أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - عماد حياوي المبارك - البوسطجي















المزيد.....

البوسطجي


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 22:14
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    


كان في بعقوبة في السبعينات داري عرض (سينمتان)، وكانتا كافيتين لتلبية رغبات سكنة المدينة، كانتا تتنافسان لاجتذابنا نحن المراهقين، في أفلامهما وإعلاناتهما، حتى لمّا بنَت إحداهما سينما صيفي، راحت إدارة الأخرى وأجّرت أرض مجاورة لتبني شاشة عملاقة يمكن أن تـُرى حتى من بعيد.

كان سعر بطاقة درجة أولى 70 فلساً، والكراسي مريحة مغلفة بالجلد تبعد مسافة مناسبة عن الشاشة، أما الأقرب فبسعر 40، فيها كراسي خشب لا يفصلك عن الشاشة سوى عربات العمبة وبايسكلات الرواد !

يقوم العرض الصيفي بدَورَين، في السابعة وفي التاسعة والنصف، وغالباً ما كان مُشغـّل العرض (مكي) عندما يقترب منتصف الليل، يستغرق بالنوم، فينقطع العرض ثم يستفيق على هتافنا ليعود العرض، ثم ينقطع... وهكذا يبقى (يعلـّس).

ولكن زوجة (مكي) أشارتْ له بحلاً بُغية أن يعود سريعاً، علـّها تَحضى بحُضن دافئ !
فقد قامت (بتخريم) كلمة (النهاية) على قطعة ورق مقوّى، ونصحَته بدسّها أمام العدسة للإشارة لانتهاء الفيلم فيما لو شعر بإرهاق أو (رغب) بالعودة لها، وأقنعته بأن الأمور ستسير على ما يرام لأن الرواد أيضاً سيكونون متعبين ويلفهم النعاس !
لكن تسببتْ (وصفتها) بأزمة بُددتْ الآمال بعودة (بَعلها) غانماً، وكان مع فيلم حيوانات منقرضة أسمه (مغامرات السندباد السبع) حيث وعندما زادت حِدّة عراك (السندباد) وراح يقطع بسيفه السحري رقاب عدوّاً شديداً متعدد الرؤوس، ديناصوراً عنوداً يأبى الاستسلام، ينشر صوبنا من خلال الشاشة العملاقة لهيباً برتقالياً، الأمر الذي جعلنا (متبسمرين) على الكراسي الخشبية المتهالكة بفعل مطر الشتاء وشمس الصيف...
وإذا بكلمة باللغة العربية تحفر أثرها على الشاشة ... (النهاية) !

كان بإمكاننا بنفس الوقت ومن خلال الخرُم، مشاهدة اللهب وهو يحاول شق الورق المُقوى وحَرقْ أوصاله، والأستماع لموسيقى تصويرية صاخبة مستمرة دون انقطاع، فأثار ذلك ثائرتنا وسط عدم كبح جماح الديناصور العنيد، فامتدت عاصفة من الهتاف، أيقظ حتى الجيران النيام على سطوح منازلهم...

في اليوم التالي، قدّم مختار المحلة شكوى للشرطة، يتّهم فيها مُشغل السينما (مكي)، بأنه تَسببَ بفوضى عند منتصف الليلة الفائتة، فذَيّلها مدير الشرطة وحوّلها لمدير الصحة.
لم يفهم أحداً ما علاقة الصحة بذلك، حتى جاء (طارش) من مستشفى بعقوبة العام، يقول بأن (مكي) سيخضع لفحوصات سلامة بدنية و(ذهنية) لمعرفة أهليته لإدارة جهاز عرض سينمائي بمحل عام !

جابَ المسكين قسم العيون والأعصاب حتى وصل إلى قسم الطب النفسي المستحدث هناك. وقبل أن يجف حبر التقرير بسلامة الرجل، وصلتْ إشاعة تقول بأن (جِنْ) قد مسّه جراء (إدمان) عرض الأفلام !
وشاع بالمدينة بأن زوجة (مكي) لا تدعه يهنأ بنوم عميق، وهي من خَططَ و(خرّم) ورقة المقوى التي وجدت بحوزته والتي تَسببتْ بهذه الزوبعة، وأنه كان من المفترض حجز الزوجة بالمشفى بدلاً عنه، لأن في حبسها فرصة أن يهنأ المسكين بليلة نوم هادئة !

قد يكون المسكين ـ والكلام لمصدر موثوق ـ مُرغماّ على كشف سره للطبيب، من أجل إنقاذ سمعته والاحتفاظ بعمله.
المفارقة أن (مكي) حين عاد لعمله، أكـّدَ ذلك ولم يُكذّبْ المصدر !
× × ×

أستمر التنافس بين السينمتان ووصل أشدّه في عرض أفلام حديثة منافسة، فبينما عرضت إحدى السينمتان فيلم (أبي فوق الشجرة) الذي يشتمل على (41 بوسة)، قامت الأخرى بعرض فيلم (عصابة النساء) لصباح وطروب ومديحة كامل، وعُلقت بصدر السينما لقطات للفيلم يرتدينَ فيها (شورتات) بطول أربع أصابع فقط !

https://www.youtube.com/watch?v=a1wNCJiqoT4
أبي فوق الشجرة

http://www.d1g.com/video/show/4707779
عصابة النساء

في تلك الأثناء، قامت (المتصرفية) باستئجار إحدى السينمتان، لعرض فيلم يُجْمَع ريعه لدعم المقاومة الفلسطينية ولتشجيع التطوع ضمن أفواج الفدائيين لتحرير أرضنا السليبة يفلسطين، فبيعت التذاكر (إجبارياً) في المدارس وبسعر مائة وخمسون فلس للبطاقة، أي أكثر من ضعف السعر الطبيعي.
كان أسم الفيلم (الفلسطيني الثائر) يتحدث عن عملية فدائية في الأرض المحتلة، وكانت كلمة السر لتنفيذ العملية الفدائية في الفيلم هي (رمضان كريم).

https://www.youtube.com/watch?v=eVeaBZxEPHI
الفلسطيني الثائر*

فصار متعارفاً فيما بيننا عند الشروع بفعاليةٍ ما، كأن يكون إنشاد كورس أو بدء مباراة كرة أو حتى (عركة) بين فريقين، أنه بدل كلمة (إبدأ) نقول... (رمضان كريم) !

لم تنتظر إدارة السينما الأخرى كثيراً، حيث كان لأصحابها ـ كما يبدو ـ باع بفنون (الجَذب) السينمائي، فقرروا أن يواكبوا رُكب الموجة الثورية، لكن ليس بإيعاز ثوري وإنما بهدف ربحي، فروّجوا لفيلم قالوا أن أسمه (البوسطجي) وأنه قد أحدثَ (ثورة) في العالم العربي عند إنتاجه، وأن البطاقة فقط بمائة فلس !

جذبنا أسم (البوسطجي) فأسرعنا بحجز تذاكرنا على أمل أن نكون أمام فيلم كفاح فلسطيني آخر، بطله هذه المرّة ساعي بريد (بوسطجي) يقوم بتوزيع منشورات ترفع من الحماسة الثورية المًتّقِدة في الشارع العربي، وسوف لن تتوقف أكـُفّنا في التصفيق تشجيعاً له، سيما ونحن الجيل (الوطني) الذين لم يكلّ بترديد الشعارات (القومية) ولا يَملّ في الهتاف في كل مناسبة... (عيد الجاي بفلسطين) !
ورغم أن (العيد الجاي) لم يحِن أوانه حتى يومنا هذا ولم يهل هلاله بعد، لكن في تلك الأيام كان الحس الثوري هو ديننا ودَيدَنا جميعاً، وهو الذي دفعنا لأن نتزاحم عند باب السينما، وحتى حين أدار (مكي) عارضته، وكانت اللقطات الأولى للفيلم تصور لنا قضبان سكة حديد، قلنا بالتأكيد أنها تُشير للطريق إلى فلسطين.
× × ×

عندما أنتج فيلم (البوسطجي)، أثيرت من خلالهِ ثورة، لكن ليس ضد عدو إسرائيلي، وإنما ضد اضطهاد المرأة وإذلالها وأستعباحها في مجتمعاتنا الريفية، أي داخل حدود أوطاننا وليس خارجها.
ونجح هذا الفيلم في شدّنا له وجعـَلنا في غليان وثورة ليس ضد الاحتلال بل ضد التخلف !

https://www.youtube.com/watch?v=9EN5JcV_Zck
فيلم البوسطجي

... وجد مأمور البريد نفسه بموقف صعب عند نقله لقرية نائية متخلفة تنتشر فيها الفوضى والفساد الأخلاقي وعادة الأخذ بالثار، فيعاني من فراغ نفسي يحاول ملئه من خلال راقصة (غازية) فينكشف أمره أمام مجتمع مصالح وفضائح، وتتفاقم الأحداث ويُصاب بشد عصبي شديد ليبدأ بالتطفل على أخبار الناس ـ التافهة ـ من خلال فتح رسائلهم ...

بعدَ مرور دقائق على الفيلم، كنا كمشاهدين لا نزال بانتظار أن يوزع (البوسطجي) منشوراته عن الثورة الفلسطينية لحث القرويين التطوع بالجيش أو أن يقوم بدفع شباب القرية من أجل الذهاب كفدائيين (لتحرير) فلسطين !

لم يحصل شيئاً مما توقعناه، وأنستنا أحداث الفيلم ما جئنا لأجله، ورحنا نتابع قصة بنت يحكم عليها أبيها بالموت حين يمنع زواجها (على سنّة الله ورسوله) بمجرد أنه شك بان الخطيب ـ ربما ـ كان قد ألتقاها.

يتميز الفيلم بحبكة ممتازة وتسلسل رائع للأحداث، وَضَعه كواحداً من أفضل مائة فيلم مصري*، وبرعَ مُخرجه بشدّنا حتى آخر دقائقه في سبيل أن نعرف ما سيكون عليه رد فعل الأب حين يكتشف بأن أبنته... حامل.

وبينما يستمر العرض، كان لتعليقات السفهاء نصيباً، فمنهم من ظلّ بانتظار المغزى الثوري للفيلم، وآخر رأى بأن مطاردة الأب لأبنته كان بهدف إكراهها على العمل الفدائي، إلا أنّ أحد الرواد ممن كانوا قد استغرقوا بالنوم ثم صحَوا، توقعَ بأنه ربما الفتاة (إسرائيلية) مندسة، الأمر الذي دفع المخرج (لتصفيتها) !

ووسط نواح مشاهِدات هنا وهناك، جاءت الدقائق الأخيرة ومطاردة تشدك بقوة لتتعاطف بكل وجدانك مع صمود البنت بوجه أب مستبد جلاد يلاحقها بطرقات القرية الترابية.
وبين فضيحة الأم أمام القرويين، و(البوسطجي) وتساؤلاته وبحثه عن البنت، قام المخرج بجمع أبطال الفيلم بكل براعة بمشهداً واحداً رائعاً، يُسجل لصالح السينما العربية.
... دقائق حزينة حبست الأنفاس نرجو فيها نجاح البنت بالظفر بحبيبها الذي وصل القرية ليدافع عنها وعن أبنه بكل صلابة، نمنّي النفس بأن بفشل الأب (بغسل عاره) وأن لا يحملها مضجعة بدمائها مسجاة على يديه...

من يستطيع ـ كائناً من كان ـ منع تلك النهاية المأساوية ؟
أن مُعجزةً تحصل أو مبعوثاً من السماء أو فارساً يختطفها على صهوة جواد، شخصاً يمكنه أن يمنع حدوث جريمة وينقذ المسكينة ويمنع سكين ظالمة من النفاذ لأحشائها ولجنينها البريء...

في الواقع فإن هذا الشخص كان فعلاً موجوداً وليس ضرباً من خيال، شخصاً موجوداً بيننا... رجل ذو سطوةً أقوى من إرادة المؤلف (يحيى حقي) وكاتب الحوار (صبري موسى) والمخرج المبدع (حسين كمال)،...
من البطل القادر أن يوقف نزيف الدم قبل حدوثه ؟

بالتأكيد هو ذلك المتسلط القابع خلف آلة العرض بيافطته المحفور عليها... (النهاية) !!

عماد حياوي المبارك


× فيلم الفلسطيني الثائر:
بطولة: غسان مطر، جمال سركيس، محسن سحراني. إخراج: رضا ميسّر.
القصة مأخوذة عن رواية للشهيد الفلسطيني غسان كنفاني.
قصة الفيلم عن شاب فلسطيني يعيش حياة لهو دون التزام تجاه بلده، لكنه يفقد أحد الأعزاء بمقارعته الاحتلال، فيتحول لمناضل ويتدرب على العمليات الخاصة، ويستطيع خلال إحداها أن يكسر حصار قوات الاحتلال، ويعود لوحدته بنجاح ليجهز نفسه لعمل جديد...

ملخص فيلم (البوسطجي):
يحكي الفيلم عن ساعي بريد (بوسطجي) مثـّل شخصيته ببراعة الفنان (شكري سرحان)، حيث يُنقل حديثاً من المدينة لقرية (كوم النحل) بأسيوط في صعيد مصر.
هناك يعاني من جهل أهالي القرية وتزمتهم ومعاملتهم له بجفاء، فيصطدم بهم ويُطلق على قريتهم إسم (كوم النحس!)...
ولملأ الفراغ العاطفي الذي بدأ يُعاني منه، يتفق مع غجرية القرية ليلتقيها ببيته، لكن المختار (العُمدة) يتربص به أمام أهل القرية، فيستهزئوا منه ويلاحقون الغجرية ويضربوها بالحجارة. فيقرر الساعي على أثر ذلك الانتقام من القرويين وتعريتهم وكشف أسرارهم من خلال الإطلاع على رسائلهم.
وهنا لفتتْ نظره رسائل متبادلة بين فتاة حامل (زيزي مصطفى) ورفيقها، تستنجد به لإنقاذها والزواج منها قبل فوات الأوان، لكن أبيها (صلاح منصور) ولمجرد الشك بأن الشاب كان قد تعرف أو حتى رأى أبنته، يرفض تقدمه لخطبتها.
لم يستطع ساعي البريد الوصول للبنت ليُخبرها بتغير عنوان حبيبها، بسبب غلطة أقترفها، الأمر الذي يقطع اتصالهما ببعض، فتظهر علامات الحمل على الفتاة التي تلزمها أمها الفراش بحجة المرض خوفاً عليها، لكن الأب يكشفها فيُطاردها في طرقات القرية، ليظفر بها أخيراً ويقتلها (غسلاً للعار) أمام الأم وأهل القرية و(البوسطجي)...

تصنيف لأفضل مائة فيلم بتاريخ السينما المصرية، بتصرف عن (ويكيبديا):

بداية ونهاية، شباب إمرأة، باب الحديد، الأرض، العزيمة،
الفتوة، الحرام، غزل البنات، المومياء، سواق الاوتوبيس،
اللص والكلاب، دعاء الكروان، رُد قلبي، البوسطجي،
الناصر صلاح الدين، القاهرة 30، شيء من الخوف،
ام العروسة، الزوجة الثانية، اريدُ حلاً، ريا وسكينة،
جعلوني مجرماً، لاشين، زوجة رجل مهم، صراع في الوادي،
الكيت كات، ميرامار، البريء، في بيتنا رجل، مراتي مدير عام،
السوق السوداء، زوجتي والكلب، اسكندرية ليه، السقا مات،
ثرثرة فوق النيل، إحنا التلامذة، ليل وقضبان، درب المهابيل،
على من نطلق الرصاص؟، زائر الفجر، أهل القمة، النائب العام،
أين عمري، صراع الأبطال، أحلام هند وكاميليا، العصفور،
لك يوم ياظالم، خرج ولم يعُد، العار، المهاجر، غروب وشروق،
بين السما والأرض، الاختيار، الحب قصة أخيرة، ليه يابنفسج،
المهاجر، أين عمري، اغنية الأرياف، رصاصة في القلب،
المذنبون، قنديل ام هاشم، يوميات نائب في الأرياف،
عودة الابن الضال، المستحيل، المراهقات، أمير الانتقام،
الصعود الى الهاوية، المتمردون، الأيدي الناعمة، سلامة في خير،
الافوكاتو، سي عمر، ابناء الصمت، خلي بالك من زوزو، بين الأطلال،
الحب فوق هضبة الهرم، امرأة في الطريق، الوحش،
صراع في الوادي، الرجل الذي فقد ظله، حدوتة مصرية،
المنزل رقم 13 ، أيامنا الحلوة، غرام وإنتقام،
بين قصرين، السمان والخريف، زينب، الخطايا، ابن النيل، الجبل،
غرام وإنتقام، أنا حرّة، إمبراطورية ميم، اللعب مع الكبار،
إسلاماه، أبي فوق الشجرة ...





أخي العزيزعماد
صباح الخير
دائما وأبدا يبقى أسلوبك الرائع في سرد الأحداث يشدني
لمواصلة القراءة حتى النهاية
سلم قلمك الجميل
تحياتي
إلهام


الأخ العزيز عماد حياوي
يومك سعيد
احسنت الأختيار
واجدت سرد الأحداث
لك كل الشكر والتقدير
ميسون



عزيزي الأستاذ عماد المحترم
تحية طيبة
أرجو التفضل بالسماح لهيئة ادارة صفحة الاتحاد في الفيس بوك
Mandaean-union- Mau
بنشره على جدارها, بالطبع سيتم النشر باسمكم الكريم بعد موافقتكم
شكراً لكم لما ترفدون به واحاتنا من مواضيع جميلة .
تقبلوا محبتنا
أخوكم
طالب عاشور الكيلاني
عن الادارة

أسعدتنا مشاركتكم الثمينة أخي الكريم الأستاذ الكبير عماد المحترم
نشهد بأن لكم اسلوب جميل بمعالجة النص الأدبي
خالي من التجريح والاساءة ولهذا فمدوناتكم تأخذ بلب القارئ
خفيفة الظل, ممتعة,سلسة, أحداثها متداخلة كرواية, نتمنى لك أستاذنا الكريم ديمومة العطاء.
وديمومة الابداع, وشكراً لاطراؤكم هيئتنا, باسم جميع أفرادها.
كلماتكم الرقيقة الواثقة, شهادة مبدع طاوعته الحروف فتمكن من قيادها.
أخوك
طالب


اخي الاستاذ عماد حياوي المحترم
تحية مرة اخرى
لقد عدتني بالذاكرة الى مدينة ام البرتقال بعقوبة الجميلة حيث بيت عمتي ام نهاد وفي فترة نهاية الستينيات كنت مع اخي الاكبر واولاد عمتي وذهبنا الى السينما الصيفي في بعقوبة ولا اتذكر الفلم بل كان كل همي ان لا يلصق في وجهي خفاش الليل وخصوصا عندما نرجع الى البيت فبيتهم كان مفتوح السقف وكنت حينما نتنقل من غرفة واخرى نستعين بعباءة عمتي خوفا من خفاش الليل
مع الود
اخوك جمال حكمت عبيد



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدارس أو مذاهب
- لغز بِعثة (فرانكلين)
- عن الأسماء وعن القصص...
- (مغماطيس)... إبن حلال
- من (الديرة)... إلى (كبطاش).
- زيارة... (ميمونة!).
- رحلتي الأخيرة إلى المغرب
- فاتي كانو
- سطو مسلح... وعجز وفساد
- مُصاهرة ملوك
- لص (شريف)
- سر الرقم (50)...
- رسالة من الأعماق
- زورائيات
- نكسة أم هزيمة؟
- ذبابة... نانو
- قِ ثلوجك... سيد كلمنجارو
- سبع سبعات... أو أكثر
- مهرجان (الأبل بوب)
- سيمي كوندكتووووور


المزيد.....




- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن
- دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السك ...
- تجدد حملة القمع ضد النساء في إيران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ...
- سوريا.. انتهاكات وقتل جماعي في مراكز احتجاز
- جانيت.. طفلة سودانية رضيعة تعرضت للاغتصاب والقتل في مصر
- بعد وفاة امرأة بالسرطان.. شاهد مفاجأة صادمة لعائلتها عند الق ...
- دخل شهري.. رابط التسجيل في دعم الريف للنساء 1446 والشروط الم ...
- “احصلي على 15 ألف دينار”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الما ...
- شروط منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر وخطوات التسجيل عبر ...


المزيد.....

- العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا / وسام جلاحج
- المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما ... / محمد كريزم
- العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا ... / فاطمة الفلاحي
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟ / مصطفى حقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - عماد حياوي المبارك - البوسطجي