أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الجميله وعمال الصناعه















المزيد.....

الجميله وعمال الصناعه


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 4718 - 2015 / 2 / 12 - 19:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشارع عريض ذو اتجاهين وجزرة وسطيه نسقت فيها اشجار زينه دائمة الخضره لونها بذات لون الشارع بعدما غطاها التراب صارت حيث الامطار شحيحه والسلطات منذ زمن لم تكن بعد قد توصلت الى اكتشاف من ان في كل البلدان توجد سياره لرش الاشجار والحدائق العامه في الكثير منها يومياً وفيها فرشات كبيره من على الجانبين تدور لتتلقف النفايات المتراميه على الطريق وعلى جانبيه وخلال بعضاً من الوقت تدور كل شوارع المدينه لكن السلطات تقول هذه تكنلوجيا متقدمه وشركات كبرى ىخارج طاقة البلد لاقبل لنا عليها والاكثر من انها تسبب بعض التراخي في منهج الضبط العسكري والبلد في حالة عسكره منذ زمن بعيد.ولكنها في الحقيقه موجودة في كل المدن وتعرض بين الفينه والاخرى في بعض الاماكن المحدوده لغرض العرض او شيء كهذا .
وفي مجرى سيول الامطار على جانبي الشارع ذو الاتجاهين محاذات الرصيف وقبالة قاعةالنشاط الفني المدرسي قبالة مؤسسة التربيه والتعليم ومؤسسة الصحه ومباني ادارة السلطه القديمه والجديده ممتدتاً لمسافتاً وعلى مسافة فيما بين ثلاثة جسور.
واحدا منها ذو اتجاه واثنين ذو اتجاهين وواحد من ذا الاتجاهين مرتفعاً عالياً مطلا على كل تلك الجسور وهوواياها يوصلون كلا الطريقين ذو الاتجاهين طرق مباني مؤسسات الدوله العامه القديمه والحديثه .
في تلك القديمه كان معتقل امني سياسي مازالت جدرانه تتذكر حكايا ضحاياه قبل ان يتوسع النظام الماضي في كثرة بناء المعتقلات مع بداية الحروب والعسكره.
وفي كلاالشارعين كلاهما ذااتجاهين ذا القديمه والحديثه منذ فتره بين الحين والاخر يمر فيها محتشدين عمال الصناعه محتجين على تدمير الصناعه المتعمد ومنها الشركات الكبيره التي هم فيها .
البلد في حالة عسكرة وحروب وهذا والافقار من مستلزماتها ومعها تلك العباره المنحطه لاصوت يعلو فوق صوت المعركه عوائل بعيداً يمتدون في بسط سطوتهم ويملؤن الصحافة والاعلام وهم مباشرة او من خلال يطالبون بمزيداً من الاموال والسلاح ومن خلال كل هذا فيما بينهم يتحاورون ومن خلال دعم الدول الداعمه لادامة الصراع والتشضي والتقسيم العرقي والطائفي. الحرب والتكفيرتلتهم الناس والصناعه والتعليم ومطمح الحريات والعداله .
وهذي تلال النفايات وانهار وبرك المياه الاسنه والمدن الخربه تعد جيشاً معتاد قسوة الحياة وبدائيتها شعباً فظاً خشناً تكفيري .لكن الناس يشعرون بالحسرة وخيبة الامل وهم يرون العالم من حولهم عبرهم كثيراً جداً زمناً بعيداً في الكثير منه يصلهم بتلك هناك قرون الانحطاط الوسطى, وهم نحوالخلف يسيرون ويحلمون بالامان والوداعه وعذب الاغاني والحب والحياة الجميله .
يحتشدون ويمرون بكلا تلك الشارعين ذا الاتجاهين والمباني القديمه والحديثه والنفايات من على جانبي كلا الشارعين وجرفي النهر ومن فوق وتحت تلك الجسور وتلك الاشجار والجزره الوسطيه التي صارت من لون الشارع ويعبرون من على الجسر العالي الذي من على احدى طرفيه ساعة قديمة متوقفه منذ زمناً او هكذاهي, تظهر عالياً مرتفعه فوق حيطان لها مبنيه وسط مستديره لتطل على تلك مباني السلطه القديمه والحديثه .
وهم يعبرون فيما بين الجهتين ومبنى ممثلين البرلمان ,محتجين على تدمير الصناعه المتعمد وفي داخلهم نفوراً من العسكرةهووصراخ عوائل كل السلطات وهم يطالبون بمزيداً من المال والسلاح وسعة السطوه والنفوذ.وفاقدين المصداقيه اي عمال الصناعه بكل ما لهم يقال ويشعرون بكثيراً من الاسى على المئات الذين راحوا ضحية احدى حفلات افتراس توحش تكفيري وفرز طائفي تقسيمي(ضحاياسبايكر) وهم اي الضحايا كانوا مع زملائهم من كل الجهات ومن بعدما تلقوا جميعاً امراً من قيادتهم قيادة المؤسسه التي هم فيها العليا, التي ذاتها اي القياده عوائل كل السلطات العرقيه الطائفيه التقسيميه وتركتهم عزل وسط غابة وحوش التكفيروالفرز الطائفي المنحط (ادارة )سند قيادة بلدان الصراع والتنافس ودفع استمرار منطقة صراع العالم التي اكثرهاانحطاطاً العراق ومن ثم سورياواليمن وليبيا ومصر .
عبروا اي عمال الصناعه كلا الجهتين وهم يصرخون محتجين على تدمير الصناعه والافقار وعوائل سلطات كل الانظمه بنفور يهمسون ماهذه جلبة هؤلاء الرعاع الا يعرفون البلد في حالة عسكرةوحروب؟ ويهرعون ويصرخون في اللقائات والاجتماعات الخاصه والعامه وفي الصحافة والاعلام مطالبين بالمزيد من السلاح وسعة النفوذ وقضم السلطه العامه وجيوش خاصه اقوى من كل السلطات.
تفرض تقسيم عرقي طائفي كواقع من خلال رقص حفلات وحشيه طائفية عرقيه وكل اشياء البدائيه ويعرضون من خلال ادامةالصراع والتنافس وكلاً منهم يمثل دوله داخل الدوله ومن خلالها اي دولهم الخاصه (الاقطاعيات)يصدرون ويستوردون بما فيها البترول والكمارك ومن خلال تلك جيوشهم الخاصه ؟
وكلهم هم قادة اقرار القرار وهم الذين يطالبون بمزيداً من الاموال والسلاح بكل الاسماء والتوصيفات, وكلاً منهم حسبما سلطة مقاطعات التقسيمات العرقيه الطائفيه اخذت المعتقلات فيها تنتشي كثيراً ومن خلال ضبط ضم لذوي الجيوش الخاصه الاقوى لهذه العائلة او تلك باسم الدوله المقاطعه العرقيه والطائفي والتقسيم المنحط الذي من خلال الصراع.وصراخ نحن في حالة عسكرة وحروب وتلك العباره المنحطه لاصوت يعلوصوت المعركه والضحايا ذاتهم وبذات الاسلوب والمنهج في كل المرات.
وعمال الصناعه ومعهم الكثير محتجين من على تلك الشارع امام تلك المباني من كلا الجهتين القديمه والحديثه والجسر العالي وتلك الساعه المتوقفه من على حيطان عاليه وسط المستديره وطريق خارجي ذا اتجاهين, قبالة تلك المباني ومدرسة وبستان ومبنى مقر امني للنظام الماضي كان .ورجل ستيني هووابنته الجميله ظلوا واقفين منذ فترةامام مؤسسةالتربيه والتعليم جهة تلك القديمه فيما بينها اي القديمه وتلك مبنى المقر الامني للنظام الماضي الذي كان والجسرالعالي قبالة تلك الحديثه وتلك الساعه المتوقفه محتجين على سوء الحاله والعسكرة والافقار والحروب العرقيه الطائفيه .
وشابين ذا اجساد رشيقه يغطون وجوههم من الغبار كانوا يقفون قرب تلة من التراب والنفايات وهم يلمونها من على طرفي الجسرالعالي على مسافة لاتتعدى المترين يمثلون مؤسسة الرعايه والخدمات في مكان بحاجه الى اكثر من مائة مثلهم.
وذاتها لعشرين دقيقه لتلك السياره التي ترش الماء وفرش تنظيف من على جانبيها تتلقف النفايات.
وعوائل كل السلطات يصدحون مطالبين بمزيداً من المال والسلاح وتلك العباره المنحطه لاصوت يعلوفوق صوت المعركه وكل هؤلائك والناس لايعرفون على ماذا ولماذا؟وكل شيء من خلالهم مثلهم مثل الاقطاعيات (الدول الخاصه)التي منها منظمات التكفير والمؤسات الدينيه.






#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن والسلطه وانحطاطنا وحضارتنا الانسانيه
- عوائل السلطه وترسيخ خيبة الامل والتكفير
- سلطة فرق المحاصصه والتردي
- السلطه واحتجاجها على الشعب بفرض اكداس النفايات
- العراق وتدمير الصناعه والافقار والحروب والرده البدائيه
- عذب شفاه اللذه
- تنهيدا خربشة هيمان الشبقا
- هي ولحظة شغف مداعب شفاه المابين
- هي وجذبات خصر ثياب المابين
- هي ودغدغة ضمات شفاه المابين
- هي ولذة نشواته
- هي وهدوات نداوة شبق شفاه المابين
- هي وشدات مجاذب شهوه شفاه المابين
- هي ودندشة شفاه المابين وهج الحلمه وضيئ الحاف الغرفه
- هي وجيد خدود النهدين وصبابة حسحسة شفاه المابين
- هي وهيمان دفعات لهاث شغف شفاه المابين
- هي وسكرة شفاه المابين لحظة هوى اشواق اللزات
- هي ورفرفة لحاض العشق بين شفاه الحلمات
- هي والقا دبيب وهجا شفاه المابين
- هي وفطنة دفق شهوة ممارسة الحب حتى الاعماق


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الجميله وعمال الصناعه