أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - قراءة نقدية لديوان غريب على قارعة الطريق















المزيد.....

قراءة نقدية لديوان غريب على قارعة الطريق


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 15:32
المحور: الادب والفن
    


صدرت عن دار "الحكمة" بلندن المجموعة الشعرية الثالثة للشاعر وسام الحسناوي وقد انضوت تحت عنوان "غريب على قارعة الذكريات". ويبدو أن كلمة الغربة ستأخذ حيّزاً مهماً في تجربته الشعرية رغم أنه لم يتعتّق بها ولم يعركها جيداً. فقد غادر العراق عام 2007 واستقر بلندن لكنه لا يزال يستمد القسم الأكبر من موضوعاته الشعرية من خزين ذاكرته العراقية على وجه التحديد فيما نحثّه، نحن النقّاد، على توظيف الموضوعات البريطانية واستثمار غربته الروحية والجسدية في هذا المنفى الأوروبي الجاذب للطاقات الفنية والثقافية والفكرية والمُحتفي بها على وجه الخصوص.
تضم المجموعة 72 قصيدة كُتبت بأشكال شعرية متعددة كالعمود والتفعيلة والمنثور والمخمسات وما إلى ذلك. إن مَنْ يقرأ قصائد هذا الديوان سيكتشف بعجالة أن الشاعر وسام الحسناوي متمكن من الشعر، ومتمترس في عُدته الشعرية شكلاً ومضموناً، ويستطيع أن يكتب قصيدة جزلة محبوكة تتألف من ثلاثين أو أربعين بيتاً شعرياً عن نحلة لسعته في أول النهار. كما يستطيع أن يكتب قصيدة ملحمية ذات نَفَس وطني محلي أو عالمي كوزموبوليتاني كما هو الحال في قصيدة "قلب أشدُّ من المقابر ظلمة" التي خصّ بها ضحايا المقابر الجماعية في العراق لكنه أخرجها من إطارها المحلي وجعلها تلامس الضمير الإنساني العالمي في كل مكان.
لا تزال ذاكرة الشاعر وسام الحسناوي محتشدة بالموروث الشعري العربي القديم والحديث على حد سواء ويستطيع القارئ المدقق أن يتلمّس بسهولة حضور بعض الأسماء الشعرية المهيمنة بدءاً من المتنبي والمعري، مروراً بالبحتري وأبي تمام، وانتهاء بنزار قباني ومحمود درويش وبدر شاكر السياب، هؤلاء الشعراء الذين أحبهم وتأثر بهم و "عارضهم" في بعض قصائدهم ناسجاً على ذات النمط الإيقاعي الذي استعملوه في تدبيج أشعارهم كما هو الحال في قصيدة "ليديها وللقمر" التي استوحاها من خطاب "امرأة حمقاء" تُحيلنا على وجه السرعة إلى مناخات الشاعر نزار قباني الرقيقة، وأجوائه العاطفية العذبة، لكن الأكثر أهمية في هذا النص الجديد أنه ينتمي إلى تجربة وسام الحسناوي أكثر من انتمائه إلى تجربة الشاعر الكبير نزار قباني.
يسعى الشاعر وسام الحسناوي لخلق بصمة خاصة به، تُحيل إليه، وتؤشر إلى موهبته الشعرية الفاذة، وتنوّه إلى تجاربه العاطفية التي استخلص منها دروساً تؤهله لأن يقف بوجه أبي تمام الذي قال: "نقِّل فؤادكَ حيثُ شئتَ من الهوى / ما الحبُ إلاّ للحبيبِ الأولِ" ولا يجد حرجاً في التمترس وراء بيتٍ ينتصر للحبيب الثاني حيث يقول الحسناوي: "كلا أبو تمام ما عرفَ الهوى / ما الحبُ إلاّ للحبيب الثاني" وهي فكرة تحتمل أكثر من تأويل، كما تنفتح على نقاشات واسعة لسنا بصددها الآن فهناك منْ يُبتلى بمَنْ يشتاقُ إلى الثاني ويتذكر الحبيب الأول. وهناك من ينصبَّ تركيزه كلياً على لحظة الحب ذاتها كما يقول أحد الشعراء "الحبُّ للمحبوبِ ساعة حُبِّهِ / ما الحبُ فيه لآخرٍ ولأوَّلِ". يتكرر هذا التلاقح مع شعراء آخرين لعل أبرزهم المعري الذي قال: "خفِّف الوطء ما أظن أديم الـ / أرض إلاّ من هذه الأجسادِ". وعلى الرغم من النبرة الفلسفية التي تغلِّف فكرة الموت كقدرٍ حتمي لابد أن نواجهه جميعاً أو ننتهي إليه في بيت المعري إلاّ أن قصيدة الحسناوي تحيلنا مباشرة إلى موت محدد لأصحاب المقابر الجماعية الذين لاقوا حتفهم خلال سنوات النظام الاستبدادي السابق الذي أخمد أرواح الآلاف المؤلفة من معارضيه ومناوئيه الذين كانوا يحلمون بنظام ديمقراطي رشيد يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح. يقول الحسناوي في هذه القصيدة "في كربلا / خفِّف بوطئكَ مثلما قال المعري / إنَّ أجساداً تئن على خطاكَ / فهل ستشعر بالهزيمة / في كربلا / أنّى وقفت فإنَّ تحتكَ جثة / لأخيك أو لأبيك / إذ هي لم تزل معصوبة العينين / تصرخُ بالترابِ وبالظليمة"، ومشهد الأعين المعصوبة يتكرر كثيراً في العراق ولم نستطع أن نطويه ونجعله جزءاً مُفجعاً من السنوات السود المنصرمة.
يفيد الحسناوي من الآي القرآني الكريم ويضمّنه في قصائده على صعيد العناوين والأغراض الشعرية التي يكتب فيها. وربما تكون قصيدة "سآوي إلى جبل يعصمني البرد" المأخوذة من الآية 43 من سورة "هود" مع استبدال كلمة الماء بالبرد هي خير مثال لما نذهب إليه. ولعل أجمل الصور الشعرية الشفيفة في هذه القصيدة يمكن أن نجدها في البيتين الآتيين حيث يقول الحسناوي: "إنّي أحبُّ عيونها / وأُحبِّها حدّ الثمالة / أسدٌ برقّةِ شاعر / يصطادُ عاطفةَ الغزالة". ما يلفت الانتباه في هذه القصيدة وبعض القصائد الأخر هو استدعاء الشاعر للصور الشعرية المستوحاة من العوالم البدوية مثل الفارس المدجج بسيفه ورمحه ونباله، وأظن أن هذه الصور البدوية قد أصبحت جزءاً من الماضي البعيد الذي يمكن أن يحضر في المتاحف لا في القصائد الحديثة التي يُفترض أن تكون مستوحاة من الحاضر أو المستقبل في أبعد تقدير حيث يقول الحسناوي: "أنا أولُ الفرسانِ في سوح / الهوى قبلَ اعتزالَهْ / ألقى تدرّعَهُ القويَّ / وسيفَهُ ورمى نبالهْ" مع الإشارة إلى جمالية تحوير عبارة "سوح الوغى" إلى "سوح الهوى" التي يُفترض أن يشتدّ فيها العِشق ويتأجج كما تتأجج سوح المعارك بانفعالات ضبابية غامضة لا تُفسّر في كثير من الأحيان. وفي السياق ذاته لابد من الإشارة إلى التعلّق الغريب للشاعر وسام الحسناوي بالبداوة، والحنين إلى الخيام، والزمن القرشي الغابر كما في قصيدة "عانقيني" التي يقول فيها: "فأنا يا حبيبتي بدويُّ / ما سقتهُ حضارة الإسلام" إلى أن يقول: "وقريشُ تمشي بلحمي وعظمي / وبقلبي يجري حنينُ الخيامِ". وعلى الرغم من إزدواجية الشخصية العراقية نتيجة للظروف التاريخية المعروفة إلاّ أنها لا يمكن أن تكون مازوشية إلى هذه الدرجة التي تستلذ بها في استقبال العذاب وتذوق الألم حيث يقول: "أبعديني عن رقتي وشعوري / وأحرميني من لذّة الأنسامِ" إلى آخر القصيدة التي تبحث عن الموت والصوفية في سياقهما الصوفي الذي لا يخلو من بوح عميق يكشف عن جانب مهم من الشحصية العراقية محتدمة الأعماق. وعوداً على استثمار الذِكر الحكيم فقد لجأ الحسناوي إلى توظيف الآي القرآني هنا وهناك في متون قصائده كما هو الحال في قصيدة "آلاء" التي أهداها إلى الفنان أسامه الحمداني وختَمَها بالبيت الأخير الذي يقول فيه: "بأي آلاء الهوى تكذِّبانْ" مع الاستبدال المعروف لربكما بكلمة الهوى. وجدير ذكره أن الحسناوي قد نجح في تخصيب ثيمات قصائده سواء بالآي القرآني أم ببقية التعالقات النصية التي خلق منها صوراً شعرية قادرة على العيش والثبات أمام تقادم السنوات.
يطوّع الحسناوي بعض الكلمات الوافدة إلى اللغة العربية ويجعلها جزءاً نابضاً من نسيج النص الشعري ومندغماً بإيقاعة الشعري كما هو الحال في كلمات "دمَقرطةْ"، "المَسكرا"، "الهولوكوست"، "السندريلا" وحتى بعض الكلمات المستعملة في المحكية العراقية من قبيل "جنطتي" وما إلى ذلك حيث نقتبس البيتين الآتيين: "لِزاماً فوق عينيها / ترش الضوءَ والظلا / تُجيد "المَسكرا" فوق / الرموش وتُحسنُ الكحلا"، آخذين بنظر الاعتبار أن الماسكرا Mascara هي كلمة أسبانية الأصل. وفي السياق ذاته استعمل الحسناوي كلمة ماكياج المُستعارة من اللغة الفرنسية Maquillage وضمنّها بالصيغة الشعرية الآتية: "آهِ يا علبةَ مكياجي وكم / غازلتْ ريشتُها في وجنتيّه" أو كلمة كابتشينو التي استلفها من اللغة الإيطالية Capuccino وقدّمها لنا على وفق الصياغة الآتية: "مطرٌ ثرٌ وموسيقى نديّة / وكبتشينو وأطرافُ صبية" ومع ذلك فهو يتذمر من عدم إتقانه للغة الإنكليزية بينما هو يتسعير بعض مفرداته من ثلاث لغات أوروبية حيّة وهي الأسبانية الفرنسية والإيطالية! وأكثر من ذلك فقد ضمّن مطلع أغنية "نعمة النسيان" التي تترنم بها الفنانة الرقيقة ميادة الحناوي حينما تقول "ما أقدرش أحب غِيرَك / ولا أقدر أحب تاني" الذي بنى عليه نصاً وجدانياً طاغياً يكشف عن تعدد النساء اللواتي أحبهّن في حياته، وهيمنة الشعر على قلبه وروحه وذهنه في آنٍ معا.
أشرنا قبل قليل أن الشاعر وسام الحسناوي يكتب في أغراض شعرية شتى تتوزع بين ما هو ذاتي وما هو موضوعي، وخشية أن نغمط الشاعر حقه لأننا ركّزنا قليلاً على بعض الصور الشعرية القديمة التي تذكِّرنا بالموروث الشعري البدوي أو الريفي في أحسن الأحوال إلاّ أن الحسناوي يكتب قصائد مدينية متفردة وآسرة الجمال مثل قصيدة "أرقص معي" التي سأقتطف منها الأبيات الآتية التي ترد على لسان أنثى تحبه حيث تقول: "أرقص معي / لا تنكمشْ كنْ سارحاً في اللحن / وأتبع رقصتي / إني أشير إلى خطاكَ بأصبعي / هنا نحنُ فوق المسرحِ / ها نحن أقرب ما يكون لنمَّحي" إلى أن تختم العاشقة في هذا النص الرومانسي الرقيق القصيدة بالقول: "الله ما أحلى العيون البارقةْ / إني أطيرُ فراشة إني أطير كعاشقةْ / الرقصُ بينَ يديك أجملُ ما تمنّت عاشقةْ". وفي هذا السياق يمكن الإشارة إلى "النورسة والصياد" التي كتبها في الأيام الأولى من وصوله إلى لندن حيث يخيّم الهدوء على هذه المدينة الكونية التي لم تنقطع صلتها أبداً ببراءة الطبيعة وعذريتها وجمالها الخلاّب، ويستحضر من خلالها أطفال العراق، والعاصمة البهية بغداد التي دُونها كل العواصم كما يراها الحسناوي ويتعاطى معها في نصوصه الشعرية المليئة بالشجن. ولعل أجمل ما في هذه القصيدة المنسابة مبنىً ومعنى هو حوارها المرهف الذي يدور بين الفراشة والصياد ويطلب منها في خاتمة المطاف أن تطير لثرى بغداد ولرباها ولمن خطّ لها الأمجاد حيث يقول: "طيري يا نورستي طيري / أقسمتُ عليكِ ببغداد".
وفي ختام هذه المراجعة النقدية التي لم تغُصْ في تحليل النصوص الشعرية لديوان "غريب على قارعة الذكريات" لأنها كثيرة جداً وتستحق أن نفرد لها دراسات خاصة نتوقف فيها عند المضامين المتنوعة الثرية التي طوّعت العديد من الأشكال الشعرية إلى الدرجة التي بات فيها الشكل العمودي سلساً منساباً وكأنه قطعة موسيقية متكاملة تخلو من النشاز ولعلي هنا أشير، تمثيلاً لا حصراً، إلى قصائد "النورسة والصياد"، "بقايا الحُب الأخير"، "فستاني"، "الثوب الأحمر"، "ذات الفؤاد الباردِ" و "اعترافات في حضرة العشق" وسواها من القصائد الرقراقة التي توشّي متن الديوان. ولابد أن نضيف في هذا السياق مجمل القصائد ذات المناخ الديني التي تحتاج هي الأخرى إلى دراسة منفردة وعلى رأسها قصيدة "يا سيد الإطراء"، "يا واهب الجيل"، "سيدة الطف" و "قتيل العراق" وما إلى ذلك. بقي أن نقول إن الحسناوي شاعر موهوب ننتظر منه المزيد من الإبداع الشعري المستوحى من بيئتين وحضارتين مختلفتين تتعاضدان لتُقدِّما نصاً إبداعياً ثالثاً يشكِّل حلقة الوصل بين الثقافتين العراقية والبريطانية على حد سواء.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قل متى؟ للمخرجة الأميركية لين شيلتون
- تنظيرات الناقد لجمهورية الشعر
- حياة ثقيلة تستمد مادتها من المذكرّات والسيرة الذاتية
- ويسترن أم أنتي ويسترن؟
- الانتحار الجماعي الغامض
- عفوية الأداء في بلد تشارلي
- مهرجان روتردام السينمائي الدولي بافتتاح بريطاني واختتام أمير ...
- يان ديمانج يرصد محنة جندي وحيد وأعزل في متاهة معادية
- الشاعر صلاح نيازي: ليست هناك قاعدة في الترجمة
- الانتحار في السجون البريطانية
- دِببة ألاستير فوذَرغِل وكيث سكولي
- قبل أن أذهب للنوم لروان جوفي والسقوط في فخاخ الرعب والجريمة
- في الثقافة السينمائية: موسوعة سينمائية في النقد التنظيري وال ...
- في الثقافة السينمائية: قراءة نقدية لأكثر من مائة كتاب (1 - 2 ...
- الشخصية المازوخية في رواية -أقاليم الخوف- لفضيلة الفاروق
- اشتراطات اللعبة الفنية بين القاتل المأجور والضحية في رواية - ...
- معرض مشترك لخمسة فنانين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- لون شيرفيغ تُعرّي الطبقة المخملية البريطانية في نادي الشغب
- السحر والساحرات في المخيال الفني
- فيشال بهاردواج يقتبس مسرحية هاملت ويؤفلمها من جديد


المزيد.....




- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - قراءة نقدية لديوان غريب على قارعة الطريق