أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - ابن عم الحكومة














المزيد.....

ابن عم الحكومة


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 14:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابن عم الحكومة..!!
سامي كاظم فرج
حين نتحدث عن المحاصصة فمن المؤكد ان الحكومة ستغض الطرف والسبب هو انها لا تستسيغ هذه التسمية بل تحبذ تسمية (الشراكة الوطنية) فنحن على الطرف الاخر (الشعب) وبغض النظر عن التسميات ان كانت (محاصصة) او (شراكة وطنية) او (شراكة لا وطنية) او (شراكة في السراء والضراء) او (احنه دافنيه سوه)..نريد ان نكون..نعم هذا الشعب الذي هو الشعب العراقي الذي يعيش في بلد يمتلك ثاني اكبر احتياطي نفطي في العالم يريد ان يكون..من دون ان يتفضل عليه احد من السياسيين الذي شبع (مكيفات) و (سبلتات) وشبع (مولدات كاتمة) كما هو حال المسدسات الكاتمة..!! وشبع املاء رغبات..ففي اي غفلة يداهمه انفعال نتيجة موقف او تصريح صدر من احد (شركاءه الوطنيين) و تجاوز على مشاعره (الديمقراطية..الوطنية..المحاصصاتية) فأنه سيبلغ سكرتيره الخاص بالاتصال بالخطوط الجوية العراقية لحجز طائرة تقله الى جزر (الواق واق) للاسترخاء والنقاهة..!!!
الشعب يريد حقه من دون ان يمن عليه احد فيطرح مقترحاً لشمول الفقراء (برعاية وعطف) الحكومة والبرلمان..الشعب يتسائل الى متى سيدوم الفقر في جسده لكي يبقى (القادة) يتصدقون عليه والى متى ستبقى (المكرمات) و (الهبات) و (الصدقات) تنهال للشعب من مال الشعب..؟!!
يبدو ان احد المنظرين لم يكن مخطئا حين قال (ان اخطر الناس على الطبقة العاملة هم الخارجين من صفوفها المتنكرين لحقوقها وصفوها ونقاءها..) .
فهذا ما نراه اليوم على ارض الواقع فالنسبة الطاغية من سياسيينا والممسكين بمفاتيح القرار والجالسين على (الكراسي الذهبية) كانوا من الطبقة التي شبعت قهراً واضطهاداً وتهميشاً فأصبح (واحدهم) (يتغدى) في المنطقة الخضراء و (يتعشى) في لندن التي كان يراها في الاحلام والتلفزيون فكيف به سيحس بمعاناة الذي يخرج مبكراً للتسول وكيف سيحس بالذي يعيش في بيت نصفه من (تنك) والاخر من (طين) ولا يفكر بالكهرباء لانه لا يعرف شكل (الوايرات)..؟!!
يا ايها الذي خرج من رحم معاناة الشعب وتبؤأ (الكرسي) وصار همه وغمه لكي (يلفط) المزيد ويتمتع بالامتيازات والسلطة التي ما كان يحلم بها ولكن (المحاصصة) هي (الطامة الكبرى) حذار من الشعب ..ايها الذين من المفترض ان يزول (النقص) القابع في اعماقكم ان تبرأوا من هذا (الشعور) القاتل ..هل وصلكم نداء الشعب الذي يعبر عنه كل شيء في الشارع والبيت والدائرة فالشارع العراقي بدأ (ينطق) لفرط الزحام و (الحفر) والنفايات والاسلاك المتدلية..والبيت الذي ضاق ذرعاً بأعداد العاطلين الذين بحاجة لمأكل وملبس..والدائرة التي فقدت رشدها ونفذ صبرها من كثرة الراشي والمرتشي و..و..
لقد كنت استقل سيارة اجرة فكان السائق مستاءاً من الزحام المروري الذي يقول عنه بأنه مجرد ايذاء للمواطن وحسب..وعن الحفر (المتوفرة) في جميع شوارع عاصمة ثاني دولة نفطية في العالم وعن السيطرات التي يحمل افرادها اجهزة كشف المتفجرات التي لم نعلم اين رسى (ملف فسادها) الاكبر والذي اثبت بالدليل القاطع بأنها عاجزة عن كشف (ديناصور)!!
ثم عرج هذا السائق على السياسة التي لا احب التحدث بها..
ثم بدأ منفعلاً لانه لم يجد تجاوباً مني..حاولت تهدئته وحسم جميع الخلافات حول جميع القضايا (العالقة) بالقول:الله كريم الحكومة عازمة على معالجة جميع هذه الامور قريباً ان شاء الله.
فالتفت الي والشرر يتطاير من وجناته وكأنني المسؤول الاول عما يحدث في العراق..ثم قال..شنو انت ابن عم الحكومة..؟!! سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين كنتم واين انتم الان..؟!
- الفساد= الارهاب
- ماذا لو جن الشعب
- من سيكون اذاً..؟
- عقدة-حنون-
- باق واعمار الطغاة قصار
- الشعب نفسه طويل ..ولكن
- انها فرصة وبرهان
- سياسي رغم انفي
- ما وراء القناع
- عيد عود.. لكي تكون انساناً


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - ابن عم الحكومة