أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مرضى فضائيين هذه المرة














المزيد.....

مرضى فضائيين هذه المرة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4716 - 2015 / 2 / 10 - 08:06
المحور: كتابات ساخرة
    


اعرب العديد من علماء البيئة والجيولوجيا المتحجرة عن دهشتهم لتقدم العراق في مساعيه العلمية بحيث انطلق سريعا نحو الفضاء ضاربا كل جهود ناسا الامريكية عرض الحائط.
ولم يبال العديد من الخبراء والمسوؤلين المقربين والعاملين في المجال الفضائي العراقي بالدجل الذي يسود الاوساط العلمية حول تجربة العراق الفضائية الفريدة حتى انهم سهروا الليالي الملاح الى الصباح بعد رفع منع التجول في ليالي بغداد وكان آخر ماتندروا به فتوى اداب لبس النعال في الاسلام والتي من شروطها ان تضع رجلك اليمنى في النعال قبل اليسرى اقتداءا بسنة الرسول.
المهم ايها السيدات والسادة اكتشفت هيئة النزاهة ان هناك مستشفى فضائي في البصرة وسرعان ماعقدوا اجتماعهم الطارىء المعتاد واجروا المسوحات اللازمة لمعرفة موقع المستشفى اولا ثم تاريخ البدء في تنفيذها والفواتير المترتبة على هذا التنفيذ.
وقبل ان ينتهي الاجتماع قال رئيس الهيئة وكان في كامل قواه العقلية :من المحير ان هذه هي القضية الاولى التي تصادفنا والتي لانستطيع حل رموزها والغازها بسهولة.
رد عليه احد الاعضاء وكان ايضا في كامل قواه العقلية:مولاي ،ان القضية واضحة ولاتختلف عن القضايا الفضائية الاخرى.
ضحك السيد الرئيس ساخرا وقال له انت لاتفكر ابعد من ارنبة انفك،اتعتقد اني لا اعرف ذلك؟.اني والله اصبحت خبيرا فضائيا لكثرة القضايا التي دققتها بعد ان قرأتها بعناية ولكن الامر في هذه القضية ليس سهلا،هل تستطيع ان تجيبني عن هؤلاء المرضى الفضائيين الذين كانوا في المستشفى وكيف كان يصرف لهم العلاج والطعام؟ بمعنى ادق هل كانوا ،وهنا يضحك ضحكة مجلجلة،يأكلون؟.
قال آخر وهو يداري غضبه ،الغريب انه لاتوجد كتب خروج من المستشفى لهؤلاء المرضى وهذا يعني انهم استحلوا"الكعدة" وظلوا فيها.
رد آخر،طبعا لا ايجار سكن ولا مصروف جيب للاولاد ولا الذهاب الى العمل وسط حرق الاعصاب اليومي واخيرا الهدوء بعيدا عن عياط المرأة وهي تصرخ بالاولاد والحيطان الى ان تنام.
مازالت الهيئة في غيبوبة مستديمة لعدم معرفة عدد المرضى والممرضين والممرضات والطبيبين والطبيبات والفراشين والفراشات والمنظفين والمنظفات.
فاصل ترابي: يقال ان سكان بغداد يعرفون جيدا ان التراب الزراعي لشارع ابو نؤاس ،وهو من النوع الجيد، قد تمت سرقته بعد ان احيط الشارع بسياج حديدي يمنع من خلاله المرور او العبور للراجلة والراكبة ويبدو من المؤكد ان هذا الخبر قد وصل الى اسماع عبعوب فماكان منه الا ان صاح ايباههههههههه.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة كاوبوي بابا كركر الذاتية
- الله اكبر سنحرر فلسطين قبل الموصل
- مسوؤلون-عرايا- بدون حمايات
- خرسان وخرسات
- - بزونة- ودراجة نارية في مستشفى
- فهموني اروح لكم فدوى
- لا خطوط حمراء للمرجعيات
- نعال عبعوب الطنبوري
- حين يقف التاريخ مدهوشا مابين عبعوب وانجيلا
- في الصويرة شمعات حب للوطن
- طز بفوزكم وطز بكأس آسيا
- كثّر الله خيرك يابنت التميمي
- شي ما يشبه شي ياحكومة
- تسمحولي اتفلسف
- بالروح بالدم نفديك يامجاري
- آل كابوني العراق-مزعطة-
- اليزابيث من آل البيت
- عندما لطم اوباما ومساعده بوتين
- واحد ....اسمه قريبا
- يافرحة المادامت ياناس


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مرضى فضائيين هذه المرة