أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ واستبحتُكَ حباً _














المزيد.....

_ واستبحتُكَ حباً _


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 02:07
المحور: الادب والفن
    


_ واستبحتُكَ حباً _
من قائلٌ أنّي!!
أقترفَكَ نبوءةً لأفتتحَ بكَ الأمصار وأحظى بجلالِ ماءِ قدّاسك..
ومن قائلٌ بأنّي!!
أركبُ موجكَ لأعتلي نقاءَ قلوبٍ أتعبها جمع أوصال الحرائر..
ألأني !! من كشفَ سرّ حصانَ طروادةَ ,
حينما تحايلَ وبحرفنةِ هاوٍ مُعدم الضمير..
على مقدراتِ نسجٍ أضحى ضامرَالهيكلة , ووئِدَ المطامح..
يااا أول حرفٍ دوّنه قلمي ..
وأول خطوةٍ ألقتها قدمي..
لكَ من الشخوص من ركنوا دفة مرافئكَ ليكملوا نصابك..
يدّعونَ لأنفسِهم صنيعَ مجدٍ ُزُوّرَ بهويةِ عقدٍ مجهول..
نعلمهم لا يمتلكونَ من قشِّ الزرائب غيرَ بيضِ ذبابٍ عَفن..
وفانوسٍ تهالكَ حينَما أستبدَ الأسى بهِ وبنصفِ فتيل ..
داخلهم يعاسيبَ سُلِخت أجنحتها بفعل طابع المقايضة..
يدّخرونَ العَوَجَ موطئاً لإدعائهم المُفند..
ويطالبون الجمعَ بتمجيدِ صورةِ ذاكَ بهذا؟؟
لدهنِ أرصفةٍ تكونت بفعلِ ديدانِ إرضةٍ سكنت عتمة الطين..
فيااااا شقاءَ ما إبتليناه وياااااااه..
ويااااااااه
أرددُها وكأنَّ بي صرخةً إنسلّت من خباءِ محجر العين..
فما عدتُ قادرةعلى فكِ طلسمٍ هرولَ بأعمارنا زمناً..
ليعلو الشيب مفارقنا ,
ونغدوا مُعطّرينَ سقيفةَ بآحاتكَ بتمتمات الدعاء,
وبنأي دمعةٍ يلفّها الوجع
********************************************



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- _ ما بعدَ الفلنتاين _
- _ لكَ تفاصيل المطر _
- _ سيّد الصِعاب _
- _ إستفاقة حرف _
- _ أناي _
- _ تنهّد _
- - أطفالٌ ...بشجرٍ مجذوم -
- _ فيروزة -
- _ ما إبتَلَ ريشُ النَعام _
- _ جدليةُ المنفى _
- _ بوح المحابر _
- _ أوتاديَ الثلاثة_
- _ أشواكهُ...إكليلُ غار _
- - أستعجل بكَ الخُطى _
- _ سيّد النازحين _
- _ ليعذرني اليمام _
- _ لا تُخطىء أنفاسك الأنهر _
- _ آرن تستانف الرجوع _
- _ حينما يبلغ الياسمين أقصاه _
- أُغازلكِ شهرزاد


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ واستبحتُكَ حباً _