أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سلام صادق - في ثقافة الاعتراف والاعتذار : اعترافات السيرة الذاتية















المزيد.....

في ثقافة الاعتراف والاعتذار : اعترافات السيرة الذاتية


سلام صادق

الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 08:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ان تعترف يعني ان تتناول بالكشف والفضح ذلك المتعلق بك ، الاشد خصوصية وباطنية ، وفي نفس الوقت ماهو مثير وممتع او مقزز وباعث على الخجل والازدراء .
لكن كيف يستطيع إنسان ما ان يترك للمشاعة اسرارا تدور حول مكنونات دواخله واستبطاناته الشخصية عن نفسه وعن المقربين اليه او شركائه في تجاربه الشخصية تلك ، دون المخاطرة بان تتناهبهُ شكوك الاخرين ويُنظر اليه بعين الريبة من قبل البعض ومن ثم بعين الازدراء .
لكن لنتطامن قليلا مع خوفنا ونصوغ السؤال التالي : ماهو الدور الذي يلعبهُ الاعتراف في تكوين وتقوية او ترسيخ الهوية من جانب آخر ؟
انه نوع من خطاب الدفاع الذاتي ، المتمثل في اعطاء الشرعية للحديث عن الذات وتمهيد الطريق لممارسة الاعتراف بالخطأ وما قد يتبعهُ او يتماهى معهُ من اعتذار ، انهُ استراتيجية بلاغية ولغوية بالدرجة الاولى ، باستطاعتها ايجاد الحلول لسلسلة معقدة من المشاكل التي يواجهها الانسان ( الكاتب هنا ) الذي يمارس اعترافاته من خلال الكتابة عن نفسه ، اذ يرى البعض بانه لايمكن تكريس وتأصيل الأنا سلبا وايجابا بدون الاعتياد على ممارسة هذا الاعتراف والتطامن معه كمسلّمة ، تؤدي بدورها الى حقنه بالمناعة الكافية باعتبار الوقوع في الخطأ احدى بداهات الحياة ومن ثم ما يستتبعه من بداهة الاعتذار عن اقتراف ذلك الخطأ.
غالباً ما يقترن الاعتراف باشياء تبعث على الخجل والشعور بالذنب ، ففيه يفضح المرءُ اسرارا باطنية ، اي انه يجعل من نفسه عاريا وجارحاً، ورغم هذا لايعتبر الاعتراف سلوكاً سلبيا باطلاق ، بل على العكس فاحيانا يكون الاعتراف مرادفاً لشيء مليء بالمتعة لكلٍ من المعترف والذي يتلقى الاعتراف من لدن الآخر .
ان من المسلم به بان الاعتراف يمكن ان يحقق اهدافاً ويقوم باشباع رغبات متعددة لدى من يمارسهُ ، فبمجرد ان يمارس الانسان فعل الاعتراف فانه يزيح عن كاهله عبئا نفسولوجيا ثقيلاً ، كما في ممارسة الطقوس الدينية التطهيرية تماماً ، خاصة كما في الاماكن التي تشيع فيها المعتقدات الكاثوليكية الملتزمة ، حيث الاعتراف يعني تطهيرا موسميا للذات الانسانية ، وهذا بحد ذاته يعين على ان يستمر الانسان بممارسة حياته كورقة بيضاء ناصعة بعد الانتهاء من ممارسة الاعتراف ، الى ان يرتكب معصية او خطيئة جديدة ما تتطلب الاعتراف للتطهر مجدداً وهكذا دواليك .
كما ان الاعتراف يقترن دوما بموضوعة البحث عن الحقيقة ، فالحقيقة ترتبط دوما باعمق اعماق النفس الانسانية واشد وادق تفاصيلها خصوصية ، ومن هنا يكون للاعتراف دور العامل المساعد في ابراز الحقيقة ووضعها تحت ضوء العمومية ، فالانسان يعترف دوما لأحدٍ ما مقرب اليه ، حتى وان لم يكن له حضور فيزياوي ، وقد يعترف لنفسه ، او لصديق غائب ، او لامراة يخطب ودها ، او لاية قوة باطنية غيبية اخرى يخشاها أو يُجلّها من اجل الاقتراب من اقانيم حق مضاع ياخذ شكل حقيقة ضائعة .
وربما يكون من اهم انواع الاعتراف ، هو ذلك المرتبط بالهوية ، فحين يعترف الانسان ب ( أناه) الذاتوية ، يخلق أو يساهم في صياغة هويته الخاصة به لدرجة اعلانها واعطائها صبغة عمومية من خلال الكشف عن خصوصياتها المستبطنة ، ففي مقدمته لاعترافاته ( 1781 ) أشار جان جاك روسو الى هذا قائلاً : أريد ان اعرض الانسان طبقا لطبيعة حقيقته البشعة ، وهذا الانسان هو أنا .
ان الحقيقة المكنونة في الباطن حتى وان كانت " مفزعة والزامية وسرية " ومنها يتم خلق الآنا ، فانها تبقى نسيج وحدها ، بالضبط كما بصمات الاصابع ، فهي متفردة دوماً ( انني مخلوق ليس كأحد منهم ، ، فقد اعتقدت ولي القدرة على الاعتقاد ، بان كينونتي ليست كأي منهم ، فان لم اكن الافضل ، فانا المغاير على اقل تقدير ) يقول روسّو .
الوجه الاساسي اذن يكمن في ان تكون الحقيقة الذاتية ، عادية وشائعة من اجل ان تحتفظ بالقيمة التي تجنيها من اختلافها ومغايرتها او تميزها ووحدانيتها ، لكي يكون لها طابعها وتفردها الخاص الذي يميزها عما سواها .
في الجزء الاول من مدخل في تاريخ الجنس / الرغبة في المعرفة ،يشير ميشيل فاوكاولت الى ان فن الاعتراف ربما هو اكثر الصفات البارزة التي طبعت الثقافة الغربية المعاصرة ، وبهذا تحوّل الانسان الغربي الى " حيوان اعتراف " يزعم فاوكاولت بان المجتمع الغربي وتبعا لذلك أصبح مجتمعا مطبوعا على سجية الاعتراف، وبان الاعتراف ترك تاثيراته العميقة والواضحة في بنية هذه المجتمعات ، فالمرء يعترف بالجريمة دون تعذيب ، المرء يعترف بالذنب دون خوف ، المرء يعترف بماضيه دون وجل ، المرء يعترف باحلامه واوهامه دون ان يزدريه احداً ، المرء يعترف باخطائه دون تهيّب ، المرء يعترف بمنظومة افكاره وايماناته علناً دون ان يسفهه او يسفهها احد او ان يحاسب او يعاقب من جرائها ، المرء يعترف بانزلاقات طفولته وشبابه ... الخ ، الخلاصة ان المرء يصدر حكما على نفسه بدقة متناهية وبثقة بالنفس ويصرّح بالاكثر صعوبة واحراجاً مما لايمكن قوله او التصريح به في اماكن ومجتمعات اخرى ، المرء يعترف بشكل عام ، وبشكل خاص الى والديه ، والى طبيبه والى معلمه ، والى الذين يحبهم ، واخيرا فان المرء يعترف لنفسه بقليل من الالم وبكثير من المتعة .
ان السبب في هذا التوسع في الافصاح عن خزين الباطن لهُ علاقة وطيدة بالهوية يقول فاوكاولت مامعناه ، من اجل ان ينال المرء الثقة كفرد ، عليه في هذا المجتمع المعاصر ان يكشف عن الحقائق التي تتفاعل معهُ وحوله والتي تسهم في تكوين شخصيته ، وعلى عكس هذا ففي السابق كان الفرد يستطيع ان يزكي نفسه من خلال العلاقات والروابط التي تشده للآخرين ، والتي تشكل اهم تمظهراتها عنصر قرابته مع المحيطين به ، او موقعهُ في جماعة ذات قوانين خضوع قاسية من اجل حماية محتملة تؤمنها له .
ويضيف بان المرء يعطي الشرعية لنفسه من خلال الاعترافات الصادقة التي ادلى بها طواعية لان الاعتراف بالحقيقة اصبح النواة في التصرفات الضرورية التي تقتضيها السلطة والسطوة ، وانه ومع مرور الوقت سيشحذ الاعتراف ولو الى حدٍ ما الزعم القائل بانه ليس فقط عوامل التاثير المتسلطة من الخارج هي التي تحضّ الافراد على الاذعان وممارسة الاعتراف بل لان الاعتراف ذاته سيصبح جزءا من تقنية الانا الانسانية ، حيث لاتستقيم هذه الانا ولا تكتمل مقوماتها من دونه ( اي الاعتراف ) .
ورغم هذا كله فان فن الاعتراف مازال ينظر اليه كما لو انه بحد ذاته فعالية متناقضة ومعقدة ، وربما تذهب بعض الاراء الى ابعد من هذا في اعتباره نشاطا يبعث على الخجل والازدراء، رغم انه وفي نفس الوقت يستطيع تامين وطمأنة سلسلة من الاحتياجات الفردية والتي اهمها كما قلنا هي تلك المتعلقة بتوكيد الهوية وتفردها وتميزها عن الهويات الاخرى ومحاولة ازالة ما علق بها من غموض او ادران ، فكلما كانت الحاجة الى الاعتراف كبيرة جداً ، فانها توّلد مشاكل عويصة تقترن دوما بهذه الحاجة نفسها ، والتي كانت هي دافعها المهم . إذن كيف يستطيع المرء خلق ظروف الاعتراف او المكان المناسب في بيئة مناسبة وباتخاذ وسيلة مناسبة لذلك ؟ ان هذا لهو في حقيقة الامر مشكلة تعترضنا في هذا السبيل ويجب ان يتم تناولها والعمل على ترسيخها تاريخيا .
فعلى سبيل المثال فان فاوكاولت يعتقد بانه من المسلم به بان الاعترافات قد تكون نتاج السلطة التي تمارس حالات قهرية واجبارية ، حتى وان كان هذا الاجبار في النهاية سيتم استبطانه واعتماده داخليا من قبل الافراد وبمحض اختيارهم رغم انه يشكل حالة استلاب تمت عن طريق الاكراه ، لان مايحيطهم سيطلق حكمه عليهم سلبا في اغلب الاحيان .
وهنالك تعميم ثابت ومتعارف عليه يؤكده فاوكاولت ايضاً وهو بان الوسيلة الشائعة والوعاء الذي يحوي هذا الاعتراف اضحى في المجتمعات المعاصرة هو الكتاب دون ريب ، وانطلاقا من هذه الحقيقة اصبحت مجتمعات الغرب مجتمعات اعتراف ، لكثرة ما تهضم من الكتب ، ولكثرة ما تقرا من سير ذاتية وما يتخللها من اعترافات ، مباشرةً او مجازاً ، صراحةً او استبطاناً .
يقول فوكاولت " لكن ودون ادنى شك فان كان الادب في احد وجوهه يعنى بالمتعة في الحكي والاستمتاع ، واهتمامه بالحكايات والسير الخارقة للابطال والفرسان والاساطير والحروب والمعجزات ، فانه اتجه نحو وجهة مغايرة تماما الآن ، بحيث اصبح ملائماً لضرورات اخرى تكمن في انه ( الادب ) وفي اعمق اعماقه وفي جوهره وجمالياته صار يعمل على ابراز الحقيقة من بين كلماته " فعلى الرغم من ان فاوكالت كان لديه الحق حين يحاول التاكيد على اننا انتجنا ادبا موجهاً لدفعنا للاعتراف بالحقيقة التي تتمحور حول الأنا الخاصة ، فانني ارى بان هذه العملية اشد تعقيدا مما يتصوره ، لان الاعتراف لايمكن وضعه بين ايدي الاخرين والتنازل عنه كجزء من الانا بالسهولة التي يتصورها ، فمهما كانت تلك الحقيقة التي نخشى فضحها واماطة اللثام عنها سرية وباطنية ويمكن فضحها بواسطة الاجبار والضغط الخارجي ، يبقى للوازع الذاتي دورا كبيرا ايضا للقيام بالاعتراف و ممارسته من عدمه ، وكذلك يجب ان يتوفر هناك من يقوم المرء بالاعتراف له وهضم ردود فعله .
ففي كراسي الاعتراف الدينية ولوجود دوافع ذاتية عقيدية ، لم تكن المشكلة على هذه الدرجة من الصعوبة اي فيما تم التعارف عليه على انه اول نظام اعتراف تمت ممارسته كنوع من الكشف عن بواطن الذات الخاصة ، وقد كانت اعترافات رجل الكنيسة ( او غسطينوس ) في اواخر القرن الرابع تدور حول ممارسة الحق في الكلام المباح عن الانا الخاصة بين يدي الاله من خلال من يمثله على الارض !
يقول هوك جوتمان عن اعترافات اوغسطينوس بان الهدف من ورائها يكمن في انه اراد ان يبرّز أناه الخاصة والمتفردة عن سواها من ( العامة ) ، ويضيف بانه على الرغم من ان الاعتراف يشكل محورا مركزيا في التاريخ من اجل وضع الانا الخاصة تحت النظر وجعلها مرئية من قبل الآخر ، فانها وفي جوهرها تعتمد اولا وقبل كل شيء على الندم والخجل والشعور بالذنب من المعايشات الفردية والتجارب الشخصية التي يتم التعامل معها كوسائل تعزز قدرة الاله على انقاذ المذنبين من عالمهم المليء بالذنوب ومن انواتهم الخاصة التي تدفع بهم لارتكاب تلك الذنوب .
كانت هنالك عدة اسباب دعت اوغسطينوس الى الاعتراف وتناول أناه الخاصة واماطة اللثام عنها بشكل مؤرشف في خطبة مهيبة موجهه الى الاله ، تجعل من الانا ابتداء وقبل كل شيء عملاً اقتدائياً تمثلياً لكل اصحاب الذنوب من الناس الذين مازالوا يرزحون تحت وطأتها في عذاب ضميري متواصل، رغم ان الانا الاوغسطينوسية أضحت في مرتبة متدنية لانها اضحت ثانوية وتابعة او كفارزة في الذات الالهية المتعالية .
كما انه من الاهمية بمكان الاشارة الى ان حالة التسليم المطلق التي يعتقد اوغسطينوس انه يمارسها ، انما كانت تتجلى في اعتقاده بان الاله انما يستمع اليه وانه مسموع من قبله لامحالة وبان هناك من ينصت له والى اعترافاته ويأخذها بنظر الاعتبار ويعيرها مايكفي من الاهتمام ، وهذه في الحقيقة واحدة من الاركان المهمة التي يجب ان تتوفر في الاعتراف / اي ان يكون هنالك من يستمع اليك غيبيا او حضوريا مادياً ومن هنا تتضح الفوارق الكبيرة بين اعترافات روسو واعترافات اغسطينوس ، فعند روسو كان من الصعوبة بمكان اضفاء طابع الشرعية بدوافع دينية او اصلاحية على اعترافاته ، والفارق الاكبر الآخر يكمن في شرط من يتم الاعتراف له ، ففي نصوص روسو العلمانية ليس هناك إله ، إله باستطاعته ان يصادق ويقرأ ويوافق على اسهابه المتعلق باناه الخاصة او ان يقوم بالرقابة عليه او محاسبته وهذا بطبيعة الحال لان هدفه كان دنيويا وليس دينياً .
يعتقد جوتمان بان هنالك على الاقل سببين رئيسيين وراء اعترافات روسو ، الاول له علاقة بالانعتاق من عبء الذنب والاحساس بالخجل والندم وهو بهذا يشير الى مقطع روسو الذي يخص اعترافه بسرقة شريط شدّ الشعر في الحكاية المعروفة في اعترافاته ، فقد تم فضحه لسرقته شريط الشعر الوردي المفضض حينما كان يقوم على خدمة عاهلة فرسيليس ، وكان يزعم بانه حصل على الشريط من ماريون الطباخة والشابة الجميلة وقام على مرأى ومسمع منها بتكرار اتهامه لها بذلك ، على الرغم من ان بكاءها الشديد الذي كان يوحي ببرائتها من التهمة ، وكان من جراء هذه ( الكذبة ) ان تم طرد روسو وماريون كلاهما من عملهما .
وقد بقيت ذكرى هذه ( الفعلة الشنيعة ) تؤرقه وتقض مضجعه وتصهل في ذاكرته وتوخز ضميره على مدى اربعين عاما ، فكان يفكرعلى الدوام بان ماريون ستعاني كثيرا اذ ليس باستطاعتها الحصول على عمل جديد بسبب كذبته تلك ، وهذا ما راح يؤرقه ويزيد من شعوره بالذنب ، ليس فقط لانها متهمة زورا بالسرقة من قبله وانما لانه اعطى انطباعا بانها بجريمتها المزعومة تلك انما كانت تحاول اغراءه بواسطة اهدائه شريط الشعر كما توحي تفاصيل الحكاية التي ابتكرها روسو للدفاع عن نفسه ..
سلام صادق / السويد



#سلام_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشاؤهم الاخير
- بالدمعِ صعوداًَ حتى نضوب السَحاب
- أمطاري خائفةٌ والقِداحُ خجول
- الظلام في نهاية السُلّم
- أبرأ منك ِ وانتمي اليكِ
- ليس بعيداً يرسو قاربُ العبيد
- منفىً آخر
- طيورٌ عمياء في بلادٍ بيضاء / أو رجال الزمهرير
- دفقة دم في جسد اليسار
- إمرأة بمبعدةٍ كما غيمة تذرف نفسها
- تعداد للسكان وليس للطوائف والقوميات والاديان
- القصة وما فيها
- هشاشة الدهشة /2 شعائر القرمطي الأخير
- هناك حيث الطفولة فردوس القصيدة المَفقود المُستعاد
- التكتم على العدد الحقيقي للضحايا
- الفارسُ المصاب ُ في كاحلهِ
- طائرُ الحرف المسماري مقتولاً يغرد
- دمٌ على الجبين وعلى الشفاهِ نبيذُ الوجد
- برقيات من اطفال غزة
- بريان دي بالما : أنا صانع أفلام سياسية وإعلامنا تمت عسكرته


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سلام صادق - في ثقافة الاعتراف والاعتذار : اعترافات السيرة الذاتية