أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الأخوة الأقباط ..عظم الله أجركم














المزيد.....

الأخوة الأقباط ..عظم الله أجركم


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4722 - 2015 / 2 / 16 - 19:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




معروف أن الأخوة الأقباط في المحروسة مصر ، هم أنسباء رسولنا الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم"، فهم أهل ماريا القبطية التي تزوجها الرسول الكريم ، في خطوة لها ألف مغزى ومغزى ، ولكن لمن يدركون ما هية هذا الدين الحنيف ، كما أنهم أهل الكنانة - مصر العزيزة - التي إمتحنها الله كثيرا ليختبر صبر أهلها ويكشف معدنها الأصيل ، وهم من أوائل الشهود على عدل الإسلام وليست حادثة إبن عمرو بن العاص مع القبطي آخر المطاف.
ما جرى في ليبيا قبل يومين ، وتمثل بإعدام 21 عاملا من الأقباط الذين تغربوا عن أهلهم ومن يحبون - مجاهدون لكسب لقمة عيشهم ، بعد أن ضاقت عليهم أرض الكنانة بمارحبت ـ إذ إقتصر خيرها الوفير على ثلة من الفاسدين المفسدين ، فيما تشرد الشباب المصري في أصقاع الدنيا بحثا عن قوت يومهم- ما جرى جريمة نكراء وإرهاب أشر، نفذتها عصابة آثمة من الخوارج الجدد الذين صنعتهم أجهزة الإستخبارات العالمية وفي مقدمتها السي آي إيه والإف بي أي والموساد الإسرائيلي، بهدف تقسيم العالم العربي المقسم أصلا ، إلى كانتونات إثنية عرقية متناحرة، تكون بمجملها مربوطة في وتد بتل أبيب ، بعد أن تصبح "مستعمرة إسرائيل " رسميا مستعمرة يهودية بالكامل.
من يتمعن في قراءة ما أنزله الله على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، من آيات مطهرات وما ورثناه من أحاديث نبوية شريفة مطهرة ، يجد المكانة الخاصة والمميزة والمفرحة على وجه الخصوص للنبي عيسى بن مريم وأمه الطاهرة البتول مريم العذراء ،عليهما السلام، وقد قال عنه الرسول الكريم ردا على سؤال وجهه له صحابته رضوان الله عليهم ":إنه إبن الخالة"، وكم هو رائع هذا الوصف ، وخاصة عند العرب الذين يعرفون قيمة الخالة ، حيث يصفونها بالأم.
كل ذلك يقودنا وبالدليل القطعي إلى أن عصابة الخوارج الجدد "داعش" ، عبارة عن مخربين مستأجرين وهم أتباع عبد الله بن سبأ ومسيلمة الكذاب ، وليسوا أتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ما جرى في ليبيا ويجري في سوريا والعراق ، وتحديدا ضد الأخوة العرب المسيحيين ، الذين هم الأصل ونحن العرب جزء منهم ، وكلنا يعبد الله على طريقته ،ما جرى هو تنفيذ رغبة اليهودية الصهيونية التي أنجزت كثيرا في مجال تهويد المسيحية والمسيحيين في الغرب ، ووصلت إلى مرحلة المسيحية الصهيونية ، ولكنها عجزت عن النيل من الإسلام ، لأن الله قال في محكم كتابه العزيز أنه تعهد بحفظ دينه وقرآنه.
لكن اليهودية الصهيوينة نفذت إلى الإسلام في محاولة يائسة عن طريق بعض المسلمين الخوارج أمثال المدعو أبو بكر البغدادي الذي تخرج من سجن بوكا الأمريكي في العراق ،ليلعب دور عبد الله بن سبأ ودور مسيلمة الكذاب ، بإدعائه الخلافة ، بعد أن دربه الموساد الإسرائيلي عاما كاملا على فن الخطابة وعلم اللاهوت.
ولن يختلفا إثنان سويان عاقلان على أن الموساد علم زعيم الخوارج الجدد أبو بكر البغدادي على تعاليم التلمود، ذلك الكتاب الذي يحض على القتل ويدعو إلى إقصاء وإلغاء الآخر ، إنطلاقا من مقولة "شعب الله المختار".
ما جرى ضد إخوتنا العرب المسيحيين منذ ظهور الخوارج الجدد "داعش" ليس بإسمنا كمسلمين ، نؤمن بما نزل على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ، وعلى إخوته من الأنبياء موسى وعيسى عليهماالسلام ، كتبا مطهرة ، كما نؤمن بالآية التي تقول "لكم دينكم ولي دين".
مايتوجب على المتضررين من إرهاب الخوارج الجدد "داعش" وأولهم نحن المسلمون ، قبل أن يتخذوا موقفا من الإسلام أن يجيبوا وبكل الهدوء على الأسئلة التالية حتى لا نجد أنفسنا شركاء لهؤلاء الخوارج الجدد في تنفيذ أجندتهم التي صيغت لهم في أوكار الموساد في "مستعمرة إسرائيل" وهي :
1- من أسس داعش ولماذا ومن المستفيد؟
2- كيف خرج داعش وتمدد بهذه السهولة وسيطر على مناطق سنية في العراق وسوريا ولماذا تحرش بالأكراد؟
3- لماذا جاء بشعار "جئناكم بالذبح"؟
4- لماذا لم يقم بعمليات مسلحة ضد "مستعمرة إسرائيل"؟
5- كيف وصل إلى ليبيا وسيناء ،ومن أين علم نتنياهو أن داعش سينفذ قريبا عمليات إرهابية كبيرة ضد مصر ؟
6- لماذا تم الزج بإسمه في جرائم باريس وكوبنهاغن ضد أهداف يهودية مؤخرا؟
7- من يدعن داعش بالمال والسلاح ؟
8- لماذا طلب الرئيسالأمريكي أوباما منالكونغرس إعطاءه مهلة 3 سنوات للقضاء على داعش؟



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرا يا عراق ..أضاعوك
- قراءة متحفظة لرواية جريئة كتبها فيصل الشبول
- أمريكا تعمل على توريط الأردن ..إستشهاد الطيار الأردني نموذجا
- سؤال يبحث عن إجابة مقنعة ومنطقية
- -الله أرسل داعش لحماية يهود-
- صحوة الضمير الغربي..الألماني - نموذجا ... في وقتها
- ميسر السعدي -أم محمد - ..فاضلة بحجم الوطن
- يهود يعارضون الصهيوينة))) -دموع التماسيح - ..ماركة يهودية –ص ...
- نتنياهو يتخبط إنتخابيا في الجهات الأربع
- العزوني وكلانسي ..ضحايا لوبيات الضغط اليهودي في واشنطن
- تقدير موقف صادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات حول ...
- الغريب للغريب ...نسيب
- ميراكل ..أولاند..والبابا ...عندما تتحدث العقلانية
- الخنازير البرية والأفاعي والفئران البيضاء والنار ..أسلحة -إس ...
- الإرهاب في أوروبا... الهدف الثالث
- الموساد فجر -إيبيدو- وإستأجر مسلمين عربا
- مأساة -شارلي إيبيدو-الساخرة المتصهينة ...كلام يجب أن يقال
- مأساة -شارلي إيبيدو - الساخرة تفتح ملف إعتناق الإسلام في الغ ...
- رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون يكتب مذكراته
- مأساة -شارلي إيبيدو- الساخرة ...فتش عن يهود واليمين الفرنسي ...


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الأخوة الأقباط ..عظم الله أجركم