أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - مثنى ابراهيم اسماعيل - 7_اليسار ماذا و الى اين & 8















المزيد.....

7_اليسار ماذا و الى اين & 8


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1319 - 2005 / 9 / 16 - 11:27
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


لقد ظهرت الحركات المناهضة للعولمة مع نهاية القرن العشرين – يداية القرن الواحد والعشرين كعامل اساس لتفعيل وتجديد الية السياسة اليسارية . على اليسار العراقي النهوض من خلال عناصره او ناشطيه لاستخدام سياسة الاليات النقابية بالتوعية ليكون اليسار والعمال متقاربين وعدم ترك فراغ بينهما خاصة بعد ان اصبح اليسار * حر الحركة على ارض الواقع العراقي ومن خلال تقديم جوهره الاجتماعي و الاقتصادي نتيجة لحصول انقسام المركز الديموقراطي الى * انصار النيوليبرالية و الهيمنة المركزية الاميركية في * الاقتصاد العالمي – دخلوا معترك صراعي مع الديموقراطيين – الكلاسيكيين / ممثلي الطبقة الوسطى / المفترسة من قبل كارتلات شركات العولمة الراسمالية الكبرى المتكتلة ومن قبل مركز راس المال والدولة . ان روسيا اليوم تحكمها * البيروقراطية وهي محكومة او مرتبطة او مملوكة من قبل راسمال العابر للقارات او انها تخدم مصالحها الخاصة . ان العولمة لراسمالية اربكت توازنات العالم وسببت الاهتزازات المتلاحقة في * االلا- استقرار بقطبيتها المهيمنة الاحادية – الهيمنة الاقتصادية للمركز العولمي في غزو البلدان وانعاش الدور الاميركي الذي يراد له ان يكون زي تتشح به اقتصاديات تلك البلدان ليصار الى عالم عولمي – دولاري والهيمنة * الثقافية الاحادية انتاج خبراء السياسة العولمية لشركات المجتمع الاستهلاكي العولمي طاعنة وضاربة للهوية الخصوصية للاخر لانتاج * صراعات مطابقة الهوية ولاسيما في المجتمعات المتعددة الاثنيات و الثقافات وسط هذا العالم العولمي المتسارع عمل على وضع وخلق استراتيجيات * التقارب الجيوسياسي دمج اقتصاديات اسيا متمثلة بالصين والعالم الاسلامي وكذلك روسيا بالنظام العالمي . ان انبطاح المنظومة الدولية التي كانت قائمة على اسس * الردع و التوازنات كرست وانتجت * عدم المساواة في القوة والامكانيات داخل المجتمع العالمي مما هيئ لتدمير * منجزات عقود من التقدم الاجتماعي والاستقلال من الاستعمار ومن نضال حركات التحرر الوطني في بلدان * الاطراف بل يتوجب ان تجري عملية اعادة تقييما لمؤسسات الديموقراطية في بلدان المركز العولمي . الزمن يجري سريعا والفرص لا تتاح او تتكرر دائما وعلى الاحزاب عامة ان تقدم * انتاجها قبل ان تفلس وهى باقية بدون ايرادات نتيجة لذلك لانها ستطالب * بان تدفع التعويضات ربما+++++++++++++ لوكيربيا


اليسار ماذا و الى اين _8
مثنى ابراهيم اسماعيل

ازمة * اليسار ازمة شاملة لايمكن تحديد مكوناتها بالاعتماد على خصوصيات تجارب صراعاتها السياسية * الذاتية لتشكيلاتها وحسب بل بشكل يستجيب لمتطلبات الصراع في صميم واقعه على الارض وهي تنعكس وتصب في طبيعة الاختيارات التي ينهض بها * التحالف الطبقي الحاكم وهو يرفل تحت ظلال الاحتلال الامبريالي الرامي في خضوعه هذا الى * فتح السوق على مصراعيه للاستثمارات الاجنبية لتتصرف وتسرح وتمرح كيفما تشاء وبدون * رسوم وضرائب وتبعات قانونية محققا لسيادته العولمية الراسمالية الراضخ تحت اوامر سفارتها ذات 5000 موظف وتعاليم – زاده الايراني الاصل السيطرة الكاملة على البلد بكل سلطاته المحجمه اصلا *** الحكومة العراقية جلها واكثريتها ايرانيين والسفير الامريكي ايراني والمرجعية ايرانية متى ستطالبنا ايران رسميا باقتطاع النجف او كربلاء او مناطق حدودية مثل مطالبتهابان يكون * الخليج فارسيا مثل النزاع التركي- الكردي على كركوك البحيرة البترولية *** فلا يزال الاثنان يسبحان فيها في نزال التحدي / خاصة بعد ان وضع الاكراد كامل *** كورديتهم من اجل احتلال العراق والتحزم بالدعم الامريكي لهم باتجاه كسر الاتراك اولا وتحقيق احلامهم بضعف المركز وتمكين *** طلابهم النجباء اللذين احتضنتهم في كوردستان من احتلال السلطة بتحالفهم سوية وهذا ما حصل / في البحيرة الكركوكية وينتظر الشعبان التركي كتحقيق لحلم اتاتورك الذي وضع حدوده لتمتد بالعة كركوك كصورة في ظهر هوياتهم وكذلك الكردي الذي يعتبرها كردية في هذه المسرحية لانفصال العراق وتجزءته شمالا وجنوبا باعترافهم بان المركز صار سرطان/ . ان خيارات و اهميات وخصوصيات * التحالف الكردي الشيعي * اللا- وطني لانهم التحموا متحدين مع العصابة الامبرياليةولانهم تربوا في احضانهم +++ اليوم – البارحة جلال ومسعود سفكوا دماء العرب وتقطيع رؤؤس العراقيين في زمن يمتد نصف قرن منصرم على اقله من قبل البيشمركه مبتعدين كل البعد خلال عنوانهم وخارطة سيرتهم التاريخية عن النهج الديموقراطي الشعبي كونه تابعا للاحتلال ايضا/ كل شي يرجع الاصله اذا سبطو هادئين هاليومين مستانسين بهذا * العز فانتظروهم ما هي الا ايام او اسابيع او بعض شهور وترجع النفس الشرسة لتداول ايامها كما كانت – البيهم ميخليهم ساكتين لانه انبعاث تلقائي – كلمن ومعدنه . ازمة*** اليسار مع ووسط هذه*** الهمجية السياسية جدا صعبة وتمر بمخاض تاريخي عسير وسط هذا التفشي والانتشار الواسعين للراسمالية باستخدام عملائهم في كل الارض العربية خاصة انهم *** لا يفكرون باجتثاث الاحتلال وكيف يتم ذلك وهم المترعرعون بنفس امبريالى وهذا هو هدف الشعب نحو العزة والتحرير بقيادة قوى التحرر الوطني . لقد لعبت الامبريالية لعبتها الكبرى ولا تزال بخنق النظام الاشتراكي بعد انهيار معسكره بالانفراد الاميركي هيمنة وملاحقة لتفاصيل وتشكيلات اليسار وخاصة في الشرق الاوسط والذي وضعته داخل حدود واوامر ونظام * قفصها الراسمالي العولمي وتثويرها من خلال * الانظمة العربية للاجهاض على الاشتراكية والتكالب ضدها باستمرار دون غفلة وبمساعدة تاجيج التمايز والاختلاف الديني اضافة الى * انبثاق قوى البرجوازية المتنامية بحجة بناءها للنموذج الاشتراكي مدعية * انتماءها لليسار والتي ثورت بتوجيه امبريالي نحو محاربة الاشتراكية مدعية خلوها من مضامين حقوق الانسان وغياب الحريات الجماعية والفردية وحرية التعبير . ان هجوم قوى البرجوازية الصغيرة التي ادخلت الى الواقع العربي وهي مرتدية لوشاح اليسار اثرت واقنعت حتى صفوف اليسار بان عملية البناء الاشتراكي اصبحت مستحيلة * لتعزف على وتر مهم اخر هو * قطيعة اليسار مع انظمة الحكم في المنطقة لتظهر بانها القوى الفاعلة التي ستكسر حاجز العزلة هذا وتحوله ساعية صوب البناء الديموقراطي من اجل حماية مصالح الجماهير الشعبية كل ذلك ادى الى اخفاقات سياسية لليسار * للاستحواذ على السلطة لعدم تمكنه من فرض نفسه مما انعكس بالتاكيد على علاقته بالجماهير فكلما خاض اليسار * معركة تنازع – التحالف الطبقي باتجاه التحرير والبناء والديموقراطية تجمدت قدراته ولهذا* تجمدت وتقلصت جماهيرية اليسار في محاولاته للتقرب من *** السلطة او الدخول في * الممارسة الانتخابية لتحقيق موقعا في المؤسسات لعدم تمكنه من مقارعة * القوى الانتخابية وان * الحكم القائم لم يسمح له بالدخول الى محيط * المؤسسات واستغلالها كدعامة وواجهة للنضال +++ ولهذا على اليسار ان يضع سياسة – معالجات لواقع ان السلطة القائمة لن تسمح له ببث * برنامجه الديموقراطي والانفراد بالجماهير ابدا دونها ليبقى معزولا عن التحامه بالجماهير من خلال مصادر قوة مؤسسات الدولة وفسح المجال له باخذ * حيز محدود تحت مظلة السلطة +++ سؤال موجه لليسار ما هو السبيل للقاء الجماهير بحيث يولوه الاهتمام باذن صاغية وسط هذه العاصفة- الكونية الراسمالية بفرض اطارها الايدلوجي والسياسي كمحور عسكري في فلسطين وكشمير والشيشان و جيورجيا و الفلبين و كولومبيا وفنزويلا في خلق وتنامي ولادة حروب دائمة



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار ماذا والى اين _6
- اليسار ماذا و الى اين_ 4 & 5
- الحكومة العالمية _ 18 & 18
- اليسار ماذا والى اين _ 3
- اليسار ماذا والى اين 1&2
- يا عراقي _ 8
- يا عراقي _ 9
- يا عراقي _ 7
- فلاونزا الاعلام العالمي _ 3
- الحكومة العالمية _ 14
- تمثال النخوة العراقية
- يا عراقي 3 -6
- يا عراقي
- من اكون في اخر الامر
- العراق والكوسموبوليتية واشياء اخرى ح1
- مراحل انتهاء الارهاب والكباب
- الحكومة العالمية _15 & 16
- الحكومة العالمية _ 13
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي _ 4
- من يسمع من في بئر الفخ العراقي في ضياع الشباب العراقي 2 & 3


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - مثنى ابراهيم اسماعيل - 7_اليسار ماذا و الى اين & 8