أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علي الزاغيني - في ضيافة الاديب علي الخباز














المزيد.....

في ضيافة الاديب علي الخباز


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 14:23
المحور: مقابلات و حوارات
    


في ضيافة الاديب علب الخباز
علي الزاغيني
عندما نكون في كربلاء لزيارة الامام الحسين واخيه الامام العباس عليمها افضل الصلاة والسلام لابد من ان نطرق باب زميلنا الرائع الاديب علي الخباز والذي طالما احتضن الجميع بقلبه النقي وابتسامته الجميلة لنكون في ضيافة اعلام العتبة العباسية المقدسة وصدى الروضتين لنكسب من ابداعه ونتعلم منه ومن تجربته الكبيرة ابجديات الابداعية ونستعيد ذكريات الزملاء ومحطات لاتزال عالقة في الذاكرة , وفي زيارتي الاخيرة لمدينة كربلاء المقدسة اجريت هذا الحوار مع علي الخباز الانسان والاديب .
س/ من هو علي الخباز ؟
ج / علي الخباز انسان بسيط حاول ان يعوض خساراته الكثيرة بمثابرة عصامية لتكوين ثقافة تؤهله ليكون انسانا يمتلك الوعي الكافي لانسانيته ، التقيت في صغري بمعلم يشجع طلابه على الممارسة النقدية بتناول كتاب خارجي شهريا والكتابة عنه ، فكان حصتي طه حسين و كتابه الايام فكان الانطباع النقدي بشكل عام لوصفية او التركيب الوصفي لكتاب الايام واعتبرتها تعويض نفسي للكاتب فأشاد الاستاذ بالاعجاب بهذا التشخيص وبدأ ينمي القراءة مع الانطباع , فهذه المسالة يجب ان ينتبه عليها التربويون فاذا كان هناك عجز لصناعة شعراء على الاقل لنصنع متلقي يجيد القراءة , لذا بدأت بقراءة واعية منذ الصغر و كتابة الشعر بعد سن الاربعين من عمري واقصد هنا النشر في الصحف والمجلات , تركت المسافة الزمنية بين القراءة المبكرة والكتابة المتاخرة المجال للتامل ( قرأت في سن ( 13 ) وكتبت في سن ( 40 ) القراءات الكثيرة مطلوبة فالكثير من الكتاب يعتقد بنفسه مبتكرا لموضوع ما وفجأة يكتشف ان هناك من سبقه في هذا المضمار لكونه يجهل ما مكتوب قبله وهذه المساحة من الجهل سببها لكون كتاباتهم اكثر من قراءتهم .
س / كيف يقيم على الخباز واقع الثقافة اليوم ؟
ج / الثقافة الان متهرئة للعديد من الاسباب ومنها غلبة صوت الرصاص على الحكمة وانعدام اهمية الحكمة في زمن المزادات وانشغال الناس بحياتهم المهددة جعلهم لايبالون بقيم جمالية كثيرة كانت تشغلهم من قبل و لغياب الرقيب ) الادبي – الابداعي ( اهمية حيث ساهم غيابه بضياع الكثير من ضوابط الكتابة الابداعية وهنا نحتاج الى تنامي الوعي النقدي , لان هناك انقسام الشارع ، هل على الثقافة ان تنزل للناس من اجل الشمولية ام محاولة الارتقاء بمستواهم الثقافي العام من مسؤولية الكاتب المثقف اذن نحن بحاجة الى كتابات ثقافية مسؤولة وصحف متخصصة بالشأن الثقافي الثقافي دون انتماءات فرعية تسيس لنا العمل الثقافي , تكون معتمدة على تجارب ابداعية وعدم السماح للنشر الذي يسئ للثقافة وعدم المجاملة على حساب الابداع .

س / الشعر – القصة - النقد – الصحافة اين يجد علي الخباز نفسه ؟
ج / عشت جيل ثقافي في كربلاء متنوع الابداع ، قد نكون شعراء ولكن نكتب القصة ولسنا قاصين ونعرف حبكة القص واسلوبيته ونكتب الرواية والمسرح بالقدر الذي نستطيع ان نقدم ابداعنا من خلال هذه كلهن ) الشعر والقصة والرواية والنقد والصحافة( ما دام لدينا قلم يكتب ولكن كتاباتنا مزجناها بواقعنا وهذا ما ولد نصا مفتوحا لكل انواع الكتابة .
س/ هل الاديب علي الخباز راض عن ما كتب ؟
ج / الرضا بحد ذاته غرور وعدم فهم لمعنى الكتابة ، وعدم فهم لمعنى ان يكتب بمساحة محددة في عالم مفتوح ودائما ما يصاب بالغرور . القضية ناتجة من باب جمال الرضا بسبب عدم اللاامان بالنص , كنا سابقا نفرح كثيرا عندما نجد نص منشورا لنا والان نفرح عندما نجد من يقرأ لنا ويبقى منقوشا بذاكرته .
س/ ماذا توجه للكتاب وخصوصا الشباب منهم من نصائح ؟
ج / اليقضة من الغرور والنرجسية والقراءة باستمرار وذلك لمعاناة الادباء والمثقفين من امية الثقافة .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن والمسؤول والحرامي
- حديث الحب
- عندما يعكر مزاجك شرطي
- الزوجة الثانية والثالثة بين السعادة والجحيم ؟
- الميزانية والنفط والحل الامثل
- قريبا جدا من الحلم الاسيوي
- محطات الوداع
- العراقيل والطموح منظمات المجتمع المدني
- الخدمة الالزامية ضرورة وطنية
- الى جيشنا الباسل في ذكرى تاسيسه
- الهجرة الى تركيا
- الى والدي
- طلبتنا وهموم الدروس الخصوصية
- عندما تكون الرياضة هزيمة ودموع
- الجنس بين التحرش والاعتداء
- مقامة العطش / جابر السوداني
- من يخسر المعركة ؟
- عيون العاشقين
- سامكو اللغز ؟
- داعش وامريكا وصناعة الموت


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علي الزاغيني - في ضيافة الاديب علي الخباز