أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حاتم الجوهرى - المسألة: يهود فلسطين وليس عرب إسرائيل















المزيد.....

المسألة: يهود فلسطين وليس عرب إسرائيل


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 09:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


فى معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام (وعلى هامش ندوة مناقشة كتابى: "خرافة التقدمية فى الأدب الإسرائيلى: نقد أسطورة الاحتلال التقدمى"، ضمن ندوات: كاتب وكتاب، وفى القاعة الرئيسية فى المعرض، وفى سياق الاحتفاء بفوز أطروحة الكتاب بجائزة ساويرس فى النقد الأدبى فى طبعتها الخاصة والمحدودة التى صدرت عام 2012 ليلة 25يناير) تشرفت بالتعرف على عدد من أدباء ومثقفى فلسطين الحبيبة (شعراء وساردين)، من المقيمين داخل فلسطين ومن أهل "الشتات الفلسطينى" فى الخارج، ودارت بيننا عدة حوارات ونقاشات لم ينقصها الود والمحبة والتفاهم، وبعض الجدل الحميم أيضا..

صمود الشتات الفلسطينى:
والملاحظة الأولى لى فى هذا السياق: أن فلسطينيى الشتات يبدون تمسكا قويا بذاكرة المكان وتاريخه، ويتحدثون عن صمود قد يمتد لمئات السنين عبر أجيال تذكر موطنها الأم وتلقنه لأطفالها فى "الشتات"، بل تحرص على ذكر اسم القرية الصغيرة التى يعود إليها نسب العائلة فى فلسطين.

فلسطينيو الداخل والعجز:
فى حين يبدو أن القهر الصهيونى ومساراته، والعجز العربى والعزلة؛ أكثر تأثيرا على فلسطينيى الداخل المحتل! بما يجعلهم يتحدثون بواقعية وآنية مرجعها العجز والقهر والعزلة، و التعامل مع أفق الوجود المتاح والممكن، فى ظل أن ظهرهم دائما للحائط، ولا مكان ولا معين يأويهم! وهو ما جعل بعض النخب الفلسطينية تردد أطروحات النخب الصهيونية، وتكرر أطروحات "الصهيونية الماركسية" عن "احتلال تقدمى" يجمع بين الصهاينة المحتلين والعرب الفلسطينيين، وفق شعارات عمالية تسلب العقول وتوظف رطانة "العلمانية" وتعميمات "الماركسية" الكلاسيكية.

اليسار الفلسطينى و"الصهيونية الماركسية":
فى الواقع لا يجوز "المزايدة" على أهل فلسطين، لا يجوز المزايدة على القهر والعجز، ونتاجات السياق التاريخى التى وصل لها مآل الصراع العربى الصهيونى، ولا يجوز المزايدة أساسا على اليسار الفلسطينى بالتحديد، الذى نشأ بعضه – دون جريرة منه - من داخل علاقة تاريخية مع تيار "الصهيونية الماركسية". حيث يقول التاريخ أنه فى بدايات القرن الماضى وبعد أن دخل حزب "عمال صهيون" بقواعده إلى فلسطين (حاملا أفكار بيرخوف المفكر الروسى الصهيونى الذى وضع أفكار أيديولوجيا "الصهيونية الماركسية")؛ قامت إحدى مجموعات الحزب الرئيسية بتغيير اسمها متخلية عن وجود الاسم الصهيونى فى لافتة الحزب، متبنية اسما جديدا براقا تمرر من تحته أهدافها!
اختارت فى عام 1923 أن تسمى نفسها: "الحزب الشيوعى الفلسطينى"، وكان ذلك فى الأساس استجابة لمتطلبات وشروط انضمام الحزب الصهيونى لـ "الكومينترن" (الأممية الشيوعية التى تأسست 1919 فى موسكو) بهدف العمل ضد الرأسمالية العالمية.. وبالتالى تخلى الحزب عن شعاره الصهيونى المعلن! وضم مجموعة من العرب الذين تلقوا مفاهيم العمل الماركسى الكلاسيكى وفق الصبغة "الصهيونية الماركسية" عند بيرخوف، التى ملخصها مرحلتين للعمل الصهيونى فى فلسطين؛ الأولى احتلال المكان وبناء دولة صهيونية تجمع بين العرب واليهود تحت شعارات عمالية ماركسية مزعومة، والثانية الانضمام لمجموعات اليسار العالمى فى سعيها لإقامة دولة "العمال العالمية" ومحاربة الرأسمالية العالمية!

نماذج تمردت: محمود درويش
تلك كانت الخلفية التاريخية لآباء اليسار الفلسطينى الذى نشأ – دون مزايدة أو حكم قيمى – على مسلمات فكر بيرخوف، ولكن ذلك لا يمنع أن الوعى الفلسطينى قدم أروع نماذج "إدراك الذات"؛ وانشقت مجموعات فلسطينية متتالية على فكر "الصهيونية الماركسية"، وانشق العديد من الرموز والمثقفين الفلسطينيين على ذلك الفكر الصهيونى بعدما تبينوا عدمية الفكرة وعبثيتها، ومن أبرز تلك الرموز الشاعر الفلسطينى: محمود درويش.

"يهود فلسطين" والقطيعة مع النموذج العربى:
من قال أننا نريد إلقاء "يهود فلسطين" فى البحر! مشكلتنا القديمة والحالية والمستقبلية مع "يهود فلسطين"؛ هى دورهم السياسى ووجودهم الحضارى القائم على القطيعة والصدام مع الوجود العربى ومشروعه، الوجود العربى يتمثل عبر التاريخ فى أشكال عدة، مثلت حلقات فى دورات الصراع التاريخى بين حضارات الشرق والغرب، فى الدورة الحضارية الحالية ينسب"يهود فلسطين" أنفسهم للمشروع الحضارى الغربى، ويعتبرون أن نهضة الشرق تعنى الهزيمة لهم! نحن لا نعادى "يهود فلسطين" ولا نعادى يهود العالم، ولكن "يهود فلسطين" هم الذين يعادوننا بدورهم السياسى الذى يعتبر أى نهضة عربية خطرا على الحضارة الغربية وعليهم..!

المواجهة مع اليسار العربى:
وهنا لابد من مواجهة مباشرة وصريحة مع اليسار العربى والمصرى، الماركسى والاشتراكى تحديدا! "النموذج الحضارى" لأمة ما يضم مجموعة من محددات الهوية الإنسانية الطبيعة والمعروفة فى وجود "الظاهرة الإنسانية" عبر التاريخ؛ تشمل من ضمن ما تشمل: المستوى الروحى (الدينى) - المستوى القومى ( العرقى).. ولأسباب تاريخية كانت الماركسية الكلاسيكية فى الحالة والتطبيق الأوربى – التى هى ابنة له- فى قطيعة وصدام مع مستويات الهوية الإنسانية الروحية والقومية! كرد فعل لحروب الكنيسة والإقطاع، وحروب فرنسا وألمانيا وانجلترا..

فشل الحداثة الأوربية والنموذج الصهيونى:
ولكن الحداثة الأوربية لم تنجح بتخليها عنهما (الروحية والقومية) فى حبس فكرة الصراع والتدافع فى الظاهرة البشرية، العلمانية الداروينية بتصورها عن "البقاء للأصلح" و"العرق الأعلى" عند نيتشه، قدمت حربين عالميتين قذفت أوربا فى صدمة ما بعد الحداثة، وفشلت محاولة "التمييع القيمى" وضرب فكرة "النموذج" بهدف محاولة تجنب "الصراع" فى أنماط الظاهرة البشرية، ولكن ذلك نقل الصراع – نسبيا - لمناطق أخرى فى العالم، وتعرضت تلك البلاد – ومن ضمنها بلادنا- لتشوهات وجودية عدة، لأننا طبقنا نماذج "التمييع القيمى" لما بعد الحداثة، دون مراعاة لسياقنا.
عودة لليسار الماركسى والاشتراكى العربى، إذا كان بعض ذلك اليسار متمسك بكلاسيكيات الماركسية الأوربية والروسية، عن قطيعة من مستويات الهوية الإنسانية (الروحية- القومية)؛ فليكن له فى التجربة الأوربية مثالا! النمط والمشروع الحضارى العربى بكل مستوياته يواجه عداوة من "يهود فلسطين" الصهاينة، وطرح "الصهيونية الماركسية" ليس سوى ديباجة تاريخية من كلاسيكيات المرحلة الأوربية القديمة! ومن يرى فى فكرة دولة فلسطينية منزوعة الهوية ومنفصلة عن بعدها العربى حلا! فهو بالضبط كمن يستخدم "داعش" و"الإخوان" لتشويه الثورة العربية الكبرى ومشروعها الحضارى الإنسانى القادم مهما حاولوا إيقافه وتشتيته!

الاستلاب لصالح الغرب:
هناك من اليسار من يعيش فى حالة استلاب ثقافى ووجودى لصالح الغرب، ويعانى من قطيعة مع ذاته التاريخية، ويعتقد أن التنوير الأوربى وصفة طبية جاهزة تصلح لكل مرض! ويطلق تعميمات يصح أن نصفها بالغيبيات والأحكام الكلية الماركسية، التى تشبه غيبيات وأحكام اليمين أو "فرق الدين السياسى" حينما تعطى لنفسها الحق فى الحديث باسم المطلق والمقدس، إن لهؤلاء غيبياتهم ولأولئك غيبياتهم.. والمخلص للحظته التاريخية وسياقه التاريخى لابد سيتمرد على إملاءات "الغيبيات الماركسية" وإملاءات "فرق الدين السياسى"، بحثا عن لحظة وظرفية عربية ذاتية قادرة على خلق معادلة التنوير الخاص بنا، مثلما فعلت الثورة المصرية التى ما تزال تخلل فى أبنية الاستبداد وتفرض إرادتها على مهمل..

"يهود فلسطين" وليس عرب "إسرائيل":
ليس لنا فيما يسمى "إسرائيل" عربا، إنما هناك فى فلسطين "يهودا"، إذا أراد "يهود فلسطين" العودة لمرحلة ما قبل القرن العشرين، إذا أرادوا التخلى عن مشروع الصهيونية والعودة لأوضاع القرن التاسع عشر، عندما كانت فلسطين تجمع العرب المسلمين واليهود والمسيحيين، فيا أهلا بهم، شريحة وسط ضفيرة الأمة والحضارة العربية! شريحة لا تعتبر انتصار "الثورة العربية" الكبرى هزيمة لها، شريحة لا تتعاون مع الاستبداد العربى وأبنيته لتكبح مقدرات الأمة العربية، وتروج لأشباه "داعش" لتكره الناس فى الثورة..
إذا اعتبر "يهود فلسطين" أنفسهم سكانا لفلسطين العربية وتخلوا عن وجودهم السياسى الصهيونى كامتداد للمشروع الغربى (تحت أى شكل أمبريالى أو ماركسى او ليبرالى) فيا أهلا بهم، لكن الصهاينة ومن شايعهم يعتبرون أنه لا وجود لما يسمى المشروع "الحضارى العربى" الكامن، أو فلنكن أكثر وضوحا: يعتبرون انه ليس هناك وجود للمشروع "الحضارى المصرى الكامن" كقلب لمنطقة الشرق فى دوراتها الحضارية المتعددة..

"الماركسية الكلاسيكية" والصراع فى الظاهرة البشرية:
خطأ "الماركسية الكلاسيكية" أنها اعتقدت فى إمكانية شيوع نمط واحد وسيادته فى الظاهرة البشرية، بهدف القضاء على فكرة التدافع والصراع التى ميزت الوجود الإنسانى، وذلك عبر محاولة فرض نمط واحد للوجود الإنسانى وتنميط ذلك الوجود فى شكل مادى ميكانيكى، وناسبة لنفسها فى هذا الشكل المادى كل سمات المثالية الأخلاقية والقيمية البطولية عبر التاريخ! ولكن فكرة تدافع الأنماط تدور حول "الكمون" و"السيادة"، حيث سيادة نمط لا تعنى موت باقى النماط ، ولكن تعنى كمونها إلى حين! والصراع له تمثلات وأشكال أساسية عبر التاريخ؛ من أبرزها الصراع بين الشرق والغرب، ومن ابرز اللاعبين على مسرح الصراع التاريخى كانت "مصر".. والتى تعرضت للاحتلال والاستبداد عبر التاريخ لكى تظل تجربتها الحضارية فى حالة كمون وكبت لمئات السنين!
المشروع العربى لابد سيرتبط بتخلص مصر من منظومة قيم الاستبداد التاريخى التى أورثها إياها الاحتلال، ولابد سيرتبط بتفكيك المشروع الصهيونى السياسى الموالى للغرب (الغرب بتمثله الصدامى)، من هنا لا نهضة إلا بانتصار أبنية "الثورة المصرية" ومنظومة قيمها الكامنة، ومحاولة استعادة "نمط حضارى غائب" وتبادل ترسيم ملامحه مع دول الثورة العربية الكبرى وتكاملها، ولا اكتمال لمشروع عربى إلا بمواجهة الدور السياسى الصهيونى لـ "يهود فلسطين"..

الثورة المصرية وتفكيك الصهيونية:
انتصار أبنية "الثورة" وتفكيك أبنية "الصهيونية" هما مشروع هذا الجيل من ثوار مصر؛ وذلك رغم كل محاولات إرباك المشهد وخلق أطراف زائفة لتشويه الصورة و"النموذج القيمى" للثورة.. لا انتصار إلا بثورة وتفكيك للمشروع الصهيونى، نحن لا نعترف بوجود عربا فى "لإسرائيل"، ولكن نقول هناك "يهود" فى فلسطين وفق مشروع صهيونى، وإذا تخلى "يهود فلسطين" عن سياستهم الصهيونية، وانضموا للنمط الحضارى العربى الذى تمثله الثورة الوليدة والقادمة، فيا أهلا بهم كأحد شرائح وطوائف العالم العربى، وهنا أذكر بانتقال "النموذج الثورى" لمدن فلسطين المحتلة، ومحاكاة المستوطنين من "يهود فلسطين" لنمط اعتصام ميدان التحرير وثورته..
وهنا يتضح معيار الفرز والبناء والمستقبل؛ من كان معنا ومع الانتماء للحظته التاريخية غير مستلب لآخر تاريخى منفصل عنا، ولا يراهن على شبكة علاقات وسياق تاريخى يحافظ على وجوده كنخبة فى مشهد مصرى استبدادى له أبنيته القديمة؛ فهو سيكون مع: انتصار الثورة الوليدة ونموذجها الحضارى (دون محاولة لسحبه على أرضية خطابه الأيديولوجى الدوجما، والاعتراف بأحقية الثورة فى مفصلية لحظتها التاريخية وتطوير خطابها ونخبتها الخاصة)، ومن كان معنا فهو ضد صهيونية "يهود فلسطين"، من كان معنا فهو فى يساريته وطرحه الأيديولوجى لا يرى فى مستويات الهوية الروحية والقومية قطيعة وانفصالا عن التجربة الإنسانية.

أهلا باليهود ولا أهلا بالصهيونية:
وختاما الصراع مع الصهيونية ليس صراع وجود؛ هو صراع هويات وتمكين سياسى لفئة على حساب أخرى، إذا قبل "يهود فلسطين" من الصهاينة المشروع الحضارى العربى الكامن بمستويات هويته الإنسانية المتعددة، وصاروا شريحة فى ألوان طيفه – رغم محاولة التنخيب الخاطئ وخلق أطراف كـ"داعش" تشوه الطيف- فيا أهلا بهم، إذا تبنوا النموذج و"النمط الحضارى" العربى وتحولوا لأحد أقليات المشهد العربى فيا أهلا بهم.. لكن الصهيونية جاءت بـ "يهود فلسطين" وفق مشروع سياسى دولى لاختراق الشرق وضرب احتمالات نهضته فى دورة حضارية كامنة..
فى أى حال من حالات الصراع نحن سنقبل بوجود "اليهود" من فلسطين وغيرها، الذين لا يتبنون موقفا صهيونيا يقف كحارس على خراب المشروع العربى، ويدعم كل آليات الاستبداد ويلقى بالرماد فى العيون، ويروج لأطراف زائفة ويساعد فى خلقها ودعمها، لتشويه البدائل السياسية للثورة المصرية وأبنيتها ومنظومة قيمها الصامدة فى وجه الجميع، والتى تنضج نخبتها على نار هادئة وتكسبهم متطلبات تحمل المسئولية السياسية وثقلها.



#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يناير2015: فى آليات الثورة وآليات الاستبداد
- مجلة السياسة الدولية: بين التكيف والثورة
- قراءة فى أحداث الجامعة: مؤسسات الظل ومؤسسات الدولة
- مؤشرات نظام السيسى: الاحتواء والاحتواء المضاد
- الانتخابات النيابية: رؤية ل أبوالحسن بشير
- نقاط الترجيح السياسى بين النظام القديم ومعارضته
- أسطورة الدولة حارسة التناقضات: تاريخ صناعة آليات التنميط فى ...
- تفويض الجند، وتفويض السماء!
- اليمين واليسار وثالثهما: النظام القديم!
- العربي بين الضحية والمناضل في الشعر الصهيوني
- وليم بليك: خريف الطبيعة وربيعها
- وليم بليك: للحرية والإنسانية والتعايش
- وليم بليك: سيد الرومانتيكية
- وليم بليك: بين الإلهي والأرضي
- البدائل السياسية لمسار الثورات العربية
- دوافع وأشكال الثورة عند المصريين
- نظرية الثورة وتمرد 30/6/2013
- مراحل الثورة وسيناريوهات ما بعد الإخوان
- الثورة المصرية والنخب التاريخية
- معادلة الاغتراب في شعر المنجى سرحان


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حاتم الجوهرى - المسألة: يهود فلسطين وليس عرب إسرائيل