أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مازلت اضحك حتى كتابة هذه السطور














المزيد.....

مازلت اضحك حتى كتابة هذه السطور


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 10:54
المحور: كتابات ساخرة
    


من المعيب في العرف الصحفي الحديث عن مسائل شخصية قد لاتهم القارئ ولكني ارتأيت اليوم ان اكسر هذه القاعدة وانفس بعضا من كربي.
ضحكت اليوم كثيرا ومن حسن حظي كنت موجودا وحدي في البيت والا سيتصل من يهمه الامر بالاسعاف لنقلي الى اقرب مصحة عقلية.
صدقوني مازلت اضحك وانا اكتب هذه السطور.
حلمكم علي فسأذكر لكم ما اريد قوله.
ارسل لي احد الاصدقاء فيديو لشابة تغني لفيروز ،صوتها رائع جدا جدا وليس هذا بالغريب ولكن ان تقود الفرقة الموسيقية راهبة فهذا هو الغريب.
راهبة بملابسها المعروفة تقود فرقة موسيقية.
عضوات الفرقة الموسيقية من الراهبات.
فرقة الانشاد من الراهبات.
عجيب هؤلاء البشر الكفار ،كيف يفكرون لا احد يدري.
تخيلت وانا مازلت اضحك لو ان احد اصحاب العمائم يقود اوركسترا لتصدح باغنية عن العراق العظيم ( بالمناسبة ماهي اخبار فرقة الاوركسترا العراقية )، ستنقلب الدنيا حتما ويصرخوا في وجهه: احترم عمامتك ياهذا،اننا نمنع الاحتفال بعيد الحب وجنابك تمسك عصا رفيعة تومىء بها امام القوم،لقد خزيتنا ياهذا ،سارع الى قناة الفرات لتقدم اعتذارك وتتعهد بعدم تكرارها ثانية والا فكاتم الصوت ينتظرك.
تصوروا ابو بكر البغدادي يتحول فجأة الى ضابط ايقاع ويطلب من القوم ان ينشدوا: بلادي بلادي،او وطني الاكبر،عندها سينفض عنه الشيشان والاذربيجانيين والباكستانيين وكل من " زاعته"الدنيا ليبحث عن بغدادي آخر يدفع له مقابل ذبح الاطفال اذ ان معظمهم كانوا يشتغلون في " سوك الكصاصيب".
دعا مجلس محافظة النجف الى اجتماع طارىء لكل اعضائه بدون تأخير وخلال 24 ساعة من تاريخه.
وحسب القوم ان امرا جللا قد حدث،ربما داعش على اطراف النجف او رصد سيارات شحن مفخخة في المدينة القديمة او ان اطفال الشوارع يريدون الاحتجاج على وضعهم.
لم يكن لا هذا ولا ذاك بل التصويت على تسمية شارع المطار باسم شارع الخميني.
ياسلام ياله من انجاز سيخلده التاريخ اذ ستكون النجف احدى قرى خرمشهر وهو بحد ذاته مكسب ولا كل المكاسب.
عذرا اسمع طرقا على باب البيت ويبدو انهم الشرطة المتخصصين في قياس الضجيج.
تقدم الي واحد منهم ،من البوليس طبعا، واعتقد انه ابو اسماعيل وقال بلهجة تشبه الغزل:
ارجوك لاتضحك بصوت عال واذا اردت ذلك فلديك الغابات الكثيرة والجبال الشاهقة ودع جيرانك ينعمون بالهدوء
الرابط

.https://www.facebook.com/video.php?v=747035188695196&set=vb.430434627021922&type=2&theater
فاصل كله عار: اهدت الحكومة الامريكية حواسيب الى طلاب مدارس محافظة بابل بقيمة 1،9 مليون دولار ولكنها بيعت في ميناء البصرة بالمزاد العلني لحساب احد كبار المسؤولين في الحكومة وقد تم ابلاغ ذلك عبر السفارة الامريكية في بغداد.
شكو بيها هو اللي يبيع وطنه مايبيع حواسيب الاطفال التي وصلت من العم سام.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتم لستم شيعة ولا سنة ياعبدة الدولار
- سلاما حفيدة علوش
- من هم اولاد الكلب الحقيقيون
- ولكم وين الصدك ياناس
- فتوى قريبة جدا،اهدار دم السويديين
- عن منظمة-بطرانين-بلا حدود
- وزارة تفرح -بعماة- اهلها
- بنك داعش= اجتماع لجنة امنية
- في السويد مسلمون بالقرعة
- الطالبة التي نجحت فضائيا
- البلبلي يعلمنا آداب لبس النعال في الاسلام
- مرضى فضائيين هذه المرة
- سيرة كاوبوي بابا كركر الذاتية
- الله اكبر سنحرر فلسطين قبل الموصل
- مسوؤلون-عرايا- بدون حمايات
- خرسان وخرسات
- - بزونة- ودراجة نارية في مستشفى
- فهموني اروح لكم فدوى
- لا خطوط حمراء للمرجعيات
- نعال عبعوب الطنبوري


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مازلت اضحك حتى كتابة هذه السطور