أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد الشمري - رد على تعليق السيد النمري!.(2)















المزيد.....

رد على تعليق السيد النمري!.(2)


ماجد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 16:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو عدنا الى اليوميات والمحاضر والمذكرات والملخصات التي ورد اسم ستالين فيها،والتي اعدت عام1924من قبل اللجنة المختصة بتاريخ ثورة اكتوبر،وخلال اربعة اشهر حتى اكتوبر1917لانجد ذكر لاسم ستالين سوى تسع مرات فقط!في حين وعلى سبيل المثال:يذكر اسم سافينكوف اكثر من اربعين مرة!وسكوبيليف-اكثر من خمسين مرة!وتروتسكي-اكثر من تسعين مرة!.ومن هنا نستنتج ان ستالين دخل الثورة لاكشخصية رئيسية،مهيمنة على العقول والاحداث،او كمنظم يلهب حماس الجماهير،بل كان مجرد ظلا باهتا كبيروقراطي قميء في مؤسسات الحزب!.نعم كان ستالين عضوا في اللجنة المركزية،ويعمل محررا في البرافدا،وعضوا في عدد من اجهزة الحزب الاخرى واللجان.ولكن مضمون عمله لم يكن يستحق الذكر!.وهذا يعود جزئيا لضعف امكانياته في المبادرة والابداع الثوري،فلم يكن سوى منفذ جيد لااكثر.وماكان بأمكانه ان يلحق ب"شيشرون"الثورة الروسية.فلم يكن احد ينافس تروتسكي في شحن وتهيج الجماهير وتعبئتها بروح الثورة.وكان ستالين يشعر بالحسد والكراهية،وهو يرى ويسمع خطابات تروتسكي،واجتذابه الكارزمي للجميع.وفي وثائق تلك الفترة:قرارات اللجنة المركزية،محاضر الجلسات الحزبية،برقيات الاجهزة الثورية.لانلاحظ الا بشكل نادر ورود اسم ستالين،وعلى العكس من ذلك:تروتسكي-الذي عاد الى روسيا في ايار1917،وكان اخر العائدين-وزينوفييف،وكامينيف،وبوخارين،وسفيردلوف،ودزرجنسكي،والكثير من نشطاء الحزب،اظافة الى لينين الذي كان في بؤرة الثورة..
لذلك بقى ستالين في الظل خلال عام1917 ليس فقط بسبب سلبيته الاجتماعية وضعف امكانياته السياسية،ولكن ايضا للدور المحدد والمحدود له كمنفذ كفوء.فهو لم يبرز طيلة الاشهر الحاسمة والعاصفة في اي عمل هام يرتفع فوق الاحداث اليومية والعادية.والكثير من رفاقه البلاشفة كانوا المع منه بكثير.فقد ظل كومبارسا هامشيا طيلة فترة الانتفاضة!.
سنقرأ الصورة المحايدة لوقائع الانتفاضة ،وبشكل سريع لايتوقف كثيرا عند التفاصيل،وتفرعات الاحداث،حتى يحكم القاريء العزيز :في من كان قائد الانتفاضة الاكتوبرية-تروتسكي ام ستالين؟؟!!...
حدد البلاشفة بداية تموز موعدا لافتتاح مؤتمرهم القومي السادس للحزب،قاد تروتسكي منظمته لتحقيق الاندماج بالحزب،الا ان احداث تموز المفاجئة سبقت ذلك،كان صبر العمال والحامية قد نفذ،فشحة الخبز،وهبوط قيمة النقد،وشروط المعيشة التي ازدادت بؤسا،واحساس الجماهير بانها تتعرض للخداع والتسويف،وكان هناك تفاوتا بين بتروغراد،والتي كانت تطالب بتبديل فوري،واستقالة حكومة لفوف الثانية،وبين المقاطعات التي مازالت تدعم نظام شباط/فبراير.كان لينين وتروتسكي يعرفان بأن ساعة الحسم لم تأزف بعد،ويقدران ميزان القوى في كل البلاد،والذي لازال في غير صالحهم،وكان انصارهما في حالة هياج وثورة في العاصمة،وكان الفوضوييون يعتبرون الانتظار مجرد نفاق من البلاشفة،والبلاشفة يتهمون المناشفة،والاشتراكيون الثوريون بالتردد والجبن.كان بحارة كرونشتات،وعمال العاصمة،متحمسون للمظاهرة المسلحة،والتي حدد لها الثالث من تموز،ولكن الجميع كان لايعرف:هل النزول الى الشارع للاطاحة بالحكومة،ام الاقتصار على مظاهرة سلمية فقط؟!.حاول لينين وضع حزبه على رأس الحركة للتحكم بمجرياتها،وابقائها سلمية،اتجهت الكتلة الضخمة من المظاهرة الى قصر توريد،حيث السوفييت،للمطالبة بفك تحالف الاشتراكيون المعتدلون مع الكاديت،كان بحارة كرونشتات العناصر الاكثر ثورية واندفاعا خلال المظاهرة،وكان الاشتراكيون المعتدلون يرتعدون خوفا على حياتهم،ووجهوا نداء استغاثة للجيش لغرض المساعدة،الا ان حامية بتروغراد بكاملها كانت مع البلاشفة،وامضى تروتسكي الليل بطوله،يناقش ويهديء المتظاهرين تارة،وتارة اخرى يهرع الى الهيئة التنفيذية للسوفيت،ثم بادر لانقاذ تشيرنوف،وزير الزراعة الذي القي القبض عليه من قبل المتظاهرين،واستطاع انقاذه بصعوبة من بين ايديهم..فشل الهجوم على الجبهة،والقي عبء ذلك على البلاشفة،لان تحريظهم ثيط من معنويات الجيش،واثارت صحيفة يمينية،مزاعم:ان لينين عميلا للالمان،فصدرت مذكرات توتيف بحق:لينين،وزينوفييف،وكامينيف،رغم ان تلك الادعاءات عارية عن الصحة وملفقة،في ذروة الغليان،التقى لينين بتروتسكي،قائلا له:"لقد اختاروا هذه اللحظة،ليقضوا علينا جميعا"وللحيلولة دون سجنه قرر لينين،وزينوفييف الاختفاء،اعتقد تروتسكي ان الامر ليس بهذه الخطورة،ومن الافضل للينين ان يواجه التهمة،ويبرأ نفسه،وكان هذا رأي كامينيف،الا ان لينين لم يكن يثق بعدالة،ونزاهة محاكمته لو جرت،وقد يتعرض للاغتيال،ولاهميته للحزب اصر على الاختفاء،واختفى.كانت الاوضاع في غاية التوتر،فالحزب البلشفي في عزلة،واقفت البرافدا عن الصدور،ودمرت مكاتب،ومقرات البلاشفة ونهبت.في10تموز،وبعد اربعة ايام من اختفاء لينين،وجه تروتسكي رسالة مفتوحة الى الحكومة المؤقتة،قال فيها:"ايها الوزراء المواطنون،حسب علمي انكم قررتم توقيف..الرفاق لينين،وزينوفييف وكامينيف،ولكن هذا التدبير لايتناولني،لذى ارى من الضروري ان اعلمكم بالوقائع التالي:1-اني اتبنى اراء لينين وزينوفييف وكامينيف،وقد عبرت عنها في جريدة فبريود،وفي كل تصريحاتي العلنية.2-كان موقفي ازاء احداث3و4 تموز هو بالضبط الموقف ذاته الذي اتخذه الرفاق المذكورين اعلاه".واضاف:"ليس لديكم اي مبرر للشك في اني خصم لدود للسياسة العامة التي تنتهجها الحكومة المؤقتة".-هذا هو تروتسكي في شجاعته ونبله وتضامنه مع لينين،الذي تنكر له خليفة لينين في مابعد!!-.كان الارهاب المعادي للبلشفية يزداد ويعم،بقى تروتسكي يومان ممتنعا عن الظهور في السوفييت،ولكن بعد نشر الرسالة عاد للظهور،ودافع عن لينين،والحزب البلشفي،وكان ينادي باعلى صوته:"لقد ناضل لينين طوال ثلاثين عاما من اجل الثورةفأكافح منذ عشرين عاما في وجه اضطهاد الجماهير الشعبية،ولايسعنا الا ان نكره العسكرية الالمانية،ولا يمكن ان يقول العكس الا اولئك الذين لايعرفون ماهو الثوري،لاتسمحوا لاحد في هذه القاعة ان يقول اننا مرتزقة في خدمة المانيا،لان هذا هو صوت السفالة والدناءة".-سيصوره خلفاء لينين كعميل لهتلر فيما بعد،عندما يتحول التاريخ الى هزل!!-..ظل تروتسكي طليقا لعدة ايام وفي23تموز اعتقل هو ولوناتشارسكي،ونقلا الى سجن كريستي،،.اثار اعتقال تروتسكي موجة من الاستنكار والاحتجاج ضد السلطات.لقد اثبتت ايام تموز،انه ليس هناك من قوة معادية للبلاشفة اكثر من العسكر والبرجوازية ،فلم ينسوا خوفهم عند احتجازهم في قصر توريد،كانت القوى المحافظة والمعادية للثورة تضع املها في الجنرال كورنيلوف الذي عينه كيرنسكي قائدا للجيش،وكان كورنيلوف يعتبر نفسه مبعوث العناية الالهية،ويتصرف بعجرفة وتعالي.ففي24اب/اغسطس،اعلن الحرب على الحكومة بشكل مكشوف،وامر قواته بالتقدم باتجاه العاصمة،ولما كان واثقا من الانتصار،فقد تجاسر على القول سلفا،بانه سيضع نهاية للثورة.في بداية ايلول اطلق سراح تروتسكي،ومباشرة انتقل الى معهد سمولني ليشارك في لجنة النضال ضد الثورة المضادة،والتي شكلها السوفييت،وبتأييد من كيرنسكي،وكانت تلك اللجنة هي الحاضنة للجنة العسكرية الثورية،والتي ستقود انتفاضة اكتوبر،انهزم كورنيلوف،ليس بقوة السلاح،بل بقوة التحريض البلشفي،والتي قادت،وبتعاقب الاحداث الى الانتفاضة المجيدة....................
في23ايلول/سبتمبر انتخب سوفييت بتروغراد،تروتسكي،رئيسا له،بعد ان عزز البلاشفة مواقعهم داخل السوفييت،وحازوا على الاكثرية في بتروغراد.لقد تبدل كل شيء في السوفييت،وبأسم السوفييت دعا تروتسكي،لثورة ثانية،وطالب باستقالة كيرنسكي،وهاجم المناشفة،والاشتراكيين الثوريين.منذ تلك اللحظة،اعتبر تروتسكي نفسه بلشفيا،بعد ان كان في السابق يعتبرها شتيمة!
وقد انتخب عضوا في اللجنة المركزية للحزب،عندما كان قابعا في السجن.لم يعد اسمه مرادفا للبلشفية فحسب،بل اصبح رمزا لكل تطلعات البلاشفة،اكثر بكثير مما كان لينين يعبر،بعد انسحابه من المسرح العلني،واختفاءه.كتب جاك سادول،الذي اصبح فيما بعد ستالينيا متحمسا:"ان تروتسكي هو الروح الفولاذية للانتفاضة،بينما يبقى لينين منظرها".ا
في 6ايلول،وبعد يومين من خروجه من السجن،تمت الموافقة بالاجماع على اعتباره واحدا من رؤساء التحرير للصحافة البلشفية.كانت اللجنة المركزية يومذاك مؤلفة من:21عضوا،و8اعضاء احتياط،وكان عدد منهم وجوها معروفة للجاليات المهاجرة،بينما كان اخرون قادمين من:منظمة مابين المقاطعات،وكان البعض مثل:ميليوتين،ونوجين،وريكوف،وسفردلوف،وستالين،وشوميان،اعضاء لجان،تكونوا داخل حياة الحزب السرية القاسية،ولم يعرفوا حياة غيرها،هؤلاء كانوا ينظرون بحذر وتوجس غريزي-سياسي،تجاه المهاجرين القدامى،الاكثر فرادة وتميز،والاكثربلاغة وفكرا،كان هذا التنافر،يغذي دوافع اللاوعي الكامن في الظلمة!.في اليوم الاول الذي حضر فيه تروتسكي،اجتماعات اللجنة،كانت هناك تباين،واختلاف واضح بين الاعضاء،وخاصة المتعلقة بالموقف الاساسي للحزب من الانتفاضة،اكتفى لينين من مخبئه،بطرح المشكلة على المركزية،اما زينوفييف،والذي كان هو ايضا مستترا كلينين،فقد طلب السماح له بالعودة للحياة العلنية،وفك تضامنه مع لينين،الا ان اللجنة المركزية رفضت ذلك.وفي بداية الجدل حول الانتفاضة،امتنع تروتسكي عن التدخل،بالرغم من امتلاكه افكارا دقيقة وصائبة،ربما لكونه جديدا في اللجنة والحزب!.كان لينين مصرا ويدفع بأتجاه الانتفاضة،لنضج الظروف الموضوعية،من:تبدل المزاج في السوفييت،والمد الهادر للتمرد الفلاحي،ونفاد صبر الجيش.فدعى للانتقال للعمل المسلح،وان على الحزب تفجير الانتفاضةبأسمه الخاص،وعلى مسؤوليته،كان تروتسكي متفقا تماما مع لينين من حيث الميدأ بشأن الانتفاضة،ولكنه كان مختلفا معه حول الطريقة،اذكان تروتسكي يتصور،بأن تعم الانتفاضة،بأسم سوفييت بتروغراد،وبواسطة جهازه التنفيذي،حيث كان البلاشفة يتحكمون بالتوجيه والقيادة،والذي كان" هو" تروتسكي يقوده مباشرة،لكي تظهر الانتفاضة للعالم،لاكعمل من اعمال حزب،بل كحركة جماهيرية واسعة،مدعومة بشرعية السوفييت،كانت هذه الاختلافات مجرد تعارض في الاساليب،وليست نزاعا على المباديء،فلم يكن الامر وكأن تروتسكي يريد الاستيلاء على السلطة بأسم السوفييت،ولينين يرغب في وضعها بيد حزبه وحده،فقد كان الاثنان"دستوريين سوفيياتين"بمعنى ما.فقد كان لينين ايضا يفكر،بدعوة المنتفضين الى مؤتمر للسوفييات لعامة روسيا،لتسليمه السلطة،الا انه يرفض
تأجيل الانتفاضة،حتى الدعوة لهذا المؤتمر،فقد كان لينين يتخوف من هجوم ثورة مضادة،تجهز على الثورة،ومن جهة اخرى كان تروتسكي،يعتبرانه امرا مفروغا منه ان:الحزب هو بالفعل الحزب القائد،طالما ان البلاشفة هم الاكثرية في السوفييت،فلا تروتسكي،ولا لينين،كانا يعتقدان في تلك الفترة بوجود نزاع بين مايمكن تسميته"الدستورية السوفييتية"،وديكتاتورية بلشفية.كان الخلاف بين لينين وتروتسكي هو فقط حول:ما اذا كان ينبغي تصور الانتفاضة بتعابير الدستورية السوفييتية،كان موقف تروتسكي يتمثل في تأخير وضع خطة للعمل موضع التنفيذ.بينما كان الضرر السياسي الذي ينطوي عليه طرح لينين،يتمثل في:خفض الدعوة الشعبية الى الانتفاضة.لم يكن لينين ياخذ في الحسبان الا الهدف الذي ينبغي بلوغه،بينما كان تروتسكي يولي اهتماما لسياقه السياسي،ولاستعداد الجماهير النفسي،ولضرورة كسب العناصر المترددة،التي ممكن ان تستجيب لنداء السوفييت،بينما لا تستجيب لنداء الحزب.لم يكن هذا التباين في وجهات النظر الا وجها ثانويا للجدال الاخر الكبير،بين انصار الانتفاضة،وخصومها.حيث كان زينوفييف،وكامينيف،يؤكدان بان لينين وتروتسكي يقودان الحزب والثورة الى الانتحار!كان هذا النزاع واحدامن اكبر النزاعات في تاريخ الحزب،فكل طرف كان يدافع عن موقفه بطريقة يمتزج فيها الصواب بالخطأ!.فلينين وتروتسكي معا،يفهمان وضع روسيا القومي،وتوازن القوى الطبقي والاجتماعي فيه،بكثير من نفاذ البصيرة والدراية،وكانا يدركان القوة الوهمية التي يتمتع بها كيرنسكي،امام هذا الحماس والتفاءل،كان زينوفييف،وكامينيف،يطلقان هذا التحذير::"ثمة اوضاع تاريخية حيث ينبغي لطبقة مضطهدة ان تسلم بان من الافضل ان تمضي الى حيث الهزيمة عوضا عن الانسحاب بدون قتال،فهل الطبقة العاملة السوفييتية الان في وضع من هذا النوع؟لا..والف لا".لم يكن زينوفييف،وكامينيف يريان في المستقبل الا الهزيمة.في مشروع القرار الذي عرضه لينين في10اكتوبر على اللجنة المركزية،كانت حجته في تبرير الانتفاضة هي:"موقع الثورة الروسية العالمي(العصيان في البحرية الالمانية)وهو تجل اقصى ويائس لتقدم الثورة الاشتراكية العالمية عبر اوربا".وكانت كل تصريحات لينين متمحورة حول:"نحن على اعتاب الثورة الاشتراكية العالمية".."سنخون الاممية حقا اذا لم نرد في وقت كهذا،وفي شروط ملائمة كهذه الشروط الا بقرارات لفظية على نداءات الثوريين الالمان(اي على تمرد البحارة الالمان)".كان لينين يشاطر تروتسكي ثقته،ويطالب بالحاح:بان تتهيأ حكومة سوفييتية لخوض غمار حرب ثورية تساعد البروليتاريا الالمانية على الانتفاض.وقف لينين وتروتسكي ضد المشاركة في البرلمان التمهيدي الذي افتتحه كيرنسكي،كبديل لجمعية منتخبة.وقف خصوم الانتفاضة،والمترددين الى جانب المشاركة،تلك المشاركة التي ولى زمنها عندما كان البلاشفة هم الاقلية في السوفييت،بينما هم الان الاكثرية.وقد اتفق موقف ستالين مع تروتسكي،بمقاطعة البرلمان التمهيدي،وتلك كانت المرة الاولى التي يظهران فيها معا.اما كامينيف،وريكوف،فكانا يدافعان عن فكرة المشاركة.صوت المندوبون البلاشفة لصالح المشاركة.فكتب لينين رسالة الى اللجنة المركزية يقول فيها:"ها ساند تروتسكي المقاطعة..مرحى ايها الرفيق تروتسكي!ولقيت المقاطعة الرفض داخل مجموعة المندوبين البلاشفة..الا اننا سنبقى نؤيد المقاطعة".كان لينين يتوجس بعض الشيء،وقلقا من موقف تروتسكي بشأن الانتفاضة.بعد ذلك بوقت طويل كتب تروتسكي:"من دون قلق لينين،من دون نفوذه،وحسه النقدي،من دون هذا الحذر الثوري المحموم واليقظ على الدوام،لم يكن بوسع الحزب ان يعزز مواقعه في اللحظة الحاسمة،لان المقاومة في القمة كانت قوية جدا".لم يضع لينين شرف تروتسكي وشجاعته موضع الشك او التساؤل في يوم من الايام،وحتى حينما كانا يتجابهان بعنف،فقد اثبت تروتسكي في تموز شجاعة وشهامة ونبل عز نظيره.كان يعمل بسرية وصمت،من اجل التهيئة للانتفاضة،وغابت غايته عن اقرب المقربين منه،واعدائه ايضا...
يتبع....
......................
وعلى الاخاء نلتقي...



#ماجد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد لاطم على تعليق واهم للسيد فؤاد النمري!!!.
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(الاخير)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(27)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(26)
- روزا لوكسمبورغ/سنديانة الماركسية الحمراء....
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(25)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(24)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(23)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(22)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(21)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(20)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(19)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(18)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(17)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(16)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(15)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(14)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(13)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(12)
- في بيتنا(برجوازي صغير(.....)متمركس)!!!(11)


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد الشمري - رد على تعليق السيد النمري!.(2)