أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي دريوسي - هواجس فيسبوكية -G-















المزيد.....

هواجس فيسبوكية -G-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 19:55
المحور: المجتمع المدني
    


قيل في وقت سابق:
ألا ترون .. أَنَّ الله هو الذي يتفضل عليكم بالبقاء على قيد الحياة؟
أما وصفة اليوم فهي:
ألا ترون .. أَنَّ الدولة هي التي تتفضل بإبقائكم على قيد الحياة؟

***********************
نحن نعتقد أننا نُولد من أجل الحياة .. ولكن يعتقد بعض الساسة أننا نُولد من ضرورة سياسية.

***********************
مع احترامي الشديد للمثقف والكاتب والمفكر والأديب والباحث العلمي السوري ولكل من يساهم في تطوير الفكر والنظرية والمعرفة بأنواعها .. وخاصة للكاتب صادق جلال العظم و الكاتب بوعلي ياسين وغيرهم .. ومع رفضي الأشد لتقديس الأفراد والنظريات والنصوص .. ونتيجة لغياب النظم الضابطة لحركة الترجمة والتأليف في سوريا "على الأقل" والانتشار الواسع للسرقات الفكرية "بلاغيات" .. ومع الأخذ بعين الإعتبار حالة غياب القدرات والمهارات اللغوية الأجنبية ولا سيما في العقود الماضية .. وانتشار الأمية وحضور التخلف الاجتماعي وغياب وسائل الإعلام بأنواعها .. وبناءً على هذه العجالة كمقدمة قصيرة جداَ جداً .. أجد أنه من المنطقي والعلمي والجدلي/التاريخي بمكان .. أن يحاول فريق عمل من المثقفين والخبراء في اللغات وبشكل خاص الألمانية .. بإعادة دراسة ما تم تأليفه من قبل الكاتبين المذكورين أعلاه .. ومقارنته بما كُتب في نفس المرحلة الزمنية وباللغة الألمانية .. هناك إجماع عام أن كلاهما قد ساهم بدفع عجلة المعرفة السورية .. وهذا صحيح .. لكن لم يتجرأ السوري يوماً على طرح السؤال النقدي: من أين أتتهما هذه القدرة التأليفية كأفراد ولاسيما أن يوم العمل الصافي للفرد لا يمكن أن يتجاوز الساعات العشر وسطياً .. وهل ما تم صياغته من قبلهما هي من نتاجهما وجهدهما الفردي المستقل .. أو عن طريق نسخ "إسقاطي" وترجمة "ذكية" دون الاستشهاد بالأفكار التي اشتغل عليها طلاب وأساتذة عبر سنوات في الجامعات الأجنبية والتي تم تدوينها في شكل مشاريع تخرج ومقالات وتقارير .. كانوا قد أحضروها معهم .. ألا يستحق هذا التساؤل الإمعان العلمي النقدي التحليلي؟ .. بالتأكيد .. لكنه عمل أكاديمي طويل الأجل .. ويتطلب الدعم المادي ومؤسسات علمية وطنية جريئة .. هناك المئات من الكتب العلمية الجامعية .. والتي سُرقت وتُرجمت ونُشرت .. دون الإذن الرسمي من دور النشر .. ومع هذا كتبوا على الصفحة الأولى.. من تأليف وإعداد: السيد بلاغيات حتى الرمق الأخير.
أرجو التفكير قبل التعليق .. فأنا لا أحارب أحداً ولم ولن يكون هدفي التسلق .. أرغب فقط أن أقول ما أفكر به ودون إساءة مقصودة أو مبطّنة .. أرغب أن أرى الأشياء من زوايا إسقاط قد تختلف بعض الشيء عن زواياكم.

***********************
كتبت أندريا:
كتاباتك ممتعة ولكن الألم غير مبرر .. كلنا عشنا في وطن ﻻ-;-يتمتع به الفرد بحقوق الإنسان والديمقراطية .. ولكن على الأقل درسنا مجاناً منذ الصف الأول وحتى التخرج الجامعي .. ونلت أنت هديتك الأعظم وهي منحة للسفر والحصول على الدكتوراه في ألمانيا وهذه فرصة يحلم بها الآﻻ-;-ف وﻻ-;-يحصلون عليها . الطفولة المعذبة هي التي أنتجتك .. ﻻ-;- أدعو لك أن تشفى من طفولتك .. لكن أدعو أن تندمل جراح الطفولة و تبقى ندباتها قصصا ترويها.

أجابها ماتياس:
تعليقك صارخ وجريء يا صديقتي .. لكن أرجوكِ:
غيري زاوية الرؤية والإسقاط .. حسب مبادئ الرسم الهندسي .. التي تتقنيها .. لأن رؤيتكِ للحالة تؤرقني .. بضعة سنوات أُخر .. ونموت وما زلنا .. نسبح بحمد السلطة .. لأنها غطت الشارع في الضيعة .. بطبقة إسفلت تافهة .. حتى كتابة الذكريات ممنوعة!
أفهم تماماً ما تعنيه .. وأثق بقدراتك التحليلية .. هذا السرد المتواضع لذكريات الطفولة ليس جديداً .. هناك الكثير من الهواة يحكون كتابةً وبكل اللغات عن ذكريات الطفولة .. لا توجد عذابات ولا جروح ولا شكاوي ولا اهتراءات ماضوية ولا استثناءات حياتية مرهقة ولا محاولات انتقامية مباشرة أو غير مباشرة ولا أثر للماسوخيات البليدة .. هناك فقط حيز من الحرية الداخلية وبعض الوقت لديّ تَوّجَبَ عليّ استثماره .. وها أنا أحاول من خلال السرد .. سرد حكايات واقعية غير مؤلمة وتشبه بل تتقاطع وحكايا المئات من الذين ينتمون إلى طبقة اجتماعية اقتصادية سورية ضخمة .. فأنا لا أطرح نفسي كاستثناء .. أريد فقط مشاركتكم إنسانياً والتواصل معكم فيسبوكياً .. تواصلاً إيجابياً فعّالاً .. لأنني أرفض السلبية والانصياع وأرحب بالنخبوية والتمرد الواعي .. لذا اخترت في هذه المرحلة هذا الشكل البريء للمشاركة والتواصل .. في مرحلة لاحقة هناك شكل تعبيري آخر بكل تأكيد .. فأنا لا أريد الكتابة يومياً .. كما يخططوا لنا .. عن الدم والقتل والخطف والاغتيال .. وأرفض قطعاً أيضاً أن أكتب عما أعيشه هنا من رفاهية يومية بديهية إلزامية .. في الوقت الذي يعاني به طيف واسع من شعب سوريا البسيط .. من بطش آلة القمع الدكتاتورية وآلة الإرهاب السلفية .. اللتان كلاهما وآثارهما إلى زوال لا محالة.

***********************
إحدى النقاط الهامة في الفيسبوك هي أن نتبادل الآراء .. بحرية واحترام .. كلنا نتكلم في كل شيء .. وكأننا نعرف كل شيء .. ولا سيما في مسائل الدين والسياسة والفساد الاقتصادي .. إننا نحتاج إلى مختصين شرفاء أوفياء لاختصاصاتهم .. إلى أولئك الذين يمضون الساعات بالقراءة والكتابة حول موضوع م

***********************
ينبغي أن نتفق رغم اختلاف الطباع والمفردات والمنبت الثقافي والعلمي .. معاً من أجل عالم فيسبوكي سوري أكثر نقاءً وتسامحاً وتفاعلاً .. لأن سجلاتنا الأخلاقية نظيفة نسبياً .. ولأننا ننتمي لهولاء الذين يعنيهم الهم الوطني.

***********************
لأنكَ تطرح شخصك الكريم كشخصية اجتماعية .. تهتم بالشأن العام .. وصفحتك مفتوحة للمهتمين ولديك آلاف المعارف الفيسبوكيين .. ومستوى المشاركة يصل لدرجة حوالي 10% .. وهذه نسبة جيدة في سوريا .. لذا ينبغي أن تفرح لكل مشاركة قادمة من وسطك الفيسبوكي .. وألا تُصاب بالحزن .. إذا قام أحدهم .. بالتعبير عن رأيه وعدم الأخذ برأيك .. للآخر ثقافته ومفرداته .. الرأي ليس موجهاً ضد شخصك المحترم .. ما تثيره من مواضيع يُعتبر بالمعنى الإنساني والحضاري رائع .. كن أكثر مرونة .. فأنت لست في حالة صراع .. بل في حالة محاولة انسجام.

***********************
قال لها: انبسطي .. فالحياة أقصر مما نتخيلها ..
قالت: أحب الغناء .. لكني أحب التدخين أكثر ..
وقال: لقد توقفت عن التدخين منذ ١-;-٣-;- شهرا ..
قالت: طبخت اليوم "ملوخية" ..
قال: سأفرح حين نلتقي ... وستفرح سيقان "الملوخية" الخضراء ..
قالت: هل رأيت سيقانها من قبل؟
قال: لا تزعلي .. أردتُ وداعكِ فقط.
أجابته: لم ازعل .. منك لا تزعل النساء .. كنت فقط أهشُ غبار الوحدة عن رجل يتقن الصمت ...



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس فيسبوكية -F-
- روضة بسنادا والمكدوسة البرميلية
- كي تصير كاتباً؟
- حكاية لن تكتمل قبل سقوط القمر
- هواجس فيسبوكية -E-
- كيف أصبح كيس الطحين الفارغ بطلاً في الكاراتيه
- خربشات بسندلية -B-
- خربشات بسندلية -A-
- هواجس فيسبوكية -D-
- طلائع البعث بصل يابس
- سهرة سوسنية
- وحده .. يغني الصمت
- سَوْسَنات بسندلية
- هواجس فيسبوكية - C -
- منتورة بسنادا
- المنجنيق والأحلام الميتة
- هواجس فيسبوكية -B-
- سحريات من اللاذقية
- هواجس فيسبوكية -A-
- كيفَ حَرَقَ اليابانيْ عَلَمَ البعثْ في عام 1985؟


المزيد.....




- ماسك يوضح استغلال بايدن للمهاجرين غير الشرعيين في الانتخابات ...
- سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة
- شكري: مصر تدعم الأونروا بشكل كامل
- تقرير يدق ناقوس الخطر: غزة تعاني نقصا بالأغذية يتخطى المجاعة ...
- الأمم المتحدة تدين اعتقال مراسل الجزيرة والاعتداء عليه في غز ...
- نادي الأسير يحذّر من عمليات تعذيب ممنهجة لقتل قيادات الحركة ...
- الجيش الإسرائيلي: مقتل 20 مسلحا واعتقال 200 آخرين خلال مداهم ...
- وفد إسرائيلي يصل الدوحة لبدء مباحثات تبادل الأسرى
- إسرائيل تمنع مفوض الأونروا من دخول غزة
- برنامج الأغذية العالمي: إذا لم ندخل شمال غزة سيموت آلاف الأط ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي دريوسي - هواجس فيسبوكية -G-