أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - خواطر من التجربة الفيسبوكية















المزيد.....

خواطر من التجربة الفيسبوكية


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4724 - 2015 / 2 / 18 - 16:44
المحور: الادب والفن
    


"من أراد الشهادة فليتزوج بعاتكة بنت زيد .. أو بسورية بنت أسد .. وإلا سيُحرَقْ البلد".

***** **** ***** *****
مات ضابط الشرطة الألماني السابق والعميل المزدوج كارل هاينز عن عمر ناهز 87 .. في نهاية 2014.
إطلاقه النار في 2 حزيران 1967 على أحد الطلاب المتظاهرين في برلين ضد شاه إيران وإرداءه قتيلاً .. يعتبر بمثابة أحد المحفزات الرئيسية لثورة الطلاب الألمان في عام 1968 .. والتي ساهمت بشكل رئيسي في تغيير الخارطة السياسية في ألمانيا.

***** **** ***** *****
يساهم توظيف الذكريات بشكلٍ خلاّق في إعطاء حياتك معان جميلة ..
أما توظيفها بشكلٍ عاطفي فإنه يقود إلى الكآبة ولربما الموت.

***** **** ***** *****
لا أعتقد أن الأدب وحده قادر على تغيير ظروف حياتنا .. لكني على يقين أنه سيساهم في التغيير قطعاً.

***** **** ***** *****
حدث له مراراً أنْ لوّن الأسماء والكلمات في مخيلته قبل لفظها .. لقد كانت تسليته المفضّلة حينما يذهب للنوم أو طالما يجلس وحيداً في زنزانته.

***** **** ***** *****
سافر أحدهم من قريته الصغيرة إلى بلد عربي مجاور طلباً للعمل .. بعد حوالي عامين من الزمن .. اتصلت به والدته ذات مرة وأخبرته شيئاً عن مختار الضيعة .. لعب دور المغترب وسأل أمه: من تقصدين؟ لقد نسيت اسمه!
بعد ثلاثة أشهر عاد "المغترب" إلى الوطن في زيارة للأهل .. وفي المدينة التي بقيت على وضعها دون تغيير .. سأل أحد المارة: من فضلك .. هل دللتني على الطريق باتجاه كازية حيدرة؟

***** **** ***** *****
بينما يساهم الفيسبوك في إيقاظ الذاكرة النائمة وتحريض لوحة المفاتيح على كتابة الكلمة الجريئة والتعرف على المساحات الفكرية والقيم الأخلاقية عند الآخر .. تريد حثالة البرجوازية الصغيرة والمشوهة جداً في سوريا تأخير فعل الاستيقاظ وتعطيل اللهفة لقراءة الكلمة .. تريد خلق الفتنة بينك وبين هذا البرنامج الاجتماعي.

***** **** ***** *****
إن قطع "تقنين" التيار الكهربائي في سوريا بأوقات دقيقة ومبرمجة .. تفوق بدقتها أحدث النظم الإدارية في البلدان المتطورة .. هو من أكبر الإساءات النفسية التي ما زالت ترتكبها الحكومات السورية بحق الإنسان الذي يعيش في سوريا .. ولا سيما الأطفال .. هذا الإجرام ليس وليد الأزمة السياسية الوطنية السورية وإنما يعود إلى أكثر من أربعين عام للوراء .. إنه فعل محاصرة ومعاقبة وقهر يومي .. إنه فعل إخصائي إجهاضي إرهابي.

***** **** ***** *****
إن بعضاً من العَتَب والهجوم الكلامي "التعميمي" الذي يشنه بعض الوطنيين الشرفاء على أحباءهم وأصدقاءهم ورفاقهم من الماضي قاسٍ! غير معقول! لا مبرراً واضحاً له! ولا يجوز أن نسانده! .. إلا إذا تم التخصيص الإثباتي الفضحيْ .. ووُضِعَتْ النقاط على بعض الحروف .. وتم برهان صحتها .. لم يبق في سوريا مَنْ لم نتناوله !!! .. سوريا تحتاج إلى كل أبناءها الطيبين .. ارحموا بعضكم بعضاً .. بغض النظر عن تباين المواقف السياسية الوطنية .. لأن الديكتاتور والإرهابي السلفي لم ولن يرأفا بحالكم .. معظم من يعيش اليوم في سوريا يحلم له أو لأولاده ببعض الدفء وبعض النقود وبعض السلام والهدوء .. يحلم بوطن جديد .. فالحياة أقصر مما نتخيلها .. لقد غادر البعض الجنون الدامي في سوريا كي لا يموتوا بسلاح الطرفين المجنونيّن .. لأنهم "يجب ألا يموتوا" .. لعلهم غادروا فقط بمساعدة أصدقاء قدامى لهم .. وقدموا أوراق اللجوء .. ويعيشون حياة قاسية جداً .. غادروا لأنهم يرفضون حمل السلاح .. لأنهم أنقياء مثل الورد .. ولأنهم أوفياء للوطن الذي دمّرهم وسجنهم وعذّبهم وأطفأ أعقاب السجائر في أجسادهم الطرية .. لم يكفروا بنشاطهم السياسي ولم يتوقفوا عن محاولاتهم النضالية .. لعلهم سيعودون ذات يوم .. لعل وجودهم خارج الوطن ضروري لأرواحهم ولنا .. أو لعلهم في سياق الزمن سيتبّنون الوطن الجديد ولداً ثانياً لهم.

***** **** ***** *****
لقد اعتمد المفكر ليون تروتسكي في وصفه للحراك الثوري على قواعد الهندسة الميكانيكية .. متمثلةً بالمحرّك البخاري .. الحزب الثوري مثل المكبس .. والجماهير "المدركة لمصالحها الطبقية" هي مثل البخار .. البخار من دون المكبس سوف لن يكون قابل للعمل الميكانيكي بشكل سليم .. والمكبس من دون البخار سيكون عديم الجدوى ولا فائدة تُرجى منه.

***** **** ***** *****
لا يمكن النظر إلى بعض البيانات والمناشير والشعارات السياسية دائماً .. بوصفها نصوصاً سياسيةً خالصةً .. بل بوصفها نصوصاً فنيةً جماليةً وأدبيةً .. تستدعي التأمّل وإمعان التفكير .. عبارات مثل: "أشباحٌ تغزو أوروبا" .. "الدين هو زفرة الانسان المضطهد" .. "الدين هو أفيون الشعوب" .. هي عبارات فنية أدبية بامتياز .. رغم ترجمتها إلى لغات أخرى.

***** **** ***** *****
بدأت "ثقافة" الخطاب حاليا" تتغير بشكل كبير .. لإنها تتعرض لضغوط .. ليس فقط من قبل العولمة .. حتى التلفزيون والتحرر بمعناه الأوسع .. لهما تأثيرهما الواضحين.
في عدد اليوم من مجلة شبيغيل أونلاين الألمانية 18.02.2015 مقابلة مع السيد كارل هاينز غُيْتيرت .. أستاذ علوم الأدب الألماني القديم في جامعة كولونيا .. ومؤلف لمجموعة مهمة من الكتب ..
شبيغيل: هل يمكن للإنسان في يومنا هذا أن يخطب مثل مارتن لوثر كينغ؟ أو للمقارنة كما شارل ديغول؟
السيد كارل هاينز غُيْتيرت: على الأرجح لا .. لقد كان خطاب السيد مارتن لوثر كينغ "لدي حلم" مليء بالتعابير المجازية وغيرها من مجوهرات اللغة .. حتى أن السيد ديغول قد تباهى في الخمسينات والستينات من القرن المنصرم بقدراته على تزيين خطاباته بمجوهرات لغوية .. لقد تلقى مستمعيه آنذاك خطبه بتوق شديد .. لقد لمسوا في مهاراته الخطابية دليلاً على عقلانيته وثقافته .. هذا الشكل الخطابي لم يعد مألوفاً لدينا .. قد يجفل الإنسان اليوم من استخدام هذا الخطاب .. قد يجده محرجاً.

***** **** ***** *****
إن موضوعة تعلم لغة أجنبية وإتقانها في سن ما بعد المراهقة هو عمل شائك .. لستُ بصدد الخوض بتفاصيله لأنه يحتاج إلى مختصين ومختصات .. إنه أيضاً عمل ليس بالبساطة والسذاجة التي يتخيلها الناس .. تلك السذاجة التي دفعتهم سابقاً وما زالت تحركهم حتى هذا اليوم .. إلى درجة نعت الشابات الدارسات للغات الأجنبية وآدابها بالتافهات الكسولات وما شابه .. ونعت الشباب الدارسين بالفاشلين المراهقين.
أنا أعتقد اليوم مثلاً فيما يتعلق بتعلم اللغة "الألمانية" اللاعلمية بعد عمر المراهقة .. بأن التونسي/التونسية أكثر قدرة على التأقلم اللغوي وتعلم اللغة .. ليأتي المغربي/المغربية في الدرجة الثانية .. ثم الفلسطيني/الفلسطينية في المرتبة الثالثة .. وفي المرتبة الرابعة يأتي السوري/السورية والمصري/المصرية .. أما المرتبة الخامسة فهي من نصيب الأردني/الأردنية والعراقي/العراقية .. وفي المرتبة ما قبل الأخيرة يأتي الخليجي/الخليجية ..

***** **** ***** *****
نشرت الدورية العلمية البريطانية نيتشر "Nature" تقريراً إخبارياً عن المشهد البحثي العلمي العالمي لعام 2015. جاء فيه:
- سيتم صرف 1,9 بيليون دولار .. 1.000.000.000.000 .. أي 1000 مليار .. للبحث والتطوير عالمياً .. وهذا ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي لدولة الهند.
- تزداد المخصصات والاستثمارات المالية للبحث والتطوير عالمياً في السنوات العشر المنصرمة بنسبة 7%.
- سيرتفع عدد براءات الاختراع المسجلة في عام 2015 إلى 2,6 مليون .. وهذا يعادل ضعفي براءات الاختراع التي تم تسجيلها في عام 2000.
- سوف يحصل حوالي 260000 مرشح على شهادة الدكتوراه في عام 2015.
- هناك 10 مليون باحث وباحثة في مجال التطوير والبحث العلمي.
- المحصلة الإجمالية للمجهود البشري المبذول عالميًّا في البحث والتطوير في عام 2015 ستبلغ 3 مليون سنة عمل.
- قبل 3 مليون سنة عاش أحد أجدادنا أشباه البشر: السيد أوسترالوبيتيكوس أفريكنوس في جنوب أفريقيا .. "Australopithecus africanus" ..

***** **** ***** *****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكوافير الألماني
- أَنا يُوسف الألماني يا أمي!
- جينات بسندلية -2-
- جينات بسندلية -1-
- نداء القطط الليلية
- خربشات بسندلية -C-
- كيف سقط كتاب الجغرافيا رمياً بالرصاص؟
- هواجس فيسبوكية -G-
- هواجس فيسبوكية -F-
- روضة بسنادا والمكدوسة البرميلية
- كي تصير كاتباً؟
- حكاية لن تكتمل قبل سقوط القمر
- هواجس فيسبوكية -E-
- كيف أصبح كيس الطحين الفارغ بطلاً في الكاراتيه
- خربشات بسندلية -B-
- خربشات بسندلية -A-
- هواجس فيسبوكية -D-
- طلائع البعث بصل يابس
- سهرة سوسنية
- وحده .. يغني الصمت


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - خواطر من التجربة الفيسبوكية