أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسن ميّ النوراني - جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل الرضع الفلسطينيين بدم بارد















المزيد.....



جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل الرضع الفلسطينيين بدم بارد


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 348 - 2002 / 12 / 25 - 13:44
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يافا برس خدمات صحفية بترخيص وزارة الإعلام الفلسطينية رقم53/م ص    إدارة: الدكتور حسن ميّ النوراني         
غزة/فلسطين تلفاكس 2539252-8-00970  جوال 412414-059 بريد إليكتروني
[email protected]

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل الرضع الفلسطينيين بدم بارد
غزة – يافا برس
يتلذذ جنود الاحتلال الإسرائيلي بقتل أطفال فلسطينيين لم يجتازوا مرحلة الرضاعة. ويمثل حادث إطلاق النار العشوائي ضد أطفال فلسطينيين في رفح كانوا يلهون أمام منزلهم استشهد منهم طفل دون الثانية حلقة من مسلسل الجريمة التي ترتكبها إسرائيل ضد حق الإنسان الفلسطيني في الحياة الآمنة.
ومنذ اندلعت الانتفاضة الراهنة قبل حوالي 27 شهرا سقط أطفال فلسطينيون كثيرون بنيران العبث الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح تقرير حقوقي دولي نشر مؤخرا أنّ "ما مجموعه 33 جريمة على الأقل، وهو ما يشكل نسبة 56,70 في المائة، من المجموع الكلي من الجرائم التي أوقعت ضحايا فلسطينيين لا تزيد أعمارهم عن الرابعة، ارتكبت على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي وجماعات المستوطنين مباشرة، وذلك عن طريق قصف المنازل والمركبات والمواطنين بالصواريخ والقذائف والرشاشات وقنابل الغاز، بواسطة الطائرات القتالية والدبابات والأفراد".
وقالت منظمة "أصدقاء الإنسان" الحقوقية الدولية التي تتخذ من فيينا بسويسرا مركزا لنشاطها أنّ  ذلك "يعزز الانطباع بوجود سياسة إسرائيلية نظامية بشأن استهداف المدنيين الفلسطينيين من كافة الأعمار، لأن مثل هذه الاعتداءات لا يمكن أن تتم بطريق المصادفة، أو الخطأ، كما دأبت حكومة إسرائيل على القول".
وأعربت المنظمة الحقوقية  الدولية عن إدانتها لممارسات قوات الاحتلال العسكري الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين، واتهمتها بارتكاب "ممارسات همجية واعتداءات ظالمة ومدانة على حقوق الرضع الفلسطينيين في الحياة".
وأكدت المنظمة الحقوقية الدولية في تقريرها أن القوات العسكرية الإسرائيلية والمستوطنين الصهاينة في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة ارتكبوا جريمة قتل 58 طفلاً فلسطينياً لا تزيد أعمارهم عن الرابعة منذ بدء انتفاضة الأقصى وحتى نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الأخير.
واعتبرت "منظمة أصدقاء الإنسان"عمليات قتل الأبرياء، من كبار السن والعمال والمزارعين والمسعفين والمعاقين والنساء والطلاب والفتيان والأطفال التلاميذ والرضع والأجنة وغيرهم من المدنيين؛ ممارسات همجية وغير إنسانية، تتناقض مع العرف الإنساني والقانون الإنساني الدولي، وتشكل اعتداءات ظالمة ومدانة على حقوقهم في الحياة والعمل والتعليم والتطبب".
وأدانت "أصدقاء الإنسان"، في تقريرها  الذي تضمن سرداً توثيقاً لحالات قتل الرضع وصغار الأطفال الفلسطينيين، ما وصفته بـ"السجل الدامي للقوات الإسرائيلية في استهداف فئات المدنيين الفلسطينيين، وخاصة  الرضع وصغار الأطفال، بالقتل بدم بارد، إذ أنّ الرصاص الإسرائيلي والقذائف التي تطلقها الطائرات الحربية والمدرعات الثقيلة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي   المنتشرة بكثافة حول التجمعات السكانية الفلسطينية وداخلها، إلى جانب إطلاق قنابل الغاز الخانق، وإقامة الحواجز العسكرية على الطرقات، ومنع المواطنين من حرية التنقل؛ تتسبّب في حدوث حالات وفاة كثيرة، وسقوط أعداد كبيرة من القتلى المدنيين، كثير منهم من الأطفال".
وذكرت "أصدقاء الإنسان" الدولية في تقريرها أنّ "عدد الأطفال الذين لا يتجاوزون الرابعة من العمر، ممن سقطوا بين 2 تشرين أول (أكتوبر) 2000، و29 تشرين أول (أكتوبر) 2002، على أيدي القوات الإسرائيلية أو جماعات المستوطنين؛ لا يقل عن ثمانية وخمسين جنيناً ورضيعاً، كما أنّ الممارسات العنيفة للقوات الإسرائيلية والمستوطنين، وإطلاق الغازات الخانقة باتجاه التجمعات السكنية الفلسطينية، وإجراءات الإغلاق والحصار للمناطق الفلسطينية؛ قد أدّت كذلك إلى إجهاض أعداد أخرى يصعب رصدها من النساء الفلسطينيات الحوامل، ما يعني أنّ إسرائيل مسؤولة وبصفة مباشرة عن مصرع أعداد كبيرة من الأجنة والرضع الفلسطينيين".
وأشار التقرير إلى تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية آرائيل شارون، بعد مجزرة حي الدرج في مدينة غزة، بتاريخ 22/7/2002، والتي ألقيت خلالها من إحدى الطائرات القتالية الإسرائيلية قنبلة تبلغ زنتها ألف كيلو غرام على بناية سكنية فلسطينية، أدت إلى مقتل أربعة عشر فلسطينياً، ثمانية منهم من الأطفال، وجرح ما يزيد على سبعين، وأصيبت العديد من المباني بأضرار شاملة أو جزئية، والذي  قال: "إنها عملية ناجحة".
وأوضح التقرير أنّ "حوادث وفيات الأجنة والرضع التي تسببت بها حالات الحصار، ومنع التجوال، وإعاقة عمليات طواقم المسعفين؛ قد بلغت 25 حالة على الأقل، أي ما نسبته 43,30  في المائة من إجمالي عدد الضحايا ممن لا تزيد أعمارهم عن الرابعة، وهو ما يشير إلى خطورة إجراءات الحصار التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية وقواتها العسكرية، بعكس ما تروِّج له بأنها ضرورية على الصعيد الأمني، لأنها مرتبطة مباشرة بتصاعد أعداد الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، ومنهم الأجنة والرضع. ومما يزيد القلق؛ أنّ إجراءات الحصار المشددة التي يتم فرضها على التجمعات السكانية الفلسطينية؛ تعيق فرق تقصي الحقائق ووسائل الإعلام عن القيام بواجباتها، ما يجعل المعلومات الموثقة حول حجم الاعتداءات والضحايا لا تعبر بالضرورة عن مجمل الصورة الحقيقية"، كما ورد فيه.
وقالت المنظمة الدولية الحقوقية في تقريرها "أنّ الجرائم المرتكبة بحق الأطفال من الأجنة والرضع في تصاعد مستمر، فقد ارتكبت قوات الاحتلال خلال السنة ونصف السنة الأولى من انتفاضة الأقصى؛ ما مجموعه 28 جريمة على الأقل، وهو ما يشكل 48,30 في المائة من مجموع الضحايا الذين لا تزيد أعمارهم عن الرابعة، أما حوادث القتل والوفاة الأخرى البالغ عددها 30 جريمة على الأقل، أي ما نسبته 52,70 في المائة من المجموع الكلي؛ فقد تم ارتكابها أو التسبب فيها خلال الأشهر السبعة الأخيرة"، ورأت أنّ في ذلك "ما يثبت أنّ الحكومة الإسرائيلية، ممثلة بقواتها العسكرية وجماعات مستوطنيها، تتبع سياسة التصعيد والبطش العسكري المفضية إلى قتل المزيد من المدنيين والأطفال الفلسطينيين".
وأوضحت المنظمة الحقوقية أنّ الإحصائية التي أوردها تقريرها تشمل "الجرائم التي أدت فقط إلى حالات قتل ووفاة الأطفال ممن هم دون سن الرابعة، إذ لم يتم ذكر الحوادث التي أدت إلى جرح وإعاقة العشرات كذلك من أفراد هذه الفئة العمرية. كما أنّ هذه البيانات تشمل ما تمكنت أصدقاء الإنسان الدولية من حصره وتوثيقه، بينما تتضافر المؤشرات على أنّ حجم الاعتداءات الإسرائيلية العنيفة ضد الأطفال الفلسطينيين أكبر بكثير مما يلخصه هذا التقرير"، كما ذكرت.
وطالبت أصدقاء الإنسان الدولية "الحكومة الإسرائيلية بإعلان مسؤوليتها الصريحة عن أعمال القتل المروعة هذه، وبالكشف الفوري عن ملابسات كافة حالات القتل التي استهدفت الأطفال والمدنيين الفلسطينيين خلال الأشهر الخمسة والعشرين الماضية، ومحاكمة المتورطين في ارتكابها ضمن إجراءات قضائية عادلة ومعلنة أمام الرأي العام ووسائل الإعلام".
كما طالبت "بتشكيل فريق دولي مختص ومستقل لتقصي الحقائق في حالات مقتل الأطفال الفلسطينيين أو إصابتهم بجراح في الضفة الغربية وقطاع غزة، على أن يلتزم المجتمع الدولي بتوصيات هذا الفريق، ويتخذ الإجراءات العقابية اللازمة بحق المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة". وطالبت المنظمة الحقوقية أيضاً "حكومة إسرائيل وقواتها العسكرية بالكف عن التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، ووقف عمليات الترويع والقتل والقنص بحقهم، وهدم بيوتهم وتحطيم أملاكهم، وإيقاف اعتداءاتها المتواصلة عليهم حالياً؛ في مدينة جنين ومخيمها ومدينة نابلس بصفة خاصة". وطالبتها كذلك "بالكف عن قتل المدنيين واستهداف أملاكهم في رفح وخان يونس والمناطق المدنية الفلسطينية الأخرى، بالقصف والاقتحام وتدمير وتجريف المنازل والحقول، واقتلاع الأشجار المثمرة، وغيرها من الممارسات اللاقانونية، لما ينتج عنها من تدمير للحياة المدنية الفلسطينية".
وأكدت على "ضرورة المسارعة إلى نزع سلاح المستوطنين الإسرائيليين وتعقب المتورطين منهم في أعمال قتل واعتداءات عنيفة ضد المواطنين الفلسطينيين، والإنهاء الفوري للاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة، بوصفه وجوداً مخالفاً للقانون الدولي"، داعية إلى "انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الفوري من كافة المناطق المحتلة وفك الحصار عن كافة الأراضي الفلسطينية"، و"تقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى محاكم دولية مختصة بالنظر في الانتهاكات المنسوبة إليهم".
كما طالبت المنظمة "بوقف كل أشكال الدعم الخارجي المقدمة لإسرائيل، وخاصة الدعم العسكري، بوصفها قوة محتلة، وبخاصة من جانب حكومات الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي"، وقالت أيضاً "نطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة للمواطنين الفلسطينيين"، كما ورد في التقرير.

واستناداً إلى البيانات التي تمكنت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية من رصدها وتوثيقها؛ فقد تمثلت حالات القتل التي مارستها القوات العسكرية "الإسرائيلية" وجماعات المستوطنين في هذه المدة الزمنية، الواقعة بين 2 تشرين أول (أكتوبر) 2000، و29 تشرين أول (أكتوبر) 2002، بحق الأجنة والرضع من الأطفال الفلسطينيين الذين لا يتجاوزون الرابعة من العمر؛ فيما يلي:

1- بتاريخ 13/10/2002 قُتل الرضيع توفيق حسام البريكي -عامان ونصف- وأصيب جده توفيق حافظ البريكي -60 عاماً- من رفح، الذي توفي في 24/10/2002 متأثراً بجراحه، وذلك بعد تدمير منزل الأسرة مع العديد من المنازل الأخرى أثناء الليل خلال النوم، وذلك على أيدي القوات العسكرية "الإسرائيلية" ، بواسطة المتفجرات والجرافات. وقتل مواطن آخر في هذا الاعتداء، وجرح 25 آخرون، بينهم شقيقة الطفل، وهي الرضيعة نغم حسام البريكي -40 يوماً- التي أصيبت بجراح خطيرة.

2- بتاريخ 26/9/2002 قُتلت الطفلة الرضيعة غرام محمد إبراهيم غنام -16 شهراً- من بلدة الظاهرية الواقعة إلى الغرب من مدينة الخليل، وذلك بعد إصابتها بكدمة شديدة في الرأس، ناجمة عن أنبوب غاز معدني أطلقته قوات الاحتلال، ما أدى إلى إصابتها بغيبوبة شديدة إثر استنشاقها الغاز وارتطام الأنبوب برأسها. وأصيبت الرضيعة عندما كانت مع والدتها في موقف للسيارات في شارع العدل، القريب من منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل. يذكر أنّ قوات الاحتلال كانت في هذه الأثناء تطلق الغازات المدمعة باتجاه المواطنين الفلسطينيين، في محاولة لإعادة فرض نظام منع التجوال في المدينة.

3- بتاريخ 23/9/2002 توفيت الطفلة الرضيعة روان مراد عيسى حريزان، -3 أيام- من مدينة الخليل، بعد أن أعاقت قوات الاحتلال المتمركزة عند حي أبو سنينة وصول الرضيعة وذويها إلى مستشفى المحتسب التخصصي للأطفال، الأمر الذي اضطرهم لسلوك طريق وعرة عبر التلال المحيطة، ما أدى إلى وفاة الطفلة في الطريق.

4- بتاريخ 15/8/2002 قُتل الطفل أيمن باسم فارس -4 أعوام- من خان يونس، بعد إصابته في رأسه، إثر إطلاق قوات الاحتلال نيران رشاشاتها بشكل عشوائي باتجاه المواطنين الفلسطينيين ومساكنهم في منطقة السطر الغربي.

5- بتاريخ 1/8/2002 توفيت الرضيعة نيفين جهاد سلمي -3 أعوام- من حي الزيتون في مدينة غزة، متأثرة بإصابتها في رأسها، جراء قصف قوات الاحتلال للحي الذي تقطنه خلال احتياحها له في 21/7/2002.

6- بتاريخ 31/7/2002 توفيت الرضيعة مادلين مدين يونس نصاصرة -9 أشهر-، بعد انتظار لمدة ساعات على الحاجز العسكري "الإسرائيلي"  المقام قرب بلدة بيت فوريك الواقعة إلى الشرق من نابلس . ووقعت الوفاة جراء الظروف الجوية الحارة جداً، ما أدى إلى إصابة الرضيعة نصاصرة بحالة صحية سيئة، وصلت على إثرها المستشفى الوطني في وقت لاحق وهي تعاني من اختلالات صحية، قبل أن تفارق الحياة تبعاً لذلك.

7- بتاريخ 27/7/2002 توفي جنين المواطنة الفلسطينية آمنة الأشقر، من مخيم عسكر بنابلس، وذلك بعد تعثرها عند وقوع قصف "إسرائيلي" على المناطق المدنية هناك.

-8-12بتاريخ 22/7/2002 قُتل خمسة من الأطفال الفلسطينيين الرضع خلال قصف صهيوني لمنازل الفلسطينيين بالطائرات القتالية في حي الدرج، المكتظ بالسكان في مدينة غزة. فقد أدى القصف الذي جرى في وقت متأخر من الليل إلى تدمير بناية سكنية وإلحاق أضرار ببنايات عديدة مجاورة، وقتل كذلك ثلاثة أطفال آخرون وستة من المواطنين الفلسطينيين، وأصيب ما يزيد عن سبعين مواطناً، حيث كانت زعمت الحكومة "الإسرائيلية" أنها كانت تهدف إلى اغتيال أحد القادة الفلسطينيين، بينما اعترفت أنها ألقت بقذيفة تزن قرابة طن على الحي السكني خلال الغارة.

أما الأطفال الرضع الذين فارقوا الحياة نتيجة هذا الاعتداء فهم: محمد رائد مطر -4 أعوام-، وأيمن رائد مطر -18 شهراً-، وقد قتلا مع والدتهما إيمان إبراهيم حسن مطر -27 عاماً-، وشقيقتهما داليا -5 أعوام-. وكذلك الطفل صبحي محمود الحويطي -4 أعوام-، والطفل محمد محمود الحويطي -3 أعوام-، فقد قتلا مع والدتهما منى فهمي الحويطي -30 عاماً-. كما قتلت خلال الغارة الرضيعة دينا رامي مطر (شهران).

13- بتاريخ 6/7/2002 قتلت الرضيعة نور محمد الهندي (عامان)، ووالدتها رندة خالد الهندي (40 عاماً)، من سكان مدينة خان يونس، في السيارة التي كانت تقلهما على الطريق الساحلي الذي يربط بين مدينتي غزة وخان يونس. فقد أطلقت نيران الرشاشات عليهما بشكل عشوائي من أبراج المراقبة "الإسرائيلية"، بالقرب من منطفة الشيخ عجلين.

14- بتاريخ 23/6/2002 توفي جنين السيدة زوجة مازن العاصي، من بلدة قرادة بني حسان، في محافظة سلفيت الواقعة شمال الضفة الغربية. فقد اضطرت الأم إلى وضع جنينها في منزلها لعدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول من المدن المجاورة، بسبب الحصار المشدد الذي تفرضه القوات العسكرية "الإسرائيلية" والحواجز التي تفرضها على حركة السير على الطرقات.

15- بتاريخ 25/5/2002 توفي وليد المواطنة فادية مصطفى نجاجرة من نحالين، القريبة من بيت لحم، فقد وضعته أمام حاجز الخضر العسكري الإسرائيلي المقام جنوب غرب مدينة بيت لحم، بسبب عدم سماح جنود الاحتلال لها بمواصلة السفر إلى المستشفى الكائن بمدينة بيت لحم.

16- بتاريخ 24/5/2002 توفي جنين السيدة زوجة غالب إبراهيم عبد الفتاح سالم، من قرية جوريش التي تقع إلى الشرق من مدينة نابلس. وحدثت وفاة الجنين في رحم أمة بسبب عدم تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى القرية من مدينة نابلس، حيث كانت الوالدة تعاني من نزيف حاد، ما حدا بالسيد غالب إلى نقل زوجته في سيارة خاصة، وعند حاجز حوارة العسكري منعهما الجنود الإسرائيليون من المرور، ما دفعهما للتوجه إلى طريق قرية تل الترابية سيراً على الأقدام، وعلى عربة تجرها الدواب لمسافة 5 كيلومترات. واستمرت الرحلة الشاقة لمدة أربع ساعات، ما أدى إلى وفاة الجنين.

17- 18- بتاريخ 5/5/2002 قُتل الطفل باسل محمد زكارنة -4 أعوام-، وشقيقته عبير محمد زكارنة -3 أعوام-، ووالدتهما فاطمة إبراهيم عبد الله زكارنة، من بلدة قباطية التي تقع في محافظة جنين. ووقعت الحادثة عندما عمدت دبابة إسرائيلية إلى إطلاق قذيفة مباشرة على أرض زراعية تعود للأسرة وتقع شرقي البلدة. بينما كانوا يتواجدون فيها بغرض إنجاز بعض الأعمال الزراعية. وقامت القوات العسكرية "الإسرائيلية" بفتح نيران أسلحتها الرشاشة باتجاههم، بحجة الاشتباه بهم ، كما قامت القوات "الإسرائيلية" بمنع المسعفين وسياراتهم من الوصول إلى مكان قتلهم لعدة ساعات.

19 - بتاريخ 5/5/2002 توفيت وليدة المواطنة رحمة مرعي -33 عاماً- من قرية عانين الواقعة في محافظة جنين، وذلك بعد منع قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز عانين العسكري "الإسرائيلي"، المقام شمال غرب جنين، المواطنة رحمة من التوجه إلى مستشفى الولادة لمدة ساعتين ونصف الساعة، رغم أنها كانت في حالة وضع، ما أجبرها على الولادة داخل السيارة الخاصة التي كانت تقلها، وهو ما أدى إلى وفاة الوليدة.

20- بتاريخ 3/5/2002 توفي جنين المواطنة عالية صدقة، بعد أن منعتها قوات الاحتلال من الوصول إلى مستشفى الولادة برام الله، لدى مرورها عبر حاجز عسكري بالقرب من بلدة عين عريك غربي المدينة. واضطرت الأم الحبلى إلى السير على الأقدام عبر تلال مجاورة وطرق وعرة، ما جعلها تعاني من وضع صحي صعب ونزيف حاد، أدى إلى وفاة جنينها في رحمها.

21- بتاريخ 1/5/2002 قتلت الرضيعة هدى محمد مسعد شلوف – شهراً-، بعد توغل الدبابات الحربية "الإسرائيلية" شرقي رفح ، وإطلاقها القذائف الثقيلة على المنازل المدنية قرب معبر رفح الحدودي. وسقطت بعض القذائف على منازل عائلة شلوف، ما أسفر عن إصابة الرضيعة بشظايا في الرأس وقتلها. كما أصيب والدها محمد – عاماً- بجراح بالغة الخطورة، زيادة على إصابة ستة آخرين من أفراد العائلة. وقد قتل الشاب المعاق عبد الله حمدان شلوف، جراء دهسه من قبل الدبابات "الإسرائيلية".

22- بتاريخ 20/4/2002 توفي الطفل فرج حكمت عدوان -4 أعوام-، مع طفلين آخرين هما خيري بسام شحادة عواد -10 أعوام- وشقيقه رأفت بسام شحادة عواد -11 عاماً-، وجميعهم من قرية عورتا الواقعة شرق مدينة نابلس، نتيجة اندفاع عربة جيب عسكرية "إسرائيلية" باتجاه السيارة التي كانوا يستقلونها، ودفعت العربة العسكرية السيارة المدنية التي تقل الأطفال مسافة بلغت مائة متر، ما أدى إلى انحرافها وسقوطها وسط بلدة حوارة الكائنة في محافظة نابلس.

23- بتاريخ 20/4/2002 توفيت الرضيعة دنيا ناصر اشتية -4 أيام- بعد أن أجبرها الجنود "الإسرائيليون" المتمركزون عند حاجز عسكري "إسرائيلي" في وسط شارع قيصر بمدينة نابلس على المكوث في سيارة الإسعاف لمدة طويلة، أثناء نقلها إلى المستشفى، بعد تعرضها لآلام مفاجئة. إذ كانت ولادة الطفلة عسيرة، لأنّ قوات الاحتلال كانت قد منعت نقل والدتها الحامل من قرية سالم إلى مستشفيات مدينة نابلس، ما اضطر الوالدة للوضع على يد طبيب في البلدة. يذكر أنّ السيارة التي نقلت جثمان الرضيعة المتوفاة بصحبة والديها في طريق العودة إلى قريتهم استهدفها إطلاق نار قرب مستوطنة ألون موريه "الإسرائيلية" ، ما أدى إلى اختراق الرصاص مؤخرة السيارة.

24- بتاريخ 17/4/2002 توفيت الطفلة تبارك جبر عودة -4 أعوام-، من قرية دير الحطب الواقعة إلى شرق مدينة نابلس، بعد منع قوات الاحتلال لذويها من نقلها للعلاج في مستشفيات نابلس، بسبب إصابتها بعدوى الحصبة.

25- بتاريخ 12/4/2002 تم انتشال جثة الطفل أنس سمير عمر الشعبي -(4 أعوام-، وجثث أخويه عزام -7 أعوام، وعبد الله -10 أعوام- ، و خمسة آخرين من أفراد عائلته، بعد أن قضوا تحت أنقاض منزلهم الذي دمرته الدبابات "الإسرائيلية" في البلدة القديمة بمدينة نابلس، خلال اجتياحها للمدينة الذي بدأته بتاريخ 3/4/2002.

26- بتاريخ 12/4/2002 توفي مولود المواطنين تهاني وعلي شعار، من مدينة نابلس، بعد ولادته في شهره الرابع في منزل العائلة. ووقعت الوفاة بسبب منع قوات الاحتلال للمواطنة تهاني من الذهاب إلى المستشفى، إذ أطلقت النار على سيارة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، لدى محاولة السيارة الوصول إلى منزل العائلة لنقل الأم ووليدها إلى المستشفى. وكان الوليد بحاجة ماسة إلى حاضنة، لأنه لم يكمل أشهر الحمل، ولما لم يتوفر له ذلك فارق الحياة.

27- بتاريخ 11/4/2002 قتل الرضيع عاهد رسمي علي حمد (4 أعوام) من بلدة يطا الواقعة في محافظة الخليل، برصاص جيش الاحتلال خلال اجتياحه للبلدة.

28- بتاريخ 2/4/2002 قتل جنين السيدة زوجة خالد الأطرش، في رحم أمه، نتيجة إطلاق النار العشوائي في مدينة بيت لحم خلال عملية عسكرية كبيرة قامت بها القوات "الإسرائيلية" في المحافظة، ما أدى إلى إصابة السيدة بجراح خطيرة.

29- بتاريخ 22/3/2002 توفيت الطفلة رهام حسام أبو طه 04 أعوام0، على إثر إصابتها برصاصة من النوع الثقيل في رأسها بتاريخ 21/3/2002، وهي تلهو أمام منزل عائلتها. فقد اخترقت الرصاصة عينها اليسرى، وخرجت من خلف الرأس، أثناء إطلاق الجيش "الإسرائيلي" النيران الكثيفة على منازل المواطنين الفلسطينيين، خلال عملية اجتياح حي البرازيل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

30- بتاريخ 14/3/2002 توفي وليد المواطنة هناء أبو زيد، جرّاء تأخير نقله من مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، إلى مستشفى النصر للأطفال بمدينة غزة، بسبب صعوبة حالته الصحية. فقد تمت إعاقة سيارة الإسعاف التي تقله على نقطة تفتيش عسكرية "إسرائيلية" مقامة عند مفرق الشهداء، بالقرب من مستوطنة نتساريم.

31- بتاريخ 9/3/2002 توفيت المواطنة رنا الجيوسي، من  قرية كور الكائنة بمحافظة طولكرم، وهي زوجة المواطن زياد صلاح محمد الجيوسي. ووقعت الوفاة مع الجنين الذي كانت تتأهب لوضعه وهي في حالة مخاض. إذ تم منعها من الوصول إلى المستشفى في مدينة قلقيلية من قبل قوات الاحتلال ، المتواجدة على حاجز عسكري يقع إلى الشمال من المدينة.

32- بتاريخ 4/3/2002 قتلت الطفلة شيماء عماد إبراهيم المصري (4 سنوات)، إثر إصابتها بشظايا في مختلف أنحاء الجسم، جراء إطلاق قذيفة من دبابة "إسرائيلية" على سيارات مدنية في  مخيم الأمعري الكائن في محافظة رام الله. وقتل في هذه الحادثة أربعة أطفال فوق سن الرابعة، وجرح أربعة من الأطفال الرضع هم:

- بهاء عزالدين المصري –عامان-، من مدينة رام الله، وأصيب بشظايا في أجزاء عديدة من جسمه.

- فضل مصطفى فضل -3 أعوام- من بلدة سلواد، وأصيب بشظايا في أجزاء عديدة من جسمه.

- ولاء الخليلي -4 أعوام- من مخيم الأمعري، وأصيبت بشظايا في أجزاء عديدة من جسمها.

- وفاء عماد الخليلي -4 أعوام- من مخيم الأمعري، وأصيبت بشظايا في أجزاء عديدة من جسمها.

33- بتاريخ 2/3/2002؛ وإثر إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال على سيارة الإسعاف التي تقل السيدة إنعام الفقهاء، زوجة المواطن حاتم محمد عبد الله، من قرية عارورة شمال غرب مدينة رام الله، ومنع نقلها إلى المستشفى بمدينة رام الله، وضعت المواطنة جنينها ميتاً.

34- بتاريخ 28/2/2002 توفيت الطفلة وهدى غسان الصفدي -4 أعوام- من قرية عوريف الواقعة في محافظة نابلس، وذلك بسبب منع قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز حوارة والدي الطفلة من نقلها إلى المستشفى بمدينة نابلس.

35- بتاريخ27/12/2001 توفيت الطفلة الرضيعة داليا سفيان خليل غندور (عامين ونصف) من مدينة نابلس، نتيجة إصابتها بحاله من التشنج العصبي، أدت فيما بعد إلى هبوط حاد في القلب. حدث هذا تنيجة إصابة الطفلة غندور بالخوف جراء إطلاق الدبابات "الإسرائيلية" للقذائف والأعيرة النارية. يذكر أنّ الطفلة كانت قد تعرضت من قبل لهذه الحالة جراء قيام القوات "الإسرائيلية" باغتيال أحد الفلسطينيين، في عملية أدت إلى حدوث انفجار هائل أمام منزل الطفلة.

36- بتاريخ 10/12/2001 قتل الرضيع برهان محمد إبراهيم الهيموني -3 سنوات-، من مدينة الخليل، نتيجة محاولة الجيش الاحتلال اغتيال أحد المواطنين الفلسطينيين. إذ أطلقت الطائرات "الإسرائيلية" صاروخين على السيارة التي كان يستقلها الرضيع ووالده، ما أدى إلى مقتله وبتر ساقي والده.

37- بتاريخ 4/12/2001 توفي الطفل الرضيع تامر خالد إبراهيم قزمار -8 شهور-، من عزبة السلمان الواقعة قرب قلقيلية، بعد منع جنود قوات الاحتلال المتمركزين على حاجز حبلة الواقع إلى الجنوب من مدينة قلقيلية لذويه من نقله إلى المستشفى، رغم حوزتهم لتقارير طبية تثبت أنّ الرضيع كان يعاني من التهابات حادة في القصبات الهوائية.

38-  بتاريخ 22/10/2001 توفي وليد المواطنة رويدة ناجي الراشد، من قرية الولجة الواقعة إلى الشمال من مدينة أريحا. فقد وضعته أثناء سلوكها لطريق ترابية طويلة ووعرة، من أجل وصولها للمستشفى في مدينة أريحا، بعد أن منعها الجنود "الإسرائيليون" المتمركزون عند حاجز الولجة مرتين من السفر عبر الطريق العادي.

39- بتاريخ 18/10/2001 توفيت المواطنة رحاب نوفل وجنينها، وهما من قرية حوسان القريبة من مدينة بيت لحم، بعد أن منع الجنود "الإسرائيليون" المتواجدون على الحاجز العسكري القريب من بلدة الخضر وصولها إلى المستشفى وهي في حالة ولادة.

40- بتاريخ 8/9/2001 توفي جنين المواطنة آمنة عبد الكريم الصفدي ، من قرية عوريف القريبة من مدينة نابلس، بعد إعاقة سفرها إلى أحد المستشفيات في مدينة نابلس، وذلك لمدة خمسة ساعات عند الحاجز العسكري "الإسرائيلي" المقام في بلدة حوارة.

41- بتاريخ 9/9/2001 توفي الطفل خالد عرفات عيسى البطش -3 سنوات-، من مدينة الخليل، متأثراً بجروح خطيرة ألمت به بعد إلقاء المستوطنين "الإسرائيليين" لجسم متفجر داخل منزل ذويه، واقتحامه والاعتداء على عائلته.

42- بتاريخ 26/8/2001 توفي الرضيع خاطر جمال حسن (سنة ونصف)، من قرية بزارية الواقعة إلى الجنوب من مدينة جنين، بعد أزمة تنفسية أصابته، ونظراً لعدم تمكن ذويه من نقله إلى المستشفى الذي يعالج فيه (المستشفى الوطني بمدينة نابلس)، بسبب حالة الحصار والإغلاق التي تفرضها سلطات الإحتلال على المواطنين الفلسطينيين.

45- بتاريخ 25/8/2001 توفيت الطفلة الرضيعة شمس إبراهيم عطا بشارات -عام واحد-، من قرية جبع الواقعة إلى الشمال من مدينة القدس، جراء إعاقة جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز عسكري قرب جسر جبع لفترة طويلة نقلها لتلقي العلاج.

46- بتاريخ 23/8/2001 توفي الطفل الرضيع عبد الله محمد توفيق عطاطرة، -3 سنوات- من جنين، على الحاجز العسكري "الإسرائيلي" المقام بين قرية الطرم وبلدة يعبد.

47- بتاريخ 19/8/2001 قتل الطفل سليمان أبو زيد -4 أعوام-، وشقيقته إيناس -7 أعوام-، ووالدهم سمير أبو زيد، من مخيم كندا في محافظة رفح، بعد قصف طائرات الاحتلال بالصواريخ الموجهة لمنزل العائلة، بهدف اغتيال ربّ العائلة سمير أبو زيد.

48- بتاريخ 11/8/2001، توفيت الطفلة الرضيعة زهراء سعيد أبو شلوف (عامين)، من منطقة المواصي في مدينة رفح، بعد إعاقة جنود الاحتلال على حاجز المواصي وصولها المستشفى لحوالي ساعتين. يذكر أنّ الطفلة كانت تعاني من التهابات رئوية حادة.

49- بتاريخ 8/8/2001 توفي الطفل الرضيع خالد عبد الناصر موسى، (أربعة أيام) من قرية بيت فوريك القريبة من نابلس، جراء إعاقة جنود الاحتلال نقله إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس.

50- بتاريخ 19/7/2001 قتل الرضيع ضياء الدين مروان الطميزي (3 شهور)، من قرية إذنا الواقعة في محافظة الخليل، بعد إطلاق المستوطنين "الإسرائيليين" الأعيرة النارية على رأسه مع ستة أفراد من أسرته، سقطوا بين قتيل وجريح، عندما كانوا يستقلون سيارة أجرة مدينة.

51- بتاريخ 7/5/2001 قتلت الرضيعة إيمان محمد حجو -4 شهور-، من دير البلح في قطاع غزة، جراء سقوط قذيفة على منزلها خلال القصف "الإسرائيلي" العنيف لأهداف مدنية فلسطينية، إذ أصيبت والدتها بجراح بالغة.

52- بتاريخ 30/4/2001 قتلت الطفلة ملاك جمال بركات -3 سنوات- من مدينة رام الله، جراء انفجار شديد في منزلها من تدبير الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية"، وقتل أخوها واسمه شهيد، وعمره -7 أعوام- .

53- بتاريخ 20/3/2001 توفي الطفل عبد الفتاح جوهر السباخي -4 سنوات- من مدينة خان يونس بقطاع غزة، بعد منع عائلته من نقله إلى الأراضي المصرية بهدف العلاج.

54- بتاريخ 10/2/2001 سلطات الاحتلال تتسبب في مقتل الرضيعة براء كامل أبو سمرة قلالوه -22 شهراً- ، من مدينة  البيرة.

55- بتاريخ 31/12/2000 سلطات الاحتلال تتسبب في مقتل الطفل عبد الرحمن خالد حمودة خبيش -4سنوات- من مخيم بلاطة القريب من مدينة نابلس.

56- بتاريخ 23/11/2000 قتلت الرضيعة مرام عماد أحمد حسونة -3 سنوات-، من مخيم الجلزون القريب من مدينة الخليل، جراء استنشاقها الغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال باتجاهها.

57- بتاريخ 3/11/2000 قتلت الرضيعة هند نضال جميل أبو قويدر -23 يوماً- من مدينة  الخليل، جراء اختناقها بالغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال في المنطقة التي كانت متواجدة فيها.

58- بتاريخ 2/11/2000 قتلت الرضيعة سارة عبد العظيم حسن عبد الحق -18 شهراً- من قرية تلفيت القريبة من مدينة نابلس، بعد أن أطلق المستوطنون "الإسرائيليون" النار عليها عندما كانت داخل سيارة أبيها فأردوها قتيلة.

 



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطشانْ.. يا صبايا
- بيان.. من ملك الخصيان والكبير ظل كبيرا
- شفتان من روحِنْ
- يا لبطَ الدخان.. قفوا..!!
- أُنثى أنتْ؟!
- يا أبت ؟!
- أوقفوا الموت في وطني.. ودعوا الحب ينتصر
- أنا الحب الشادي..
- أنا هنا مزروعُنْ ولنْ أُغادرْ
- لك ولأسرة -الحوار المتمدن- الاحترام والتقدير وبهجة الحب النو ...
- فلسفة الخير
- دعوة النُورانيَّة الله:الحرية المبتهجة بنورانيتها


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسن ميّ النوراني - جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل الرضع الفلسطينيين بدم بارد