أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - كيف اسلم اسيّد بن حضير؟ .. ولم يسلم من لم يسلم الآن.














المزيد.....

كيف اسلم اسيّد بن حضير؟ .. ولم يسلم من لم يسلم الآن.


حسين عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 15:52
المحور: الادب والفن
    


- ما أن انتهيت من مقال الكاتبة/ مديحة عزب (سيادة/ الرئيس – جالك كلامي). المنشور في الاخبار 19/1/2015م حتى كتبت هذا المقال:-
- أن خطورة ما نسمعه ونقرأه في خطبة الجمعة وفي احاديث التلفاز وما يدور بين المشايخ.. يجعل من الدين شيء صعب لا يمكن تحمله أو تخيله وبهذا يبتعد عنه من لم يدخله وهو يبوس أديه وش وظهر ويتوه من دخله ولا يمكن ان يعرف رأسه من رجليه مع ان الدين الاسلامي يعد أسهل دين في ممارسته .. وليس به مناطق غامضة .. أو غير واضحة يتوه فيها المسلمين وتحتاج من يشرحها أو يفسرها .. مع أن رسولنا العظيم قال وضح لنا في خطبة الوداع (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) المائدة/3، وهذا يعني ان الاسلام لا يريد كل هؤلاء المشايخ .. اللذين يتوهون الناس ويصعبون الدين عليهم.
- مع أن الاسلام دين كل الناس اي كل الناس لابد أن تكون فاهمة واعية لدينها وهي تمارسه في حياتها اليوم .. لأن الدين وجد من أجل ان نمارسه ونطبقه في حياتنا العملية واليومية.
- وابدا لا يمكن لنا ان ننسى الرجل الذي توجه الى الرسول يسأله (ما هو الايمان) فكان رد عليه الصلاة والسلام .. ردا لا يحتاج شرحا أو تأويلا (قل أمنت (بالله) ثم استقم) اي الاسلام هو الايمان (بالله) والاستقامة في كل فعل يفعله المسلم وفي كل شيء يقوم به المسلم .. أي لابد وحتما ان يكون المسلم (أ) في حياته وليس باء أو حاء أو ساء.
- لأن ديننا سهل لا يحتاج كل هؤلاء المتحدثون باسمه .. وإنما هو يريد الكل ان يعمل به .. ويأكل به.. ويفكر به ويعيش به.
- وكان ما حدث في باريس .. أن نتائج عدم فهم الاسلام.. أو الغابة المطلوبة من مسلمي 2015 وتلك الغاية لابد ان نعود الى مصعب بن عمير وأسعد بن زرارة وهما يدعوان الناس الى الله تعالى في المدينة المنورة قبل الهجرة وتعرض لهما "أسيّد بن خضير" سيد قومه قائلا (من جاء بكما الى حينا تسفهان ضعفاءنا؟ .. اعتزلانا إذا كننتما لا تريدان الخروج من حياة (أي أن كنتما حريصين على الحياة – فقال له مصعب رضي الله عنه او لا تجلس فتسمع؟ فإن رضيت أمرنا فقبلته وأن كرهته فكففنا عنك ما تكره. فتأثر "اسيّد بن حضير" فجلس وأنصت والقي جدبته وبعد أن فرغ "مصعب رضى الله عنه من تلاوة القرآن وبيان مبادئ الاسلام أعلن أسيد) وتبعه من قومه كثيرون.
- واضح المعنى والدرس لكل من يعمل .
حسين عبد العزيز



#حسين_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقال فيلم وديوان
- ما عدت يا مصر بالبلد الطيب
- بسبب التكالب على السلطة ترك المسلمين الإسلام أيام نكبة الاند ...
- المفكر سيد قطب يعرض لنا كتاباً مهماً لابد أن نقرأه
- التحرش الديني .. بركان مصر القادم – لا محالة
- هل فشلت 25 يناير
- روح العبيد احتلت الفيس وتويتر كما احتلتنا؟!
- الديمقراطية التي نبحث عنها وهل الإخوان هم جودو!!!؟
- أول ضربه وجهت للثورة هو جعلها ثورة دينيه!
- حسين شفيق المصري – الخواجه بدم مصري
- قراءة في رواية (في قلب امرأه)
- النقد هو السر؟!
- في ظل كارثة بور سعيد
- القطة وفلسفة الحكم
- الشعر بديلاً للانتحار عند أمل دنقل
- المستقبل فى ظل الدين والفلسفة والعلم .. أوجه الحياة الثلاث
- كل أكتوبر وانتم طبيبين فى ظل المسمار؟!
- حكاية الجثة وسياسة الكلب وحكاية أخرى؟!
- من معاوية إلى نابليون إلى الأخوان الإسلام هو الحل شعار نقشه ...
- نحن زي الكورة – حديث العالم


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عبد العزيز - كيف اسلم اسيّد بن حضير؟ .. ولم يسلم من لم يسلم الآن.