سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 4723 - 2015 / 2 / 17 - 09:03
المحور:
الادب والفن
هلوسات في عيد الحب
******************
في فقه الحب
***********
الحب بضع و سبعون كذبة كلها في النار الا الناجون قيل و من هم ايها المجنون قال ،، رجل و امرأة احترقا في ذات العشق حتى عرفتهما الالوان و عرفتهما النيران و عرفتهما شهقات الصباح في عيون الحيتان ،، حتى يشهد رماد البرق أنهما خلاصة آدم و حواء و علامة الله الكبرى في اعلان مملكة العشاق ،، بها بدأ الله الكون و بها يختم ،، فطوبي للعشاق
انت العيد
*********
لان الحب لا عيد له كما الاعياد .. و لان العيد لا حب له كما الحب .. لان العيد و الحب اكبر من اللحظة و اكبر من الفرحة و اكبر من الشهقة و اكبر من الدهشة .. و اكبر من الحياة .. أنت العيد .. و أنت الحب ..
رقائق في العيد
************
و لكم في الحب حياة يا أولي الألباب لو كنتم تعلمون
انما تقاس أعمارنا بلحظات الحب التي عشناها فقط
ما عاش من لم يذق جنون العشق
حياة بلا حب لا تستحق ان تعاش
لولا حرمة عيد الحب لقلت فيك قولا لا تطيقه النساء
ما هي مستحبات عيد الحب ،، حسب المذاهب الخمسة في دين العشاق
و من لغى في الحب ،، فلا عيد له
محاذير في عيد الحب
*****************
احذر الشفاه البلاستيكية .. قبل الصقيع تفني الاعمار
طلقات حب تحذيرية في كل الأرجاء .. احذرورا الشرارات المنفلتة فانها قاتلة
عيد للحقد يليق بنا
***************
ما أوسخنا ،،،
و في عيد الحب ، تعالوا نحدق في مرايا الايام ،، لعلنا نكتشف مطامير الحقد التي تسكننا ،، الحب لعق على ألسنتنا بينما تستوطن الكراهية القلوب ،،
مستملاحات في العيد
******************
** أنسب الاوقات لعيد الحب ،، هي عيد الاضحى ،، حيث يكون العربي في قمة رقيه الحيواني ،، لا صوت يعلو صوت أحمر الدماء
** كيف سيحتفل ملك السعودية الجديد سلمان بعيد الحب و الحوثيون يمارسون رياضة التهوية على الحدود ،،
أنا و عيد الحب
************
الرجال يستشهدون في الجبهات من اجل عرض الوطن و الجبناء يحتفلون بعيد الحب في المواخير
قم يا صديقي فنحن لا وقت لدينا للحب هذه الاسرائيل لازالت تحتل الاقصى
وحدهم الشهداء ذاقوا لذة الحب
وحدهم الثوار يعرفون معنى الحب
عيد حبي أنت
***********
لكم عيد حبكم السانفالانتان الأحمر ،، و لي عيد عشقي الأبدي مقدستي الزهراء المعطرة بأخضر النبوة حتى انقطاع الانفاس
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟