أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد صالح سلوم - الشيخ محمد الغزالي المشترك بجريمة اغتيال فرج فودة واغتيال مئتي الف مدني جزائري وبهذا القتل الاخوانجي الداعشي اليوم















المزيد.....

الشيخ محمد الغزالي المشترك بجريمة اغتيال فرج فودة واغتيال مئتي الف مدني جزائري وبهذا القتل الاخوانجي الداعشي اليوم


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4726 - 2015 / 2 / 20 - 22:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


- الشيخ الدجال محمد الغزالي هو من ادخل الموت الى اكثر من مئتي الف طفل ومدني جزائري.. جلبته الجزائر بعد ان اكلها التفاوت الاجتماعي والفساد فحول الفراغ السياسي الى بديل انتحاري خزعبلاتي اسمه فرق الموت الارهابية التابعة لال سعود وثاني وكما تلاحظ عباس مدني في ضيافة اكبر قاعدة عسكرية امريكية في العالم العيديد واكبر قاعدة اعلامية للسي اي ايه واقصد الجزيرة..هذا البكاء تمثيلات سخيفة يقدم عليها مرتزقة العائلات الظلامية السعودية والقطرية من شيوخ الدجل لاستهبال الناس.. وهو منظر التنطيم النازي الاخوانجي كما الشيخ الدجال الشعراوي والقرضاوي..علينا ان نحكم عقلنا لاعواطفنا ..مع تحياتي

Zaher Hawash الاخ العزيز اتفق معك على أن دور الانظمة و خاصة الخليجية منها و أذرعها بمختلف أنواعها و خاصة الاعلامية في توجيه و تشويه الرأي العام بما يحقق مصالع الغير فينا , و أتفق على أن لغة العقل هي التي يجب أن تسود و تنظم أفكارنا و مواقفنا و أن العاطفة ليست دائما ضد العقل بل من الممكن في جانب ما انفعال الذات و تفاعلها بالدمع و بالصراخ ربما مع ما نفكر فيه و نصل اليه بعقولنا , أما بخصوص الامام محمد الغزالي رحمه الله صحيح أن هناك من اتهمه بدور ما في أحداث ( العشرية السوداء ) في الجزائر , ولكن الرأي الاخر يقول بأن هذا الرجل كان رجل اصلاح و خيرية و من عرفه عن قرب و قرأ كتبه وأفكاره المحسوبة على التجديد والتنوير ( مما جلب له العداء من الدعوة السلفية في الجزائر آنذاك و اتهموه بالشذوذ عن اصول الدين و بالعمالة للشاذلي ) من عرف كل ذلك يقول بأن الغزالي لم يلعب الا دور الاصلاح و لم يكن مع هذا الواقع الدموي و لا افعال القتل التي كان يمارسها الطرفين ضد بعضهما . شكرا لك اخي و تقبل تحياتي

Ahmad Saloum الاخ العزيز زاهر..نتحدث عن احد شيوخ الاخوانجية وربما تعرف ما تحدث عن حسن البنا ..ونتابع تسلسل توزيع الادوار بين الاخوانجية والسلفية وعلاقاتهما معا بالشيخ المودودي ..افتى الغزالي باقامة الحد على الكاتب فرج فودة اي قتله :"اعتبر الغزالي الكاتب المصري فرج فودة "كافرا ومرتدا"[4] ففي شهادة الشيخ محمد الغزالي في أثناء محاكمة القاتل أفتى بجواز "أن يقوم أفراد الأمة بإقامة الحدود عند تعطيلها..وإن كان هذا افتياتا على حق السلطة،..ولكن ليس عليه عقوبة، وهذا يعني أنه لا يجوز قتل من قتل فرج فودة" حسب تعبيره[5]."وهذا دور الاخوانجية اي دراسة للنص القراني ووضعه في سياق اجتماعي تاريخي معين يعني انهم بطبيعتهم التنظيمية المافيوية وبافكارهم الاسلامية النازية يبيحون قتل اي خصم لهم خارج ما يمثلونه من الطبقة الكومبرادوية الطفيلية التابعة للشركات الاستعمارية وبهذا هم يقدسون الملكية الخاصة اكثر مما يقدسها الهة الرأسمالية هنا كبتاع المايكروسوفت وايسو وغيرهم..الشاذلي بعد ان تبين طبخة الحصى التنموية والتفاوت الاجتماعي الكبير الناجم عن الفساد حاول ان يستأجر الغزالي للتمسح بالطبقات المتدينة في الجزائر وكطبيعة شيوخ الاخوانجية كالغزالي والقرضاوي والشعراوي فهم يقيمون في محمية قطر الصهيونية وكان الشعراوي وزير اوقاف الخائن السادات وكانوا ومازالوا في احضات العائلات الطلامية السعودية القطرية فقد قدمت خدماته المأجورة لتلفيق الوعي بتوظيف الخزعبلات الاسلامية كما توظف تيارات مسيحية هنا الصهيونية المسيحية لدعم سلطة رأس المال الامركي وكما اقامت سلطة رأس المال الاستعماري من خلال اليهودية دولة اسمها اسرائيل..مهمة محمد الغزالي كما كانت مهمة ابو حامد الغزالي في مواجهة ابن رشد ومع السلطة الزمنية..تبنت اوروبا افكار ابن رشد العقلانية فأقلعت وتبنت سلطة الانحطاط الععربي الاسلامي الزمنية افكار ابو حامد الغزالي فغرقت في قرون السبات والتنبلة العبودية العثمانية ومن ثم خضوعها للمستعمر الغربي واتت وطيفة محمد الغزالي و القرضاوي وشيوخ الاخوانجية لتشويه الوعي وربطه بقدرية من اجل ان لاينمو الوعي الطبقي اليساري الذي دفع امريكا الجنوبية للاقلاع واليوم ترى كيف تتوزع داعش مع النصرة والاخوانجية الادوار في تدمير البلاد العربية و تنافسها الدموي على السلطة مع مافيات السلطة العربية من المنطلق نفسه اي خدمة سلطة رأس المال الغربي الاستعماري..قرأت مرة عبارة لمرشد الاخوانجية المسجون في مصر في مجلة تصدر من الكويت بالصدفة يقول فيها "علينا ان لاننظر في اسباب الفقر وان لانبحث فيها بل لماذا ابتلانا الله به"هذا يلخص دور محمد الغزالي والقرضاوي والاخوانجية اي تلفيق الوعي لمصلحة الطبقات السعودية والقطرية والعربية المستبدة والخائنة..عندما تصل بالناس الى القدرية وانتظار جنة الاوهام دون ان تبحث في اسباب فقرها والثورة على المتسببين فيها فان هذا كل ماتريده الطبقات الطفيلية الطلامية المستبدة عربيا

Sana Farman :احسنت ياايها الرائع احمد سلوم

Zaher Hawash لا شك ان الاسلاميين في اغلبهم اليوم ( سلاح مدفعية ) كما يقول د. النفيسي و أن الاخوان يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية في الحالة المتردية التي تعيشها الحركة الاسلامية اليوم , و لا اعتقد بأننا مختلفون على توصيف من قاد شعوبنا و امتنا الى هذا الانحدار , و لكنني من الذين يرون ان الفكر و الثقافة و الفكر الاسلامي ( بايجابه و سلبياته ) هو مكون اساسي و مركزي في وجدان الغالبية الساحقة من اهلينا و هذه المكانة تجبرنا على لغة خاصة في الحوار و النقد ( طبعا انا سمعت عن ثقافتك و دورك و محبتك لامتك و اقبلني تلميذا و اخا لديك ) دائما الاحظ اننا ننحرم من عمق الملاحظة و نضجها ومسؤوليتها عندما تصاغ دون الانتباه الى حساسية المفردات و الاسماء في ثقافتنا .نحن نحب الغزالي مثلا و نقبل ان يسجل عليه ملاحظة هنا او هناك و هذا امر مشروع و طبيعي , فكرتي الا نخرج الاشخاص من عباءة الفكر و الاجتهاد و اثراءهم لها لاجل مسالة اعتقدنا خطأه فيها و تركت فينا اثرا و ألما ...

Ahmad Saloum اخ زاهر..احيانا نحتاج للصدمة كما كنت احتاجها يوما للخروج من رومانسية معينة تدمرنا وتكبلنا ..ان نوجه نقدا شرسا لكل ما قدمه الاستعمار في قالب مناقض لما هو عليه..ونجح الى حد كبير فكان مثل هذا الكلام يجرحني كما يجرح الكثير وكنت اسمعه من صديقي العبقري الطبيب سامر مصيبص كان حادا كالشفرة ولكنها شفرة الوعي التي لاتهادن شيخا كل مهمته خدمة الاجندة الاستعمارية بغلاف من الطهر والعفة ,,تعرف ان الغزالي فائز بجائزة ال سعود التي اسمها جائزة الملك فيصل وانت ادرى ان ال سعود لايدفعون سنتا واحدا لشخص لايخدم اجندتم الطلامية في استعباد شعوب المنطقةه..لقد كفر الغزالي كما القرضاوي وحسن الترابي كما شيوخ الاخوانجية مع سيدهم يومها النميري الشيخ محمود طه من السودان الذي جاء بتفسير اخر مختلف من داخل النص القراني ليقدم تفسيرا لمصلحة الناس فكفروه واعدموه وهو في سن الثمانين..طبعا هو اتى من داخل الاسلام على عكس مطالعتنا وبحثنا نحن من خارج الاسلام اي من وجهة نظر المادية التاريخية.

Ahmad Saloum شكرا لك اخ زاهر واعذرني على بعض الكلمات كما قلت لك..شخصيا اعتبر نفسي موضوعيا وليس التحليل من منطق لمحبتي الشخصية لأي شيء حتى لااكون متجنيا..و من منطلق اصطفافات موضوعية في هيكلية النظام الرأسمالي واشكال توسعه في الجنوب..ولدى سمير امين دراسات عن الاسلام السياسي تفيدنا جميعا بعمقها وجرأتها الصادمة لكل معتقداتنا ومسلماتنا..مع كل المودة والاحترام اخ زاهر

Zaher Hawash: كل التقدير و الاحترام اخي احمد

رعد ابراهيم: شكرا لكم استاذ سلوم وانت تسلط الضوء على الزوايا الاكثر عفونة في التاريخ المخزي للقومجية الاسلاموية ،كل تحياتي لكم
..................
لييج - بلجيكا
شباط 2015
..............



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التفاوت الطبقي الحاد هو الاله الذي يحقن داعش بالاتباع والوحش ...
- قصيدة:يوسف في قيلولة العام الجديد
- قصائد:هو، بعدها..لم تنتشر
- قصائد: خفر..كلمح الشذى
- قصائد: لاشيء..ليتني
- سيد قطب وتكفير المجتمعات وهنتنغتون وتلميذه فوكاياما وصدام ال ...
- بعد هزيمة داعش المدوية امام النساء الشيوعيات في كوباني هاهو ...
- قصائد:ايماءة..فيض..سحر
- قصائد:اسطورة..ارتداء..القطا
- قصائد:ظمأ..تواطؤ..نحيب
- قصائد:رؤى..هدنة..مباراة
- بيت الثقافة البلجيكي العربي واصدارات الفيلم الأول
- الذكرى الثانية لاستشهاد القائد اليساري شكري بلعيد: انكشاف ال ...
- حرق الطيار الاردني الصهيوني وابادة الجنس البشري داعشيا واردن ...
- قصائد:وهن..اذا حط الشغف
- قصائد:سهر..ما حولك
- قصيدتان:مهما نأيت..ظل
- قصائد:ستدنو..نظام قافية
- قصائد:ماتيسر..على عجل
- قصائد: مؤرخ..مفرغ


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد صالح سلوم - الشيخ محمد الغزالي المشترك بجريمة اغتيال فرج فودة واغتيال مئتي الف مدني جزائري وبهذا القتل الاخوانجي الداعشي اليوم