أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عمرو محمد عباس محجوب - الدولتيه: المصلحة الدائمة ام المباديء الدائمة















المزيد.....

الدولتيه: المصلحة الدائمة ام المباديء الدائمة


عمرو محمد عباس محجوب

الحوار المتمدن-العدد: 4723 - 2015 / 2 / 17 - 15:00
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


في 27 ابريل 1945 قبضت قوات التحالف على موسوليني في مدينة ميلان، وتم اعدامه في يوم 28 ابريل، وتم عرض جثمانه في ميدان عام في ميلان. انتحر هتلر يوم في 30 ابريل 1945 ، في مخبأ في برلين. انتهت الحرب في أوروبا بالاستسلام غير المشروط من قبل الألمان في 8 مايو 1945وعقد بعدها مؤتمر بوتسدام قرب برلين، للاتفاق على ترتيبات ما بعد الحرب. قامت الولايات المتحدة في 6 أغسطس و9 أغسطس من عام 1945 بإلقاء قنبلتين نوويتين على هيروشيما وناغازاكي (على الترتيب)، تبع ذلك استسلام اليابان في 15 أغسطس 1945.

تكوين الامم المتحدة

غيرت الحرب العالمية الثانية الخارطة السياسية والعسكرية والبنية الاجتماعية في العالم، وأدت هذه التغيرات، إلى إنشاء الأمم المتحدة. تأسست الأمم المتحدة على إثر انعقاد مؤتمر سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية في يونيو 1945 وقد حضر هذا المؤتمر نواب عن خمسون دولة. مع السنوات تطورت لتصبح اكبر منظمة دولية عبر العصور، وتتكون من عشرات من المنظمات المتخصصة والفرعية. اصبحت هذه المنظمة تكويناً يحيط بكافة مجالات الحياة، خاصة السياسية والاقتصادية. تمثلت أهداف منظمة الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، تطوير التعاون الدولي، ضمان حق الشعوب في تقرير مصيرها، وحماية حقوق الإنسان. فرضت ظروف توازنات القوى أن تسيطر على هذه المنظمة، سياسياً، خمس دول تملك حق "الفيتو"، كما تسيطر الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عموماً ، اقتصادياً، على العالم عبر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

يتحكم في عمل منظمة الأمم المتحدة، مجلس الامن، صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، قيمة واحده تحت عنوان "المصلحة الدائمة"، كقانون يفرض على مصائر الشعوب كقدر الله، وهو قدر صاغته قوى الجشع والنهب. تحت هذه المظلة يتم الترويج لمقولات عديدة منها مثلاً "الحل السياسي"، كما نرى في تصريحات المبعوثين الدوليين في سوريا، ليبيا، اليمن وغيرها. "الحل السياسي" كغيرها من المقولات يعمد هذا المقال في التدليل أنها إذا ارتبطت بالقيمة التي تعتمدها المنظمات الدولية، "المصلحة الدائمة"، لا تتحقق إلا ضد المصالح العامة للشعوب وتدار لمصلحة طرف آخر.

الآليات ضمن "المصلحة الدائمة"

يجيء تعبير "المصلحة الدائمة" من المقولة الشهيرة "لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة بل مصلحة دائمة". استعمل ماركس مقولة شهيرة "لقد حاول الفلاسفة تفسير العالم بطرق مختلفة بينما المهم هو تغييره)، لكن في ظني عملت كل الفلسفات، الاديان والنظريات لتفسير العالم وتغيير القيم التي تحكم العالم. وسواء فسرنا مصدر هذد القيمة من اساس طبقي، اجتماعي، قومي او ايديولوجي، فقد استشرت هذه القيمة في الفضاء السياسي الاقليمي ولكن بشكل كامل دولياً.

حين نتحدث عن "المصلحة الدائمة"، نقصد اتخاذ الدول مواقفاً ضد مبادئها، فالدول الغربية التي قامت على قيم الديمقراطية، الحرية والحقوق، تنكرت في طابور طويل من قراراتها من تدبير الانقلابات، وتأييد الديكتاتوريات العسكرية، والتدخل في شئون الدول. تمثل الولايات المتحدة النموذج الاكثر شراسة في التنكر لمبادئها المؤسسة. إذا كان التدخل في انقلاب مصدق في ايران، سلفادور الليندي في شيلي، وعشرات من تأييد الانقلابات العسكرية، التدخل في فيتنام وفي افغانستان امثلة من السلوك اللاخلاقي لسيادة عنوان "المصلحة الدائمة"، فالموقف مع اسرائيل تمثل التعبير الكامل عنها.

أصدرت الامم المتحدة أكثر من 807 قرار لصالح القضية الفلسطينية، منذ بداية العام 1948 ذهبت أدراج الرياح ولم يكن لها مكانة حقيقية في خارطة الشرق الأوسط الواقعية سوى ما تخطط له وتنفذه إسرائيل. ووقف العالم أجمع صامتاً وعاجزاً على فرض قراراته وهيبته على إسرائيل التي أدارت ظهرها لكافة القرارات الدولية التي حملت في طياتها عبارات التنديد والمطالبة والاستنكار. وتصدرت الولايات المتحدة القائمة في معارضتها للقرارات الدولية عدا عن استخدامها لحق النقض "الفيتو" وتربعها على العرش بلا منازع في تأييدها الأعمى لإسرائيل.( لماذا تسمح الأمم المتحدة لإسرائيل بتعليق قراراتها؟ أكثر من 800 قرار دولي لصالح فلسطين منذ 1947، http://www.arabsino.com/articles/10-05-24/2451.htm ).

اكثر من ذلك "أعلنت واشنطن أنها ستواصل معارضتها لأي إجراء تتخذه المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل ولا تتفق مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في قرارها البدء بدراسة الملف الفلسطيني. وقال بيان صادر عن مدير العلاقات الصحفية لوزارة الخارجية الأمريكية ، مبرراً الخلاف بالقول “نحن لا نعترف بفلسطين كدولة، ولذا فإننا لا نعتقد أنها مؤهلة للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية". (واشنطن تعلن عزمها معارضة أي قرار يتخذ ضد إسرائيل في المحكمة الدولية، http://www.alquds.co.uk/?p=280976)

نفس الذي وقع فيه الامريكان، غرق فيه السوفيت، إذ بعد وصول الحزب الماركسي - حزب الشعب الديمقراطي الأفغاني - وفي عام1967 ، على خلفية الوضع الاقتصادي السيء والشعبية الكبيرة لليسار آنذاك عبر انقلاب عسكري في في 27 أبريل 1978 ، وتأسست "جمهورية أفغانستان الديمقراطية" . ومع تصاعد المعارضة الداخلية والخارجية، تدخل السوفيت، فيما اعتبر مهمة سريعة وسهلة التنفيذ، لكنها سرعان ما تحولت إلى حرب مديدة ومنهكة. وسوف يصفها مؤتمر نواب الشعب في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية في العام 1989، بـ"المغامرة الكارثية".

سوف يفرز هذا التدخل ظواهر سوف تؤثر بشكل هائل على مستقبل العالم، الظاهرة الاولى هي تشكل تحالف داخلي وخارجي كبير تحت اسم "المجاهدين الافغان"، حظيت بدعم غير مسبوق من الشعوب المسلمة في شكل تأييد سياسي، جمع للاموال في كافة مساجدها وأيضاً من المقاتلين، كما حظيت بدعم اقليمي وخارجي كبير وغير مسبوق. الظاهرة الثانية تصاعد دور منظمات المجتمع المدني للعناية باللاجئين الافغان. الظاهرة الثالثة كانت نتاجاً لكل هذه والتي ادت للتراجع التأريخي لليسار في انحاء العالم وتحولها من نصير للشعوب والجماعات، إلى دولة محتلة. سوف تؤدي نتائجها العامة لانهيار المنظومة الاشتراكية بالكامل.

تنحو المنظمات المناظرة الاقليمية والمتخصصة من مثل منظمة الاوبك، المؤتمر الاسلامي، الجامعة العربية اوغيرها، اتجاهات المنظمات الدولية في اعتماد عنوان "المصلحة الدائمة". في افضل حالاتها يمثل المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية، منبراً للشجب والادانة، من المظالم التأريخية والمعايير المزدوجة، لكنها تمارسها في محيطها، وتمثل مواقف المنظمتين من نظام الانقاذ السوداني وفوضى الحالة الصومالية، ليبيا والثورة السورية ابرز امثلتها. تدخل روسيا، ولحدما الصين في المسلك الا اخلاقي "المصلحة الدائمة" في مواقفها من سوريا، اليمن، السودان وغيرها.

القضايا الاقتصادية الاجتماعية

تتميز بعض المنظمات المتخصصة، وامثلتها الصحة العالمية، اليونسكو واحيانا اليونسيف وغيرها، بحرية نسبية، ولو أنها تعتمد في اغلب الاحيان على نوعية قيادتها. هذه الحرية النسبية تجعلها اقرب لقيم "المباديء الدائمة"، مما يجعلها تميل لصالح غالبية الشعوب، الفقراء والمحرومين. تتمثل هذه القيم في شعارات مثل الصحة للجميع والتعليم للجميع وغيرها التي تتوخى العدل والمساواة. ضد هذه القيم تعمل منظمات الامم المتحدة الاقتصادية المتخصصة الاخرى صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي من اولوياتها اخراج الدول من دورها الاجتماعي وبالتالي حرمان المليارات من الافراد من الصحة والتعليم.

المباديء الدائمة في الميدان

ليست الامم المتحدة عاجزة تماماً عن وضع المباديء الدائمة موضع التنفيذ، فقد كان لموقفها المؤيد لانهاء النظام العنصري في جنوب افريقيا ، دوراً كبيراً في الوصول للحل التأريخي. تأسس نظام الفصل العنصري الذي هدف لخلق خلق إطار قانوني يحافظ على الهيمنة الاقتصادية والسياسية للأقلية ذات الأصول الأوروبية. حكمت من خلاله الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا من عام 1948 وحتى تم إلغاء النظام بين الأعوام 1990-1993 ، وأعقب ذلك انتخابات ديموقراطية عام1994 . فمنذ الستينات، أخذت الاعتراضات الدولية على نظام الأبارتهايد بالازدياد، مما أدى إلى نبذ دولة جنوب أفريقيا ومقاطعتها من قبل غالبية الدول. كل هذا بالإضافة إلى معارضة داخلية سلمية من جانب منظمات عارضت الأبرتهايد أدت إلى انهيار النظام بعد أربعة عقود.

هذا الموقف سجله الزعيم نيلسون مانديلا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا في خطابه أمام الجمعية العامة في 3 أكتوبر 1994 "إننا نقف هنا اليوم لنحيي الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها، بصفة فردية وجماعية على حد سواء على انضمامها إلى صفوف جماهير شعبنا في كفاح مشترك أفضى إلى انعتاقنا ودفع بحدود العنصرية إلى الوراء", (http://www.un.org/ar/events/mandeladay/apartheid.shtml )

اشتداد قبضة الدولة الحديثة، توسعها في التدخل في الحياة الشخصية، اتجاهها العام للخضوع لسلطة المال والسيطرة، وزيادة التهميش للمجتمعات والافراد، التي تستحق فعلاً وصف "الهيمنة" كما دعاها أنطونيو غرامشي. ترافق هذا مع الاتجاه الدولي اكثر فأكثر نحو فقدان العدالة، المعايير المزدوجة والاتكاء على "المصلحة الدائمة". سوف يؤدي هذا إلى انفجار في منظمات المجتمع المدني وتوسع نشاطها لتغطية مجالات لا تخطر على بال.

على طول نصف القرن الفائت تأسست تنظيمات، ذات استقلال نوعي لحد ما، ومثلت احد تجليات نهاية القرن العشرين، ورفضاً شعبياً لسيادة عنوان "المصلحة الدائمة" في السياسة الدولية. ابرز هذه المنظمات، والتي تعمل في مجال حقوق الانسان: امنستي انترناشونال وهيومان رايتس ووتش وغيرها. ومنظمات نعمل على حرية الصحافة مراسلون بلا حدود السنوى،الاتحاد الدولي للصحفيين، ومثل منظمة الشفافية الدولية، لتقييم أداء أكثر من 177 دولة عربية وأجنبية في مجال مكافحة الفساد وإصلاح التشريعات للحد من ظاهرة الفساد، والخضر ومنظمات الحفاظ على البيئة. لقد تم انشاء الاف المنظمات في كل المجالات، في كل الدول وسوف تكون هذه المنظمات ضمن الذين سوف يغيرون المباديء الدولية لعنوان "المباديء الدائمة".

اصلاح الحال

الحالمون وحدهم من يتوهمون أن الامور سوف تتغير لوحدها، بالكتابة عنها، او لصحوة ضمير عالمي مفاجيء، لكن فاقدي الخيال من يظنون أن هذا مستحيل التحقيق. ليس هذا اول الكتابات حول تغيير معادلات السياسة الدولية وليس اخرها بالتاكيد. منذ الستينات دخلت قوة جديدة "الرأي العام" والتي تبنت الدعوة إلى إنهاء الحرب الفيتنامية، ونظمت اكبر مظاهرات عمت المدن الأميركية وفي الحملات الصحفية. مع مارس 1973 ، غادر آخر جندي أميركي من فيتنام، بعدها سقطت مدينة سايغون يوم 30 إبريل 1975. ثلاث قوى ضخمة دخلت ميدان التغيير وكل منها تحمل نفس الهموم النبيلة، وتعمل من اجلها.

اولاً: الشعوب بمختلف تكويناتها وتعبيراتها، المنظمات التطوعية التي تعمل في مجالات الرقابة الدولية ومنظمات المجتمع المدني، هي اقوى هذه الاسلحة في المعركة من اجل إعتماد "المباديء الدائمة"، كعنوان بديل في العلاقات الدولية وبين الدول وفي القيم الانسانية في كافة التفاعلات. منذ الكفاح ضد الاستعمار، غابت الشعوب عن مسرح الاحداث وتركت حكامها الوطنيين يعيثون فساداً في دولهم، ويتقلبون في ظل توازنات "المصلحة الدائمة" من جنب لاخر. مع التطور المذهل للاتصالات ووسائل التواصل، عادت الشعوب العربية للميادين واسقطت اربع ديكتاتوريات عتيدة، وتركت اخرون محاصرين في قصورهم مرتعدين. ولعله من الملفت للانتباه ان المعلقين والمحللين السياسيين على الانقلاب الحوثي، يتحدثون عن مؤسسات "المصلحة الدائمة" من مجلس الامن وغيرها، لكنهم لايجدون حلاً حقيقياً، ألا عند جماهير الشعب اليمني وقدرته على قلب الموازيين.

ثانياً: تكتسب المنظمات التطوعية التي تعمل في مجالات الرقابة الدولية في مختلف المجالات، مصداقية عالية وثقة في تحليلاتها –وإن شابتها احيانا التدخلات من الدول المانحة ومنظمات التمويل الدولية التي تعمل لتجييرها لصالحها. تتنوع هذه المنظمات الدولية، الاقليمية والمحلية من العاملة في الرقابة ضد الفساد المالي والسياسي والشفافية، انتهاكات حقوق الانسان في المجالات الحقوقية، الاعتقالات، التعذيب، الاغتصاب والقتل، الانتهاكات ضد الصحفيين، الكتاب وحرية التعبير، منظمات الايزو، اعتماد المستشفيات، الممارسات الصناعية الجيدة وغيرها.

ثالثاً: تطورمفهوم المجتمع المدني في الفكر الليبرالي بالموازاة مع التطورات السياسية والإقتصادية التي عرفها العالم الغربي، وبروز نزعة الدفاع عن المصالح المشتركة للطبقة البرجوازية؛ بلورت المفهوم الحديث للمجتمع المدني، وقد استقر الرأي من خلال الدراسات الأكاديمية والميدانية والمتابعة التأريخية لنشأته وتطوره أن المجتمع المدني هو" :مجموعة التنظيمات التطوعية الحرة التي تملأ المجال العام بين الأسرة والدولة، أي بين مؤسسات القرابة ومؤسسات الدولة التي لا مجال للاختيار في عضويتها".

شهدت سنوات العقد المنصرم توسعاً مذهلاً في حجم ونطاق وقدرات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم، مدعوماً بعملية العولمة واتساع نطاق نظم الحكم الديمقراطية، الاتصالات والتكامل الإقتصادي. وفقاً لحولية المنظمات الدولية، فقد زاد عدد المنظمات غير الحكومية الدولية من 6000 عام 1990 إلي ما يزيد على 50 ألفاً عام 2006. سوف تنمو هذه المنظمات ويزداد تأثيرها وتوسع من حريتها بتوفير التمويل الذاتي، لتخرج من معطف ضغوط المؤسسات الممولة.

الصراع بين مفهومي المصلحة الدائمة والمباديء الدائمة، صراع طويل ومعقد، تشارك فيه المليارات من جانب والملايين من جانب اخر. يتداخل هذين المفهومين ويؤثر على مجريات حياة البشر اليومية. يتداخل بشكل خاص في شعوب منطقتنا من السودان إلى الصومال، ومن ليبيا إلى سوريا واليمن. ليست المباديء الدائمة مفهوماً غامضاً، فقد تمت صياغة كافة المباديء، القيم والحقوق الانسانية في وثائق حسنة الصياغة، وتقريباً التي وقعت عليها كافة الدول "ربما بدون أن يقرأوها". المطلب بسيط في معناه فلنطبق ما وقعنا علية.



#عمرو_محمد_عباس_محجوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمن: درب الآلام والاحلام
- الاصلاح الديني: تجارب دول الرؤية (4-4)
- الاصلاح الديني: الحركات الصوفية (3-4)
- الاصلاح الديني: تيارات الاصلاح (2-4)
- الاصلاح الديني: المصطلح والمفاهيم (1-4)
- الرؤية الاستراتيحية (7-7) أليات التوصل لرؤية
- الرؤية الاستراتيحية (6-7) الكفاءات الأساسية
- الرؤية الاستراتيحية (5-7) تجارب محاربة الفقر
- الرؤية الاستراتيحية (4-7) تجارب وضع الدستور
- الرؤية الاستراتيحية (3-7) تجارب عربية ودولية
- نداء تونس: ابدعي في التوافق
- الرؤية الاستراتيحية (2-7) ما قبل الرؤية
- الرؤية الاستراتيحية (1-7): مفاهيم منهجية
- اليمن وداعاً........اليمن أهلاً
- من إرادة الثورة إلى إدارة الثورة (4) دروس الثورات
- من إرادة الثورة إلى إدارة الثورة (3) مطالب الثورات
- من إرادة الثورة إلى إدارة الثورة (2) صناعة الثورات
- من إرادة الثورة إلى إدارة الثورة (1) الطريق إلى ثورات الربيع ...


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عمرو محمد عباس محجوب - الدولتيه: المصلحة الدائمة ام المباديء الدائمة