يقاتل مع التكفريين يُدافع عنهم على المنابر الفكريه و الادبيه (و منها منبر "الحوار المتمدن" الحر ) و من لا يدافع بلسانه يتمنى بقلبه ان يصبح الاسلام اسلوب حياة لكل البشريه.... اسلوب اجتماعي و سياسي و فكري لادارة الدوله الاسلاميه العتيده.
وللاسف فما يبدأ بالقلب من مخافة الله و محبة لرسوله و إلتزاما بكتابه ينتقل الى اللسان فتشّرع الاقلام و الحناجر للدفاع عما يمس الدين من سوء.... و لينتقل بعد ذلك الى اليد التي تمارس القتل و الذبح و الحرق في سبيل الله الرحمان الرحيم الذي هدانا الى دين الرأفه و أكرمنا برسول جاء رحمة للعالمين.
التنظيمات من الويه و جبهات و سرايا و جماعات اسلاميه متشدده و الفاعله على ارض العراق و الشام و مصر و المغرب العربي وصولا الى الاندلس و بلاد الفرنجه هي ثمره جاءت من بذره تم تنشيطها بالرعايه و الاموال كي تخدم مرحله سياسيه محدده و لمصالح دول محدده و لضرب مصالح دول اخرى محدده. البذره هي الاسلام (النص) و الرعايه في هذه المرخله هي امريكيه اسرائيليه و الثمره هي كل هذه الجماعات و التنظيمات الاسلاميه .......اين يكمن الخطأ......في البذره ...ام في من يرعاها.....ام في المصالح المرحليه لهذه الدول.



#فولتير_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل داعش عن الدوله
- من يطبق الاسلام الصحيح؟
- شيوخ الدين و السياسه
- براءة المسلمين من الارهاب
- الله اكبر و العزة ليهوه
- اين يكمن الخطأ
- سوريا .....درس في التاريخ
- عرب فرس و عرب أتراك
- فلسطين بين سندان اليهوديه و مطرقة الاسلام
- تشويش
- لو كنت جميله شويه كنت عملتي ايه
- سوريا بين طريقين... لهما ثالث


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فولتير كاظم - الحدود الفاصله بين داعش و الاسلام