أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سولار الدمشقية - السورية للقصة القصيرة جدا تستضيف الكاتبة المغربية: سعاد بني أخي في حوار مفتوح















المزيد.....



السورية للقصة القصيرة جدا تستضيف الكاتبة المغربية: سعاد بني أخي في حوار مفتوح


سولار الدمشقية

الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 23:08
المحور: الادب والفن
    


فاروق الموسى: ( مؤسس مجموعة السورية للقصة القصيرة جدا)
كنت دائماً أسعى بين حروفها بشوق القارئ النهم .. وكنت أقف بلهفة الظمآن للأدب والأديبة .. أرتشف الجمال حبرا
وكانت دائماً تتكحل عينــاي بحروف اســمها اللامعة .. تشع علينا بنسائمها المعطارة ..
فأرى أﻣ-;-ﺎ-;-ﻣ-;-ﻲ-;- ﻗ-;-ﺎ-;-ﻣ-;-ﺔ-;- ﺃ-;-ﺩ-;-ﺑ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ﺳ-;-ﺎ-;-ﻣ-;-ﻘ-;-ﺔ-;- رائدة في عالم القصيرة جدًا، ﺗ-;-ﻤ-;-ﺘ-;-ﻠ-;-ﻚ-;- ﺃ-;-ﻧ-;-ﺎ-;-ﻣ-;-ﻞ-;- ﺗ-;-ﺼ-;-ﻨ-;-ﻊ-;- ﻛ-;-ﻞ-;- ﺫ-;-ﻟ-;-ﻚ-;- ﺑ-;-ﻤ-;-ﻬ-;-ﺎ-;-ﺭ-;-ﺓ-;- وﻻ-;- ﻳ-;-ﺘ-;-ﻘ-;-ﻨ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﺇ-;-ﻻ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻜ-;-ﺒ-;-ﺎ-;-ﺭ-;- .. وعلاوة على ذلك ذائقة نقدية متفردة ..
ولا أبالغ لو قلت بأنها أفضل من يتذوق القصة القصيرة جدًا في عالمنا العربي .
ومثالاً يحتذى للمرأة العربية المثقفة ..
متواضعة، خلوقة، مهذبة .. تنتقد بلطف وتشجع بلا حدود .. ولن أُطيل ..
ﺑ-;-ﺎ-;-ﻵ-;-ﺻ-;-ﺎ-;-ﻟ-;-ﺔ-;- ﻋ-;-ﻦ-;- ﻧ-;-ﻔ-;-ﺴ-;-ﻲ-;- ﻭ-;-ﻧ-;-ﻴ-;-ﺎ-;-ﺑ-;-ﺔ-;- ﻋ-;-ﻦ-;- ﺯ-;-ﻣ-;-ﻼ-;-ﺋ-;-ﻲ-;-
الأعضاء .. ﻳ-;-ﺴ-;-ﻌ-;-ﺪ-;-ﻧ-;-ﺎ-;- ﺃ-;-ﻥ-;- نرحب بالأديبة والناقدة سعاد بني أخي .. ﻓ-;-ﻲ-;- ﺭ-;-ﺩ-;-ﻫ-;-ﺔ-;- / القصة القصيرة جدًا في سوريا /
ومن دمشق إلى الرباط .. يصلك ياسميننا الشامي .. على طول الطريق .

سيرة موجزة :
/ ﺳ-;-ﻌ-;-ﺎ-;-ﺩ-;- ﺑ-;-ﻨ-;-ﻲ-;- ﺃ-;-ﺧ-;-ﻲ-;- /
ﺇ-;-ﺟ-;-ﺎ-;-ﺯ-;-ﺓ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻠ-;-ﻐ-;-ﺔ-;- ﺍ-;-لأﻧ-;-ﺠ-;-ﻠ-;-ﻴ-;-ﺰ-;-ﻳ-;-ﺔ-;-، ﺗ-;-ﺨ-;-ﺼ-;-ﺺ-;- " ﻟ-;-ﺴ-;-ﺎ-;-ﻧ-;-ﻴ-;-ﺎ-;-ﺕ-;-" ، ﻛ-;-ﻠ-;-ﻴ-;-ﺔ-;-
ﺍ-;-ﻵ-;-ﺩ-;-ﺍ-;-ﺏ-;-، ﻓ-;-ﺎ-;-ﺱ-;-.
ﺩ-;-ﺑ-;-ﻠ-;-ﻮ-;-ﻡ-;- ﻛ-;-ﻠ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ﻋ-;-ﻠ-;-ﻮ-;-ﻡ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺘ-;-ﺮ-;-ﺑ-;-ﻴ-;-ﺔ-;-، ﺗ-;-ﺨ-;-ﺼ-;-ﺺ-;- ﻣ-;-ﻨ-;-ﻬ-;-ﺠ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ﺗ-;-ﺪ-;-ﺭ-;-ﻳ-;-ﺲ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻠ-;-ﻐ-;-ﺔ-;-
ﺍ-;-ﻷ-;-ﻧ-;-ﺠ-;-ﻠ-;-ﻴ-;-ﺰ-;-ﻳ-;-ﺔ-;- . ﻛ-;-ﻠ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ﻋ-;-ﻠ-;-ﻮ-;-ﻡ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺘ-;-ﺮ-;-ﺑ-;-ﻴ-;-ﺔ-;-،ﺍ-;-ﻟ-;-ﺮ-;-ﺑ-;-ﺎ-;-ﻁ-;-.
ﺷ-;-ﻬ-;-ﺎ-;-ﺩ-;-ﺓ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺪ-;-ﺭ-;-ﺍ-;-ﺳ-;-ﺎ-;-ﺕ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻤ-;-ﻌ-;-ﻤ-;-ﻘ-;-ﺔ-;- ﻓ-;-ﻲ-;- ﻣ-;-ﻨ-;-ﻬ-;-ﺠ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ﺗ-;-ﺪ-;-ﺭ-;-ﻳ-;-ﺲ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻠ-;-ﻐ-;-ﺎ-;-ﺕ-;-،
ﺗ-;-ﺨ-;-ﺼ-;-ﺺ-;- ﻋ-;-ﻠ-;-ﻢ-;- ﻧ-;-ﻔ-;-ﺲ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﻜ-;-ﺘ-;-ﺎ-;-ﺑ-;-ﺔ-;- . ﻛ-;-ﻠ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- ﻋ-;-ﻠ-;-ﻮ-;-ﻡ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺘ-;-ﺮ-;-ﺑ-;-ﻴ-;-ﺔ-;-، ﺍ-;-ﻟ-;-ﺮ-;-ﺑ-;-ﺎ-;-ﻁ-;-
ﻣ-;-ﻬ-;-ﺘ-;-ﻤ-;-ﺔ-;- ﺑ-;-ﺎ-;-ﻟ-;-ﻜ-;-ﺘ-;-ﺎ-;-ﺑ-;-ﺔ-;- ﺍ-;-ﻟ-;-ﺴ-;-ﺮ-;-ﺩ-;-ﻳ-;-ﺔ-;- ..

سولار الدمشقية:(المشرفة و مسيرة الحوار)
أيحكـي بـردى ..!؟
ثمارُهـا اليانعــات
سَــبق تَرف ٍ ..
ثقافـات النّـهار قـَصيد ٌ
صومعـتُها
حســّان العيـون ..
وما يعقـِد
مناجـم ثغر ٍ .. !
اسـتشارَ النجومَ
لكن ..
خمرتــُها
اللّـؤلؤ المـَكنون ..
بهذه الكلمات نرحب بمبدعتنا المتألقة سعاد بني أخي في السورية للقصة القصيرة جدا

رشا الحسين :
بالتوفيق سولار ومرحباً بالضيفة.

سعاد بني أخي :
مساء الخير إخوتي الكرام، و مرحبا بي بينكم هذا المساء حول هذه المائدة الطيبة التي يسعدني أن أتجاذب معكم حولها أطراف نقاش نستفيد منه جميعا.
أولا أشكر أخي و صديقي و أستاذي سيدي فاروق الموسى على هذه الاستضافة
الكريمة التي لا أعرف كيف أبدي له امتناني عليها. ثم أشكر و أحيي إخوتي الققجيين
ها هنا جميعا على حفاوتهم و أحيي لديهم هم الارتقاء بالكتابة و بهذا اللون الكتابي الذي يسمى القص القصير جدا على الخصوص.
و قبل كل شيء، أود أن أصحح لقبا حمّلني إياه أخي فاروق إما كرما منه و إما لأنه لا يدري بمكامن جهلي، ليس فقط بشأن الققج، بل في كل شيء؛ ألا و هو لقب "علم من أعلام الققج".
أنا أتعلم من الجميع رغم بطء التعلم لدي.
فلتكن إذن دردشة عائلية نحمّلها ما نعرف و نتساءل فيها عما لا نعرف كما في كل دردشة يكون هم الأطراف فيها التشارك و الاستفادة المتبادلة.
ملاحظة أخرى: أنا لست بناقدة، كل ما أفعل هو الاهتمام بما يكت

زياد سواد:( الأردن)
أضاءت بمنارتها من الرباط إلى عمان .... إلى دمشق مدينة الحِسان .
سؤالي / هناك خلط فى الفهم بين القصة القصيرة والأقصوصة ، فكيف يمكن لنا إزالة هذا اللبس والخيط الرفيع الفاصل بينهما ؟ ...مع شكرى وتقديري للمقدمة ولكِ

سعاد بني أخي:
القصة القصيرة مقابل الأقصوصة جدل قديم، من بين الكتاب الذين بثوا فيه "نجيب
محفوظ "الذي قال إنه لا فرق بينهما سوى أن الأقصوصة تكون مقتطعة من نص أكبر منها، و أن هذا قد يكون لأسباب رقابية. شخصيا لا أرى فرقا بينهما، لكني لم أجزم بعد في الأمر.

زيادسواد :
فى اعتقادى أن الفرق بينهما كالفرق بين القصة القصيرة والرواية ...فالقصة القصيرة تختلف عن الرواية كما تختلف الأقصوصة عن القصة القصيرة ..فلكل منهما بناؤه الخاص .. والبنيوية فى النص الأدبى مهمة جدا وهى مناط التمييز . كما أن طريقة التناول القصصى تختلف فى كل الأجناس التى ذكرتها . هناك نقطة مهمة
هى الحداثة وما بعد الحداثة .. أعتقد ان الأقصوصة والتى يطلق عليها البعض ( ق ق ج ) هى من بنات ما بعد الحداثة ، وتماهيا مع النص التقنى الذى يمتاز بالسرعة والإيجاز الواضح ..

سعاد بني أخي :
الأقصوصة أو القصة القصيرة حكاية سبقت الرواية و خرجت من رحم
le comte et la fable
أجد مشكلا هنا في الترجمة، فما قرأته في أدبيات الأجناس الأدبية ليس بالعربية. فعفوكم جميعا. ..حبذا لو تتفضلون باستعمال المفاهيم التي تتناولونها في أسئلتكم
بالفرنسية أو الأنجليزية.

عبد العزيز كصاب:( المغرب)
في البداية نرحب بالمبدعة المغربية سعاد بني أخي ،
يتوسل النقاد بعدة مناهج نقدية في استنطاق القص القصير جدا، ماهو المنهج النقدي الذي تقاربين به القص القصير جدا ؟ ما حدود حضور المنهح السيميائي في تجربتك النقدية ؟ تحياتي وتقديري

سعاد بني أخي:
أهلا بك أستاذ كصاب، بصراحة، أعتبر أن السيميائيات ماتت مع البنيوية. و تبقى السيميطيقا كمجال للاهتمام بكل الرموز التي ابتدعها الإنسان للتعبير عن نفسه.
و بالنسبة لمقاربة نص ققجي، لابد من مساءلة كل العتبات الممكن مساءلتها لاستشفاف رهان النص و طريقة الكاتب في تحقيقه.

عبد العزيز كصاب :
كتعقيب على رد الكاتبة سعاد بني أخي ، القول بموت السيميائيات رأي فيه نظر، لأن السيميائيات علم امبريالي كما وصفت بحكم توسعها واكتساحها لجميع مجالات المعرفة سيميائيات السرد، سيميائيات الاهواء ، سيميائيات الثقافة...، مما يدل على قوتها وقدرتها الفعالة في استنطاق التجارب الابداعية...مع شكري

سعاد بني أخي:
عفوك سيدي عبد العزيز، هل تعني السيميوطيقا أم السيميولوجيا؟

عبد العزيز كصاب:
أعني السيميائيات مشروع غريماس كنموذج.

سعاد بني أخي :
أستاذ كصاب، غريماس، رغم استعماله لمفهوم السيميوطيقا، لم يخرج عن المشروع السيميولوجي البنيوي الشكلاني. صحيح أنه تجاوز تحليل بنية
النص إلى إنتاج تحليل للخطاب، لكنه يظل بنيويا في مقاربته للنصوص (système sui generis)
المقاربة السيميوطيقية بالمعنى الحقيقي هي مقاربة كريستيفا التي تتجاوز المقاربة البنيوية بتناولها للأبعاد التأويلية و علاقة النصوص بكل ما يصنعها من خارجها من أبعاد تاريخية، ثقافية، اجتماعية الخ
و هو، في نظري الشكل الصحيح لتناول النصوص بالنقد، طبعا ليس هذا ما نقوم به في المنتديات، حيث الاكتفاء بالانطباعات و الملاحظات التيليغرافية

عبد العزيز كصاب :
ما الدوافع الكامنة في قولك المقاربة السيميوطيقية وليس المقاربة السيميائية رغم أن السيميوطيقا والسيميائيّات شيءٌ واحد ...والسيميائيات ذات منحى امبريالي كما وصفت على سبيل المثال سيميائيات الثقافة مع يوري لوتمان ، سيميائيات الأهواء جديرة بتبنيها في المقاربات النقدية مادام الاحتفاء بالدلالة أساس الأعمال الابداعية ومشروع كرسيستفا سيميائي ومشروع جيرار جينيت في العناية بالعتبات سيميائي..إذن أين تجلى موت السيميائيات كما أعلنت سابقا ؟ تحياتي وتقديري

سعاد بني أخي:
تسمية السيميائيات تسمية puriste، لا غير، لا يختلف التشبت بها بالنسبة لي عن إصرار القذافي على نبذ كلمة سينما و استبدالها ب"الخيالة". أما ربطها بالثقافة و بغيرها، فشيء طبيعي لأن كل شيء يحال عليه بعلامات، فقط
ما أقصد بموتها أنها تجووزت من حيث طريقة تناولها لموضوعها، أي تناوله في حد ذاته و لأجل ذاته بدل تناوله في علاقته بمعطيات أخرى مستقاة من خارج موضوع التحليل (نصا كان الموضوع أو صورة أو أي علامة أو نظام علامات آخر


فاروق الموسى:
أخي كصاب، ربما لاتقصد موتها بالمعنى الحقيقي للموت إنماموتها من حيث ﺗ-;-ﻌ-;-ﺪ-;-ﺩ-;- ﺍ-;-ﻫ-;-ﺘ-;-ﻤ-;-ﺎ-;-ﻣ-;-ﺎ-;-ﺗ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ..حتى ﻛ-;-ﺎ-;-ﺩ-;-ﺕ-;- ﺃ-;-ﻥ-;- ﺗ-;-ﺘ-;-ﻬ-;-ﻢ-;- ﺑ-;-ﻨ-;-ﺰ-;-ﻋ-;-ﺔ-;- ﺗ-;-ﻮ-;-ﺳ-;-ﻌ-;-ﻴ-;-ﺔ-;- .. ﻭ-;-ﻣ-;-ﻦ-;- ﺣ-;-ﻴ-;-ﺚ-;- ﺍ-;-ﺳ-;-ﺘ-;-ﻌ-;-ﺪ-;-ﺍ-;-ﺩ-;-ﻫ-;-ﺎ-;- ﻟ-;-ﻠ-;-ﺘ-;-ﻌ-;-ﺒ-;-ﻴ-;-ﺮ-;- ﻋ-;-ﻦ-;- ﺗ-;-ﺼ-;-ﻮ-;-ﺭ-;-ﻫ-;-ﺎ-;- ﻷ-;-ﻱ-;- ﻣ-;-ﻮ-;-ﺿ-;-ﻮ-;-ﻉ-;- ﻭ-;-ﻣ-;-ﺤ-;-ﺎ-;-ﻭ-;-ﻟ-;-ﺔ-;- ﺍ-;-ﻣ-;-ﺘ-;-ﻼ-;-ﻛ-;-ﻪ-;-ﻭ-;-ﺍ-;-ﺳ-;-ﺘ-;-ﺪ-;-ﺭ-;-ﺍ-;-ﺟ-;-ﻪ-;- ﺇ-;-ﻟ-;-ﻰ-;- ﺣ-;-ﻘ-;-ﻞ-;- ﺍ-;-ﺷ-;-ﺘ-;-ﻐ-;-ﺎ-;-ﻟ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﻭ-;-ﺗ-;-ﺬ-;-ﻭ-;-ﻳ-;-ﺒ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﻟ-;-ﻪ-;- ﺿ-;-ﻤ-;-ﻦ-;- ﺧ-;-ﻄ-;-ﺎ-;-ﺏ-;- ﺧ-;-ﺎ-;-ﺭ-;-ﺟ-;-ﻲ-;- ﺗ-;-ﺤ-;-ﻔ-;-ﺰ-;- ﻋ-;-ﻦ-;- ﻭ-;-ﻋ-;-ﻲ-;- ﻋ-;-ﻠ-;-ﻰ-;- ﻣ-;-ﺆ-;-ﺍ-;-ﺧ-;-ﺬ-;-ﺗ-;-ﻬ-;-ﺎ-;- ﻭ-;-ﺍ-;-ﻧ-;-ﺘ-;-ﻘ-;-ﺎ-;-ﺩ-;-ﻫ-;-ا..



نجية نميلي:( المغرب)
مرحبا بالقاصة المغربية سعاد بن أخي ، أسئلتي كالتالي:
1-كيف تنظر الأستاذة سعاد بن أخي إلى مستقبل الأقلام النسائية في مجال القصة القصيرة جدا في المغرب ؟
2-هل يمكن أن نعترف بفضل المواقع الالكترونية في التعريف بفن القصة القصيرة جدا ؟
3- يلاحظ أن عددا لايستهان به من كتاب الق.ق.ج لم ينشروا أعمالهم الأدبية في أضمومات فهل يمكن اعتبارهم خارج دائرة القصاصين؟

سعاد بني أخي :
أهلا أستاذة نجية نميلي. الكتابة الجيدة رهينة بالقلق، أتساءل ما مستقبل الأقلام الرجالية في الققج؟ أظن أن ما يحكم المسألة ليس الجنس و إنما الاطلاع من عدمه.
بالنسبة لسؤال ما إذا كان من لا ينشر لا يعتبر كاتبا، الأمر يتوقف على صاحب الموقف.
و يبقى صحيحا أن من لم ينشر بعد، لا يُعرف.
من حسن الحظ، النت أسدى خدمة لمن لا يستطيع النشر.. و ردا على ما إذا كان لنا أن نعترف بفضل النت في التعريف بالققج و غيرها، فهذا أمر لا يمكن نكرانه.
وليس كل من يكتب الققج هو مدرك لشروطها، أو قادر على كتابتها.
كامل التقدير سيدتي

رجاء بقالي :(المغرب)
نرحب بالأستاذة المبدعة المغربية سعاد
سؤال يجب أن يطرح بإلحاح :
هل هناك أدب نسائي و أدب ذكوري أو رجالي ؟و هل توجد حدود و مقاييس للتصنيف ؟
ألا يعتبر الإبداع نتاج الإنسان و ملكاته من روح و عقل و عاطفة و خيال ... ؟
ألا يكون التمييز حاملا لأبعاد ترمي إلى حصر إبداع المرأة في ركن داخل عالم الرجل الفسيح ؟

سعاد بني أخي:
أستاذة رجاء بقالي، أنا ممن لا يستسيغون تسميات "أدب نسائي" و "أدب رجالي". بصراحة، أرى أنها تسميات لا تختلف عن أي خطاب يسعى إلى "تأفيق" الصراع الاجتماعي Horizontalization، بدل الإصرار على فضح عموديته Verticalisation. فهذا النوع من الخطاب، بوعي أو بغير وعي، يلفت الانتباه عن الشكل الصحيح للصراع الاجتماعي.

نجية نميلي :
القصة القصيرة جدًّا عند المبدعين الذكورانطلقت بالمغرب مبكرًا في بداية التسعينيات من القرن العشرين مع محمد العتروس في مجموعته (هذا القادم) ... القصة النسائية القصيرة جدًّا لم تنطلق إلا في أواخر العقد الأول من الألفية الثالثة مع فاطمة بوزيان في مجموعتها(مريندا) التي صدرت عن اتحاد كتاب المغرب سنة 2008(عن د.جميل حمداوي)

رجاء بقالي :
نعم أستاذة سعاد
حضور المرأة في مختلف الإبداعات كان ضغيفا و ما يزال ، مع تسجيل بعض التقدم طبعا ..
هذا الضعف ، هو جزء من نسق راكمته سنوات من الإقصاء في مختلف المجالات
لعل مرجعيتها الأساسية ، ذلك التمييز التاريخي بين الذكر و الأنثى ، على
مستوى القدرات العقلية و الوجدانية و الروحية ، و هي مرجعية ذات أساس تاريخي إنساني طبعه الصراع ..
و طبعا صراع ذكر / أنثى ، كان إلى الآن صراعا مفتعلا ، خلقه الذكور لتبرير هيمنتهم على الإناث ، تجسيدا للصراع الطبقي ..
آن الأوان للحديث عن الإبداع خارج صيغتي المذكر و المؤنث ..
هو الإنسان المبدع ..
و إلا علينا إيجاد مقاييس موضوعية للتصنيف ..

سعاد بني أخي:
حضور المرأة شيء ينبغي أن تصنعه المرأة, و في مجتمعاتنا، ما زالت المرأة تنتظر إذن الوالدين و الأخ الأكبر و حتى الأصغر و الزوج الخ. المرأة لا تلاحظ كيف أن الرجل حين يريد أن يصنع اسمه و حضوره يضحي بكل شيء، و في هذا درس لا تستفيد منه المرأة.

المهندس الرحال:(العراق)
في قصة قصيرة جدا لك أستاذة بعنوان (( كماليات )). " على نغمة تعبر النافذة من بيت الجيران، أدني العود مني ......)).كان المتن الحكائي قائما على حكاية بسيطة، لكنك استطعت وبمهارة أن تضفي عليها بعدا نفسيا من خلال العلاقة الوشيجة بين ماهي عليه بطلة قصتك من رتابة حال تمثل ب ( الضروريات )، المعتادة عليها هي وبين الحزن وبهذا فتح البعد النفسي بابا للتأويل منح القارئ متعة التقصي بحثا عن طرق تؤدي إلى المغزى.
السؤال// كيف وظفت كاتبتنا القديرة ... مفهوم الحوارية المفتعلة - إن جاز لي التعبير- بين الآلة الموسيقية ( العود ) في نص ( كماليات) وبين الساردة لتمنحنا فرصة جديدة ووسيلة ناجحة وناجعة للبوح عما في الذات مستعينة بشيء ما هو مما تكن له الساردة حبا؛ لتمنحه حق البوح وكأنها هي من تبوح؟ وبذلك جعلت من النص كتابا من حكايا على اعتبار ان مافي الذات من صراعات تختلف من إنسان لآخر؟

سعاد بني أخي :
قلتَ الجواب أستاذي: حوار مفتعل، و لو أن الحوار يستدعي طرفين؛ في حين أن الساردة تعد آلة العود دون أن تكون قد حدثتها هذه الأخيرة قبل ذلك. و كان ممكنا أن أستبدل وعد الساردة بقول أنها تنوي معانقة ألتها بعد الانتهاء من الضروريات. ما تثيره هذه النقطة هو أن بناء هيكل النص بما يتناسب مع الشكل الذي يريد الكاتب أن يبث به فكرته هو أمر لابد من الاشتغال عليه. أقصد أن الكاتب قد يتبنى هيكلا، فيهدمه ليتبنى آخر و آخر إلى أن يحصل على القالب الذي يرضيه قبل أن يرضي القارئ. هكذا أشتغل.

المهندس الرحال:
معايير التحكيم لدى كثير من النقاد تختلف رغم اتفاقهم على مقومات القصة القصيرة جدا...
السؤال حضرة الأستاذة سعاد: كيف للكاتب - لاأقول أن يرضي جميع النقاد- ولكن كيف له أن يمسك العصا من الوسط ليحقق لنصه توازنا مقبولا لدى من يقرأ له. وهل أسلوب الكتابة لدى الناقد يستميله ولو أحيانا للحكم على النص، كأن يكون الناقد ميالا للقصص المضمرة المتضمنة الألغاز أو أن يكون من الباحثين عن القفلة المدهشة التي تختم النص بالمسك ولاشيء سواها بإعتبار أنها مايتتظر من النص بعد احتدام التأويلات في ذهن المتلقي وهو يقرأ ...وهكذا....؟

سعاد بني أخي:
أظن أن أنجح نص هو الذي لا يستحضر فيه الكاتب النقاد؛ و أن أنجح نقد هو الذي لا يستحضر فيه صاحبه رأي النقاد الآخرين. أما أن يتفق النقاد على رأي بشأن الققج بالذات، فأمر لا أتصوره لأكثر من سبب: أن ما يدهش الواحد منا لا يدهش الآخر بالضرورة؛ و من جهة أخرى، حين يتعلق الأمر بالمفارقة مثلا، ما يشكل مفارقة بالنسبة للواحد منا لا يشكلها بالنسبة للآخر، لأن الحكم بوجود مفارقة هو موقف فكري و إيديولوجي و سيااسي بالضرورة، و مادمنا نختلف في هذه الأشياء، فالطبيعي أن نختلف في ما نراه عاديا أو غير عادي أو متوقعا أو غير متوقع، أو منطقيا أو غير منطقي. هذا بشأن اختلاف الرأي إزاء نفس النص. أما عن اختلاف النقاد بشأن معايير نجاح الققج أو شروط كتابتها أو حتى مجرد صفاتها، ففعلا، هناك تباين في الرأي و نقاش ما يزال قائما، و قد لا يحسم في المدى القريب على الأقل؛ فمسألة ما إذا كانت النكتة ققج مثلا هو نقاش قديم جدا، و ما يزال لم يحسم فيه بشكل نهائي. و نفس الشيء بالنسبة لمسألة طول نص الققج، و كذا بشأن ما إذا كان نص مكون من مجرد حوار، هناك من يقبله كققج و هناك من يعتبره مفتقرا إلى سرد!
ليس في الجمال فقط، الاختلاف بالنسبة لتذوق الجمال أمر يفهمه البسطاء منا، لكن أن يختلف المنطق نفسه و هو شيء ينهل في ذهننا من الرياضيات، فشيء يستحق التوقف.

سعيد طلال:
يظهر الشاعر أو القاص عاجزاً عن التعمق في تجربته الذاتية واستقصاء تفاصيلها، ما يجعلها مجتزأة مبتسرة، ويحس القارئ بذلك العجز حيث لا يحصل على التشبع الوجداني والجمالي اللازم، وهذا العجز لا يمكن لكتاب النص القصير جداً التغلب عليه، وسيظل إبداعهم من هذه الناحية ناقصاً . - ما الحل من وجهة نظر حضرتك ؟

سعاد بني أخي:
أستاذ طلال أهلا بك،
القص القصير جدا لا يحكي تجربة؛ و إنما فكرة. الكفيل بالتعمق في التجربة هو الأصناف الأدبية الأخرى.

فاروق الموسى:
بخصوص قضية التجنيس ..
هل يعتبر النص القصير جدا الذي يأخذ اتجاه الدلالة الواحدة .. ققج ..
ونحن نعلم بأن تعدد الدلالة من أهم مقوماتها ..؟

سعاد بني أخي:
لا، بالنسبة لي هناك أدب إنساني، فقط. و قد أجبت عن هذا السؤال أخي فاروق ..
يبقى ققج، و يبقى تعدد الدلالات مكمن قوة تخدم النص متى حضرت. لعبة البحث عن كل إمكانات التأويل هو ما يوفر متعة القراءة، لكن تعدد الدلالات ليس شرطا لصناعة نص ققجي. تعدد الدلالات هو أحد عناصر الإدهاش، قد يحل محله عنصر آخر: المفارقة، الدعوة إلى تأمل أمر لم يُلتفت إليه من قبل، القدرة على التعبير الشاعري القوي..

فريال موسى:
مساء الطيبة والكلمة الحلوة ، أستاذة سعاد.
سأورد أسئلتي دفعة واحدة وحضرتك أجيبي على مهلك

1/ ما هو أول كتاب قرأته ؟؟؟؟

2/ كم ساعه تقضينها في القراءة؟؟؟؟

3/ ما هو اخر كتاب قرأت ومازلت متأثرة به ؟؟؟

4/ أفضل كتاب وكاتب؟؟؟؟؟

5/ متى كانت بدايه تعلقك بالقراءة والكتابه؟

6/ ما هو اول مقال نشر لك؟

7/ هل تتمني انك لو كنت غير انت؟؟؟؟؟؟

سعاد بني أخي :
*سلسلة روايات تاريخ الإسلام لجرجي زيدان ، أول كتاب قرأته.
*بالنسبة للسؤال الثاني: أحيانا 9 ساعات أقضيها في القراءة ، و أحيانا لا شيء
*آخر كتاب هو: Essai 2. Montaigne
*كل كتاب يمحو شيئا من أميتي، أحبه
لا يوجد كاتب بعينه، أحب كتابا كثيرين، منهم كونديرا، موباسان، النفري، بالزاك،
*تعلقت بالقراءة في سن الحادية عشرة
*أول مانشر لي مقال: صدق أو لا تصدق، السينما في مدينة شفشاون ما تزال تشتغل بالفحم الحجري!" ، في جريدة الاتحاد الاشتراكي
*نعم، لا أحبني إلا نادرا، لكن لا أعرف من أود أن أكون !!

نجية نميلي :
إن الصفة الموجزة التي يتميز بها طابع الق.قج تجعل الكثيرين يستسهلونها . هل تتفقين معي في ذلك سيدتي ؟

سعاد بني أخي:
نعم أتفق، الأغلبية يطمئنون إلى مسألة القِصر، و لا يعرفون أن الكتاب الكبار يخافون من الاقتراب من الققج
و قراء الققج أيضا يستسهلها أغلبهم، فتسمع الحديث عن المفارقة بيقين لا يُتصور و هم لا يدركون ما المفارقة !

سمر عيد:
مساء الخير،نورت ياخيرة زائرة؛ إن سمح لك الوقت أود الاستفسار عن ملامح ال(ق.ق.ج) التي تميزها عن الومضة والشذرة في ظل تداخل هذه الأنواع،وهل القصة القصيرة جدًا نوع قصصي ،أم جنس أدبي ينفرد بنفسه.؟

سعاد بني أخي:
هو نورك غاليتي،
الققج نوع قصصي باعتبارها تشترط سردا يحضر حضورا فيزيقيا أو متضمنا نستشفه من باقي عناصر النص.
و تعتبر جنسا أدبيا بمنطق أنها استقلت عن باقي أنواع القص، و أسست لنفسها وجودا فرض نفسه خارج باقي الأصناف القصصية.
الشذرة قد تكون مجرد تعريف لشيء ما بشكل شاعري؛ أي أنها لا تستوجب حكيا.
الومضة مفهوم يُتداول بكثير من الذاتية؛ هناك من يصف الققج بالومضة حين يشتد قصرها و جانب الإدهاش فيها إلى حد بعيد، و هما معياران يرد أن يحضرا في الشذرة و في شعر الهايكو أيضا. لهذا، شخصيا، ما أزال متحفظة بشأنها كمفهوم مستقل.

لامار الدمشقي:
مسا الورد للجميع.. بودي بعد أن ألقي التحية على الأستاذة سعاد بما يليق طرح السؤال التالي : لكل ناقد أو فلنقل لكل مدرسة نقدية طابع يختلف عن باقي المدارس النقدية في القصة القصيرة.. هذا الاختلاف إلى أي مدى قد يؤثر على تطور القصة القصيرة سلباً أو إيجاباً... وهل من الضروري اتباع منهج واحد.. أم أن التنوع قد يخدم تطور القصة القصيرة أكثر ؟!

سعاد بني أخي:
إذا كان للنقد من دور، فهو لفت الانتباه إلى ما أتى به أدب معين كجديد على مستوى ما، أي أنه مجال تصنيف و تحليل لما قد أُنتج؛ لكن لا أتخيل أن كاتبا ما يختار لونا كتابيا مهتديا بالنقاد أو بتصنيفاتهم. النقاد الكتّاب هم من يساهم في إثراء الأدب و تطوره، لأنهم يعانقون تجربة الكتابة من داخلهم.
التنوع في الرؤية دائما يثري التجربة في كل المجالات؛ فسببه اختلاف طرق التفكير، و الكاتب يهتم بهذه الاختلافات، ليس فقط كمصادر تغذية راجعة، بل كرؤى تمثل قراء عليه وضع اختلافهم في حسبانه.

زياد سواد:
كما يعلم الجميع أن الرواية العربية والقصة القصيرة العربية لحقتها مثالب العامية .. فنجد أن النص المكتوب باللهجة العامية قد وجد مكانه بين أسطر الحوار وألقاب الشخصيات فى النتاج الأدبى المذكور .. والعامية فى حقيقتها أضعفت التواصل العربى .. تساؤلى للأستاذة سُعاد ..هل تعتقدين أن حجم وكثافة الق ق ج أو الأقصوصة يمكن أن يتجنب مثالب العامية ، ويساعد فى مد تواصل عربى بامتياز ؟؟ مع شكرى العزيز للأستاذ فاروق وتقديري وفريق إدارة الحوار المميزين ..و للأستاذة سعاد .

سعاد بني أخي :
أرى أن ما يساعد على مد جسور التواصل بين الشعوب و الثقافات ليس هو الأصناف الأدبية أو خصوصياتها، أو تقنيات كتابتها؛ بل رغبة الشعوب في التواصل من جهة، و مجهود شعب للتعرف على آخر من جهة أخرى؛ الشيء الذي يتم عبر الملتقيات و التظاهرات الثقافية و العلمية المباشرة بشكل أضمن. أما الأدب، فنتوجه إليه تعطشا للأدب قبل أي شيء آخر.
طبعا إذا كان القارئ غير متمكن من عامية الكاتب، و أكثر هذا الأخير من استعمالها، فسيؤثر الأمر على الفهم، و سيعتبر هذا عيبا في الكتابة، و عدم اهتمام من طرف الكاتب بقرائه.
العامية طامة تزحف لتمحو كل ما قامت به المدرسة من مجهود لتثقيف الناس قبل الثمانينات. الآن، إذا مررت بجوار فصول الدرس في أي مدرسة، تسمعين كل المواد تُدرس بالعامية. أتمنى أن أكون قد أجبت على السؤال.

فاروق الموسى:
كيف يحضر القاص متلقيه .. وهل يشترط في النص الققجي أن يصل إلى كافة الشرائح على اختلاف مستوى ثقافاتهم .. ؟
هل النص الققجي غير بريء .. وهل المُلقي ماكر والمتلقي كذلك ..؟

سعاد بني أخي :
كيف يحضر القاص متلقيه ..
هو سؤال يجدر تشكيله بصيغة "كيف يحضر الكاتب متلقيه بشكل عام، (حتى لو تعلق الأمر بكتابة المقال)"؟
و رأيي أن وضع الكاتب للقارئَ نصب عينيه خلال الكتابة، و الحرص على للانسجام في القول، و التساؤل الدائم عما قد يجهله القارئ ، حتى يوفره كمعطيات،أو لا يستسيغه أو يستفزه أو يثير عكس الأحاسيس و المواقف المراد إثارتها لديه، حتى يعرف كيف يتفاداها أو كيف يلطف في القول، أو كيف يعطي لخطابه صبغة الموضوعية إلخ .. كلها أمور لا مناص منها لضمان مسايرة المتلقي لما نكتب و تلقيه "الصحيح" لغرضنا مما نكتب.
و ليس هنالك خطاب بريء أبدا.
أظن أن الققج هي أكثر الأصناف الأدبية شعبية و أكثرها قراء.
و منها ما يستطيع الأمي فهمه، و منها طبعا ما يتطلب مستوى فكريا متطورا؛
فققج Felipe Gó-;-mez Lomeli:

¿-;-Olvida usted algo?"
"-¡-;-Ojalá-;-!
ــ هل نسيت شيئا؟
ــ ليتني كنت أنسى

تستطيع أن تفهمها كل الفئات الاجتماعية مهما بلغت بساطة تفكيرها.
في حين أن ققج - Gregory Maguire
Weeping, Bush misheard Cheney’s deathbed advice.
كان بوش يبكي بالقرب من تشيني، الذي كان على فراش الموت ينطق وصيته؛ فلم يسمعه جيدا
لن يفهمها إلا من يعرف سياقها، و يعرف تشيني و دوره في السياسة الأمريكية

عبد العزيز كصاب :
هل الأستاذة سعاد راضية على تجربتها الإبداعية كل الرضى ؟
وشكرا على سعة صدرك.
تحياتي وتقديري

سعاد بني أخي
ليتني أرضى على ما أكتب، إذن لنشرت كتاباتي.
يصفونني في التشكيل بأني ما يسمونه بالمبدع الميكروسكوبي، حيث أظل أغير في ما رسمت إلى أن أفسده، كذلك شأني بالنسبة للكتابة: لا أكف عن تعديل ما كتبت، و ما دمت أعتبر أن النص متن يمكن أن يُشتغل عليه باستمرار، فأنا لا أكف عن الاشتغال على نصوص كتبتها و قرأها من قرأها منذ أكثر من 15 سنة، و ما زلت أعتبرها غير جديرة بالنشر بعد.
ربما هو مرض؛ لكن هذه أنا.!!


سولار الدمشقية :
ذهب بنا السّهر ما ذهب ..
والحكاية واحدة ..

بتـول مقام الأدب ..
" سعاد بن أخي
غيمتها تَترنّم مع الجداول ..
والعنب اللّذيذ مذاقُنـا ..

السّــلام كان هبة حرفكِ ..
والقلوب عطشى ..

شكراً ..
الأديبة الناقدة الغادقة ب الجمال ..
بـ اسمي واسم الأستاذ فاروق وباسم أعضاء القصة القصيرة جدا في سوريا لكِ ِ كل المحبة ..

لامار الدمشقي:
أشكرك أستاذة على سعة صدرك في تقبل استفساراتنا والرد عليها ..لك منا كل الحب.. دمت متألقة ..بهذا الحضور الرائع كأديبة وإنسانة مميزة

أماني الروح:
قرأت المداخلات والردود واستمتعت كثيراً بها .. كل التحية والمحبة لضيفتنا الكريمة .. تحية تليق بحضوركم الرائع جميعاً كلٌّ باسمه ..

عبد الرحيم التدلاوي:(المغرب)
لك شكري و تقديري، و شكرا لأخي البهي، فاروق، على روعة الاختيار، محبتي لكم جميعا.

حسن لختام:( المغرب)
تحية خالصة للمبدعة المثقفة والقاصة الأنيقة سعاد بني أخي...كوني دوما بألف خير أيتها المثقفة الراقية

نجية نميلي :
كانت سهرة ممتعة مع الأستاذة سعاد بن أخي ، ونشكرها على رحابة صدرها وأريحيتها ، كما أتقدم بشكري الخالص للطاقم المسير لهذا اللقاء ، وأتمنى للجميع نجاحا كبيرا في فن السرد وخاصة في الققجة .

سعاد بني أخي :
الجمال أنتم، و العطاء أنتم، و جسور الحب أنتم. خجلت من كرمكم و الله، و لا أعرف ما أقول سوى بورك الأدب بكم و بوركتم زينة لمعاني االأخوة الراقية. أعتذر إن أنا خذلتكم على أي مستوى كان؛ فلست إلا متعلمة يفرحني كل تحفيز يدفعني إلى الأمام. سأشكركم باللهجة المغربية لأنها ما يحضرني الآن: الله يرحم
والديكم. محبتي.



#سولار_الدمشقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سولار الدمشقية - السورية للقصة القصيرة جدا تستضيف الكاتبة المغربية: سعاد بني أخي في حوار مفتوح