أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحكيم عثمان - تره الامر غاية في البساطة













المزيد.....

تره الامر غاية في البساطة


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 22:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تره الامر غاية في البساطة
السلام عليكم ورحمة الله/
قلتها اكثر من مرة نحن عرفنا جذور الارهاب لدى المسلمين, الان اطلب معرفة اسباب وجذور الارهاب لدى المسيحين, تأتي الاجابات من اناس يبدو انهم يعملون في مواخير الدعارة, لاتقل أبنة الجيران عاهرة, لتدافع عن ابنتك العاهرة هل وردت هكذا عبارة في مقالتي, وهل اتهمت ابنة الجيران بالعهر
انا اقدم وقائع واحداث تاريخية تثبت بما لايقبل الشك ان اتباع المسيحية ارتكبوا افضع الجرائم ضد عامة البشر وفي كل اصقاع العالم, ليس في القرون الوسطى فحسب بل بعدها في حملاتهم الاستكشافية وفي حملاتهم الاستعمارية التي لم تنتهي الا في القرن الماضي, وجرائمهم ضد المسلمين في البوسنة والهرسك, ايضا في أواخر القرن الماضي وجرائمهم ضد المسلمين في جمهورية افريقيا الوسطى في القرن الحالي,هل تعتقدون باجاباتكم هذه تطمسون الحقائق ؟
هل ما اطلبه صعب؟
ما اطلبه ان تبينوأ لنا بعد ان بينتم وبكل مهنية وحرفية جذور الارهاب لدى المسلمين, وحددتم الحلول, بابعاد الدين الاسلامي عن السياسة, وارساء النظم المدنية في الحكم ووافقناكم على تلك الحلول, انتهى البحث في جذور الارهاب لدى المسلمين وكفيتم ووفيتم في هذا الجانب
ما اطلبه منكم ان تبينوا لنا نحن المسلمون ولااتباعكم من المسيحين, جذور ارهابهم وجرائمهم
وان تبينوا لنا كيف تسنى لاأصحاب ثقافة:
سمعتم انه قيل عين بعين و سن بسن مت 5 :38 , و اما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له الاخر ايضا ,مت 5 :39
بينوا لنا كيف تسنى لااتباع المسيحية ان يقاوموا الشر و دينهم ينهاهم عن ذالك, صعبه هاي ياصحاب الامثلة عن العاهرات,هل انقطعت الامثلة, حتى توجهتم الى استخدام هكذا أمثلة
انتهينا من المسلمين فدينهم لاينهاهم عن رد الشر بالشر
بينوا لنا كيف تسنى لاأصحاب ثقافة, سمعتم انه قيل تحب قريبك و تبغض عدوك ,مت 5 :43 , و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم مت 5 :44
اين هي المحبة التي تحلى بها مسيحيو الصرب ومسيحيو افريقيا الجنوبيه ومسيحيوا الاستعمار الاوروبي ومسيحيوا حملات الاستكشاف وهم هؤلاء ليسوا اعدائهم اصلا(اقصد بها السكان الاصلين للامريكيتين)-
هذا ما اريده منكم ان تبينوه لنا
صعبة هاي
لانه وفق طرحكم لانستغرب اي جريمة يرتكبها مسلم, لان دينه يحثه على ذالك,اليس هذا ماتتبنوه في خطابكم؟
بل نستغرب كل الاستغراب عندما يقوم مسيحي بالجريمة ونتعجب اشد التعجب لانه كما تروجون ان الديانة المسيحية لاتبيح لااتباعها رد الشر بالشر ولاارتكاب الجرائم وكما وضحته نصوص اناجيلكم اعلاه, الايحق لنا ان نطالبكم باسباب وجذور ذالك
والواجب منكم ان توضحوا لنا اسباب وجذور ذالك لانكم وكما يقال (اهل مكة ادرى بشعابها) ادرى بدينكم وادرى بما هو حبيس كنائسكم الغير معلن للملاء, ولانكم جيراننا وماتفعلوه يؤثر بنا ولان العالم اليوم اصبح قرية صغيرة, فنطالب بأيضاح جذور العنف والجريمة التي لدى المسيحين التي سطرتها لنا كتب تاريخكم والتي تنقلها لنا الفضائيات اليوم, لذا اتوجه اليك بهذا السؤال
ماهي جذور العنف والارهاب والجريمة لدى المسيحين؟
لاتقولوا لنا اسباب بشريه ولااسبا عقليه(جنون) ولا اسباب سياسية, فكل تلك الجرائم حدثت اما م وبحضور رجلات الدين المسيحي, وكانت الحملات الاستعمارية يرافقها قساوسة ورجال دين, وكل الحملات الاستكشافية كان يراقهم رجالات دين مسيحي الذي يطلق ع ليهم المبشرون بالمسيحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجيبوا حتى يقنع المسيحيون ان دينهم دين محبة وسلام
- وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به,هدفها منع التمادي في رد ...
- لنتحدث وفق ثقافتكم وقناعاتكم وما تعتقدون
- محاولات فاشلة, ردا على تعليق الكاتب سامي لبيب
- الملحدون ايضا يقتلون
- هذه النصوص الى اي شيئ تشير؟
- رد على مقال الحكيم البابلي,جذور العنف
- القوامةََ غير التقويّم(انتصاب)
- يبدو,ان عين الرضا عن كل عيب كليلة, وعين السخط تبدي المساويا
- لماذا لايخرج المسلمون بمظاهرات حاشدة للتنديد بماتقترفه تنظيم ...
- ألست,مصححا لغويا,صحح لنا وافهمنا هذه القصيدة,ردا على مقال سا ...
- اسلوبك في الطرح لايختلف قيدأنملة,عن مروجي الاديان,رد على مقا ...
- لا تصفنا بالجهل والغباء,ولا تنهنا عن وصفك بهما,رد على مقال,س ...
- التبرير الشماعة التي يتشبث بها كل فاشل, وكل لص, وكل مجرم, وك ...
- ألمجرم,السارق,المغتصب,اذا كان مسلماّ.السبب ثقافته الاسلامية, ...
- من أبتدع فكرة الالهة أفراد,فكيف وافقتهم الجموع البشرية؟
- تبني,نظريةَ ألمؤامرةَ في اي ظاهرةٍ, أو حادثةٍ,لايعني تبرئةَ ...
- المسلمون منافقون,فهل غبطة البطرايك رفائيل الاول ساكو,منافق
- قاعدة وفقه,درء المفاسد, ايضا من صحيح الدين
- سامي لبيب ,انت اخر من يتحدث عن حرية الرأي


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحكيم عثمان - تره الامر غاية في البساطة