أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - رد على مقال الحكيم البابلي,جذور العنف















المزيد.....

رد على مقال الحكيم البابلي,جذور العنف


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 19:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رد على مقال الحكيم البابلي,جذور العنف
السلام عليكم:
عنوان مفال الكاتب الحكيم البابلي,جذور العنف والفوضى - البيت، المدرسة، الدين . http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=454243
عنوان يشعرك بان كاتبه حيادي منصف,سيقدم للقارئ دراسة بحثية تبتعد عن تفضيل دين على اخر,تهتم بالبحث في الجذور التي كانت بسببها مظاهر العنف والفوضى السائدة في العالم فهذه الظاهرة ليست ظاهرة حصرية في المجتمعات الشرق اوسطية, وليست ظاهرة حصرية في البلاد الاسلامية, ولكن من خلال المتابعة للمقال, فهو مقال تبشيري بالمسيحية,لااكثر, من خلال تركيزه على قصة حياته التي قضاها في العراق وما تعرض له هو واخوه من اضطهاد واذلال بسبب انتمائه الديني من شعب غالبيته يدين بالاسلام.
الفترة الزمنية التي تناولها الكاتب وهي الفترة التي تنحصر بالستينات وشطر من السبعينات, وكان النمط التربيوي التدريسي,نمط عنفوي على التلاميذ,بغض النظر عن انتمائاتهم الدينية والعرقبة,فكان المعلم او المدرس لايحضر الى الصف الاوترافقه الخيزرانه او عصا الرمان المنقعة بالملح او المسطرة الخشبية او الحديدية, وكان الاباء عندما يحضرون الى المدرسة لتسجيل ابنائهم فيها يقولون لاادارة المدرسة ومعلميها لكم ابنائنا قدمناهم لكم لحم اعيدوهم لنا عظم,تفويضا لهم على استخدام التأديب والتربية لاابنائهم بالشدة وبالعصا, وهل كان تلميذ لايبول تحته ان رأى معلمه حتى بعد الدوام الرسمي,وكان يثقف المعلم او المدرس على ثقافة(أخذ بوش الطلاب )ففي اول محاظرة له يظهر شكيمته وحدته بصفع احد الطلاب او التلاميذ,بكل ما أوتي من قوة
ناتي لدولة العراق انذالك المسلمين جل طاقمها,هل ميزوا المسيحي عن المسلم,في التعين او في العمل اوفي القضاء او في الدراسة,انا سوف اواتوافق معك ومع الكل في هذا المحور,ان الدين الاسلامي دين عنف ولاينتج الا مسلمين فوضوين على مستوى عالي من العنف والمثال عنه واضح للعيان وهم الدواعش,اذا انتهينا من المسلمين فكل أياته تحظ على العنف مع المخالف,ويبيح كل انواع العقوبات على المخالف المعاند للمسلمين ومنها الحرق,التي مارسها مؤخرا تنظيم داعش بحق الطيار الاردني, فهو لم يأتي بها من فراغ,فالتراث الاسلامي مليئ بهذه العقوبة, ورسول المسلمين مارسها بحرق الاعين بالحديد المحمّى ومارسها خليفته ابوبكر وخليفته علي بن ابي طالب وسيفه المسلول خالد بن الوليد,فلااحد يقول اني ادافع عن الاسلام, اذا لاغرابة مما يفعله المسلمون من ارهاب وعنف وفوضى,عرفنا جذور كل ماهم عليه من عنف وفوضى وارهاب.فلاشيئ في دين المسلمين الا ثقافة العنف والكراهية,لذا انتج مسلمين غاية في الفعل العنفي الارهابي والذي ترجم هذه الثقافة بشكل واضح لالبس فيه هم الدواعش,بوكو حرام وباقي الفرق الاسلامية التي على ذات السلوك العنفي الارهابي.
ولكن الذي يثير الاستغراب ويتطلب الدراسة والبحث الجادان, والاهتمام البالع ماعليه اتباع الديانة المسيحية,التي ثقافتها ثقافة المحبة والسلام, ولايوجد في سيرة المسيح اي مظهر من مظاهر العنف ولافي اناجيله الا نصوص تحث على المحبة والتسامح والسلام,طبعا اذا اعتبرنا ان الديانة المسيحية لاتعترف بما ورد في العهد القديم,من نصوص تعتمد العنف والارهاب في التعامل مع مخالفيها, ولاحاجة بي لتقديم نصوص من العهد القديم في هذا الجانب,فياما قدمتها في مقالاتي
فمحاكم التفتيش الكنسية في القرون الوسطى,على اي شيئ استندت ونفذت مايسمى بحد الهرطقة, وهي يماثل تماما حد قتل المرتد عن الاسلام
وحرق الساحرات بالنار وأمام حشود اتباعها على اي شيئ اعتمدت الكنيسة لااقرارها
اقدم لكم مايلي:
في عام 1583 قام الفرنسيّ بالتاسار حيرارد (وهو مساعد قاضٍ وكاثوليكي متعصب) لأسباب دينية باغتيال الأمير فيليم فان أورانج (الجدّ المؤسس للأسرة الملكية الهولندية). ألقي القبض فوراً على القاتل وتمت محاكمته وصدر بحقه الحكم التالي:
((يتمّ أولاً قطع يده اليمنى التي ارتكب بها جريمة القتل بمدية جديدية حامية. ثم يؤتى بمقراض حديدي ويسخن على النار حتى يحمى وتُـقتلع به قطع من لحمه من أماكن مختلفة من جسمة حتى يظهر العظم. ثم يشقّ وهو حيّ إلى أربعة أوصال ابتداء من الاسفل. ثمّ يشق صدره ويستخرج قلبه وهو حيّ ويـُقذف على وجهه. ثمّ يـُقطع رأسه. ثمّ تُـعلق الأوصال الأربعة على بوابات المدينة الأربع. أما رأسه فيعلق على وتد حديدي ويـُنصب في دار الأمير. وتصادر جميع أمواله وتصبح وقفاً لخدمة الربّ.))اذا عوقب بكل هذه العقوبات خدمة للرب على اي شيئ اعتمدت المحكمة بتطبيق تلك العقوبات
قطع يده اليمنى بمدية حديدية محماة على النار
قلع بعض من لحمه حتى يظهر العظم مقراض من الحديد محمي على النار
وتقطيعه الى اربعة اوصال
ثم استخراج قلبه وكل هذا يفعل به وهو حي
التعامل العنصري مع السود الافارقة الذين جلبهم البيض من مواطنهم عبيد,لايدرسون مع البيض في ذات المدارس ولايركبون في الحافلات العامة مع البيض غير عمليات القتل التي مورست بحقهم وحرق منازلهم وهم فيها احياء,هل كنت انت والمسيحين في العراق اوفي البلدان الاسلامية تمنعون من مخالطة المسلمين في مدارسهم وفي حافلاتهم وفي مناطق سكناهم؟
اترك كل هذا جانبا
اليوم يذبح المسلمون ويؤكل لحمهم ويباع في محلات الجزارة في جمهورية افريقيا الوسطى وجل من يقوم بهذا هم من اتباع ديانتك المسيحية,ديانة ثقافة المحبة والسلام والا ارهاب وألاعنف,ماذبح من المغاربة وحرق والقي في البحر طعاما لااسماكها من الفرنسين اتباع ديانة ثقافة المحبة والسلام وألا عنف ,الاكراهية والا ارهاب,فماهي الثقافة التي هيأتهم لفعل كل هذا؟
اتركك من كل هذا
انت الان في الولايات المتحدة الامريكية,الم يتبادر الى مسامعك ظاهرة مايسمى في المدارس الحكومية هناك(المتنمرين) هم عبارة عن شلل من الطلبه الى معطيهم الرب العافيه وقوة العضلات,يستقوّ بها على الضعفاء من الطلبة ويستحوذون على سندويشاتهم, والبوكت مني خاصتهم,فاي ثقافة واي تربية تربوها حولتهم الى نمور, وهم اتباع ديانة الاعنف والتسامح
عوفك من كل هذا
ماتعرض له السجناء في سجن ابي غريب, والذي تناقلته الصحف الغربية, ومن جنود اتباع ديانة الا عنف والا فوضى والا ارهاب,الذي قدموا الى العراق لغرض نبيل, وهو تحريرهم من الدكتاتورية
ماتعرضت له القاصر في المحمودية واهلها من اغتصاب وحرق لجثثهم لااخفاء الجريمة من قبل جنود اتباع ثقافة الا عنف والا ارهاب وثقافة السلام والمحبة
هذا مانريده منك ومن الانسانين المخلصين المرهفي الحس, البحث فيه ودراسته والبحث عن جذوره
فأتركونا من الاسلام ومن المسلمين عرفنا جذور العنف والارهاب لديهم
مانريده ان نعرف جذور العنف والارهاب لدى اتباع الديانة المسيحية, ولكم من كل قلبي التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوامةََ غير التقويّم(انتصاب)
- يبدو,ان عين الرضا عن كل عيب كليلة, وعين السخط تبدي المساويا
- لماذا لايخرج المسلمون بمظاهرات حاشدة للتنديد بماتقترفه تنظيم ...
- ألست,مصححا لغويا,صحح لنا وافهمنا هذه القصيدة,ردا على مقال سا ...
- اسلوبك في الطرح لايختلف قيدأنملة,عن مروجي الاديان,رد على مقا ...
- لا تصفنا بالجهل والغباء,ولا تنهنا عن وصفك بهما,رد على مقال,س ...
- التبرير الشماعة التي يتشبث بها كل فاشل, وكل لص, وكل مجرم, وك ...
- ألمجرم,السارق,المغتصب,اذا كان مسلماّ.السبب ثقافته الاسلامية, ...
- من أبتدع فكرة الالهة أفراد,فكيف وافقتهم الجموع البشرية؟
- تبني,نظريةَ ألمؤامرةَ في اي ظاهرةٍ, أو حادثةٍ,لايعني تبرئةَ ...
- المسلمون منافقون,فهل غبطة البطرايك رفائيل الاول ساكو,منافق
- قاعدة وفقه,درء المفاسد, ايضا من صحيح الدين
- سامي لبيب ,انت اخر من يتحدث عن حرية الرأي
- قاعدة وفقه لاضرر ولاضرار ايضا من صحيح الدين
- وماذا تسمون هذا
- سامي لبيب, من علم هؤلاء ثقافة الكراهية والعنف و الارهاب
- أقر رئيس وزراء فرنسا, وجهة نظري
- أعقِل وتَوكل
- انها عبارات تحذيرية
- اي خرق أمني في اي بلد,الملام الاول والاخير فيه قواه الامنية


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - رد على مقال الحكيم البابلي,جذور العنف