أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسين نور عبدالله - هذا هو نبيي ,نبي الرحمة














المزيد.....

هذا هو نبيي ,نبي الرحمة


حسين نور عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4725 - 2015 / 2 / 19 - 13:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في كل يوم نطالع مذبحة هنا واختطاف هناك وقتل هنا وتفجير هناك , أصبح الأسلام دين مكروها بأيدي أبنائه اللذين يتبعون موروثا وضع لكي يغير من مفاهيم الأسلام .
رسول يحثه الله بالعفو والاعراض عن الجاهلين ويذكره أن كلاماتهم لا تعدو الا أذى ولن يفضي لشيء .
رسول يرجمه السفهاء بعدما أتى اليهم بالهدى ولم يأتي يشيء يضرهم وان أعرضوا , فعاد حزينا ولطالما كان الحزن يولد الغضب ولكن عند البشر وليس عند عظيم كمحمد , أتاه ملك الجبال لكي يعذبهم ولكنه صفح عنهم ودعى لهم ..
مرت الأيام وكلمات من وزن كاذب وساحر وشاعر تؤذي مسامعه ولكن لم يغضب لنفسه ولو لمرة , تسارع الزمن وصل المدينة أتهم في عرضه ولكنه لم يغضب على ابن سلول اللذي غضب على حسن خلق النبي فقال ليخرجن الأعز منها الأذل ومع هذا لم يغضب أيضا !.
هذا هو نبي الرحمة اللذي أؤمن به أما الضحوك القتال فقد كفرت بوجوده منذ أمد وقصة اغتيال كعب بن الأشرف ليس لها من الحقيقة شيء وان كانت فهي اغتيال بواح وهذا لا يصح على نبي الرحمة ..

ولكن لما الأديان بدل من أن تخدم الأنسان تقتله ؟ في السابق كانت حرب الثلاثين عاما بين الكاثوليك والبروتستانت قتلت الملايين واليوم المسلمون في خندق والعالم في اخر .. لما
ألا يسبقها الأنسان وجودا ؟ أليس الأنسان علة وجودها ؟
الأديان أتت لخدمة الأنسان وليس العكس , فلا يحق أن يقتل انسان لأجل دين أو رأي مهما بلغ يبقى الأنسان أولا وأخرا أهم مافي في هذه الحياة .
ولو تأملنا الأديان على أختلافها لرأيناها في الأساس تدعو لتنقية النفس وتحض على الخير في تعاليمها الأساسية .
وما أن يموت الجيل الأول حتى يستحيل الدين الى متواليات حرفية بلا روح وبلا معنى فيتم الأتباع بلا عقل وينتقل الدين من حالة محاججة الى حالة الفرض التي تستوجب الطاعة العمياء ومن ثم التعصب الأعمى .
كل الأديان مرت من هذا الطريق والاسلام اليوم يعاني من هذا الطريق حيث يقدسه , فأصبح المسلم يرى كل من يصف الدين بالرحمة زنديقا وجب قتله ومع أن القرآن يكثر من لفظ الرحمة ومشتقاتها .
الى متى ونحن نعلم أن الموروث الديني هو سبب مصائب الأمة , ففي القرآن تقرأ عن نبي الرحمة وفي الموروث تقرأ الضحوك القتال , دين هنا وأخر هناك .
تقول حنة أرانت في دراستها للنازية في تفاهة الشر أن الأفكار والمعتقدات والأديان بدأت تسلب من الأنسان حس التصويب والوزن بحيث أصبح يقتل بدم بارد ,دون استشعار للضمير .
وبالتالي فمهما عاقبنا سيخرج بدل القاتل ألف حيث أن المصيبة تكمن في الفكر أو الدين لا الفرد ... علينا محاكمة الموروث عاجلا قبل أن يحكم علينا بالموت



#حسين_نور_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشك أساس الفكر , والوجه الثاني للحياة
- الأنسان والأديان
- حب الجمال .. برهان على وجود الاله
- - فمن خلق الله ؟ - ( 1)
- بديانة الاسلام الحق .. غاندي أقرب الى محمد من ابن تيمية
- الوهم( 2 )
- الزواج الشرعي ....زنا باشراف المعبد
- -الا من أتى الله بقلب سليم -


المزيد.....




- إسبانيا: رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يفكر في الاستقالة بعد تحق ...
- السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟
- كأس الاتحاد الأفريقي: كاف يقرر هزم اتحاد الجزائر 3-صفر بعد - ...
- كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغرا ...
- خبير عسكري: عودة العمليات في النصيرات تهدف لتأمين ممر نتساري ...
- شاهد.. قناص قسامي يصيب ضابطا إسرائيليا ويفر رفاقه هاربين
- أبرز تطورات اليوم الـ201 من الحرب الإسرائيلية على غزة
- أساتذة قانون تونسيون يطالبون بإطلاق سراح موقوفين
- الإفراج عن 18 موقوفا إثر وقفة تضامنية بالقاهرة مع غزة والسود ...
- الى الأمام العدد 206


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حسين نور عبدالله - هذا هو نبيي ,نبي الرحمة