أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - ارفع النداء عاليا ... نعم للوئام بين الشعوب 3 - 3















المزيد.....

ارفع النداء عاليا ... نعم للوئام بين الشعوب 3 - 3


علي عبد الرضا

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 23:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدكتور علي عبد الرضا طبله
ارفع النداء عاليا ... نعم للوئام بين الشعوب 3 - 3

مقدمة لازمة : كتبت احدى السيدات ( تعقيبا على مقالة لي نشرت في الحوار المتمدن-العدد: 4711 - 2015 / 2 / 5 - 16:38 المحور: مواضيع وابحاث سياسية بعنوان : (لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - الجزء الخامس من 7 أجزاء ) وهي جزء من سلسلة مقالات مترابطة وتناول هذا الجزء البحث في العامل الإيراني والأوضاع الخطيرة في العراق فكتبت قائلة ( انشرها كما وجدنها بدون أي تغيير ) :

{ ان ما يتحكم بالسياسة الإيرانية هو الايدلوجية المتحكمة بعقول صانعي القرار في ايران وهي ذات بعدين قومي بالدرجة الأولى وطائفي بالدرجة الثانية ظنا منهم ان في ذلك مصلحة المجتمع الإيراني بينما في الحقيقة ان مصلحة أي مجتمع كائنا من كان هي في تطوره على أساس حضاري انساني يكفل حرية العقل والانسجام مع القيم الحضارية التي تخدم الانسان وبنفس الوقت ترفع سوية الرفاهية للمجتمع والاستفادة من موارده الاقتصادية بشكل صحيح على هذا المقياس ماذا قدموا حكام ايران للمجتمع الإيراني انتشار الفقر والمخدرات والغلو الطائفي وتبريرات القتل بينما لوكان سلوكهم غير معادي للآخرين مثل محاولات تصدير الثورة الإسلامية لخدمة مصالح التوسع القومي الإيراني لو اتجه صانعوا القرار بإيران تطوير البنية المدنية والاقتصادية لحققوا إنجازات اكبر وكانوا نقطة جذب حقيقية بينما هم الان احد ركائز الاقتتال الطائفي بالمنطقة واحد اهم محاور تدمير المنطقة ,,,وتحياتي } انتهى

ان اختراع الحجج والمبررات عند المتثيقفين العرب، وهذا بالحتم لا يعني ابدا كل المثقفين العرب بتاتا، قد اصبح علامة مميزة لهم تدل على الغباء المفرط الذي يعانون منه. والمروع هنا ان العديد المثقفين اليساريين المدافعين عن السلم والصداقة بين الشعوب قد تركوا مواقعهم واصبحوا قومجيون وصداميون وبعثيون في طروحاتهم العنصرية حد النخاع. يطرح سؤال لماذا يركز هؤلاء المثقفون على مطالباتهم ( التي يدعون انها شرعية ) الموجهة الى حكام ايران مانوا ما كانوا دينيين او بهلفيين سبان عندهم الامر وان كان عدائهم للدينيين على قدر عظيم من الحدة والتجني.
تعالوا وانظروا بأنفسكم كيف يطالب المثقفين العرب من ايران ان تتفرغ للتقدم العلمي والصناعي والتجاري وان تبتعد عن الغلو الطائفي ! من يمارس الغلو الطائفي حقا، من ؟ من يمارس قطع الرؤوس واغتصاب الفتيان والفتيات الصغار والنساء والرجال ودفن البشر احياء وحرق الانسان والمجازر الجماعية والتفجيرات وسبي النساء وإعادة الرق والعبودية وتخريب البلاد وارجاعها الى قرون مضت واحكام التخلف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والقهر السياسي والاعتداءات العسكرية على دول الجوار والقائمة تطول. والمقال يطول أيضا.
من ارسل اقمارا صناعية الى الفضاء بقدراته الداخلية وفي ظل حصار مطبق في كل المجالات؟ ومن ارسل كائنا حيا الى الفضاء واعاده حيا؟ من يقوم بتصنيع كل ما يحتاجه من الابرة والنانو الى مركبات الفضاء والمفاعلات النووية ويزرع كل ما يحتاجه أيضا وبشكل يفوق التوقعات ومن يدعم المقاومة ضد الرأسمالية العالمية والامبريالية والصهيونية العالمية، من؟ من يقف ضد داعش جنبا الى جنب العراقيين؟ من يقف ضد الإرهابيين في سوريا من خلال دعمهم العسكري؟ من؟
صدقوني ان قلت لكم وبكل وضوح : لولا ايران وموقفها المشرف والمبدئي لرائينا رؤوس الحكام العرب ورؤوس اهالينا الذين تركهم المثقفون العرب خلفهم في اوطانهم معلقة على جدران واسوار كل مدننا وقرانا ! ولرائينا أطفالنا ونسائنا وشبابنا يغتصبون علنا في الشوارع ! ولرائينا رجالنا وكبار السن يدفنون احياء ! ولرائينا فتياتنا يجبرن على مجامعة عشرة من قذري الايدي والانفس في اليوم الواحد ! ولرائيتم المدن والبلدات والقرى والمزارع والمصانع والمستشفيات والمدارس والجوامع والكنائس والمراقد والقبور تسوى مع الأرض ! صدقوني لولا ايران لكان العام 2014 سيذكر في كل كتب التاريخ والى انتهاء عصر البشر على الأرض كعام المقاتل والخراب الاعظمين ! ولكان من حق الناس ان يكتبوا التاريخ قائلين ما قبل 2014 وما بعد 2014.
اريد ان أقول للبعض، وهنا اؤكد مرة بعد اخرى اني منحاز للانسان وللشعوب المستضعفة قسرا بشكل لا يقبل المساومة بالمطلق !، اخبروني رجاءا :
هل كانت ايران هي التي قامت بعدوان 1948 واحتلال ثلثي فلسطين؟
هل كانت ايران هي التي شنت عدوان 1967؟
هل كانت ايران هي التي قامت بقمع كل الشعوب العربية التواقة للحرية والتقدم والسلام والديمقراطية؟
هل كانت ايران هي التي استعبدت شعوبنا واستلبت أراضينا؟
هل كانت ايران هي التي نشرت الرعب والاهوال في بلدان العرب؟
هل كانت ايران هي سبب التخلف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي في البلدان العربية؟
هل كانت ايران من قهر وظلم وجار على المكونات البشرية على اختلاف دياناتها مسيحيين كانوا ام اسلام ام قوميات صغيرة وغيرها؟
هل كانت ايران هي التي شنت الحرب العدوانية على العراق والكويت ؟
هل كانت ايران هي التي استخدمت السلاح الكيمياوي ضد شهبها ؟
هل كانت ايران اكثر بعثية من صدام او حتى مشابهة له ؟
ومن وضع مثقفينا كأولياء امر على الشعب الإيراني؟
هل كانت ايران هي من أنشأت داعش؟
وهل كانت ايران وايران ... وايران والف مرة ايران ... ؟
عندما اقراء كلاما لمثقف يساري عربي معروف كائن ما كان واراه يصب كل التهم المسببة لبلائنا على ايران بدلا عن صدام والطغاة العرب والمستبدين والمستلبين لحقوقنا وثرواتنا وإقامة القواعد العسكرية العدوانية للرأسمالية العالمية على أراضي بلداننا والمكرسين مجتمعاتنا كمجتمعات استهلاكية فقط وقمع أي تقدم زراعي او صناعي او ثقافي او محتلين للجزائر وفلسطين ومهشمي اذرع الصبية الفلسطينيين الحائز على جائزة نوبل ! على ايران وعمائم ايران وشعب ايران تصب كل التهم !؟ يجعلني بحق اراجع كل مواقفي السياسية والاجتماعية والإنسانية والأخلاقية لأتأكد مرة بعد مرة من صدقية ما احمله من أفكار وكيف اترجمها في الواقع ! ان من يعادي ايران بالضبط او بتطرف اكبر مما قام به صدام والقوميين العرب العنصريين عليه ان يعيد النظر في انتمائه !
لماذا هذا العمى؟ لماذا الغول والإصرار على توصيف الأمور بمخرجات ذاتيه؟
اختم وأقول لكل من يقرأ كلماتي اني من اصل عربي شريف معروف واعتز بذلك وافتخر بعروبتي واصلي النبيل الشريف واني انسان منفتح على كل القيم والمنظومات الأخلاقية الإنسانية الكريمة من دون أي تحسس قومي او ديني او اجتماعي او ثقافي وغيره وان من يعرفني يشهد لي بذلك قبل ان ادونه انا بنفسي !
رحمة بأنفسكم يا سادة ورحمة بشعوبكم ورحمة بقوميتكم ورحمة بدينكم ورحمة بمجتمعكم ورحمة بأهاليكم وعوائلكم وابنائكم ورحمة بإنسانيتكم ادعوكم صادقا غير هياب الى مراجعة نقدية هادئة هادفة منطلقة من مصالحكم الشخصية والعائلية والمجتمعية ومصالح شعوبكم والمؤمنين بدياناتكم معكم واحزابكم ودولكم وافكاركم كلها يمينها ويسارها شرط ان تكون قائمة على خدمة الانسان والشعب أولا واخرا !




#علي_عبد_الرضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- للوئام بين الشعوب ارفع النداء ! 1 - 3
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- الا يستحق الانسان ان نتنازع عليه في حرب ضروس ... !
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- يا سياف ... !
- انه حساب الربح والخسارة
- لا للعشائرية ... لا للقبلية ... نعم لسيادة الدستور الدائم
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- لعبة الشطرنج ... الحرب العالمية لتقسيم الأسواق والموارد - ال ...
- رحمة بناسنا ... ارجوكم ...
- ابكي تموز الذي انتقل الى الظلمات ...
- نحن شعب البرتقالة، وان لم ينتمي ...
- سؤال ما العمل ومن يقوم بهذا العمل
- كوميديا، تعال لعد وشوف شنو هذا اللي عندنه !!!
- الحمد لله ان مباراة العراق اليوم ليست مع ايران ايضا
- تاريخنا الفعلي: فصل العشرين من صفر كل عام
- ما معنى ان تكون انسان ... ؟؟؟


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي عبد الرضا - ارفع النداء عاليا ... نعم للوئام بين الشعوب 3 - 3