أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وداد فاخر - اربعاء دام ٍ آخر ينفذه القتلة من دعاة الارهاب التكفيريين














المزيد.....

اربعاء دام ٍ آخر ينفذه القتلة من دعاة الارهاب التكفيريين


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 1319 - 2005 / 9 / 16 - 11:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إلى كل دعاة ( المقاومة ) ومروجي الارهاب باسم مقاومة الاحتلال نهدي هذا الاربعاء الدامي الآخر ، ونقول لهم : هذه ( مقاومتكم الشريفة) ) يابقايا الفاشست العفالقة ، ويا قتلة أبناء شعبنا الكريم
حقيقة لا نريد اربعاءا داميا آخر ، بل نريد ان نكحل عيوننا وعيون اطفالنا بجثث الارهابيين العفنة وجثث العصابة البعثية التي قتلت وشردت ملايين العراقيين معلقة على المشانق ، ووسط كل محافظة لكي يتعظ من لم يتعظ ، ويفهم من يفهم إن العراقي لا يضام ابدا . ولكي يكون الدم العراقي حراما على كل القتلة والمدافعين عنهم ، والمبشرين بسياراتهم المفخخة وخطط الموت الدنيئة التي يتم التحضير لها في عواصم ( بلدان العروبة الشقيقة ) ، ويتم التنفيذ بدعم وارشاد العفالقة الفاشست داخل وطننا الجريح .
ومحاربة الارهاب والقضاء عليه لا تتم بصورة مبتورة ابدا ، والجراحة الحديثة تتطلب اقتلاع الاورام الخبيثة من جذورها ومحاصرتها بكل الطرق العلمية الحديثة ، لمنع انتشارها ، وهكذا يجب ان يعامل الجسم العراقي الحي بحيث تجتث كل الخلايا السرطانية البعثية من جذورها ، وتتم ملاحقة كل الهاربين خارج العراق من المجرمين بدءا من عائلة المجرم صدام حسين التي هربت بمليارات الدولارات ، وسخرتها للتآمر على العراق والعراقيين إلى اصغر مجرم بعثي لا يزال طليقا ويحرض على الارهاب ويخطط له إن كان في بلدان ( إخوتنا العرب ) او في بلدان الغرب رافعا شعار ( مقاومة المحتل ) ، للتهيئة لقتل الشعب العراقي .
ولماذا نضحي بابنائنا واحبتنا بحجة الخوف على الديمقراطية ، ومراعاة شعور العالم المتمدن ونحن نمثل دورا حضاريا فاشلا أمام العالم المتحضر كي لا يطلق عليها صفة من صفاته الشنيعة ؟! ، بينما هم ينعمون بالامن والامان ويطاردون القتلة والارهابيين بكل قوة ودراية ؟! . وهل ننتظر ان يكون هناك اربعاءا داميا ثالثا بعد اربعاء الكاظمية الدامي الذي فقدنا فيه 150 عراقيا من اعزتنا ؟! .
وهل رأيتم قضاءا يحكم على من يعترف بذبح مواطنين ابرياء بالسجن لمدد مختلفة كما نشر عن احكام قضائنا( العادل ) ؟! ، مع علمنا وبالمشاهدة من خلال اعترافات الارهابيين القتلة انهم ذبحوا وقتلوا ، ونهبوا واعتدوا على حرمات الناس وشرفهم .
فأي قضاء عادل هذا الذي يوجد في العراق ، وأين الحق العام فيما يحصل من جرائم تقشعر لها الابدان ؟! ، دلوني أين الخطا فيما التبس عندي من اخبار لاتسر السامعين !! .
اما من يجمع الاموال والادوية والاجهزة في الخارج ويدخل للعراق ويخرج على مزاجه فذلك ليس بحسبان وزارة الداخلية ، بل إن وزارتنا العتيدة سجلت احدى الهيئات بصورة رسمية لديها ولا تزال تصر على حمايتها رغم معرفتها من جهات عديدة تود الخير للعراق هدف تلك الهيئة المغلف بالشر .
ووصل الامر بازلام البعث العفالقة ان يشتكوا العراقيين الشرفاء ، ويتهمونهم بالباطل في دول اللجوء مستفيدين من الجو الديمقراطي في تلك البلدان لان حكومتنا تسير وفق المنهج الديمقراطي ولا تتحرك لاستقدام ازلام البعث ممن ينام على مليارات الدولارات بدون وجه حق ، ويصرفها للتخطيط على قتل العراقيين ، بعد ان كان يصرفها على المرتزقة من العرب والاجانب . وعادت نفس النبرة العنصرية القديمة قدم تاريخ الامويين وبني العباس بإتهام شرفاء العراقيين اهل الارض الحقيقيين بانهم مجوس وشعوبيين .
إذن ما العمل كما يقول شيخنا لينين وسط استشراس ونشاط تنظيمات البعث في الداخل والخارج ، مدعومة بالمليارت التي سرقت من خزينة العراقيين ؟! . يقينا إن كافة العراقيين يشتركون في تفكير وحلم واحد يتمثل في القضاء التام على بؤر الارهاب البعثو - سلفي من خلال شحذ همة الحكومة المنتخبة باستقدام كافة القضاة ورجال القانون من العراقيين الوطنيين المتواجدين في خارج العراق ، وعلى راسهم القاضي زهير كاظم عبود والدكتور منذر الفضل والاستاذ قاسم خضير وغيرهم من القضاة ورجال القانون ممن لا تحضرني اسمائهم الآن الذين تهمهم مصلحة العراق والعراقيين ، ليوازنوا ميزان العدل في القضاء العراقي . ويتم من جهة اخرى التنسيق بين وزارات الداخلية والخارجية والعدل لملاحقة كافة من يروجون للارهاب ان كان على صفحات الانترنيت او من خلال جمع الاموال والتحريض على الارهاب لارسال المتطوعين من مساجد معينة في اوربا للقيام باعمال ارهابية في العراق بالتعاون والتنسيق مع القوى الوطنية من الجالية العراقية في كل بلد ، ومع حكومات تلك البلدان المعنية الآن بمحاربة الارهاب بعد كارثة قطارات الانفاق في لندن .
ولكي نفكر مليا في مصلحة العراق والعراقيين علينا ان نبدا وبجدية العمل ، ونجعل شعارنا ( يجب ملاحقة البعث في الداخل والخارج لا التودد اليهم ومجاملتهم ) .



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقع البيت العراقي والخبر الفاجعة بالذكرى السنوية للمجرم عبد ...
- ما حصل لثورة 14 تموز 1958 من تآمر وحصار يحدث الآن وبنفس الأش ...
- ترحيل قسري في مناطق معينة من العراق بغية زرع بؤر ارهابية ثاب ...
- الحادث الإرهابي الأخير في الكويت هل يعيد للكويتيين الوعي الم ...
- الحرام والحلال حسب الفتوى الإسلامية بين دعوتي الإفطار النمسا ...
- تصريحات جورج بوش الأخيرة دعم واضح للبلطجة والإرهاب
- ها هو منطق القتلة ، وليكن جوابنا العين بالعين
- نداء لكل المحبين للديمقراطية ونبذ العنف أعوان مقتدى الصدر في ...
- سر تصاعد العنف بسبب قرب موعد تسليم السلطة للعراقيين ؟؟!
- ماذا سيجري في الإمارات العربية المتحدة .. هل هناك طبخة جديدة ...
- الفهم الخاطيء لعمق شهادةالحسين بن علي
- حازم جواد ذكريات شريكٌ في الجرم.. وهذيان قاتل محترف
- يا جماعة الخير: لا تعيدوا خطأ الزعيم عبد الكريم قاسم
- كلمة ونص للدكتور قيس جواد العزاوي
- يجب أن يكون لنا في يوم 8 شباط الأسود عبرة
- المحاولة الإجرامية الآثمة على حياة السيد السيستاني كان القصد ...
- خرافة الدفاع عن نظام البعث بحجة خلو العراق من أسلحة الدمار ا ...
- تفجير مقر الحزب الشيوعي العراقي في المشتل لن يوقف عملية بناء ...
- هل يدرك’ مجلس الحكم ما فعلْ ؟؟
- بمناسبة تأسيس الجيش العراقي المنحل العراقيون بحاجة لجيش للعم ...


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وداد فاخر - اربعاء دام ٍ آخر ينفذه القتلة من دعاة الارهاب التكفيريين