أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - يسوع يصلب من جديد في ليبيا














المزيد.....

يسوع يصلب من جديد في ليبيا


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 4722 - 2015 / 2 / 16 - 08:45
المحور: حقوق الانسان
    


بث تنظيم داعش الإرهابي الليلة شريط فيديو لعملية ذبح وقطع رؤوس 21 قبطياً في ليبيا وبذلك تأكدت الأنباء التي ذكرت هذا الامر منذ ايام .
نعم لقد قام هؤلاء البرابرة بعملية ذبح لشباب غض لم يحمل ضغينة لأي احد ، ذبحوهم بدم بارد سائرين علي نهج سلفهم الذي اعتبر الذبح شريعته .
قادوا 21 شابا الي شاطئ البحر كي يذبحوهم لكي يرتوي البحر بدمائهم الطاهرة . سيقوا للذبح مثل سيدهم يسوع المسيح لم يفتح فاه، بل كشاة سيق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها لم يفتح فاه.
رغم قيودهم فانهم كانوا أقوي من قاتليهم، فقاتليهم كانوا يخفون وجوههم وهم المسلحون ولكن هؤلاء الشهداء المقيدون كانوا اشجع منهم فلم يتخلوا عن إيمانهم وينكرون مسيحهم من اجل الإبقاء علي حياتهم ، بل صرخوا معلنين إيمانهم قائلين ( يايسوع ) .
شباب مسالم واقع بين المطرقة والسندان هارب من ظلم بلاده والتضييق عليه في لقمة العيش الي ليبيا حيث لا دولة .
هرب من الظلم والتطرف وضيق العيش في مصر بحثا عن مساعدة أسرته التي تقبع في قري التخلف والحرمان ولكنه كان كالمستجير من الرمضاء بالنار
شباب هرب من دولته فتلقفه ميليشيات دموية تقتل وتذبح علي الهوية فهذه الميليشيات ومنذ سقوط القذافي تستهدف الاقباط لهويتهم الدينية .
ومصر التي لم تستطع ولم ترغب في حماية الاقباط في داخلها من عنف الاخوان ومن عنف الجماعات الارهابية خدعتنا وخدعت أهل هؤلاء الشهداء وقالت ان الاقباط مازالوا احياء رغم ان معظم التقارير كانت تقول ان هؤلاء يمكن ان يكونوا قتلوا منذ فترة طويلة ،
الأردن لم تقف غاضبة وتقول سنتخذ إجراءات ردا علي حرق الكساسبة بل اتخذت إجراءات فورية بضرب الدواعش بالطائرات وباعد ام الارهابيين الذي طالبت بهم داعش .
لا يجب ان نكون اقل من الأردن ليس من اجل الاقباط فقط بل من اجل مصر كلها فداعش والمنظمات المتطرفة لا تهدد الاقباط فقط بل تهدد مصر كلها واليوم بدائوا بالأقباط ولكننا لانعلم بمن سينتهوا في الغد ؟
يجب علي الدولة ان تقوم بواجبها ليس فقط من اجل القصاص لهؤلاء الشهداء ولكنها يجب ام تتدخل لمساعدة ذويهم فهم لم ينالوا ما نالوه الا من اجل توفير حياة كريمة لذويهم لذا يجب علي الدولة القيام بهذا بتوفير معاشات مناسبة لذويهم او فرص عمل مناسبة .
كذلك يجب علي الكتيسة ان تعتبر هؤلاء شهداء وان يتم هذا بشكل رسمي وان تبني كنيسة وتسمي كنيسة الواحد وعشرون شهيد .
اطلب كذلك من كل الاقباط في المهجر ومن كل المنظمات القبطية والحقوقية العاملة في المهجر ان تنظم مظاهرات تنديد بما حدث ويحدث من جرائم إبادة الاقباط وكي نفضح هؤلاء الارهابيين في كل مكان وان نضع العالم كله امام مسؤلياته كي يتدخل لضرب الارهاب والإرهابيين في المنطقة وفي كل مناطق العالم .
اخيراً فإنني أتقدم بالعزاء الي أسر هؤلاء الشهداء ونقول لهم رغم كل المرارة التي نعانيها ورغم كل الألم الذي تعانوه الا أنكم يجب ان تفرحوا لانه كتب لأولادكم إكليل البر فأولادكم الان في حضن الاب السماوي .
مجدي جورج



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتل الاقباط في ليبيا علي يد داعش
- الأسلاموفوبيا واللي علي رأسه بطحه
- في احتجاز رهائن بأستراليا ( ضربني وبكي وسبقني واشتكي )
- انطباعات حول الحكم ببراءة مبارك
- مسجد المسيح بالأردن ومسجد العذراء بمصر الفعل والهدف
- حكامنا كلهم دواعش
- تصريحات وزير الداخليه حول سيدة جبل الطير
- الدور التركي القذر في تدمير سوريا والعراق
- دير العذراء بجبل الطير وتحويل المجني عليهم لجناة
- ياعزيزي كلنا متحرشون
- نعم التسليم والتسلم بين منصور والسيسي سابقة تاريخيه
- شكرًا سيادة الرئيس عدلي منصور ولكن
- رسالة لسيادة الرئيس السيسي
- فتيات نيجيريا المختطفات وفتيات الاقباط
- إحالة أوراق مرشد الاخوان الي المفتي
- لا تكوني سبب للتحرش 2
- استفتاء جمهورية القرم ومعايير الغرب المزدوجة
- استشهاد سبعة اقباط مصريين في ليبيا
- العلاقات المصرية الروسيه ,هل يعالج السيسى خطأ السادات ؟
- مهزلة استمرار تجميد عضوية مصر بالاتحاد الافريقى


المزيد.....




- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - يسوع يصلب من جديد في ليبيا