أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الشربيني المهندس - الكابوس الضرورة















المزيد.....

الكابوس الضرورة


الشربيني المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 4723 - 2015 / 2 / 17 - 08:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما كانت المصادفة فقد كنت اشاهد فيلم شئ من الخوف قصة الأديب الكبير ثروت أباظة وأغنية يا عيني ع الولد المصاحبة للموقف وقطع الارسال ليعلن نبأ قصف القوات الجويه المصريه للاراضي الليبيه ..
وتدق طبول الحرب اعلاميا .. ومع الدهشة تسابق الأدب والتاريخ لإسعافي ..
كان عنوان روايتي الأولي الدخول الي الكابوس عن الشأن الداخلي قبل نكسة 67 الشهيرة وجاءت النهاية بسرادق العزاء لضحايا حريق مصنع الغزل ولا عزاء لضحايا النكسة فقد كانت الصدمة شاملة ..
كانت صدمة التدخل في اليمن والخروج منها بخفي حنين قد تركت آثارها في كل بيت مصري بشهيد أو معوق .. ولكنها الحياة التي تحركت من جديد مع تنحي الزعيم الشعبي انذاك جمال عبدالناصر معلنا شكل الكابوس وقد تصور ان العدوان الاسرائيلي سيأتي من الشرق عبر سيناء فجاء من الغرب عبر ليبيا والقاعدة العسكرية الأمريكية هناك ..
الكابوس هذه المرة مع الرئيس الضرورة كما سماه البعض وهو يضرب في سيناء وقد ذبح العدو الجنود المصريين هناك بطريقة تذكرنا باعمال اسرائيليه بالبحر الأحمر ابان حرب الاستنزاف الشهيرة ..
وجاءت الطعنة من ليبيا والعدو يذبح المدنيين المصريين هناك ..
انهزمنا عام النكسة مع غرور الرجل الذي لم يحسبها جيدا في الداخل كان احتكار السلطة وفي الخارج كان تجاهل القوي المؤثرة في المنطقة مع أنه جاء للسلطة علي اجنحة هزيمته عام 48 متناسيا أن طموحات العدو ستأكل مصر يوما ما .. كان الترحيب بسير الرئيس أنور السادات علي طريق عبدالناصر بالاستيكة علامة شعبية بارزة فجاء تحرير الأرض ونصر أكتوبر ليعقبه كابوس التطبيع ويضحك التاريخ فقد كان السادات رفيق هزيمة 48 ..
تري هل جاء الوقت لنستمع للتاريخ بعقول مفتوحة مع اكتشاف علني للعربة المفخخة بالشيخ زويد أنهامن صنع إسرائل وتحول رفاق الأمس في غزة الي أعداء ..
هذه المرة مع الرئيس الضرورة كما سماه البعض وحدود الميدان مفتوحة شرقا وغربا وشممالا وجنوبا وفي الداخل باتساع الأرض المصرية وعلاقات خارجية تظهر غير ما تبطن .. لكن تماسك الجبهة الداخليه المشكوك فيه والذي يغذي إنهياره إعلام الفضيحة وعنتيل رقصة الدم وأول من يبشر بالكابوس الجديد . وتبقي دروس التاريخ وعار من يتجاهلها ..
وقفة مع التاريخ من اليمن الي ليبيا هل كان يمكن إنقاذ المختطفين لو أن مصر تحركت مبكرا، ولم تكن طرفا فى الاستقطاب الحاصل فى ليبيا الملىء بالتعقيدات التى لا تعرفها الأغلبيه المصرية.........؟
لم تكن هذه عملية الاختطاف الأولى ولن تكون الأخيرة واستهداف المواطنين المسيحيين بصورة متكررة أقرب إلى لوحة تنشين على التماسك الوطنى الداخلى لخلخلة مكوناته وبث الترويع فى جنباته وإثبات أن الدولة عاجزة عن أية حماية أو أى رد.وإذا كانت مصر هى حجر الاستقرار فى المنطقة، وهو الحجر الذى تحطمت عليه محاولة إشاعة الفوضى عن طريق الإخوان، فإن اختطاف المصريين فى ليبيا، فى جانب منه، هو محاولة لجر رجل مصر إلى أتون معركة الفوضى الإقليمية الحالية، وصمت المجتمع الدولى هو الدليل على ذلك.التورط فى العمل العسكرى دون غطاء دولى وإقليمى أو حساب صحيح لحجم التدخل وشروطه ونوع الضربات الممكنة وحدودها تكاليفه باهظة فى كل حساب وتقدير وبداية الدخول الي الكابوس .
غرور الرئيس الدكر وسياسة العند المباركية في الداخل تحقق شروط دخول الكابوس بجدارة ..فلا الأوضاع الداخلية تحتمل حربا طويلة خارج الحدود ولا الأمن القومى يتحمل استنفاد طاقة الجيش وهو فى حرب مرهقة بسيناء.
هناك فارق جوهرى بين التدخل والتورط، فالأول عمل سياسى بالقوة يدرك أين يبدأ ومتى ينتهى ويعرف وسائله المناسبة لتوصيل رسائله وهو بشروطه يكتسب ضرورته..
والثانى دخول بالسلاح فى المستنقع بلا أفق للخروج منه وهو بمخاطره مغامرة مكلفة لا لزوم لها.
حدث ذبح المصريين بدأ إعلاميا لتتوه الحقيقة مع غباء إعلام أسوأ من عهد الإعلامي أحمد سعيد أو كبير العلوج العراقي الشهير ..
وما بين الخبر والتحليل والمصريين أحياء أم أموات بدأت المعركة مع الوسائط الإعلامية الجديدة والصورة التى نشرتها "داعش" للمختطفين راكعين بلباس الإعدام البرتقالى وإرهابيوها خلفهم بزى أسود ووجوه ملثمة تلخص المأساة الإنسانية لمواطنين دفعهم الفقر المدقع إلى مواطن الخطر بحثا عن الحد الأدنى من الحياة الآدمية لكنها تنطوى فى الوقت نفسه على تحد خطير للأمن القومى عند حدوده الغربية.
عملية الاختطاف تمت على مرحلتين خارج مدينة سرت ، فى الأول اختطف ١-;-٣-;- شخصا وفى الثانية اختطف ثمانية. لكنهم نقلوا أخيرا إلى سرت وتم إيداعهم فى مجمع «واجادوجو» الذى بنى فى عهد القذافى ويحمل اسم عاصمة بوركينا فاسو.
ويأتي غباء السياسة مصاحبا لاعلام بير السلم وكما هو معروف،.فإن مصر تعترف فقط …بالحكومة الشرعية ..فى طبرق وبنى غازى.. لأن العالم بأكمله .. والأمم المتحدة …يعترفان بهذه الحكومة .. وبرلمانها المنتخب..، حتى بعد حله من قبل محكمة دستورية… تم تهديدها من قبل جماعة الإخوان المسلمين… وتحالفها المسمى .. " فجر ليبيا " ...
ثم إن ما يسمى بحكومة طرابلس ــ... والمشكلة من الإخوان .. وثوار مصراتة ..وبعض الفصائل الإسلامية الأخرى ــ.. غير شرعية .. ولا يتعامل معها إلا .. قطر ..وتركيا .. وجماعة الإخوان.... هى اتخذت موقفا معاديا من مصر ... منذ الإطاحة بحكم الإخوان .. فى ٣-;-٠-;- يونيو ٢-;-٠-;-١-;-3 ان اصطفاف السلطة المصرية إلى جانب حكومة طبرق وجماعة حفتر وتبنيها موقف القطيعة مع حكوة طرابلس، قطع خطوط الاتصال مع الجهة التى كان يمكن ان تتعاون مع الحكومة المصرية فى حل الإشكال. وكانت النتيجة أن حكومة طرابلس
ملاحظات حول الفيلم الهوليودى لذبح ٢-;-١-;- قبطيأ مصريا::
١-;- - قادة داعش الذين يظهرون في الاعلام، وينفذون عمليات القتل البشعة، من متحدثي اللغة الانجليزية بطلاقة !!
2- في فيديو عملية ذبح ال 21 مصري، بدأ القيادي الداعشي خطابه بالآتي: "..... والصلاة والسلام علي من بعث بالسيف رحمة للعالمين"..وهذا يؤكد أنه غير مسلم، فضلا عن الربط بينها وبين قتل جنود أمريكيون لبن لادن والقاء جثته في البحر !!
: القوات التى قامت بالعملية يبدوا عليها أنها قوات جيش نظامى اوروبى او امريكى من ناحية البنية الجسدية والطول الفارع (نفس الطول و الحجم اجسام رياضية) ويبدو لى أنها من قوات المارينز الأمريكى أو الموساد الاسرائيلي
- هل لاحظتم أن الزي الموحد للأسرى هو زي مساجين أمريكا......؟
3 : المتحدث فى المقطع يتحدث باللغة الإنجليزية رغم ان حديثه موجه الى مصر وأقباط مصر وتحاول كاميرات المخرج[ ان تقترب من وجهه لما يبدوا عليه ان له ملامح عربية وليس له عيون ملونة )
4 : الكاميرا لم تحاول أن تقترب من وجوه من نفذوا عملية الذبح حتى لا يفتضح أمرهم إن ظهرت عيونهم الملونة
5: وقوفهم فى منطقة أعلى من مستوى سطح البحر وبعد الذبح يستحيل ان تخلط دمائهم بمياه البحر بالصورة التى رأيتها
((ملاحظات علي المخطوفين))
اولا ..دول ناس مخطوفة بقالهم كذا يوم ومع ذلك ملابسهم نظيفة جدا وكانها جديده
ثانيا..دول ناس رايحة تدبح وتموت ومع ذلك لاحظ الهدوء والسكينة اللى ماشيين بيها ودون صرخة واحدة
- الملابس نظيفة والرأس المذبوحة فوقها ولا يوجد دم تحت الرقبة.........!!!
الفيديو ده الغرض منه تشويه الاسلام و لاعطاء شرعيه لما كان تقوم به مصر من ضرب ليبيا ....
امريكا و الغرب يدفع بالسيسي لضرب ليبيا و عمل حرب بريه بدل جيوش الغرب و سوف يخدث تحالف اماراتي و اردني و ايطالي قريبا لضرب ليبيا سائد نعيرات
معدات تصوير (كرين -سلايدر- خدع ومؤثرات صوت وصورة ) وتقولي داعش ؟!!!!
ساعات رولكس وحظاظات عالموضة وخناجر ماركة كولومبيا أمريكي وتقولي داعش ؟!!!
عيال طولها مترين وملابس ساموراي موحده وتقولي داعش ؟!!! لا وقت للرقص والاغاني فقد بدأت الحرب الضرورة ..



#الشربيني_المهندس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسمعوا الآخر قبل أن تذبحوه
- الثغرة بين السيسي وناصر
- السيسي علي طريق شيماء
- إلي الطفل داخلي
- رمضان وفرص السيسي الضائعة
- هل بدأ العد التنازلي
- اسلحة الدمار بمصر والعراق وهل كذب الرئيس بوش
- ثنائية الأقلية والحلم
- جوني والناي المكسور
- النوم في العسل بين نظيف ونبيل
- مقهي بشارع الفوضي /الضرورة والصدفة
- مقهي بشارع الفوضي /حلاوة روح
- بأي ذنب قتلت ماري المصرية
- في ذكري احمد ياسين
- الرجل الذي مر علي الميدان
- مصر والسبكي في البير ..
- مصر التمرد والتيه
- ادب الطفل رؤية مستقبلية
- من يغرد خارج السرب
- الخروج من الأزمة المصرية


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الشربيني المهندس - الكابوس الضرورة