أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عبدالوهاب حسين - عبقرية الموت وجنون الشاعر (الموت وحدة كلية الاشكال) جدلية الوجود وشعرية سيدة بن علي














المزيد.....

عبقرية الموت وجنون الشاعر (الموت وحدة كلية الاشكال) جدلية الوجود وشعرية سيدة بن علي


عبد الرزاق عبدالوهاب حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4715 - 2015 / 2 / 9 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


فكما اسلفت في الجزء الاول من دراستي التي عنيت بالتحقيق في المجال النقدي للسيد محمد محقق (ان شروط وجود النقد يشترط وجودا اسبق وان تكون سلسلة العلل تامة. ولايمكن انجاز ذلك بغير علة سابقة. اذ اننا بغير ذلك نحطم وحدة التجربة النصية التي تقتضي وحدة المفاهيم لأعطائها المعنى الصوري في الذهن واستبعاد حرية الناقد التي تدخل الاضطراب في تحديد المعنى الصوري في عقل القاريء. يجب ان نفهم ان سلطة النص قمعية داخل شروط اللغة بمعنى يبفى دائما الاحتمال والتأويل داخل مربع قصدية النص واشتراطاته البلاغية وعلى هذا النحو فأننا نستطيع ان نحيط احاطة تامة بسلسلة التوالد الدلالي للمتن الشعري وفقا لتجربة المعطى ذاته. للوصول لمستوى احتمالي خارج تجربة الموت وداخل اشكالية الشاعر. في تجربة الشاعرة سيدة بن على وهي تغور بتجربة الموت وجوديا (النواح ايتها الجدران
النواح
رددي ايتها الاركان صدى عويلها
اقيمي المراثي اقيميها
لموقد اخمد الشتاء نيرانه
لباب لم يعد ينفع في صد الريح....)
ولربما لميلنا للرأي القائل ان السيملوجيا تعنى بدراسة نظام محدد من انظمة التوصيل من خلال علاماته واشاراته ودراسة نظمه اللغوية اينما وجدت وحتمية ان الدال امتداد زمني محمل بامتداده الساينكرونكsynchronic فلايمكن ونحن نصف النص بأكمله او نسميه بالدال او ان نجيز اعتقاله من قبل الناقد بعيدا عن كينونته الابداعية الرمز والايحاء والتأريخ والمسميات المحصورة بين هلالين التتابع الزمني لنمو النص ( الارتقاء) او انوجاده خاصة وان القراءة النقدية المعطوفة على النص المراد قرائته هو مدلول النص القرائي اي انه الداينكرونكdianchronic و التعاقب دلاليا عليه فلنرى الصدى- العويل - الريح- المرائي... وكل ذلك متوازية لباب لم يعد ينفع في صد الريح...والتتابع في سلسلة التربط المعنوي لكل خواصر المعنى من كلمات دالة في الجمل البنائية تبين تلك الانعطافات الوجودية الشديدة لاستدراج معنى الموت وتأثيرة الوجدي والفعلي للماحول والذي استنطقه الشاعر في التعبير الكلي للمتوالية اللغوية ....(سوف احرر الأموات.... ليأكلو مايأكله الاحياء....)
حياة , موت الثنائية الوجودية الكبرى لاخط فاصل بين المعنين في الاستمرار بجنون الشاعر سوى بأستلهامه معنى كينونة استدراج تجربة الموت بتحرير موتاه او ميتاته هو وجوديا لتوصيفها كعليم كلي لمشهد او تجربة الموت والحياة...
ايتها الاشباح
الاشباح المنفلتة من زمن
مسخ.....
الزمن تكرار لامتناه وهو افتراضي الوجود يحيطه الشاعر برؤيته من خلال خلقه لعالم دائم الوجود كلي الزمكان حادث متداخل ...
هلا رحمت
شفاهك من ملامسة القرابين.....
فما الاقدر على الاجابة لتلك الحاجة؟؟؟؟تلك الموجودات والحيوات والموت واحداث التداخل الفعلي للقضاء على مفهوم الحدود انه جنون الشاعر تحديه المستمر لسلطة الوعي وافتراضه المنطقي...( الاشباح-الملامسة-)
ذلك الضد في خلخلة الصورة الذهنية وكسر جمود التوقع....
اي ريح دفعتك الى ارض اللاعودة؟؟؟؟
حيث الداخلون يحرمون من النور
حيث لافرح ولااشتهاء).....
ذلك التصور الذي لم يستثن احدا(حيث الداخلون) من ماتقدم من تلك الموجودات اللامحددة الا في اخيلة الشاعر تحركها لغة شعرية ذات منحى تصعيدي لم تعترف بالتصنيم . بل اعادة رسم اشتقاقاتها من اللعب الاستعاري والكنى والتشبيه .. مما جعل ذلك التفجير الرؤيوي في فضائها اي اللغة اداة لرسم نص حداثوي يحدد ماهيته في صلب اللامتوقع واقتراح الحل الوجودي لمعنى اشكالية ثنائية وجود-عدم.. وبهذا التراكم النوعي في التركيب اللغوي تتحول الصورة الى منحى تساؤلي يمنح القاريء اندماجا كليا لذلك العالم الكلي الوجود



#عبد_الرزاق_عبدالوهاب_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص لاتصلح للنشر ---------------------- التحول( المقدمة)
- الجزء الثالث لذة النص وازمة القراءءةالجزء الاول منصف البرايك ...
- الجزء الثاني الردة المعرفية والتوصيف الدلالي -- خسوف القمر و ...
- قراءة في محمد محقق للمجموعة الموسومة نبض من وتر الذاكرة الجز ...


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عبدالوهاب حسين - عبقرية الموت وجنون الشاعر (الموت وحدة كلية الاشكال) جدلية الوجود وشعرية سيدة بن علي