ابراهيم الماس
الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 18:46
المحور:
الادب والفن
أخْبَو ..
في مَاءِ الشِتَاء
أقضمُ البَرْدَ وهَواءَ الأرَاضي الِبكْر
حِذائي مِنْ جلدِ ذَئب
وقُمصَلَتي مِنْ فَرو الغيومِ الخَفيضَة
***
مُبْتَعِداً ..
مثلَ شيبٍ جَريح
عبرَ الشَوك المَوشومِ بِالزَهرةِ ، تَلفَحُني أبرُ النَسيم
سَأغيبُ عِبْرَ المَشي ..
لا أفقَ غَائِم ، لا مَعْبَرَ يَوقِفُني ، ولا صُخور
***
لَسْتُ أملَك شَيئاً
روحي
لَهَبٌ ضَائِعٌ في المُرْتَفَعات
***
على رؤوسِ احْجَار الغُدْرَان
فَوقَ تُرَابٍ يُفَتِتَهُ العُشْب
مَاشِيَاً ..
في الغَسَقِ الكَبير
في رِياحَاتِ حَدْودٍ زُرْق
وعلى شمَالِ كَتِفَي تَنْأى شُجَرَاتٌ وتَرْتَجِفُ
على شَفَتي يَتَرَدَدُ حَتى النهايَة :
سَأغيبُ في مَاء الشِتَاء
ما اثمَن الجَمْرَة !
#ابراهيم_الماس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟