أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - قراءة في مجموعة - لم يكن حلما -















المزيد.....

قراءة في مجموعة - لم يكن حلما -


سعيد رمضان على

الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 13:52
المحور: الادب والفن
    


قراءة في المجموعة القصصية
" لم يكن حلما "
لمريم خليل الضانى


تقديم
مريم الضانى كاتبة فلسطينية، تعيش بالسعودية ، في مجموعتها تلك تعمل على كشف الخلل الذي يتحكم في الناس ، من خلال النظر حتى لأصغر الأحداث التي تمر في حياتهم ، وتكشف قصصها عن نظرة واضحة للحياة تملك المنطق والثراء ، لكنها تقدم في ذات الوقت شهادة نقدية ، ضد كل ماهو اجتماعي يتسبب في التمزق النفسي .
وإذا كانت نصوصها تحاول معالجة حالة مستعصية في الشرخ الإنساني , فهي تكشف عن خلل داخل مجتمع , وتحدد نوعه , و لا تترك بأسلوبها هامشا كبيرا لتفسيرات متناقضة .
--------------
قراءة المجموعة

تنتمي المجموعة إلى جنس أدبي معين ، تمثل واقعية النص، أي الاقتراب من اللحظة الدرامية,. وملمح الأزمة الاجتماعية يتضح فيما نراه داخل العديد من النصوص من تدهور القيم، ومريم هنا تترجم عوالم الأشخاص الخاصة بوعي تام ولغة سهلة, واستطاعت رسم عوالم حقيقية، من خلال الدقة في اختيار الموضوع وتحويل الزمان والمكان إلى مشاهد درامية، رغم أنها لم تمنح المكان خصوصية حقيقية. . وأصبح مكان الصراع الحقيقي هو الداخل النفسي .
فالمجموعة " تهيمن عليها (المعاناة). لنقرأ مقطع البداية في المجموعة :
" في تلك الليلة الشتوية لم أكن أعلم أنك تقف وراء الباب، تضع حقيبة السفر الثقيلة على العتبة، وتلتقط أنفاسك .. نما إلى أذنيّ سعالك وغمغمتك وأنا مستلقية على سريري معلقة على شرفات النوم تتماوج قبالتي في ظلام الحجرة بقعة ضوء مربّعة تسللت عبر نافذتي وافترشت الجدار."
انه مقطع يضعنا مع أول عتبات المجموعة في الوحدة الباردة، وقد شعرنا لحظات أننا سنتخلص من تلك المعاناة، من خلال الطرق على الباب وعودة الزوج لزوجته ، لكن المشهد ينغلق على عودة الزوجة لوحدتها :
" عندما استيقظتُ في الصباح، ألفيتُ رائحتك تفوح من مقبض الباب فتمتمتُ:
- الأماني توهم المرء بأمور لم تحدث!"

أما الرائحة فهي الوداع الأخير . وفى القصة تعيش المرأة حلمها الأسطوري مع الوجود وضياع هذا الوجود في لحظة واحدة .
تهيمن على هذا البناء ا لدرامي , وحدة الهم القصصي ، فعناصر النص الأخرى مثل تفاصيل المكان تنزوي وتحاصر في شقة لاتظهر معالمها بشكل جلي .
وفى قصتها المبرد ، تكشف عن زمن غرق في مستنقع السرية ، مغامرة الخيانة لأم كتمتها الابنة لتجعلها بعيدة عن الضوء:
" سمعت وقع قدميها على الدرج المؤدي إلى السطح فتعقّبتها خفية .. بين سطحنا وسطح الجيران هناك باب فتحته أمي ومشت نحو حجرة يقطنها شاب أعزب .. طرقَتْ بابه بحذر ففتحه وجذبها إلى الداخل وأغلق الباب .. اقتربتُ من الحجرة ونظرت من شق في الباب فرأيتها بين ذراعيه كان يقبّلها ويقول لها:
- اشتقت إليك، منذ ليلتين لم أركِ."

ليرسم لنا المشهد التأثير المرضى على الابنة ، ممارسات الأم أدخلت الابنة حالة الصراع بدا واضحا تماما في هذه الدوامة, نعم أنها دوامة حقيقية ضاعت فيها الابنة، والاعتراف لم يضع نهاية للقصة، فقد تركت خالها بعد اعترافها ليضيع هو الأخر..
ويظهر السحق في قصة " الخادم" بشكل جلي .. والقصة في موضوعها التام تعبر عن بروز دور الوعي الجمعي السلطوي، على حساب التميز الفردي والإبداعي ،قصة تعبر عن تجاهل قيمة الإنسان وخصوصيته وعبر تفاصيل قهر يومية حتى من اقرب الناس إليه ، تعمق الإحساس لديه بنكوصه وهوانه و تقهقره الإبداعي والحضاري وغياب حضوره المؤثر والفاعل في المجتمع وفى مقطع النهاية :
"- ألو، أمّي.
ـ هيه، يا وَلَد! أأصمٌّ أنتَ؟ اتصلتُ بكَ مائةَ مرةٍ، ولكنَّكَ لا تُجيبُ! لقد تعبَ إخوتُكَ البارحةَ في عرسِكَ، وما زالوا نائمينَ إلى الآن .. أريدُ أن أتناولَ إفطاري، وقد نفدَ الغازُ من الأسطوانةِ؛ تعالَ لتملأها."
أنها المنظومة الثقافية والسلوكية التي تحقر الفرد وتطمس دوره وتسحق الإحساس بقيمته الذاتية .
نفس المنظومة السلوكية والثقافية نجدها في قصة " وظيفة سهلة" عندما يقوم صاحب البحوث، الذي يطمح بفوز بحثه باحتقار عامل البريد، ويخرجه من المجال الإنساني ليضعه في مجال وظيفي يحتقره ويعتبره اقل منه :
" سيأخذ ظرفي ويزنه، فأتأمّل وجهه المربع العريض، وشاربه الدقيق، وعينيه الغائرتين،وملابسه المرتّبة، وابتسامته الهادئة. سيحدثني عن صعوبة مادة الفيزياء، ويسألني عن بعض قوانينها التي لم يكن يستوعبها في المدرسة، لكنني كعادتي سأجيب باقتضاب؛ فأنا لم أشعر برغبة في التعرّف إليه قط أو تبادل الحديث معه؛ إذ يبدو لي شابا عاديا باهتًا لا أتوسّم في ملامحه وهيئته نباهةً أو مزيةً .. لا بد أن مؤهّله التعليمي لا يتجاوز الثانوية العامة على أفضل تقدير؛ فمهنة عامل البريد لا تحتاج مؤهلًا دراسيا عاليا أو مهارة فريدة .. إن كل ما يفعله هو كتابة بيانات الظروف في سجل، ثم تحديد سعر الظرف تبعًا لوزنه ووجهته، ثم يقبض النقود من المُرسل ويضعها في درجه .. وظيفة سهلة .. "
انه نفس الوجع الثقافي الذي يسحقنا دائما في بيئتنا العربية ، بيئة مسكونة بأصنام جامدة ، ينسحق تحتها الإنسان.. لكن القصة تنتهي بمرض موظف البريد وإغلاق المكتب، وبالتالي ضياع الفرصة على الباحث في إرسال بحثه بالوقت المحدد، أنها مفارقة منتجة للسخرية ، وهكذا ينقلب الاستهزاء بأحد أفراد المجتمع على صاحبه .. لكن الهدف الأوسع مدى .. هو أن السخرية بالآخرين والحط من قدرهم، لن يؤدى لنهوضنا أو نهوض المجتمع بل سقوطنا وسقوطه .. فبدونهم لايمكن أن تسير الحياة .
وفى قصتها" نوارة" يتمرد السرد على الانغلاق ، فيخرج لبيئة مختلفة هي المسجد النبوي
هناك ترصد الكاتبة بعض تفاصيل المكان والزمان بصورة مجسمة. وتقدم لنا مشاهد فنية إنسانية للعالم الذي تعيشه :
" أقسم أن نوّارة تجلس بقربي؛ فرائحتها التي لم أشمها منذ خمسة عشر عامًا تفوح حولي تارة وتخبو تارة .. رائحة غريبة كأنها مزيج من روائح الحنّاء والكتب والمطر .. أنهض من مجلسي وأسير مقتفيةً أثر الرائحة، أبحث عنها طويلًا بين النسوة المبثوثات على السجاجيد الحمراء، في أفياء المسجد النبوي، ثم أنقلب إلى مكاني حسرى. "
أنها توسع تحركات شخصيتها " نوارة" لتعبر عن معاناة يومية مـع متطلبات الحياة، بكـل أفراحها و مسراتها، أحـزانها و آلامها... شخـصية بسيطة تعتمد في قوت يومها على عملها التدريسي الذي تتركه لترعى زوجها المشلول :
" ثم تتنهد وتحسو شايها الخفيف، وأتأمل أوراق النعناع الخضراء كيف تسْبَح بسلام بين أصابعها التي تحتضن الكأس .. كانت تحدثني بأسىً عن زوجها المشلول الذي تمرّضه، وعن آلام ظهرها وذراعيها من جرّاء حمله وتقليبه على السرير، وأجرة بيتها التي أثقلت كاهلها، وشوقها لأهلها الذين لم تسافر إليهم منذ سنوات بعيدة .. تسرح، فأرى في عينيها وجوههم وبيوتهم وسحابهم، ثم تغمغم:
- المؤمن مبتلى!"
أنها إنسانة تملك إيمانها العميق بالله ، وتضم بين جنباتها، مرونـة البنيـات الاجتماعيـة وبساطة الحياة، لكنها تعيش الفاقة والحرمان ، الألم والعجز .. بساطة الحياة الإنسانية تظهر في الوفاء الزوجي العميق الذي يشع من بين السطور .. وفى القصة لانرى تمردا وإنما تصالح مع الحياة لتستمر .
وقصة " خوف" كتبت بشكل بارع ، وبطل القصة رجل متزوج يملئه الخوف ويرعبه التفكير في صور التعذيب :

"حينئذٍ تحركت شفتاي بالكلمة من دون صوت، والتقت عيناي بعيني الذئب الضيّقتين، فإذا به يتفرّس فيّ! فيّ أنا من بين كل الرجال الذين قالوا: آمين- جهارًا! لا، لا، لا، إنني واهم لا غرو، إنه يتفرّس في الرجل الجالس على الطاولة التي تقع ورائي.
انقبض قلبي ولعجني همّ شديد .. من الأسلم لي أن أنصرف الآن، ولكن لماذا أنصرف وأنا لم أقترف جرمًا؟ عشر سنوات وأنا أرتاد المقهى، لم أنطق خلالها بكلمة انتقاد للساسة"

والذئب رمز للانفراد بالقوة والغدر ، وهو ما يجعل الجبناء تحت سيطرته ونفوذه ، حتى هؤلاء الذين لايقتربون منه أو يتعاملون معاه ، لايملكون أي حرية للإرادة في وجوده... فالخوف يسيطر عليهم ، ويصبح أي فعل مستقل وحر منعدم .
أن المجتمع الذي يبتلى بالذئاب، تسيطر عليه ثقافة الخوف، فتضعف الشخصية الفردية فيه وتصاب بالقلق والهلاوس، وتضعف من قدرتها على التعامل مع الواقع بشكل ايجابي .. ومع مزيد من الضغط تهرب الشخصية من الخوف إلى الخوف .. وتصبح مهتزة عاجزة عن اتخاذ أي قرار لنتأمل المقطع النهائي :
- إن واصلت الركض فثمّة موت حانٍ هادئ سينتظرني في مكان ما من الصحراء.
أركض.. أركض .. الآلام تفتر ثم تزول، والصور تفنى تباعًا، تغشاني سكينة وخدر و ..

هناك قصص أخرى في المجموعة لم أتناولها هنا بالتحليل ، لأنها تقترب في مضمونها من بعض ماتناولت من قصص، فقصة حرباء مثلا تتحدث عن بداية العوامل المنتجة للخوف ، أنها الذئب في صعوده القوى قبل سقوطه، أما قصة " حسناء " فهي الوجه المعارض لقصة نوارة ، وإذا كانت نوارة يسحقها الألم وضعف الزوج المشلول ، فحسناء يسحقها الألم وقوة الزوج الهجمى المسيطر على حياتها .

عتبة خروج :
مجموعة كتبت بوعي تام بتأزم الواقع ، لكنها تعكس في ذات الوقت رغبة عميقة بواقع مختلف . وإذا كانت القصص السابقة، تعبر عن الواقع الثقافي الذي يعشش ويسيطر على المجتمع ، فأن مقطع الإدانة الذي حرصت الأديبة مريم على طرحه جاء تحديدا وبشموخ في قصة نوارة "
" - يا ألله! هو ذا وجهها الجميل! ولكنه فقد بعض استدارته، فمها الرقيق مالت زاويتاه إلى أسفل، وعيناها الرماديتان ذوتا .. تبدو هزيلةً مكدودةً على الرغم من أن هالة الضوء ما زالت تحفّها
لا أعلم كم من الوقت مضى وأنا ماثلة في مكاني أحاول تصديق عينيّ، وحين تحرّكَت قدماي للّحاق بها ساختا في رمال الدهشة.. لوّحتُ لها بيديّ وناديتها مرارًا، إلا أن صوتي اختنق وهوى في أعماقي المصطخبة .. سارت متمهّلةً في ساحة الحرم الخارجية، وهواء الضحى يلاحق أذيال عباءتها .. تناءت عن ناظريّ رويدًا حتى بدت لي نقطة مشعّة في سديم الساحات."

هو مقطع يعبر عن العجز في تقديم المساعدة،فمفردات مثل (وأنا ماثلة في مكاني- وحين تحرّكَت قدماي للّحاق بها ساختا في رمال الدهشة- وناديتها مرارًا، إلا أن صوتي اختنق وهوى في أعماقي المصطخبة ..) هي مفردات تعبر عن العجز وهو ما ينم عن أزمة ثقافية / فكرية تواجه مجتمعا بأسره، مجتمعا لايقدم العون لإفراده ، ويطعن فيهم وفى كفاءتهم ، ويضعهم في الهوان بكل الطرق ، فالمقطع من جهة أخرى يعبر عن معاناة إنسانية تمس أفراد .. والمقطع الذي طرح من حدود الحرم ، جاء ليطعن في الواقع الثقافي، الذي أنتج أزمة يعيشها المجتمع ، أوجدت مسافة بين الإنسان والمجتمع الذي يعيش فيه .

-------------------------
هوامش وإحالات :
لم يكن حلما ، مجموعة قصصية .مريم خليل الضانى - منشورات نادي المدينة المنورة الأدبي بالسعودية . 1435 -2014



#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسكت، حتى ياتى يوم ذبحك
- غزة ، مشاهد من الحياة
- في الانتصار المدوي للمقاومة
- غزة ، والحكايات
- إسرائيل, السحره والنساء
- مهرجان الوحشية
- الأحلام والانكسارات في - نوافذ الشر -
- قراءة في قصة - ارتديتك غيابيا -
- قراءة في قصة هناء حمش
- اليرموك، بؤرة كاشفة للوطن
- ربط البحرين، والنووى، والقوة !!
- برافر... والهدف..!!
- حاميها حراميها بالجيش الإسرائيلي
- الأنفاق بسيناء صناعة إسرائيلية
- الفساد والانكسار والثورة ، بالورد والطواحين
- عندما تعزف انتصار أنشودة حب للحياة والوطن
- رفح المصرية الضائعة فى الظلام
- آه يا سيناء..
- بعث الوطن في أزمنة بيضاء لغريب عسقلاني
- العادلى والإبادة لسيناء


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - قراءة في مجموعة - لم يكن حلما -