أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير عبدالجبار الآلوسي - من بوابة المسرح سنطلق مسيرة بناء الدولة المدنية ومؤسساتها في العراق














المزيد.....

من بوابة المسرح سنطلق مسيرة بناء الدولة المدنية ومؤسساتها في العراق


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 4719 - 2015 / 2 / 13 - 17:16
المحور: الادب والفن
    


كثير من أجهزة الإعلام سيطرت عليها أولويات الضجيج والعجيج التي تخدم بشكل غير مباشر الإرهابيين وجرائمهم ومحاولاتهم ترويع الآمنين من أبناء الوطن. وبالمحصلة تجد أنّ تلك الأولوية لا يوجد معها أيّ اهتمام منتظر آخر. ففي الحروب لا ينقطع الناس عن الغذاء والدواء ولا ينقطعون عن المنجزين المادي والروحي لأدائهم. فالناس تقف في ضفة واحدة هي ضفة الوجود الإنساني المتطلع للاستقرار والسلام ومسيرة البناء وإعادة إعمار ما تخربه الحرب ومعالجة ما تجرح فيه قوى الجريمة.
من هنا فإنّ الأنشطة المدنية للبشر لا تتوقف بسبب الحرب ولكن تصعد أولوية التصدي للمهام الحربية في مكافحة الأعداء. إذن فالأولوية لا تعني الأحادية في ما يتبقى من وجودنا، بل تعني وجودها في ترتيب يفرض وجود عناصر أخرى في تسلسل الأولوية؛ وتلك العناصر تتمثل في الجهدين المادي والروحي في مسيرة البناء.
ولعلنا اليوم وقد ازداد المشهد اكفهرارا، بحاجة إلى استعادة الهدوء والاتزان والنظر بموضوعية وشمولية لمطالب الناس وحاجاتهم. والتصدي لمسؤولياتنا في استنهاض همم كتابة برامج العمل المدني.
ومن أجل أن نستعيد فرص إعادة إعمار الروح الذي جرى التخريب فيه، ينبغي أن ننطلق مجددا في خطابنا الثقافي بتنوعات مفرداته.
إنّ المسرح هو المؤسسة الجمالية التي رافقت ولادة المدينة والمدنية. ومن ثمّ فالعناية باستعادته مجدداً هي من المفردات التي يمكن أن تكون منطلقنا نحو مسيرة بناء الدولة المدنية ومؤسساتها كافة. ومن هنا من حيث منصة خطاب أنسنة وجودنا تنطلق فرص توكيد وجودنا وتمسكنا بقيم العقل ومنطقه، بقيم المنجز الروحي الثقافي، بقيم المنجز الجمالي المعبر عن منطقة الضياء فينا. هنا فقط يمكننا التحدث عن استعادة فرص الحياة الإنسانية وخطى البناء وتحقيق التقدم في أجواء تقربنا من الاستقرار والسلم.
بإنارة صالات المسارح وبنزوله إلى الميادين يضيئها بمنجزه يمكننا إطلاق البريق الأول لضوء يكتسح الظلام وأسبابه فلنكن معا وسويا بمهمة تفعيل أنشطة مسرحنا.
لهذا ولغيره من الأسباب التي نتطلع لمعالجاتكم لها، بادرنا باليوم العراقي للمسرح. بنسخة 2015. فهل ستساهم الفضائيات والصحف العراقية ورجالات الإعلام والصحفيين بتغطية اليوم والمبادرة بفعاليات تتناسب والمهمة؟
وهل سيبادر المسرحيون مبدعات ومبدعون باحتفاليات تتوزع وجود المسرح بمختلف ميادين البلاد؟
القضية بين أيديكم وهذا النداء موجه إلى الجميع من مدارس وجامعات وفرق مسرحية وأقسام المسرح والأقسام الاختصاص والتي تستعين بالمسرح ليكون لكل دوره المباشر في اليوم العراقي للمسرح..
وتحية لكل من بادر بجهد أيا كان نوعه إذ سيجري التراكم واجتماع الأفعال المشرقة لتكون وجودا فاعلا مؤثرا بالمحصلة النهائية.
وننتظركم كلا بميدانه ومبادرته يوم 24 فيراير شباط اليوم العراقي للمسرح



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بِئْسَ ما تَخطُّهُ أقلامٌ حبرُها دماءُ الفقراء
- رسالة مفتوحة إلى مؤتمر مناهضة جرائم الإبادة والتطهير العرقي ...
- مخاطر جديدة تهدد بانهيار سد الموصل متسببة بكوارث مفتوحة بلا ...
- العيش في الماضي تغريب عن الواقع وانكفاء مرضي خطير النتائج
- في الشأن العام، علاقاتنا بالآخر ومواقفنا تجاهه لا يصح أن تحك ...
- بطاقة تحية للجيش العراقي تتطلع لبناء وطني يتسم بالنقاء والكف ...
- في يوم المثقف العراقي كلمة تحية للاحتفالية المنعقدة في مدينة ...
- في اليوم العالمي للغة العربية، تجديد النداء من أجل انتباهة ا ...
- في اليوم العالمي للمهاجرين تطلعات من أجل الأمن والأمان والتن ...
- من أجل القضاء على العنف وإنهاء معاناة المرأة العراقية التي ب ...
- ليبيا: شعب السلام يتطلع لبناء دولته المدنية وعقبته الكأداء ه ...
- أين موقعنا في دليل التنمية البشرية الأممي؟
- العراق بين قرار حازم واتجاه نحو مفاجآت غير محسوبة
- نداء لإنضاج موقف وطني عراقي موحد تجاه الكارثة وتداعياتها الت ...
- الرسالة السنوية لمسرحيي العراق في اليوم العالمي للمسرح 2014
- إدانة سلطة داعش وممارساتها في إرهاب المجتمع ومكوناته المدنية
- البديل المدني الديموقراطي: بديل سلام لا بديل ثأر وانتقام، بد ...
- معركة الأنبار بين خطل الطائفية وتحديات الواقع المأزوم
- عمليات الجيش العراقي في الأنبار بين مكافحة الإرهاب والتجيير ...
- اليوم العالمي للغة العربية، من أجل انتباهة استثنائية مناسبة


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تيسير عبدالجبار الآلوسي - من بوابة المسرح سنطلق مسيرة بناء الدولة المدنية ومؤسساتها في العراق