أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - قطار ليل سلطة الدم العراقي وعقارب ساعة الموت














المزيد.....

قطار ليل سلطة الدم العراقي وعقارب ساعة الموت


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 16:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عراق السلطة ليست ثمة مبادىء ،بل نحن كشعب لسنا سواء عقارب ساعة تقترب من الموت من اجل السلطة. وسواء كان الكلام عن ثورة ام عن ثورة مضادة من يمين او يسار فان هذا الامر يذكرنا بان الانحراف عن القيم والمبادى لم يكن جديدا .من اجل الوصول الى السلطة ترفع حركات شعارات للخلاص من عالم الجحيم من خلال تحطيم النظام وتحويله الى ركام من خلال القيام بثورة التغيير ،لكن بعد نجاح الثورة يبدأ الصراع بين جناح الثورة الدائمة اي الثورة فوق الدولة وهو جناح اليسار وجناح الدولة القائمة اي الثورة انتهت بقيام الدولة وهو جناح اليمين وجناح بناء الدولة مع بقاء ثوابت الثورة وهو جناح الوسط.كما حدث بعد انتظار الثورة البلشفية حيث انتصر اليمين بقيادة ستالين وخسر اليسار التروتسكي والوسط (كامنييف وزينيويف)،لكن حتى اليمين هو جزء من النظام لانه رسميا لايمكن ان يتخلى عن الايدلوجيا علنيا رغم تخليه عنها عمليا ولاجل الامن القومي الوقائي قد يلجا الى انشاء قوى اقليمية من حركات ثورية يحتاج اليها للدفاع عن النظام او يلجا اليها في الحرب بالنيابة او عالمية او اقليمية امتدادا للثورة كما قد يحدث احتلال مباشر او غير مباشر تحت اسم اممية الثورة، وهو امر حدث ايضا في الصين حتى اثناء حياة ماوتسي تونغ فضلا عن ما بعده، وحدث في الثورة الايرانية عندما كان هناك جناح منتظري اليساري الذي قام بتصفية خصومه واصر على استمرار الحرب مع العراق للقضاء على باقي الاجنحة وجناح رفسنجاني الذي كان يؤمن بالدولة وعمل على ايران غيت ويصر على تهميش وجعل منصب الولي الفقيه منصبا هامشيا رمزيا تشريفيا فقط ويؤكد على اقامة علاقات متينة مع امريكا وانهاء دعم ايران للممقاومة في المنطقة مما اسس لجناح الاصلاحيين. في قطار ليل سلطة الدم العراقي الحاكمة الكل هنا يحكم باسم المذهب والقومية والاغلب منهم لايؤمن الا بنفسه فلادين ولا مذهب ولا قومية له تحكمه دينه السلطة والله المعبود الحكم ومذهبه النفوذ ،الكل يشك في الكل والكل يتامر على الاخر ، البعض لايعرف الا الاستسلام والخنوع المذل يخضع للابتزاز على حساب الضحايا من اجل ان ينجح كلص بامتياز والبعض الاخر يبتز من اجل المزيد ولا يكتفي والثالث لايعرف الا الارهاب اداة عمل سياسي لامن اجل الدين او المذهب او القومية ولا الثروة بل من اجل السلطة فقط لاغير . السلطة كنز لاتعرف ماهيته لديهم الا انها ليل دامس وسحر اسود يدفعهم الى القتل والابادة ، وما حياتنا كشعب الا عقارب تسير الى مستقبل الموت الدموي من اجل سلطة القتل العطشى التي لاترتوي من دمائنا ابدا انها الجحيم الذي يصرخ عاليا هل من مزيد .



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب حرقا
- شفاه ذابلة
- في العراق الكل ظالم ومجنون الا من رحم ربي
- الله في الوطن
- الهي حياتي
- بسيطة
- القناص
- اكذوبة التمهيد للظهور
- جيل ثقافة السندويج
- عراق يوم الدينونة الان ونابالم رائحة النصر
- طريق اللاعودة
- انت وانا
- غباء العجرفة الامريكية في مغازلة ايران نوويا
- الشيرازية تكفيري الشيعة
- داعش و انهيار القيم للمثقف والمواطن العراقي
- داعش اﻻ-;-غتراب السياسي والديني للعراق
- ثرثرة في بانزيخانة الداخل ثرثرة فوق النيل
- عنيق عراق المذنبين
- مهزلة حكومة الحرب ضد اﻻرهاب
- عندما يتحول اللص والمهرج الى رجل دين اتفضل من غير مطرود


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - قطار ليل سلطة الدم العراقي وعقارب ساعة الموت