أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - ضمان لشرفها...!!















المزيد.....

ضمان لشرفها...!!


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 4719 - 2015 / 2 / 13 - 08:01
المحور: الادب والفن
    


ضمان لشرفها...!!

قصة: نبيـــل عـــودة

مريم فتاة قروية مستورة الحال، صبية جميلة كزهور الربيع أول تفتحها. لمحها تاجر خضار وفواكه متجول، طابت نفسه لها، طلب يدها من والدها. تردد الأب بسبب فارق الجيل. هل يجوز تجويز البنت من رجل بجيل جدها؟ فكر: في ذمته زوجتين وإحدى عشر ولدا... ولم يصل إلى قرار.
قال التاجر: "المال يصنع الرجال ويشتري السعادة" وأضاف: "أملك عدة منازل وقطعة أرض وأموال يسيل لها لعاب الشياطين.. فهل يحلم الأب بضمان أفضل من هذا لابنته؟
بعد صمت قصير تريث ليرى تأثير خبر ثروته المصرح بها على والد مريم قال: "ولك المهر الذي تطلبه والمؤخر الذي يضمن مستقبلها ولا تنسى ان زواج البنت ضمان لشرفها".
كان جمال الابنة يثير مخاوف الأهل لكثرة الخطاب، لكنهم "كحيانين".. رغبتهم بالزواج منها يحركه جمالها، هذا لا يطمئن الأهل من ستر ابنتهم وراحة بالهم من زوج بالكاد يعيل نفسه ولا يفكر إلا بليل الدخلة..
اغرق التاجر بيت والد مريم بكل ما لذ وطاب من خضار وفواكه شهية، اراد الأب ان يرده، لكن قلة ذات اليد، سعادة أطفاله بهذا الخير الدافق، جعله يمتنع عن الرفض الفوري ويتمهل مفكرا حائرا في أمر ابنته.
حتى لا يتحمل وزر خطيئة ابنته يوم الحساب، فيما لو حدث مكروه في المستقبل، قرر ان يجمع رجال العائلة، اخوالها وأعمامها ليبلغهم بالأمر طالبا مشورتهم.
قالوا رأيهم بلا تردد وبلا خلاف ان البنت كبرت و"عيون الشباب الصايعين عليها"، البنات قليلات عقل ودين مثل سائر النساء، هذا حكم ديني واضح وان ستر البنت ثلثي الدين. قالوا:"الرجل البالغ المجرب أفضل من الشاب "الكحيان" الذي لا يطمع من البنت إلا بالمضاجعة والتشاطر عليها برجولته، ثم التفاخر انه نكح أجمل بنت في البلد، بعدها تذهب الفرحة ويبدأ الجد، فيبرحها ضربا وكأنها المسؤولة عن قلة الرزق وربما "يأخذها لحما ويرميها عظما".
تاجر الخضار تصرف بشرف وقدم ضمانات، عاد لوالدها يطلب يدها واضعا الشروط على نفسه قبل ان تُطلب منه، تعهد بضمان بيت شرعي لها، تلبية كل احتياجاتها، مهرها المقدم والمؤخر، لن يبخل على والدها وعائلتها، فتح لهم قلبه ويده، جعلهم لا يشعرون بنقص في مأكل أو مشرب، "فهل يرفسون هذه النعمة؟"
لا تعرف مريم كيف زُوجت. لم يسألها أحد، أُلبست فستان أبيض، جاءت سيارة وحملتها إلى بيت زوجها الجديد. كان البيت مجرد غرفة نوم ملحق بها حمام هو عبارة عن حفرة بالأرض فهمت أنها للصرف الصحي، لم تتوقع ما جرى لها في الليلة الأولى، شعرت أنها فريسة في قفص مع وحش مفترس. وضع فمه فوق فمها كاتما أنفاسها ثم ولجها وهي تصرخ وتطلب الرحمة متوقعة الموت بين لحظة وأخرى. عندما نال وطره منها نزل لمخدع زوجتيه وهو يبتسم ويجعر ان المرة الأولى دائما صعبة وبعدها ستتعلم انها متعة الحياة. تمنت لو تفارق الحياة وهي مذهولة من الدماء التي تلوثها.. ولم يكن حولها لا أم ولا أب لتشكو همها أو لتفهم ما جرى لها..
مع مرور الأيام لم تجد لغة مشتركة مع زوجتيه . مجرد تناول الطعام على طبلية واحدة. عشرات الأيدي تتخاطف اللقم من نفس الصينية. أغلب الأحيان لم تشعر برغبة في الطعام، كانت تكتفي بما يسد الرمق..وتقضي معظم وقتها منعزلة تبكي، لا تعرف متى يحل الخلاص مما هي فيه، كم اشتاقت لأمها لتشكو همها وتسأل عن الذنب الذي ارتكبته لتعاقب بهذا الشكل، لكن لا زيارات ولا اتصالات، لم تجرؤ ان تطلب من الوحش الذي يفترسها بعد العشاء ان يأخذها لزيارة أهلها. لم تعرف منه إلا وزنه ورائحته النتنة فوق الفراش وأنفاسه الثقيلة وصوته الذي يشبه نهيق الحمار وضحكته الكريهة بعد ان ينهض عنها راضيا عن نفسه.. يتركها مذهولة باكية يأكلها القرف من حياتها.. داخل "الزنزانة" التي فهمت انها بيتها الشرعي!!
فجر احد الأيام استيقظت على صراخ الضرتين وبكائهما، صراخ مخيف أشعرها ان مصيبة قد وقعت، بعد لحظات فهمت ان زوجها خرج باكرا كعادته، ووقع بين سيارته وشاحنة كبيرة تصادم مروع وانه فارق الحياة. لم تشعر بألم ما، بل شعرت بانتهاء كابوس مرعب، كانت تصلي لله ان يميتها ويخلصها من عذابها، فها هو يستجيب لها، أبقاها حية وأمات زوجها الهرم.
جاء والديها لحضور مراسيم الأجر. اختلت فيها أمها تشرح لها حقوقها من الميراث ولم تكن تفكر إلا بأنها تخلصت من كابوس مرعب. بكت أمها:
- بعدك صغيرة وترملت.. رحمتك يا رب.
- بل شكرا يا رب على لطفك..
- عيب يا مريم.. الرجل زوجك ..
- رمتوني كما ترمى عظمة للكلب. لا اعرف معني الزوجية. كان كابوسا رهيبا شكرا لله الذي أنقذني منه. أرملة شابة ولا زوجة لوحش مفترس..لا اعرف منه إلا رائحته وكأنه يحمل حظيرة خنازير بجسمه وأنفاسه.
- اخرسي انه زوجك.
- لم أختره.. لم أشعر باني امرأة معه.. بل فريسة يتلذذ بها ولا تعرف من علاقتها معه إلا رائحته المقززة وشهوته الحيوانية...
صمتت أمها بحيرة، همست ترجوها ان لا تتفوه بشيء مما قالته أمام والدها ورجال العائلة الذين نصحوا والدها المتردد بتزويجها، فردت بحرقة غضب:
- بئس الرجال إذا كان هذا تفكيرهم وقرارهم.
عادت مع والديها، لم يكن "زوجها المّلاك والذي يسيل لعاب الشياطين من كثرة أمواله" يملك ما يستحق ان تتقاسمه مع زوجتيه. كان نصيبها بضعة آلاف من الليرات حصتها من تعويضات شركة التأمين لموته بحادث طرق، الحديث عن أملاكه كان كذبا، إذ كان كل ما يملكه مرهونا مقابل قروض بنكية.
كثر الخطاب للأرملة الصبية من المطلقين والأرامل وكبار السن والراغبين بإكمال دينهم بزوجة ثانية وثالثة ورابعة، لكن مريم لم تعد تلك الطفلة التي يمكن ان يقرر لها "كاملي العقل والدين" مرة أخرى، "حتى لو جززتم رقبتي بالخنجر لن أتزوج بأوامر منكم" كما أصرت رفضا للخطاب رغم تهديدات رجال العائلة وثرثرتهم عن ضرورة صيانة شرفهم.
وجدت عملا في مخيطة قريبة من القرية، سرها ان تخرج للهواء الطلق، تتنفس بحرية لأول مرة في حياتها، تعاشر زميلاتها في العمل، يأكلن سوية، يضحكن سوية، يقلقن الواحدة على الأخرى وكأنهن من رحم واحد.. يتحدثن بطلاقة وبلا وجل عن مشاكل الزواج والأولاد والرجال الذين لا أمان لمعظمهم. الأهم شعورها بأنها فتاة حرة أخذت مصيرها بيدها وليست ناقصة عقل أو ناقصة دين، بل "أبيع عقلا لمن يريد من الرجال" كما كانت تقول ساخرة بشكل يثير الضحك بين العاملات.
لم ينفع تدخل الأقارب لزجرها عن الخروج إلى العمل بحجة ان "بنات عائلتنا كرامتهم في بيتهم وليس بالعمل في المصانع مثل الرجال". كانت ترد بغضب وجرأة "عن أي كرامة تتحدثون يا رجال العائلة الشرفاء، عن تزويجنا من هرم قذر مقابل بعض الخضار والفواكه؟"
الحقيقة يجب ان تقال، خروجها للعمل وفر لوالدها مصروفات أساسية حيوية للبيت، آثر الصمت وعدم التدخل بين ابنته وأخوالها وأعمامها طويلي اللحى.. كان يخاف فعلا ان تقتنع مريم بالجلوس في البيت.. كان يردد بشيء من الوجل وبصوت متردد خافت: "لا تضغطوا على البنت، أخطأنا بتزويجها، وهي تثبت اليوم انها أهل للثقة". بينما يصر رجال العائلة:
- لماذا ترفضين الزواج .. تقدم لك أحسن ناس في البلد؟
- زوجوهم لبناتكم.. لست معروضة للبيع مرة أخرى.
- سنتبرأ منك للأبد.
- يا مرحبا ويا هلا..هل تريدون توقيعي على البراءة؟
ارتفعت يد أحدهم بمحاولة لصفعها.
-الذي يمد يده علي سأدخله السجن ولو كان ملك الملوك.
انفض مجلس الرجال خائبا.
أسرن لها زميلاتها ان صاحب المصنع يلاحقها بنظراته: "انه معروف بمغامراته الكثيرة فخذي حذرك منه". لم يكن ذلك مفاجئا، لاحظت نظراته تلاحقها من يوم قبولها للعمل، ربما كان جمالها المقرر في استيعابها للعمل. كثيرا ما يدعوها إلى مكتبه ويكلفها بأعمال مكتبية، ترتيب، تلحيق تسجيلات، كتابة وصولات بيع، إرسال البريد، الذهاب لإحضار البريد، تدقيق ساعات العمل لعاملات وعمال المصنع، توزيع شيكات الأجور.. وغير ذلك من الأعمال التي أشعرتها أنها تتحمل مسؤولية إدارية وأنها عنصر فعال ونشيط وليس خاملا..
لم تكن غافلة عن نظرات صاحب المصنع، كلماته تحمل الكثير من التلميحات، الأمر لم يقلقها، تعرف ما تريد وتعرف إلى أين تتقدم.
صاحب العمل في العقد الرابع، له نظرات حادة، وجهه يعطيه ملامح شبابية أكثر من جيله، أعزب لأنه على ذمة العاملات: "لا يستطيع الالتزام بامرأة واحدة".
سألها يوما بدون مقدمات:
- أنت نشيطة وتتقنين العمل، أريد ان أنقلك للعمل كسكرتيرة للمكتب، هل تعرفين الطباعة واستعمال الحاسوب؟
- قليلا.. تعلمت في المدرسة وتنقصني الممارسة.
- لا باس ، سأرشدك.. وأنا على ثقة انك الأنسب.
التصق بمقعدها ساعة كل يوم لمدة أسبوع بحجة إرشادها على الحاسوب وطلب منها ان تتمرن على الطباعة. كانت تشعر بأنفاسه تلاطفها، بل وتلمس رغبته القوية بالبقاء بلصقها وتنشق رائحة جسدها. تصرفت بشكل طبيعي دون ان تظهر ارتباكها، لكنها لم تعطه الفرصة ليتجرأ بالمزيد...
قررت ان ترتدي في عملها بنطال جينس، بلايز طويلة الأكمام لا تكشف من الصدر إلا قيراطين تحت الرقبة متحججة بأن المكيف يسبب لها البرد. البنطال كشف عن قوام فتي ممشوق.. وغموض ما لا يظهر مثير أكثر.
كان صاحب المصنع يدعوها ليطلع على تفاصيل المبيعات وتركيز ساعات العمل والبضائع المختلفة التي تصل للمصنع، كانت على علم انه مطلع تماما على كل التفاصيل عبر شبكة تصل بين الحواسيب.
تقوم بما يطلب منها بمنتهى الجدية والتلقائية، تتلذذ بمراقبة خشوعه عندما تشرح له تفاصيل وهي متأكدة انه لا يستمع لشرحها، بل يفكر بها، يتأمل قوامها ووجهها المشرق وحيويتها المذهلة بجاذبيتها، ربما يضاجعها في خياله ويجعلها رقما جديدا في سلسلة مغامراته.
وتنهى عرضها لتفاصيل العمل:
- هل تريد إضافة ما؟
- شكرا .. كل شيء واضح. أنا سعيد جدا لإتقانك إدارة المكتب، بت اعتمد عليك ولا أرى المصنع بدونك. كل من يتعامل معنا يحسدني عليك..مديرة بكل معنى الكلمة، دقيقة تماما، جميلة وتشعين إلهاما حولك.
لولا جديتها المبالغة، لتجرأ أكثر.
كانت تتلاشى الرد على تلميحاته الغزلية، تيقنت انه يعيد التفكير بحياته، بمستقبله وان نجاحه في عمله سيظل ناقصا بدون "...." تهمس لنفسها بسرها الصغير.
تقوم إليه بتصميم. تقف أمامه بقوامها الممشوق وطلتها الساحرة لتستفسر عن موضوع ربما تعرفه أفضل منه، يجيبها شاخصا بنظراته إليها، تشكره بابتسامة تسرق لبه، كأنها تقول له بعينيها ووجهها المتألق المشع كنجم ليلي: "ها أنا ملكة، اعرف مكامن سحري، أع جمالي الذي يسرق الألباب، لست للبيع بصحارة خضرة، أو بإغراء وظيفة ولا بمال قارون. لا امنح نفسي إلا لمن يختارني وأختاره بحرية كاملة ومساواة كاملة".
استدعاها بجرأة فجر أحد الأيام وكانت لهجته آمرة.
- مريم أريدك لحديث خاص جدا. اقفلي باب المكتب رجاء.
جلست أمامه بأناقتها وابتسامتها التي تخلب لبه.
- هل يريحك العمل معي؟
- أنت أعدت لي إنسانيتي، العمل معك أثراني ووسع عالمي، لم اعد طفلة مغرورة، لم اعد فتاة يمكن التلاعب بعواطفها ومصيري أضحى بإرادتي الحرة.
- مريم.. اعذريني على صراحتي، وتحمليني.. لم التق طيلة حياتي بامرأة بمثل جمالك ورجاحة عقلك واعترف أني مسحور بك...
- هذا يرضي غروري طبعا حين أسمعة من إنسان أحترمه وأحترم ما أنجزه .
- أنا في أواخر العقد الرابع يا مريم، وأنت أصغر مني بعقدين. فكري جيدا ولن اغضب لقرار لا علاقة له بعملك...هل تقبلين الزواج مني؟
- لكني أرملة .. هل فكرت بذلك؟
- أنت امرأة رائعة، الأرملة إنسانة أيضا.. هل الترمل جريمة؟ سأكون اسعد إنسان إذا قبلت ان تكوني زوجتي؟
طأطأت رأسها بشعور من تحقق حلم كبير، أرادت إخفاء دفق السعادة الذي شعرت به يتفجر من وجنتيها واختارت كلماتها بتأن ودمعتين تترقرقان في مقلتيها:
- المرأة التي ترفضك تكون بلا عقل، أنت إنسان رائع ويسعدني ان أكون شريكتك في الحياة.
*****
لم تعد مريم عاملة في المصنع، صارت صاحبة المصنع تتحمل إدارته بنجاحه وفشله. زوجها تذمر من تدخلها المبالغ، أرادها أكثر في البيت، ربما لرغبات لم يفصح عنها وأرادت ان تكون نشيطة أكثر في العمل.
مع زوجها شعرت بأنوثتها لأول مرة وأحبتها.
السنوات الأولى لزواجها الثاني كانت مليئة بالحب والتفاهم، لم يرزقا بأطفال رغم كل المحاولات. غياب طفل جعل التنافر يزداد بينها وبين زوجها. خلافات حول إدارة العمل، خلافات حول مسؤوليات البيت وخلافات حول برامج ألتلفازץ-;-
كان يحاول ان يعيدها امرأة تقليدية، كانت تثور وتصر ان زمن العبودية للنساء انتهى. عرفت عن بعض مغامراته النسائية ألجديدة، فاتحته فغضب. י-;-نكر ثم اعترف وقال "إذا لا يعجبك الحال الله وعلي معك أنا رفعتك من الفقر إلى أليسر".
- لن تقترب مني أكثر..
- لي حقوقي الزوجية
- ولي حرمة بيتي وحقي بان لا يخونني زوجي.
- أنت كنت صفرا وانأ صنعت منك ما أنت عليه اليوم.
- بدوني كنت ستخسر كثيرا.. أصبحت شريكتك في كل شيء، مغامراتك ستدمر المصنع ولن اسمح لك بذلك.
- أنت طالق.
- لن اقبل صفة مطلقة، تزوجتني أرملة فأعدني أرملة.
ثار غضبه وخرج مثل الطلق لا يلوي على شيء. شغل محرك سيارته وانطلق بسرعة جنونية. لم يبتعد كثيرا، أقل من خمسمائة متر، فقد السيطرة على سيارته، اصطدم بعامود كهرباء وفقد وعيه.
لم يكن أمام المسعف وفرقة الإطفاء التي أخرجته بعمل مضني وقص لأبواب السيارة المدمرة إلا الإعلان عن وفاته.
*****
بنت له قبرا جميلا، يعتليه شاهد من الجرانيت الايطالي الثمين. هو يستحق ذلك. نُقش على الشاهد أسمه تاريخ ميلاده ويوم وفاته وصورته. في وسط الشاهد نُقشت كلمات أخرى بناء على طلبها:
"أرسل إليك يا الهي زوجي العزيز، الذي تزوجني أرملة فقيرة وتركني أرملة غنية، كان زوجا مخلصا لسنوات عديدة فهو يستحق لذلك الغفران، أنا غفرت له مغامراته الأخيرة وأرجو ان تغفر له أنت أيضا".

[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات نصراوي: ماركسية أفيون الشعوب!!
- زيت مريم العذراء المقدس
- الغريب
- نصوص قصصية متمردة
- فلسفة مبسطة: مفهوم العقلانية
- فلسفة مبسطة: المضمون والشكل
- واقع جديد: مغامرات نتنياهو لا تمر بدون ثمن
- فلسفة مبسطة: الأبدية (اللانهاية) ما هي؟
- السقوط المتواصل للسياسة العربية في إسرائيل
- عجيبةعربية: قائمة مشتركة
- هل من شخص آخر ..؟!
- يوميات نصراوي: ما تبقى من التاريخ
- ما قل ودل عن مغامرة نتنياهو الأخيرة
- فلسفة مبسطة: قانون نفي النفي
- العرب في اسرائيل: قائمة مشتركة للعشائر العربية؟
- الو جهنم... مكالمة محلية؟!
- الموجات الثلاث، نصف البحر وحبيبتي
- ثقافتنا الغائبة او مثقفنا الغائب؟!
- فلسفة مبسطة: وحدة وصراع الأضداد
- فلسفة مبسطة: الديالكتيك


المزيد.....




- الأدب الروسي يحضر بمعرض الكتاب في تونس
- الفنانة يسرا: فرحانة إني عملت -شقو- ودوري مليان شر (فيديو)
- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - ضمان لشرفها...!!