أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح عبد القادر فطيمي - اللغة الجزائرية هل تعرفها؟














المزيد.....

اللغة الجزائرية هل تعرفها؟


رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر

(Rabah Fatimi)


الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 14:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اللغة الجزائرية .هل تسمع بها ؟،هي في الحقيقة اختراع جديد اراده البعض من الجزائريين المميزين جدا !.عمل لاستعمار الفرنسي 1830-1962 على تشويه الثقافة التي تميز الجزائري عن غيره من الشعوب لأخرى بدون غوص وبدون سابقة بحثية ،الشعب الجزائر عربي مسلم الجزائر جزء من الوطن العربي الكبير تشترك مع غيرها من الدول العربية في وحدة اللغة والتاريخ والمصير ،فإذا مرضت الجزائر تتألم مصر وبقية الدول العربة معها ،والعكس صحيح .الا ترى أن العالم العربي معطل منذ الخمسينيات القرن الماضي ولم نلمس اي طفرة في أي مجال وذلك سببه ضياع فلسطين .صيحة في فلاة إذا اعتقدنا اننا ننهض وجزء من وطننا مغتصب .و الذي حدث في اوربا فكلما اقتربوا من بعضهم ازادوا قوة وتأثير وهذا ينطبق على دول آسيا ،عندما تتجول في اندونيسيا كأنك في ماليزيا ، وتجوالك في ماليزيا يمدك بإنطباع وجودك في تايلاند .وحين سقطت العراق ازدادا ضعفنا وفرطت السبحة والتحقت بها ليبيا والتحقت دمشق عروس الشرق بليبيا ،والتحقت اليمن بدمشق .وكأن بوادر المرض انتقلت من لأسفل الى لأعلى وفقد الجسم توازنه فهوى. لا ننتظر الا المزيد من الترهل والسقوط الدولة العميقة ,الدولة التي لعبت على حبال واهية لتشبث بالحكم والبقاء فيه .بعد خروجه من الجزائر ابقى الفرنسي على ارثه الثقافي ، أدرك مدى اهمية تأثير الثقافة واللغة في الشعوب لذلك بقت الفرنسية في الجزائر سائدة في المؤسسات ومعمول بها الى يومنا هذا ،البعض يظن انه باستعمالنا للغة مستعمر سابق ومن العالم لأول عادة علينا بالإيجاب .وكان لاستنتاج كتالي كلما استعملنا الفرنسية كلما زادت الجزائر تخلفا ثقافيا اقتصاديا سياسيا وهذا ملموس .اذا قارنا الجزائر بغيرها من العرب نجد انفسنا في آخر القائمة ثقافيا ولان اللغة تخلق الثقافة .فالقاهرة مثلا لا تعرف ازدواجية اللغة واللغة المعمول بها العربية وحدها واللغة الاجنبية عندهم تخص المواطن وحده لا سياسة الدولة ومع ذلك انجبت هذه اللغة طه حسين ،ونجيب محفوظ،والعقاد . ونفس الشيئ في دمشق لم تمنع العربية سليمان العيسى ولا بدوي الجبل ولا محمد الماغوط ولا نزار قباني من العالمية .حتى بيروت الفرنكوفنية استعملت لاجنبية كداعم لثقافة ولم تذهب بعيد في تقديس الفرنسية ومع ذلك انجبت اخوة الرحباني ،والشاعر الكبير سعيد عقل ولأمثلة كثيرة اذا تحدثنا عن العراق ،وفلسطين ولم يكتفوا هؤلاء بصناعة الثقافة بل هم مصدرين ونحن المستهلكين .نحن الذين نذهب الى دمشق وبيروت والقاهرة لنجلب الكتاب في الدين والسياسة ولأدب.حين كنت اقيم في دمشق وبيروت ,الثقافة الجزائرية منعدمة هناك على مستوى لإعلام باختلافه ,عكس عندنا نحن متطفلين على المصرين ودول المشرق فكتابهم متوفر وصداهم في اعلامنا واضح في الفن ولأدب اذا كان صاحب نوبل عربي انطلق من حارات القاهرة من الجمالية ،ودراسة ، والحسين معالجا في نصوصه مشاكل ابناء بلده من الحرافيش وغيرها .اذا كان لامر بهذا الشكل لماذا نريد للجزائر ان تكون معزولة عن محيطها العربي ،كانت في البداية دعوة من لاستعمار الفرنسي ,ثم لادارة الجزائرية التي تعمدت في دعم المفر نس على حساب المعرب.اليوم صنف ثالث وهذا الصنف أخطرهم يدعو ا الى اللغة الجزائرية وقد استغل هذا اللوبي بعدما مهدت له فرنسا بتشويه لهجتنا وإدخال عليها الكثير من الكلمات من اللغتها أدركت انه حان الوقت لولادة مشروع جديد ربما فعلا لنصبح بربر على الطريقة الفرنسية .لماذا لم نسمع يوما بلغة شامية او سورية او مصرية رغم انها اقرب للفهم من لهجتنا .لانها ببساطة دعوة غريبة وفعلا كما قال العربي قديما لختشوا ماتو



#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)       Rabah_Fatimi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التزامن بين سقوط اليمن وقتل الطيار لماذ؟
- تركة الرجل المريض ايران مشرفة
- المواطن عندنا فائض عن الحاجة
- لماذ نخاف وغيرنا لا يخاف؟
- من يسرق مكاسبنا
- نصر الله بيضته كبيرة
- لا تغضبوا ياسيدي كلنا انتم ؟؟
- الى اجل غير مسمى
- مدينتي قبل ان يهدمها الفيل ويدخلها الغراب
- على على قارعة الطريق انتظر وطني
- يتذكر
- الحلول المستحيلة في سوريا
- بشرى بشرى ملكنا لن يموت
- الرجل الصالح
- ياسيدي نحب اللهب
- بين وطني ودمشق اغتيال وطن
- انا ..انا ..حزب الله فمن انتم
- راديكالية السوري خيبته المعارضة
- راديكالية السوري لا تعكسه المعارضة
- القصير بداية النهاية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح عبد القادر فطيمي - اللغة الجزائرية هل تعرفها؟