شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 4720 - 2015 / 2 / 14 - 10:18
المحور:
الادب والفن
في المحطّة سيّدة تنتظر
كلبها ينتظر
بعد ان داعبته
القطار على عجل مرّ كالبرق
لم يطلق الصوت إلا قليلاً
فخلّف من في المحطّة ينتظرون
قطار الصباح
تمتمت , قهقهت , لاعبت كلبها
وهي تنتظر
فوق مصطبة جالسة
في المحطّة والكلب يرسل نظرة حزن..
ولكنّها غرقت في الدخان
فقلت هنا وطن
فيه يحترمون الكلاب
وفي الوطن الأمّ كانوا
يعضّون ابنائنا كالقراد
وفي الليل عند الهزيع الأخير
يزرعون النباح
على كلّ درب تمرّ به الشعراء
ومن يحملون الفوانبس في عرصات النهار
قلت بغداد انّ الظلام
كان مازال يرقد بين الجفون
كان مازال يصطفّبين الفنون
منذ عضر الرسالة..
لعصر الجنون.
شعوب محمود علي
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟