أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محسن لفته الجنابي - المعتقلون العراقيون والواجب الأخلاقي لأصحاب القرار














المزيد.....

المعتقلون العراقيون والواجب الأخلاقي لأصحاب القرار


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 22:39
المحور: حقوق الانسان
    


لايخفى على الجميع أن قضية المعتقلين طويت هذه الأيام لدرجة النسيان ولاغرابة أن تضيع وسط التحديات التي تمر بها البلاد وللأمانة أقدمها لكم كوني حُمّلت بها لأذكّر بها أصحاب الرأي وأولهم سيادة رئيس الوزراء أطرحها على شكل فقرات أوردها كما هي فلذلك سترونها مفككة دون أرتباط :
سجون العراق مكتظة مليئة بالمعتقلين (الغير مدانين) ومعهم المحكومين (المدانين أو النزلاء) , معتقل كروبر (المطار) والتاجي 1 و2 والسايد فور والرصافات مع البصرة والناصرية وغيرها من مكان , ولمن يبحث في الأعداد والتفاصيل والظروف فليعذرني فذلك من أختصاص الدولة الحساس .
معتقلون مضى على أعتقالهم فترات تمتد من أشهر الى عشر سنوات دون أن تحسم قضاياهم , ومثلهم تعاد محاكمتهم مراراً لأسباب تناقض القاعدة القانونية التي تقول (لايجوز محاكمة المتهم على نفس الجريمة مرتين) , قضايا مؤجلة حجز المتهمون بها الى آجال تمتد الى خمس سنوات بل حتى عشر سنوات
متهمون من طراز المقاتلين للقوات الصديقة (أميركان و بولنديين وسلفادوريين و حتى قوات اليابان ) محتجزون تنفيذاً لقرارات السلطة المدنية (رئيسها بريمر) لازالوا منسيين الى الآن - أما لهذا الملف أن يحسم وفق القوانين والأعراف - ناهيكم بأن السجين الواحد - بحسب التندر و الشهادات - يكلف الدولة مبلغاً يومياً يفوق السبعين دولار لايصل منه الى السجين سوى مثاقيل من الفتات ولازالت عوائلهم تتحمل أعباء مادية ومعنوية لاتطاق
كل المعتقلين أستبشروا بالتغيير - الأخير - وتوقعوا أن يبحث موضوعهم كأولى الفقرات أسوة بالموازنة و البرامج والسياسات لكنهم لاقوا الخيبة والخذلان فقد تنكرت لهم الجهات التي كثيراً ما زايدت على قضيتهم قبل وأثناء موسم الأنتخابات , بينهم فعلاً الأبرياء وكذلك المجرمين وفق ما قرره القضاء
فيما حملوني أمانة أيصال صوتهم الى أصحاب القرار قدموا أيضاً أقتراحات تصب في أنهاء ملفّهم الشائك أقدمه كما هو (كأمانة حملها الأنسان فيما نأت عن ذلك الجبال) :
أولها أن يتم تدريبهم لتشكيل ألوية وأفواج للمشاركة في قتال داعش وأشراكهم بتحرير الموصل وتكريت والأنبار ووضع آلية للأعداد والأشراف والضمان
وثانيها أن يتم الأسراع بحسم قضاياهم من خلال لجان ميدانية مباشرة من القضاة , وثالثها أن يتم أستخدام أسلوب الكفالات وأطلاق السراح خصوصاً مع المعتقلين الأبرياء ,
فمنهم من وقع ضحية للدعاوى الكيدية بهدف الأنتقام لأسباب شخصية أو لدواعي الأثراء بالفساد , ومنهم من غُرر بهم تحت شعارات كاذبة أو وقعوا في براثن الأحتراب السياسي الديني الذي عصف في المجتمع ومنهم من وقع ضحية الفقر الأجتماعي الذي ساقهم للأنحراف وكل ذلك حصل في ظروف غير طبيعية مرّت بالعراق .
بالمناسبة فأن هؤلاء المعتقلين والنزلاء لا يتبعون لطائفة واحدة أو محافظات بعينها كما يتصور البعض فهم من كل المحافظات غارقين في معاناة يكون فيها اليوم عندهم سنوات , وفي الختام أذكركم بالمثل المصري القائل ( من كانت يده في الماء ليس كمن يده في النار) راجياً من كل أصحاب الرأي أن يتقمصوا لبعض الوقت معاناة هؤلاء السجناء ليمنحوا قضيتهم ماتستحق من الأهتمام عسى أن يتم أنتشالهم من ظروفهم الصعبة ليكونوا مواطنين صالحين يخدمون ويسهمون ببناء البلاد , اللهم أني بلغت اللهم فأشهد وفقكم الله .



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحاديث رئاسية في أزمة الغاز الطبيعية !
- لاتظن عند العراقي ديانه ولاتصدق لو سمعت آذانه
- رسالة من تحت الماء الى بشوش السلف
- سنبقى رغم مابيننا من خيط رفيع
- هوب هوب طفّي
- النجاة بالملح - يوميات عراقية جداً
- أعطوهم كي لاتبتلون
- لقاحات للديماغوجية في البلاد العربيّة
- حكايات أهل العراق
- الدولمه بين كرات النار وكرات الثلج
- في ذكرى حرب تشرين
- هل أتاكم حديث الأسحاقي
- فرج آيدول وحرب الخليج الثالثة
- لغز الموازنة ولطم شمهوده
- بيتنا وبيت أبونا والغربه فرهدونا
- العراق وحرامي البيت الأخطر من أمريكا
- الهالووين ينقذ بلاد الرافدين
- في ذكرى هادي المهدي كوكب العراق
- جنّه بالهوسات ما تسوى فلس
- جماجمُ قومٍ عند قومٍ قلائدِ


المزيد.....




- عهد جديد للعلاقات بين مصر وأوروبا.. كيف ينعكس على حقوق الإنس ...
- -إسرائيل اليوم-: نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة وتبا ...
- ماسك يوضح استغلال بايدن للمهاجرين غير الشرعيين في الانتخابات ...
- سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة
- شكري: مصر تدعم الأونروا بشكل كامل
- تقرير يدق ناقوس الخطر: غزة تعاني نقصا بالأغذية يتخطى المجاعة ...
- الأمم المتحدة تدين اعتقال مراسل الجزيرة والاعتداء عليه في غز ...
- نادي الأسير يحذّر من عمليات تعذيب ممنهجة لقتل قيادات الحركة ...
- الجيش الإسرائيلي: مقتل 20 مسلحا واعتقال 200 آخرين خلال مداهم ...
- وفد إسرائيلي يصل الدوحة لبدء مباحثات تبادل الأسرى


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محسن لفته الجنابي - المعتقلون العراقيون والواجب الأخلاقي لأصحاب القرار