أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - اكثر من نقطة سوداء في العراق















المزيد.....

اكثر من نقطة سوداء في العراق


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4721 - 2015 / 2 / 15 - 00:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اليوم تمر ذكرى جريمة اعدام قادة الحزب الشيوعي العراقي على ايدي السلطة الغاشمة العميلة عام 1949 في بغداد حيث صعد على المشانق مرفوعي الرأس الابطال فهد وصارم وحازم ولم يهابوا الموت الذي كان ينتطرهم.فهذه النقطة السوداء والمخزية في تأريخ سياسي العراق آنذاك لن تمحوها العقود ولكنها تبقى ضوء مضيئا ووهاجا لاجيال قادمة.قال ابوعمشة وهو سجين وقتها وكان مع رفاقه بالقرب من زنزانة الشهيد فهد,قال لم نذق طعم النوم في تلك الليلة وكنا واقفين بجانب الشبابيك ننتظر مرور الرفيق فهد امامنا فجرا ,وفعلا مر الشهيد وهو في طريقة الى المشنقة حيث شاهدنا وقال.رفاق حافظوا على وحدة الحزب.وقبل اسبوع مرت ذكرى انقلاب البعث الفاشي حيث ذهب ضحية ذلك الآلاف من الشيوعيين والتقدميين والوطنيين لكونهم مخلصين لوطنهم ولان العدو يحمل الحقد بسبب ذلك على كل وطني ,فاستشهد قادة ثورة تموز وقادة الحزب الشيوعي العراقي وفي مقدمتهم سلام عادل والحيدري والعبلي ومئات من قادة وكوادر الحزب ,لكن الخزي والعار سوف يلاحق ما تبقى من تلك الشرذمة الفاشية مدى الدهر واستشهاد تلك الكوكبة الوطنية سوف يكون بمثابة الضوء الذي لا ينطفأ في العراق للنضال من اجل مستقبل الاجيال القادمة لبناء عراق حر ومستقل .
دخول داعش وبهذا الزخم يشكل نقطة سوداء كبيرة في التأريخ المزيّف من قبل قادة الاسلاسياسي والذي فشل وبامتياز بادارة الدولة بعد سقوط اعتى نظام شهده تأريخ العراق الحديث.ولكن مازالت بعض الدوائر السياسية في الدولة تريد طمس الحقائق وتأخير نتائج التحقيق البرلمانية في الوقت كان من المفروض احالة كل من له علاقة بسقوط ثلث اراضي العراق الى المحاكم العسكرية لتبيان الحقيقة للشعب ومن وقف وراءها.لكن فرض التسويف والضغوطات التي تمارس هي كثيرة بحيث سوف تبقى النتائج في بعض الادراج العالية أو القاء التهمة
على مذنب واحد,ربما, ولكنه غير الرئيسي ليهرب باقي الرهط المتخاذل الى خارج العراق .في نفس الوقت يريدون انهاء ملف جريمة سبياكر واحالة الكثيرين الى القضاء في محاولة اسدال الستار على الجريمة الأكبر في الموصل وسقوطها بايدي داعش الارهابية بالرغم من حجم الجريمة النكراء بحق جنود وطلبة طيران قاعدة سبياكر.لكن حاكم الزاملي يقول لديه حقائق تثبت ارسال اسلحة ومواد تموينية وملابس لداعش بطائرات التحالف ولعدة مرات وبقصد وليس عن طريق الخطأ حيث تهبط الطائرات الهليكوبتر في الاراضي المحتلة من قبل داعش لكن في نفس الوقت تنفي السلطات الامريكية(التحالف) هذا الخبر جملة وتفصيلا,وتبقى الحقيقة القاتلة مخفية لا يعلم بها حتى (المتضلعون في العلم) لكنها تبقى محصورة في دائرة واحدة لاغير وربما تظهر هذه الحقائق بعد عقود.
اراضي متنازع عليها اصبحت يأيدينا ولا نتازل عنها,يقول القادة الكرد,حيث لا رجعة الى ما قبل 10 حزيران 2014.اول سؤال يطرح نفسه هل كان احتلال داعش للموصل وما بعدها مرتب ليحدث ماحدث؟هل الدماء التي سالت من كل الاطراف من اجل لا رجعة عما كان قبل 10 حزيران؟اسرائيل تقول دوما لارجعة الى اراضي ما قبل 5 حزيران 1967,هل هي مصادفة في الزمن ام زلّة لسان كما تعودنا عليها؟
هل هناك ولاء للعراق؟
يقول نيجرفان البرزاني في مقابلة مع رويترز:"لا يوجد ولاء لدولة اسمها العراق"
يقول سيروان البرزاني ابن شقيق مسعود البرزاني:"إذا لم نحصل على الاستقلال فلتكن لدينا ثلاث كيانات اتحادية:كردي-شيعي-سني.سيروان رجل اعمال قبل ان يصبح من قادة البيشمركة الان.
يقول سرور البرزاني:"ان قوات البيشمركة بحاجة لدعم القوات العراقيةلاستعادة بعض المناطق من سيطرة داعش".
يقول مسعود البرزاني في مؤتمر ميونخ:"ان كل قطرة دم واحدة من دم البيشمركة اغلى من كل كنوز الارض".لماذا لا تكون كل قطرة دم تسيل من دم اي عراقي على ارض العراق هي اغلى من كل كنوز الارض؟
يقول قباد الطالباني:"وحدة العراق انتهت"....(هكذا وبجرة قلم صدام).
يقول الكاتب عدنان حسين في مقالة له نشرت في اكثر من موقع الكتروني:"نقطة سوداء في مؤتمر اربيل ,حيث لم يقف بعض من كان جالسا في الصفوف الامامية عندما عزف النشيد الوطني العراقي". لااعتقد انها جاءت بالصدفة ,سيد عدنان حسين وانت عارف الامور عن قرب,لكن الم يكن مؤتمر اربيل للقوى السنية في اربيل نقطة سوداء وداكنة وبحضور المحكوم عليهم بالاعدام من قتلة الشعب العراق والطائفيين؟
اعترض مسعود البرزاني على عدم دعوته الى مؤتمر سويسرا بخصوص ارهاب داعش وخطورتها على العالم مستقبلا,لكن قوى من الانبار ذهبت الى امريكا للتفاوض على تسليحها"بمعرفة من بغداد"وسوف يتم تسليحها بالاتفاق مع بغداد.ولكن مؤتمر ميونخ دعي اليه مسعود البرزاني,لامتصاص زعلته,مع تواجد العبادي في هذا المؤتمر والذي كان يصب في نفس الموضوع داعش ونتائجها وخطورتها على السلم العالمي.هل هذه هي مصادفة جديدة ايضا في ثلاث "كيانات" تدعى لمؤتمرات عالمية لبحث الارهاب ومساعدة العراق في محاربته؟
الى متى تبقى القوى الوطنية التقدمية ساكتة ودون أدانة على تصريحات بعض القادة الكرد بشأن "ما يسمى بدولة العراق"ودعوتها الصريحة الى التقسيم؟
يقول الامريكان انهم جادون في ارسال قوات برية الى العراق ويتطلب موافقة الكونغرس,لكن الساسة في العراق يقولون لم نطلب قوات اجنبية...هل العراق يستطيع فعلا تثبيت موقفه في هذه المسألة أم فقط كلام لامحل له من الاعراب؟نرى ان قوات داعش اقوى بكثير من كل القوات العراقية الامنية والعسكرية والحشد الشعبي والبيشمركة,كما هو على الارض,ولولا الطيران المكثف احيانا لاحتلت داعش العراق منذ اشهر لاسيما وان من بين قادتها العسكريين من مجرمي البعث الفاشي وهذه حقيقة لا لبس فيها.
يقول مقاتل من البيشمركة:"لا توجد لدينا غير رشاشات كلاشنكوف ومدافع رشاشة,نحتاج الى اسلحة متطورة
وثقيلة لكن كل الاخبار التي ترد من المانيا وغيرها من دول الاتحاد الاوروبي بأن هذه الدول بدأت فعلا بارسال الاسلحة الثقيلة الى الاقليم لمحاربة داعش,"طبعا بعلم من الحكومة الاتحادية".لكن هل المقصود بالاسلحة المتطورة والثقيلة طائرات أف 16 ايضا؟للحفاظ على أمن الإقليم,الدولة؟يبقى حلم الدولة الكردية قائم ويبقى حلما مادام هناك دولة اسمها ايران وتركيا,لكن التهديد المستمر بالانفصال لا يؤدي الى حل منصف للشعب الكردي, وتصريحات حول عدم وجود دولة اسمها العراق جاء بعد الموافقة على الموازنة السنوية قبل اسبوعين تقريبا. لكن لاننسى دور القيادة السياسة الكردية منذ عقود ووقوفها مع انقلابيي شباط 1963 حيث بنوا اوهامهم على القوميين العرب بدل الاستناد الى القوى الوطنية العراقية والتي كانت تضحي بشبابها من اجل الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكردستان,ونريد خبزا لا دما,كما كان يرفعها شيوعيي العراق عن ايمان بحق الشعب الكردي في الاستمتاع بكافة حقوقه المشروعة داخل الدولة العراقية.في هذا الخصوص يقول الكاتب حامد الحمداني:"ظنا منهم ان البعث والقوميين المتعصبين سوف يلبون مطالب الشعب الكردي" وموقفهم في اضراب الطلبة قبيل انقلاب شباط الاسود حيث استخدم الطلبة الكرد كل السبل والوسائل بما فيها العنف لمنع الطلبة من مواصلة الدراسة" لكن ظنهم خاب وبدأت حربا طاحنة في كردستان ضد الشعب الكردي .ليس للشعب الكردي من صديق مخلص غير القوى الوطنية الحقيقة والتقدمية وشيوعيي العراق وعلى الساسة في الاقليم أن يعوا هذه الحقيقة قبل فوات الاوان والسقوط في اوهام عام 1963 مرة اخرى.ولذلك بناء اوهام على ما تقوله اسرئيل ودول اخرى بحق تأسيس دولة كردية والانفصال عن العراق لا تتعدى الاوهام التي انطلت على القيادة الكردية في اواخر عهد الشهيد قاسم وتحالفهم مع البعث الذي دار ظهره للشعب الكردي بمجرد نجاح انقلابهم الاسود.
داعش والعقاب
لم ينتظر الاردن غير يومان لتنفيذ حكم القضاء العادل بمجرمي القاعدة في الاردن وهم عراقيين,لكن العقاب في العراق يتطلب جرد جديد لاعادة التحقيق ومساومات بين الاطراف المختلفة على ولاءها للعراق ولكياناتها واثنياتها.قال الطالباني الرئيس السابق للعراق انه وقع على تعهد امام الاشتراكية العالمية ضد الاعدامات,طبعا قبل ان يصبح رئيسا للعراق,لكن السؤال هل فؤاد معصوم وقع على نفس الوثيقة ام ورثها من سلفه؟يريد معصوم ان يتحقق من كل احكام الاعدامات قبل ان يوقع عليها للتنفيذ,لراحة الضمير ربما,لكن هل هناك شك في جرائم رجالات النظام السابق,وفي مقدمتهم طارق عزيز ووطبان وباقي الرهط الفاشي؟هل هناك شك في احكام الاعدام بحق قتلة الشعب العراقي من مجرمي القاعدة وداعش؟لماذا يُسرع القضاء في الحكم على اشخاص مجرمين اتهموا بالسرقة,ولكن ليس من المافيات الكبرى السياسية,ويصدر الحكم عليهم وبسرعة فيما تتعطل العدالة بحق اعتى المجرمين لابل لا يُنفذ الحكم بحقهم كما حدث في الاردن...
رئيس الاركان الاردني جاء الى العراق وقابل الساسة كلهم,لان هذا اصبح تقليد في العراق, وقال: الاردنيون مشاريع استشهاد من اجل الدفاع عن العراق,شكرا سيدي,لكن ماذا عن الارهابيين الذي دخلوا الى العراق من بوابة الاردن؟وماذا عن مجالس الفواتح التي اقيمت في الاردن بعد قتل المجرم الزرقاوي؟وماذا عن معسكرات التدريب لداعش في الاردن وتسريبهم الى سوريا؟وماذا عن الارهابين من بقايا النظام الصدامي الذين يعقدون المؤتمرات في عمان لتدمير العراق؟شكرا لصحوة ولو متأخرة,لان الارهاب الذي يضرب العراق يصل الى الجميع ان لم تتكاتف الجهود عالميا لدحره.ودون مزايدات العراق لا يريد ان تكون الشعوب مشاريع استشهاد من اجله لان شعبه معطاء ولكن نريد غلق منافذ الارهاب في تلك الدول لكف شره وشر من يقف من ورائهم.
بعيدا عن النفاط السود في العراق وفي ساساته الحاليين نريد عراقا موحدا يتمتع فيه الجميع بالحقوق كما الواجبات وان تحترم انسانية الانسان العراق,وتوفير العمل للجميع وان لاتقيد الحريات العامة,واقرار القوانين المعطلة عن عمد كما في تغيير بعض بنود الدستور وقانون الاحزاب واقرار قانون انتخاب ينصف الجميع وانها ظاهرة الفساد المستشرية في العراق وتقديم الفاسدين للمحاكم لنيل العقاب العادل في هدر اموال الدولة وتهربيها الى الخارج...وهذا لن يتم على ايدي الفاسدين انفسهم وانما يكون ممكنا فقط عند الشروع في بناء دولة مدنية اتحادية وديمقراطية.
20150214



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوانين مؤجلة الى إشعار آخر
- قوانين واحكام لم تُفعّل
- أقلمة العراق...قنبلة موقوتة
- ليس ادانة المالكي ولكن...
- داعشيو الفساد وموارد الدولة المالية
- ثقافات جديدة في عراق ما بعد 2003
- الارهاب والفساد في مرحلة التزاوج
- -البطل-الخائن..ومحكمة الشعب
- براكين عراقية
- بلد العجائب والغرائب..العراق الجديد
- الحرب على داعش وطرد الارهابيين المهمة الاولى
- أحداث ووقائع وحقائق ليست هامشية
- الارهاب في طوره الجديد
- الانتخابات السويدية والانحراف نحو اليمين
- جلسة البرلمان ليوم 16 أيلول
- داعش وداعشيون
- عدو عدوي...صديقي
- مبادرة المؤتمر الوطني..الى اين؟
- نُحّيَ المالكي...وماذا بعد؟
- مخاض تسمية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء


المزيد.....




- رسالة لإسرائيل بأن الرد يمكن ألا يكون عسكريا.. عقوبات أمريكي ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان لـCNN: أمريكا وبريطانيا ...
- لبنان: جريمة قتل الصراف محمد سرور.. وزير الداخلية يشير إلى و ...
- صاروخ إسرائيلي يقتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد وهم نيام ...
- - استهدفنا 98 سفينة منذ نوفمبر-.. الحوثيون يدعون أوروبا لسحب ...
- نيبينزيا: روسيا ستعود لطرح فرض عقوبات ضد إسرائيل لعدم التزام ...
- انهيارات وأضرار بالمنازل.. زلزال بقوة 5.6 يضرب شمالي تركيا ( ...
- الجزائر تتصدى.. فيتو واشنطن ضد فلسطين وتحدي إسرائيل لإيران
- وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل أبناء وأحفاد إسماعيل هنية أثر عل ...
- الرئيس الكيني يعقد اجتماعا طارئا إثر تحطم مروحية على متنها و ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - اكثر من نقطة سوداء في العراق