أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - لنتحدث وفق ثقافتكم وقناعاتكم وما تعتقدون















المزيد.....

لنتحدث وفق ثقافتكم وقناعاتكم وما تعتقدون


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4724 - 2015 / 2 / 18 - 00:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لنتحدث وفق ثقافتكم وقناعاتكم وما تعتقدون
السلام عليكم ورحمة الله
بخصوص الحوارت حول الاديان انحصرت بين فرقين
فريق مولاة وفريق معارضة وخاصة حول الدين الاسلامي الذي اصبح نقطة الحوار الرئيسية على محور الاديان
فريق يدافع عن الاسلام وفريق مناهض للاسلام, والسبب ظهور القاعدة وداعش
ثقافة وقناعات ومعتقدات الفريق المعارض للاسلام تتلخص انتقاداتهم للاسلام حول حرية الاعتقاد وحرية التعبير وحق تغير الدين الذي لاتجيزه ادبيات الاسلام والذي يسمى في الاسلام بحد الردة, الذي اقره وزراء العدل العرب في اجتماع لهم على هامش اجتمعات الجامعة العربية والذي نفذته اكثر من دولة اسلامية كما في السودان بحق طه, كما نفذ بحق فرج فوده في مصر(كان وراء اغتياله ما سميت في حينه جمعية علماء الازهر) وهي جمعية لاتنتمي الى مؤسسة الازهر الشريف ,التي كفرت مفتي الازهر لزيارته اسرائيل انذاك مع الرئيس السادات والتي طالب الازهر بحلها انذاك ايضا.
-------------------
جبهة علماء الأزهر تأسست بمدينة القاهرة 1946م المشهرة برقم 565 لسنة 1967م [1]، قبل تأسيس مجمع البحوث الإسلامية، ثم توقفت فترة في أواخر الثمانينيات وعاودت نشاطها عام 1994 وتولى إدارتها الدكتور محمد الطيب النجار رئيس جامعة الأزهر الأسبق[2].

بدأ النزاع قام محافظ القاهرة عبد الرحيم شحاتة بحلها وإغلاق مقرها في يونيو 1998، وذكر مراقبون أن قرار المحافظ جاء بسبب غضب الحكومة من انتقادات الجبهة لشيخ الأزهر وأبرزها انتقاد لقاؤه مع الحاخام اليهودي إسرائيل لاو[3].

منذ تولى شيخ الأزهر د.محمد سيد طنطاوي مشيخة الأزهر عام 1996م، بدأ صراع ضد الجبهة لإصدارها فتاوي ضد رغبة الشيخ، فقام الأخير برفع دعاوى قضائية ضد الجبهة؛ حتي حصل علي حكم قضائي نهائي بحلها أواخر عام 1999م. ومنذ عام 2000م اختفت الجبهة حتي عاودت الظهور مرة أخرى من الكويت وأطلقت موقعا إلكترونيا معلنة إحياء نشاطها ورسالتها[4].اذا هي جبهة غير حكومية , وغير مشكلة بموافقة الازهر الشريف.
-------------------
شرعة حقوق الانسان التي يتبجح بها الفريق المعارض للاسلام
لم يتم العمل بها من قبل الدول الراعية لها والتي تنادي بالعمل بها الا في اواخر الخمسينات في القرن الماضي,فالاستعمار الفرنسي لم ينتهي في الجزائر الا بعد العام 1962 ولايمكننا حصر تجاوزات الاستعمار الفرنسي فيها على حقوق الانسان ولم ينتهي استعمارها للجزائر الا بعد العام 1959 ولم ينتهي استعمارها لجيبوتي الا بعد العام 1977,فاين كانت شرعة حقوق الانسان؟ ومتى تم العمل بها ووفقها؟
-------------------
من يعتقد اننا ضد مدنية الدول,فهو واهم, واذا كان هناك من المسلمين من يطالب باعاده قيام دولة الخلافة الاسلامية فالخلافة التي ينشدها المسلمون خلافة على غرار خلافة عمر بن الخطاب الذي انصف فيها القبطي قبل ان ينصف المسلم تلك الخلافة التي ينشدها المسلمون وليس الخلافة على غرار خلافة داعش.
ومن يعتقد اننا ندافع عن الاسلام لاننا ضد حرية الراي اوضد حرية المعتقد فهو واهم ايضا.
ناتي للناقش ثقافة حرية الراي والمعتقد
-------------
هل كانت قريش او اهل مكة تتعامل وفق هذه الثقافة التي تتشدقون بها, وتنتقدون الاسلام بسببها؟
الم يصف اهل مكة من اعتنق الاسلام بالصابئة الذين صبئوا عن دين ابائهم واجدادهم
الم يقم اهل مكة محاكم تفتيش لكل من اسلم؟ الم يسومون من اسلم اشد العذاب ,الم ينكلوا بهم, ويقتلونهم ويرغمون بعضهم على الهجرة من بلادهم, الو يستخدموا معهم البطش والقوة والعنف والارهاب لاارغامهم على العودة الى دين الاجداد؟
الم يشقوأ ام عمار بن ياسر الى نصفين, فاينكم عن هذه الثقافة
------------------
ناتي الى اليهودية, اين كانت في اجنداتها وفي ادبياتها حرية المعتقد وحرية التعبير؟
------------
سفر التثنية
الأصحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ



1«إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلْمًا، وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً، 2وَلَوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي كَلَّمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا، 3فَلاَ تَسْمَعْ لِكَلاَمِ ذلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الْحَالِمِ ذلِكَ الْحُلْمَ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِكَيْ يَعْلَمَ هَلْ تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ. 4وَرَاءَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ تَسِيرُونَ، وَإِيَّاهُ تَتَّقُونَ، وَوَصَايَاهُ تَحْفَظُونَ، وَصَوْتَهُ تَسْمَعُونَ، وَإِيَّاهُ تَعْبُدُونَ، وَبِهِ تَلْتَصِقُونَ. 5وَذلِكَ النَّبِيُّ أَوِ الْحَالِمُ ذلِكَ الْحُلْمَ يُقْتَلُ، لأَنَّهُ تَكَلَّمَ بِالزَّيْغِ مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ إِلهِكُمُ الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ،وَإِذَا أَغْوَاكَ سِرًّا أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ أَوِ امْرَأَةُ حِضْنِكَ، أَوْ صَاحِبُكَ الَّذِي مِثْلُ نَفْسِكَ قَائِلاً: نَذْهَبُ وَنَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلاَ آبَاؤُكَ 7مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَكَ، الْقَرِيبِينَ مِنْكَ أَوِ الْبَعِيدِينَ عَنْكَ، مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَائِهَا، 8فَلاَ تَرْضَ مِنْهُ وَلاَ تَسْمَعْ لَهُ وَلاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَرِقَّ لَهُ وَلاَ تَسْتُرْهُ، 9بَلْ قَتْلاً تَقْتُلُهُ. يَدُكَ تَكُونُ عَلَيْهِ أَوَّلاً لِقَتْلِهِ، ثُمَّ أَيْدِي جَمِيعِ الشَّعْبِ أَخِيرًا. 10تَرْجُمُهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ،
هذا بس اذا حاول اغوائهم,طيب شلون لو تركوا دينهم؟
--------------------------------------------
ناتي الى المسيحية
وحروب الثلاثين عام, واحكام الهرطة بحق ليس من تحول عن المسيحية ولكن ومن شكك في اقانيم السيد المسيح,يقتل حرقا,فكيف لو تركوا المسيحية؟
------------------------
لم ينشأ الاسلام في ظل دول تتعامل بشرعة حقوق الانسان, وشرعة حقوق الانسان لم يتدم تداولها الى بعد ان اقصيت الكنيسة عن السيطرة على الحكم,فشرعة حقوق الانسان بشريه صرفة, ولم تعتمدها الدول, الامؤخرا, ودول الاسلام او لنقل غالبية دول الاسلام تعمل بها فاغلب نظمها نظم غير دينية, المشكلة التي نعاني منها ليس في شرعة الاسلام ولكن في استغلال الدين لااهداف سياسية تخدم الحاكم, وما نعانيه نحن كمسلمون هم فقهاء السلاطين,الذي يلبون رغبات الحكام,فعندما يريد الحاكم المسلم القتال يلجأ الى الفقهاء ليبرروا للحاكم توجهاته ويخلقوا جو شعبي مؤيد له عن طريق استخدام آيات القرآن,فعندما اراد السادات ابرام سلام مع اسرائيل استند الى الاية وان جنحوا للسلم فأجنح لها, ورافقه في الزيارة الى اسرائيل مفتي الازهر,قائد اكبر مؤسسة دينية في العالم الاسلامي, وهيئ له رجال الدين الاسلامي الغطاء الديني لاابرام السلام مع اسرائيل,صدام حسين لم يصبح عبد الله المؤمن الا بعد التسعينات من القرن الماضي عندما شعر بحاجته للاسلام وشريعته كغطاء داعم, فكان قبل ذالك بعيدا عن الدين, وكان كل شيئ مباح في العراق,النوادي الليلية وحتى النهارية ومحلات بين الخمور حدث ولاحرج وبيع الخمور ولحوم الخنزير المعلب كانت تعج بها محال التجهيزات المنزلية, ولافرض للحجاب, وكلها كانت تباع في الاسواق المركزية(اورزدي باك) وهناك سوق مركزي خاص للعائدين من السفر,يتوفر فيه كل المحرمات ,ولم يكن المسلمون في العراق يخرجون في مظاهرات للتنديد بهذه المظاهر التي تتعارض مع الدين والشيوخ وأئمة المساجد لم يكونوا ملتحين, وماكانوا يتناولين آيات الجهاد ولاآيات فرض الجزية, ولاآيات اجبار غير المسلمين على اعتناق الاسلام بالقوة ولم يكونوا يتداولوا عبارة النبي الذي بعث بالسيف رحمة للعالمين, ولم يكن ابائنا يضربوننا للصلاة لافي عمر التسع ولافي غير عمر ولم نكن نجبر عليها او على الصيام عنوة, اين كان شيوخ الاسلام عنهم؟ والحال ذاته في مصر وفي سورية وفي غالبية الدول العربية,احد الاصدقاء المسيحين ذهب الى سوريا وفي رمضان,قبل الربيع العربي فيها, فارشده سائق التاكسي الى محل بيع الخمور في حال رغبته بأقتنائها فسأله الصديق مستغربا, الاتمنع دولتكم ذالك في شهر رمضان, قال له لا فاالمطاعم مفتوحة واغلبية الفتيات غير محجبات, فقال الصيام لله فمن شاء صام ومن شاء افطر, اين كانت, تلك الدول عن شريعة الاسلام واين كان مواطنوها عنها, واين كان الدواعش هل كانوا نيام, ام ان الاسلام نزل توا,انها السياسة, هي من تستغل الدين,لمصالحها ووفقا لماتريد.واين كنتم عن كل هذا يافريق المعارضة



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولات فاشلة, ردا على تعليق الكاتب سامي لبيب
- الملحدون ايضا يقتلون
- هذه النصوص الى اي شيئ تشير؟
- رد على مقال الحكيم البابلي,جذور العنف
- القوامةََ غير التقويّم(انتصاب)
- يبدو,ان عين الرضا عن كل عيب كليلة, وعين السخط تبدي المساويا
- لماذا لايخرج المسلمون بمظاهرات حاشدة للتنديد بماتقترفه تنظيم ...
- ألست,مصححا لغويا,صحح لنا وافهمنا هذه القصيدة,ردا على مقال سا ...
- اسلوبك في الطرح لايختلف قيدأنملة,عن مروجي الاديان,رد على مقا ...
- لا تصفنا بالجهل والغباء,ولا تنهنا عن وصفك بهما,رد على مقال,س ...
- التبرير الشماعة التي يتشبث بها كل فاشل, وكل لص, وكل مجرم, وك ...
- ألمجرم,السارق,المغتصب,اذا كان مسلماّ.السبب ثقافته الاسلامية, ...
- من أبتدع فكرة الالهة أفراد,فكيف وافقتهم الجموع البشرية؟
- تبني,نظريةَ ألمؤامرةَ في اي ظاهرةٍ, أو حادثةٍ,لايعني تبرئةَ ...
- المسلمون منافقون,فهل غبطة البطرايك رفائيل الاول ساكو,منافق
- قاعدة وفقه,درء المفاسد, ايضا من صحيح الدين
- سامي لبيب ,انت اخر من يتحدث عن حرية الرأي
- قاعدة وفقه لاضرر ولاضرار ايضا من صحيح الدين
- وماذا تسمون هذا
- سامي لبيب, من علم هؤلاء ثقافة الكراهية والعنف و الارهاب


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - لنتحدث وفق ثقافتكم وقناعاتكم وما تعتقدون