أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صلاح الدين - الشعب يريد إسقاط النظام و زروال الأمامي يريد إسقاط البديل الجذري














المزيد.....

الشعب يريد إسقاط النظام و زروال الأمامي يريد إسقاط البديل الجذري


محمد صلاح الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 21:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





كثرت في الآونة الأخيرة الحملات المسعورة ضد المناضلين الحقيقيين و القابضين على الجمر، و أصيب محترفي بث السموم ،الافاعي الضارة، بهستيرية الإيبولا المزعومة، يتزعمهم جبان يتخفى كالخفافيش في جنح الليل لالتقاط همسات المنهزمين الذين ولوا الدبر في ساحة المعارك، يلتقط قولا من هذا المنبطح و قولا من ذلك الفار ليروي لنا مجموعة من المغالطات ، وسرعان ما يأتي بالشيء ثم بنقيضه في تضارب تام و تعارض مطلق في خربشاته البهلوانية المتفرقعة التي لا تستحق منا حتى سوء التقدير، خربشات مليئة و مشحونة بالحقد تعكس صورة شخصية صاحبها الضعيفة و المريضة حقا، شبه مخلوقات أخدت حيزا من وقتنا ما لا تستحق .
إن الماركسية اللينينية علم و حجر الزوايا للابداع الثوري ، فأي قراءة أو دراسة يجب أن تكون ملمة و شاملة ، فالنقد لن يكون نقدا صحيحا إلا إذا كان موضوعيا ، والناقد الماركسي لن يغض الطرف عن أي توجه أو أي خط مهما كان موقفه إنه يقدم دراسة أو قراءة للواقع ولو كانت مرة و تصطدم مع تطلعاته في محطة من المحطات الانتكاسية ، لن يتنازل ليقدم حسن السيرة إلى من ارتمى إلى جانبه في أحضان الجبن و الرذيلة للتهجم و النيل من مناضلين حقيقيين همهم الوحيد الدفاع عن مصلحة الشعب ، فمن أراد أن يوجه نقدا فهناك ثوابت و أسس يجب أن يلتزم بها و من بين الابجديات في النقد تحديد الموضوع في منطلقاته و إشكالاته و أهدافه( الأطروحة- النقد- البديل) أما الطعن في الأشخاص فذلك مرفوض أخلاقيا ، و هنا تتضح المهمة الخسيسة و لن يكون صاحبها إلا خسيسا متملقا و انتهازيا مهما حاول التمظهر بوجه ذلك البروليتاري الرث ، لقد وجب عليه الدفاع بلا خجل أو حرج على عنثريته الورقية
منذ إعلان ميلاد التيارأو قبل ذلك لجأ المتخفون لتوجيه السهام لكل من أبدى تعاطفه معه ، فالمدعو زروال ، المتخفي وراء اسم الشهيد زروال ،أعلن نشأته مع إعلان ميلاد التيار و مقالاته كلها رصاص فليني موجه لمناضلين اعترف بتضحياتهم حتى الاعداء ، فشمر على ساعديه و نادى بالاصطفاف للمشبوهين من حوله ، لست بامامي بقدر ما أنت أقذر من المتأخرين لقد استفقت من سباتك العميق متؤخرا جدا و مقالك الأخير خير دليل و اعتراف صريح بذلك فمن التجميع إلى سنة2005 مرت 12 سنة ،عقد من الزمان ، لقد نمت 12 سنة فصحوتك ما هي إلا صحوة مندسة و لذلك أصبحت تستنجد مرة أخرى بالمتملقين و المتذبذبين الذين يثيرون على أنفسهم وابل من النيران ، لقد اكتمل قران المراهقين المرهون بالطلاق في القريب العاجل
لقد أثار استغرابي المدعو الكادري، الهر على ورق ، المتخفي هو الآخر وراء اسم الشهيد
الكاديري ، حول إصراره الدنيء على اتهام المناضلين الحقيقيين و القابضين على الجمر بالاجرام ، إنها قمة السذاجة و البلادة في تشويه وتزوير الحقائق و تسويق الأكاذيب للنيل من التيار المكافح و مناضليه الشرفاء و قمة السذاجة و الانحطاط الفكري هو نعث مناضلي الحركة الطلابية بالدمى، دمى تحركها أيادي خفية على شاكلة الآلات الميكانيكية ، إنه تغلغل الوعي النظامي الرجعي السائد في أعماق أعماق المادة الرمادية التي تكتسب إن كانت لك مادة رمادية أصلا ، إنها إهانة اللاشعور في حق أبناء الجماهير الشعبية عامة و الجماهير الطلابية خاصة ، إن الوعي لدى الشباب الثائر يعادل أضعاف الأضعاف وعي المطلين من الابراج ، أمثالك....
تسوقون الوهم و تروجون للضبابية ، إن المفاهيم السياسية ترتبط بالواقع وليس بمعزل عنه، فالمواقف الجاهزة هي مواقف عدمية لا تنبع من العلاقة المعقدة لقد
كثر زعيقكم و ضجيجكم حول إثارة العنف و كأنكم أبرياء منه براءة النظام الدموي من سحق و بطش أبناء الجماهير الشعبية و براءة أزلامه .... إن الموقف السديد هو الذي ينبع من لهيب النار لأن العملية جد معقدة ليست بمتثالية حسابية أو هندسية
أين كان زعيقكم ضد العنف لما اشتد القتال الهمجي بينكم قبل الاعلان عن أنفسكم كماويين في تحالف مع المنشقين عن الخط الجذري و بين إخوة زروال الأمامي الصبيان الجدد سنة 1996 قتال بين أصحاب الضفة الجنوبية من جهة و أصحاب الضفة الشمالية من جهة أخرى لقلعة ظهر المهرازقتال ترك من وراءه ضحايا لا يعلم مصيرهم إلا أنتم و دام لمدة تزيد على 3 أشهر أعلن على نهاية تواجدكم إنها حرب خاسرة لأنها خارج القاعدة الجماهيرية حينها كان …..مناضلو الخط الجذري يأطرون معارك الجماهير الطلابية.....
أين كان زعيقكم ؟
و من يتحمل المسؤولية ؟
من كان في لهيب النار هو وحده القادر على الإجابة ، أما دعاة الشجب و الادانة كلما تعلق الأمر بالقابضين على الجمر فمصيرهم مزبلة التاريخ.....



#محمد_صلاح_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظهر المهراز أو النجمة الحمراء
- أي مواجهة نريد ؟
- اعتقال علي أنوزلا أي دلالات


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صلاح الدين - الشعب يريد إسقاط النظام و زروال الأمامي يريد إسقاط البديل الجذري