أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي فريدي - المذكر والمؤنث















المزيد.....

المذكر والمؤنث


سامي فريدي

الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 21:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


سامي فريدي
المذكر والمؤنث
عمانوئيل (12)
إنسان لفظ مشتق من الأصل [Enshaa]؛ والذي منه بنية الفعل [إنشأ- ينشئ- إنشاء]. و(الانشاء) هو صيغة اكتمال الفعل. ومن تصاريفه اللفظ المقصور [أنشى]، والقصر في اللغة له دلالة أخرى هي الخبن أو الاجتزاء، دالة على التمييز أو نقص الاكتمال. وهو التعريف الملحق لتميز -جسد- المرأة من الرجل مورفولوجيا. هذا القصور الجسدي انسحب على التعريف/ التعبير اللغوي عن كيان المرأة باعتبارها [أنشى، أنثى] لاحظ انقلاب حرف –شين- إلى حرف –ثاء- القريب رسما والمختلف لفظا، لتمييز التسمية. فالأنثى هي مقصور لفظ (الانشاء) الذي سيتحول بفعل عمليات التصحيف اللغوي إلى (انساء/ انسان).
هذه (المصفوفة) اللغوية – حسب الاصطلاح الرياضي الاحصائي-، تبقى مصدرا لكثير من الدوال والمشتقات البشرية على غرار: [نساء، أناس، ناس، ناسي، نسيان، نسى، أنسى، أنيس، شاء، انشاء (الله)] والعبارة الأخيرة مدلول ميثووجي لاهوتي قديم تعرض للاندثار بفعل التصحر او التجرف أو النطيف الحضاري- الثقافي- اللغوي، ليأخذ بعد القرون صيغة (انشاءالله) العربية المتعارفة.
والأصل في تلك الصيغة الاسمية دالة كون الانسان خليقة الله، أي صنعه بيده [تلك2: 7] فهو (عمل يده) و(ثمر محبته) وهو (ابن السماء) أو (ابن الله) أو (إنشاء الله)!.
الانسان مخلوق/ مصنوع أدنى من (إله)، والمرأة مخلوق/ مولود أدنى من (إلرجل)!. هذه التراتبية المثولوجية هي نتيجة قراءة موفولوجية ظاهراتية حسب نظرية الحواس [Theory of Senses] الأقدم تاريخيا في تأسيس انسكلوبيديا المعارف البشرية والأطول عمرا حتى اليوم.
والسؤال الذي يخطر هنا أيهما هو الأصل: هل هو الذكورة أم الأنوثة؟..
مثل هذا السؤال ليس متأخرا – زمنيا- وانما هو متخلف معرفيا، لانتسابه إلى زمن متأخر، بلغ فيه التخصص الجنسي الفسلجي [علم وظائف الأعضاء] مرحلة انقسام أفراد النوع الواحد - جنسيا- إلى فردين [متناظرين غير متطابقين!]، في حالة [مذكر/ مؤنث].
هذا الافتراض يقوم على مبدأ فرضي مفاده وجود مرحلة من الزمن – ما قبلتاريخ [prehistory]- كان الكيان البشري فيها واحدا، بل كان النوع فردا-حسب علم الأجناس- . وأنه طبقا لأفكار نظرية النشوء والتطور والارتقاء والاصطفاء الطبيعي [Darwinism]، تعتبر فكرة التخصص –لاحقا- في الطبيعة والجسم والفكر والعمل. وما يعرف اليوم بالميثولوجيات انما هي أصداء وانعكاسات حقائق ومظاهر ماقبلتاريخية، تبدو وكأن الزمن التطوري قد تجاوزها، وفقدت الأسس والمنطلقات المادية والمنطقية التي كانت تقوم عليها، فبقيت (هشة) بدون دليل او برهان؛ او مبرر واقعي؛ لأن واقعها قد فات، وهي قد استنفذت أغراضها ومبرراتها في المرحلة/ المراحل التالية لها؛ والتي تعيش البشرية في ظلها، والتي سوف يتجاوزها الزمن اللاحق أيضا بفعل التطور؛ وتتحول حقائق ونظريات العصر إلى ميثولوجيات وخرافات وأساطير عند أحفاد المستقبل، بعد اندثار كثير من معالم ومستندات حياتنا المعاصرة.
كثير من ابناء اليوم لديهم معلومات وتصورات مشوهة ومنحرفة عن المسيح ودارون وماركس وأنشتاين، رغم المقاربة الزمنية. ترى كيف ستكون الصورة بعد ألف عام، أو أكثر، عندما تتغير أنظمة الكتابة والحفظ الحالية وتندثر، وتظهر مفاتيح رقمية جديدة في الاستعمال والاستدلال. نحن اليوم لا نستخدم المسامير السومرية وألواحهم الطينية في التدوين، فماذا عن المستقبل؟..
لقد كانت التوراة عند تدوينها، نصا حداثيا عصريا بالنسبة إلى زمنها، حيث أخذت ما يوافق (المنطق العقلي) يومذاك، وتجاوزت ما بدا عتيقا. هكذا يمكن فهم بعض الاشارات البابلية والفرعونية والهندية في ثناياها، وعندما ظهرت المسيحية اصطلح على نصوص التوراة بالأسفار القديمة/ العتيقة. وقد تضمنت التوراة القديمة نتفا من قصة الحليقة البابلية، يهمنا منها هنا الصورة الرمزية لفكرة خروج (الأنثى) من جسد (Adam Kadmon).
آدم (القديم) ليس هو الرجل كما يعرف اليوم في الواقع، وانما هو (آدم القديم/ الأول) الذي اندثرت مصادر المعلومات الحقة عنه ولم تبق غير (إشارات) مشوّهة. آدم هو الأصل الذي منه ظهرت المرأة والرجل. لذلك يختفي دوره في قصة التكوين ويتخذ الرجل والنساء أسماء تميزهم. لكن الانسان [صيغة الثنائي المفرد] القديم كان سابقا لفكرة اجتزاء/ انقسام المذكر والمؤنث. وفي كتابه (أصل الانسان) يعتقد تشارلز دارون [1809- 1882م] بوجود حلقة مفقودة في سلسلة التطور يسميها [proto- ape] سبقت ظهور الانسان الحالي.
يقول الأسقف جيكس [Bishop Jakes] أن آدم ( -الأول) كان أول من عرف حالة الحمل [pregnancy]. حدث ذلك لمرة واحدة، وقد كان حاملا بالمرأة. كان الانسان الأول يحمل الأنثى في داخله – في وحدة عضوية ونفسية- ..
"فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلهُ سُبَاتًا عَلَى آدَمَ فَنَامَ،
فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ
وَمَلأَ مَكَانَهَا لَحْمًا.
وَبَنَى الرَّبُّ الإِلهُ
الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ
امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ." –(تك2: 21- 22)
ويقدّم النص الانجيلي قراءة روحية – أكثر عمقا ومغزى- للنص الحرفي للتوراة فيقول:
"خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ الآبِ،
وَقَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ،
وَأَيْضًا أَتْرُكُ الْعَالَمَ
وَأَذْهَبُ إِلَى الآبِ». – (يو16: 28)
وعندما خرجت حواء من جسد آدم، نظر إليها نظرة أبوية مهتاجة، وكتب أول قصيدة غزلية فيها تقول أبياتها:
"هذِهِ الآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي،
وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي.
هذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً،
لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ"! - (تك2: 23)
لكن الكاتب العبراني لا يترك النص خاويا، أو القارئ وحيدا مع أفكاره، وانما يملي عليه بقية الفكرة:
"لِذلِكَ يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ،
وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ،
وَيَكُونَانِ جَسَدًا وَاحِدًا." – (تك2: 24)
تعبير (الالتصاق) – لصق شيئين منفصلين وجعلهما يبدوان واحدا، (يكونان جسدا واحدا)-، هو غير – الوحدة العضوية النفسية التي كانت في الأصل، كما ان (الاتحاد) مهما بلغ من القوة والتداخل يبقى فيزياويا خارجيا. هذا الانفصال الجسدي/ الوظيفي لا يعني مطلقا انفصالا روحيا أو نفسيا أو فكريا عن بعضهما ولا يجوز له ذلك. فالوصيّة الأخلاقية هنا مرادفة للتطور الطبيعي وداعمة له. وهذه سمة جوهرية افتقدتها حركة التطور العلمي تدريجا منذ القرن السابع عشر، حتى بلغت غاية التطرف والتجرد الأخلاقي في القرن الحادي والعشرين- عصر اغتراب الانسان و-أتمتته-!.
بعبارة أخرى، ان الانفصال الجسدي شكّل مرحلة جديدة تقوم على الاتحاد والوحدة الروحية والنفس/فكرية بينهما. الوحدة النفس- فكرية بين الوالدين أكثر أهمية ولزوما للمولود منهما، من التقارب الاجتماعي أو الثقافي الذي يحاكي المجتمع.
فالاختلاف والتناقض والصراع بين الوالدين ينعكس في لاوعي الطفل وطبيعته النفسية التي يكتسبها وهو في الرحم. وهنا يتحمل الأبوان وأنظمة الزواج والتقاليد الاجتماعية مسؤولية الاضطراب والعنف والقلق النفسي والاجتماعي على شخصية الطفل وانعكاساتها الفكرية والاجتماعية التي تشكل الطابع العام لبعض المجتمعات.
الانسان أساس الجماعة، والعائلة أساس المجتمع. فاضطراب الشخص، والعائلة بالتالي، هو مصدر هدر وتدمير في الطاقة والموارد الانسانية بغير طائل. ومن غير عودة طرفي العلاقة الانسانية والجنسية للانسجام والتفاهم والاتحاد، يستمر العنف وعدم الاستقرار والهدر طابع الحياة المعاصرة. وفي انتظار صحوة وعي:
"لِيَكُنْ الْجَمِيعُ وَاحِدًا،
كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ..
فِيَّ وَأَنَا فِيكَ،
لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا،
لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي..
لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.
أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ
لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ،
وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي،
وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي.
أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ
أَنَّ هؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي
يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا،
لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي،
لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ –إِنْشَاءِ- الْعَالَمِ. – (يو17: 21- 24)
هنا يقتضي التمييز بين ما يدعى بالتطور الطبيعي، وما يدعى التطور الاصطناعي، الفصل بين قواعد الاصطفاء الطبيعي، والاصطفاء الصناعي الذي تقوم به جهات علمية وسياسية معينة، لخدمة أجندة غير بريئة، مستغلة امكانيات العلم والتكنولوجيا الحديثة، وجهل مجتمعات العالم وانشغالها بآثار الحروب والخلافات السياسية والدينية المصطنعة. ذلك إلى جانب الأثار السلبية للتطبيقات غير المنطقية لأفكار الحرية والفردية والمساواة، على العلاقة بين الجنسين والطفل ومفاهيم العائلة. تلك العوامل مشتركة انتجت الصورة المزرية لحالة الانسان والعائلة، التي لا يريد كثيرون حتى تصوّرها. المشكلة أن الانسان/ الفرد لا يعرف نفسه جيدا، لذلك هو لا يعرف مسؤوليته، وخطورة دوره في الحياة والتاريخ!..
لقد اخرجت الرأسمالية الصناعية والتجارية المرأة من إطارها الانساني وحوّلتها إلى وسيلة مادية رخيصة في سوق الاعلان تبع لمقتضيات التجارة. أجزاء جسد المراة ليست غير قطع غيار لاجتذاب المستهلك، تملأ صور اعلانات الشوارع داخل المدن وعلى الطرق الخارجية ناهيك عن برامج التفزة والانترنت، تجدها مع ماركات السجائر وأصباغ الشعر وموضات الثياب وعروض السيارات الجديدة. لقد اعتقد ماركس أن العمل سوف يحرر المراة والرجل من عبودية الاقطاع واجراءات القنانة، واليوم تعمل الرأسمالية الجديدة على انتاج أنظمة عبودية وقنانة جديدة تحت اسم التكنولوجيا وعولمة السوق. الراسمالية الجديدة لا تراهن على انتاج الفرد وانما على رفع قدراته الاستهلاكية إلى آخر حد. وتعمل أنظمة بنوك تجارية على تقديم قروض سلف بدون شروط مسبقة. الاقتصاد الرأسمالي الجديد ليس نظام التشغيل الكامل وانما هو نظام المديونية الكاملة. وكما توجد عديد من بلدان العالم المدينة لمؤسسات المال الدولية والاقتصادات الغربية، بحيث لا تستطيع الحياة بدون الاستمرار في الاقتراض وتراكم فوائد الديون السابقة [الميئوس من سدادها!]، فان اعدادا متزايدة من المواطنين في بلدان الغرب لا يستطيعون الحياة من غير مديونية مستمرة. ليست هذه المديونية – دولا أوأفرادا- غير صور لآنظمة العبودية الجديدة التي تلف أغلالها حول الأعناق – حتى لا مناص!-.
استغراق الثقافة الحديثة في تركيز الفرد على ذاته [individualism]، إذا كان غرضه الأول تحرير العبيد وانقاذ المرأة من عبودية التقاليد وخلاص العالم من عبودية نظام الانتاج القديم، فقد انتهى به الأمر، لتحرير الانسان من نفسه وانفصاله عن ذاته، والاستفراد به، ليعود عبدا استهلاكيا مغتربا في ماكنة العولمة واللبرالية الحديثة [New Libralism]. وعالم اليوم هو عبد ثالوث [الجسد- المادة- المال]، الذي يدفع فاتورته الباهظة أطفال العولمة.
العائلة الانسانية بحاجة للتقارب والاجتماع في أبسط المستويات حتى أكبرها. الفرد مع الفرد، والرجل مع المرأة، والعائلة مع العائلة، والطبقات والفئات والديانات والشعوب والثقافات المحلية والاقليمية تتقارب وتتفاهم، وتوحد صفوقها وأفكارها لاستعادة الانسانية التي استلبها رأس المال الامبريالي الشرير من نفسها، وهو يجمع في قبضته ثالوث [الانتاج- الميديا- التكنولوجيا].
صحيح أن كل انسان هو ضحية والديه ومجتمعه، لكنه قادر بوعيه وتيقظه وضع حدّ للانهيار وتصحيح المسار ورفض الأفكار والمبادئ التي تفصله عن اخيه الانسان، وتشرذمه عن مجتمعه ليقعوا فريسة للشرّ. وإذا نجح الفرد في لجم أطماعه الأنانية، سوف يستطيع استخدام صناديق الدمقراطية لانتاج حكومة تخدم بلدها ومواطنيها، بدل المقامرة بهم في البورصة الدولية. الرجل يلتصق بامراته، والمرأة تلتصق برجلها، ليكون لهما طفل/ ثمر محبة وانسجام، يؤمن بالقيم السامية، وليس عبدا لنرجسيته..
"وَكُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ،
وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي،
وَأَنَا مُمَجَّدٌ فِيهِمْ.
وَلَسْتُ أَنَا بَعْدُ فِي الْعَالَمِ،
وَأَمَّا هؤُلاَءِ فَهُمْ فِي الْعَالَمِ،
وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ.
أَيُّهَا الآبُ الْقُدُّوسُ،
الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي احْفَظْهُمْ فِي اسْمِكَ،
لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ.
حِينَ كُنْتُ مَعَهُمْ فِي الْعَالَمِ
كُنْتُ أَحْفَظُهُمْ فِي اسْمِكَ.
الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي حَفِظْتُهُمْ،
وَلَمْ يَهْلِكْ مِنْهُمْ أَحَدٌ.
أَمَّا الآنَ فَإِنِّي آتِي إِلَيْكَ.
وَأَتَكَلَّمُ بِهذَا فِي الْعَالَمِ
لِيَكُونَ لَهُمْ فَرَحِي كَامِلاً فِيهِمْ.
أَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ كَلاَمَكَ،
وَالْعَالَمُ أَبْغَضَهُمْ
لأَنَّهُمْ لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ،
لَسْتُ أَسْأَلُ أَنْ تَأْخُذَهُمْ مِنَ الْعَالَمِ
بَلْ أَنْ تَحْفَظَهُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ.
قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ.
كَلاَمُكَ هُوَ حَق.
كَمَا أَرْسَلْتَنِي إِلَى الْعَالَمِ
أَرْسَلْتُهُمْ أَنَا إِلَى الْعَالَمِ،
وَلأَجْلِهِمْ أُقَدِّسُ أَنَا ذَاتِي،
لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا مُقَدَّسِينَ فِي الْحَقِّ.
–(يو17: 10- 19)



#سامي_فريدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التفرد والتعدد/ الروحي أو الجسدي
- ماهية اللغة..!
- واحد + واحد= ثلاثة
- أنا أشكّ، إذاً أنا انسان!..
- بلا عقل.. أفضل!..
- قطيعي أو مقطوعي..!
- القناعة صدأ النفوس!..
- فردوس أم جحيم..
- الغاية المستحيلة..
- رياضيات هندسية Geometric Mathamatic
- الانسان كائن إشكالي!..
- عزت مات عزيزا..
- سايكلوجيا الحرف (25)
- سايكلوجيا الحرف (24)
- ساسكولوجيا الحرف (23)
- ساسكولوجيا الحرف (22)
- ساسكولوجيا الحرف (21)
- ساسكولوجيا الحرف- 20
- سايكولوجيا الحرف- 19
- [حماس.. داعش.. حزب الله]


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي فريدي - المذكر والمؤنث