أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بودهان عبد الغفور - تدين وتمدن معكوس














المزيد.....

تدين وتمدن معكوس


بودهان عبد الغفور

الحوار المتمدن-العدد: 4719 - 2015 / 2 / 13 - 19:34
المحور: المجتمع المدني
    


1-الشباب الذين نخسرهم لصالح التنظيمات الأرهابية, تعبير صارخ عن الفشل اليوم ينتقمون ويذيقوننا إجرامهم بامتياز وبلوحات مختلفة. كيف بمكنهم العودة الى المجتمع أو القضاء عليهم ولكن يجب اصلاح بيئتنا المُهيأة لأنتاجهم مجدداً, فالجيل القادم سيكون اشد فتكاً واكثر تمرسا و اجراماً, لأنه لن يظهر للعلن قبل استيعاب كل الاجيال التي سبقته, وعندها, سيكون لسان حالهم......؟

2-المقصود بالثورة أن تكون عملية جراحية سريعة لا أن تكون مستنقعا من الدماء يؤدي إلى عشرات الآلاف من القتلى، و6 ملايين مهاجر ونازح، وتدمير 70% من المصانع وأغلب المدن والبلدات، بل تدمير الآثار ومعالم البلاد. وعندما تنادى بثورة مسلحة يجب أن يكون لها قائد أو قيادة معلومة وموثوقة وتوجه وبرنامج معروف ومقبول من عامة الشعب.

3--أولئك الذين يتخذون دور الله في عقاب الأخرين هم أنفسهم الذين لا يؤمنون به وذلك لأنهم لو كانوا يؤمنون به، لكانوا أحبوا أعدائهم وتركوا مسئولية العقاب على وجود الله وعدله.
4-الفكــر البدوي يسيطـر على كل مفـاصل الحياة عندنا ، الفكر البدوي المتوغـل في العشائريـة و القبليـة هـو فكر سطحي و ساذج و مــؤقت يقتات من الخرافـة و الوهـم لا يصلح أبدا أن يقــود أمـة إلى مستقبلهـا ، تمـاما مثل ذلـك الراعي الذي يرعـى بغنــمـه و ينتظــر في رحمـة الله عــليـه و قدره و بكثير من الدعــاء دون أن يحاول تغييره ، أقصى ما يمكن فعـلـه هـو تغيير المرعـى بعدما أستنفـذ المرعى القديم ، لـم يأخــذ العرب بأسباب الحضــارة و تبعيتهم جعلتهـم من أسـوأ خلق الله و المصائب توالت عليهـم

5-كنت ألوم من يجلد الذات، لأني متفاءل بهذا الشعب. ولكن علي أن أكون واقعياً. فنحن لم ولن نجلد ذاتنا يوماً بل نحن نجلد من حولنا. كما أفعل أنا الآن بالضبط. نلقي اللوم على الآخرين. غالبية الكتاب يلومون المسؤول ويرون أنه سبباً للفساد. حتى المغردين (ليس تغريدا بل نباحاً) ينتقدون فيما لا يفقهون. أما من يعمل منا فهم قلة قليله. فمن خلال توغل شبكات التواصل الإجتماعي في بيوتنا
أصبحنا:
97٪-;- من شعبنا يكتبون (وأنا منهم)
و 2٪-;- يقرأون ما نكتب (ويتأثرون ثم يكتبون)
و1٪-;- يعملون (وأتمنى أنهم لا يقرأون ما نكتب لانها مضيعة للوقت ومثبطة للهمة)

وكل الكتابات تتمحور حول انتقاد أو حتى شتم الـ 1٪-;- الذي يعمل. فيا تعاسة قلوبنا الممتلئة بالحسد والبغض والغيرة والأنانية. هم يعملون أما نحن (معشر المنتقدين) فلا عمل لدينا سوى -ما أقوم به الآن- الكتابة والافتاء في كل شيء يخطر ببالنا.

6-أنا أفهم أن يأتي أحدهم ليقول (رأيه) الديني أو السياسي أو الاقتصادي تجاه قضية ما.. هذا حقه وعلينا أن نحترمه.. ولكن، لا أفهم كيف يريد أن يكون رأيه هو الصواب الوحيد بين كافة الآراء المطروحة، وأنه وحده الذي يمتلك الحقيقة المطلقة، وأن الخروج على (رأيه الشخصي) هو خروج على الدين والشرع
7-إن الارهاب جاوز فلسفته التي يتعلل بها،فلم يعد الإرهاب شخصا مستعدا للتضحيه بحياته فداء لمعتقداته،وإنما أصبح جريمه تضحي بحياه أخرين لا شأن لهم بمعتقداته ولا بحياته.
8-من بين الحقوق التي كثر الخوض في شأنها هذه الأيام ثمة حقّ منسي قد يهم الجميع أن يعاد إليه الاعتبار ، إنه الحق في التناقض” وليس الحق فى الالغاء والقتل



#بودهان_عبد_الغفور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحديات المجتمع المدني
- انسان عربى ضائع بين فتاوى شيوخه وشعارات حكامه


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بودهان عبد الغفور - تدين وتمدن معكوس