أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - خاطرة ...على أطلاقة نارية من مجهول ؟














المزيد.....

خاطرة ...على أطلاقة نارية من مجهول ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 22:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نستهجن الرصاص ...والقتل والحروب ...والأيغال في الكره والعداء ...نعم للمحبة والتعايش والتعاون ...نعم لبلد أمن ينعم بالرخاء والأمن ...نعم للجمال ...نعم لأنسانية الأنسان ...للمرأة المتحررة من العبودية وعدم تقيدها بقيود تحد من حريتها ومن النظرة الدونية والمتخلفة ..والظلامية ، وأعتبارها عورة ؟!!!وحصرها وسجنها في البيت مثلما يفعل بها اليوم في العراق من قبل داعش ومن قبل النظام السياسي في بغداد ، وربما يعتقد البعض بأن الأمور مختلفة وما تفرضه داعش والجرائم التي تقوم بها يوميا وبشكل سافر وأمام الأشهاد،قد يكون مختلفا عن سلوك نظامنا السياسي ، الحقيقة أن أوجه التشابه بينة وواضحة للمراقب والمتتبع لما يجري في العراق ...وفي ظل النظام ( الديمقراطي الجديد !!!) ما يسلكه نظامنا السياسي في بغداد هو ليس بعيدا عن تحجيم المرأة ودورها في المجتمع !...كونها كائن بشري ومن المفترض أن تكون متساوية الحقوق مع أخيها الرجل ، ولكن ومع شديد الأسف فأن نظامنا (الطائفي والسلفي في نهجه وتفكيره وممارساته ) هو لا يختلف عن نظام الملالي في أيران وعن طالبان وعنما تمارسه داعش والقاعدة مع فارق التشبيه ...ومن لف لفهم وفي صور عديدة ...لأن هناك مشتركات في فلسفة وتفكير قوي الأسلام السياسي بمختلف تنظيماته وتفرعاته وأن أختلفت التسميات والشعارات ، فهي روافد تصب في منبع واحد وتنبع من معين واحد !...وهو الفكر الديني السلفي والخاضع الى ثقافة ونصوص عمرها يزيد على الالف وأربعمائة عام ، ناهيك عن تأطيره وتجييره وفبركته لصالح هذه الفئات التي أتخذت من الدين عبائة لتمرر مشاريعها وكأن الأنظمة السابقة ومن بداية القرن العشرين حتى 2003 م !...كأن هذه الأنظمة لم تكن أنظمة أسلامية ...كانت كافرة ملحدة !...وهم وحدهم من جاء ليقيم الدين وشرعته ؟، ولكن الحقيقة كل هذا هوخدمة لمصالحها ولأجندتها !...والتي تتقاطع مع مصالح الناس وطموحاتهم وسعادتهم ،
ومن أجل تطورهم ورخائهم وحريتهم وكرامتهم !...ومثل ما أسلفنا فجميعها تنبع من الفكر السلفي الظلامي والألغائي والأقصائي ويتقاطع مع كل ما هو أنساني ؟...ولكن كل على طريقته وحسب أجنداته وبرامجه ...فنظامنا السياسي وبأسم ( الديمقراطية !...المزعومة ؟) وطبعا بأسم الدين وفي سبيل الدين وبشرعة الدين !!!؟....يسيرون البلد !...فوضعوا قيود ظالمة ومجحفة في أدارة المجتمع ؟!...فلا يجوز للمرأة أن تسير في الشارع وهي مطلقة العنان وبحرية وتمتلك أرادتها مثل باقي البشر ؟محددة ....في ملبسها ومشيتها وحركتها وفي كل صغيرة وكبيرة ولو تفحصت الشارع والدائرة والساحات العامة ووسائط النقل ومختلف الأماكن العامة فستجد
ما يزيد على 90% من النساء محجبات ..ولكن ليس بخياراتهم ؟..ولكن فرض الحجاب عليهم فرضا ؟...وخاصة في الأماكن المقدسة فيمنع منعا باتا السفور ...وبالنسبة للشباب يمنع...كل من يطول شعره أو يرتدي ملابس منافية للأداب العامة ؟!!؟!!!...ومن يحدد الأماكن المقدسة هذه ؟...بالتأكيد هم أنفسهم الحاكمون ( فهم الحاكم !...وهم الحكم !) وممنوع التعليم المختلط في جميع المدارس تقريبا ألا لأستثنائات ظئيلة وخارجة عن أرادتهم حاليا على أقل تقدير !..ولأعتبارات فنية ومالية ومناطقية !..وكذلك محاولات حثيثة باقرار مناهج تنسجم مع مساحة تفكيرهم وثقافتهم المتخلفة والمعادية للفكر الأنساني ولشرائع القانون الدولي وما أقره من حقوق ، ولقد باشروا بلك السياسة ومنذ عدة سنوات ...و فرض المحرم على المرأة المسافرة ...وأصدار تشريعات تنتقص من المرأة وحقوقها وكرامتها ومساواتها في جميع الأمور مثلما أرادوا تشريع قانون ما يطلق عليه ( قانون الأحوال الشخصية الجعفري ) ليس هذا فقط!...هنا ك محاولات لتحديد حرية الرجل من خلال منع بعض الملابس وتطويل الشعر وغيرها للشباب من الرجال ...وهو سلوك أخر وتدخل سافر في حرية الناس وما يرتدون ، ناهيك عن غلق النوادي والحانات وقاعات الأحتفالات والرقص والموسيقى والنوادي ذات الصلة في الفنون والترفيه وكذلك النوادي التي كانت قائمة سابقا وعلى سبيل المثال لا الحصر ( نوادي الموظفين ..نوادي العمال ..نوادي المعلمين ونوادي الضباط والمهندسين وغيرها )..وجميعها كانت منتديات ترفيهية تقدم فيها مختلف الأطعمة والمشروبات الكحولية والغازية ، وكانت وسيلة من وسائل الترفيه والتي يفتقر البلد اليها حاليا . !...كونها مدعات الى الخروج عن الأداب العامة ومخالفة للدين كما يزعمون وما يفبركون !، وكذلك الحد من النشاطات الفنية للفرق المسرحية والفنية وكل ماله علاقة بالرقص والغناء والطرب والنحت والرسم ومحاولات تحجيمها وحصرها في أضيق مجالاتها !..ويجب أن تكون أنشطتها وفق ثقافتهم هم!!... وليس كما ترسمه وتخطط اليه هذه النشاطات والفرق المسرحية والفنية المختلفة ، وأقحام كل شئ في البلد الى سلطة الدين ...وهيمنة الدين ورجال الدين وفتوى الدين ، فأن عصى الأسلام السياسي والتدين وفرضه على الأخرين من خلال هذه العصا المرفوعة والمشرعة بوجه كل من يخالفهم ويختلف معهم ؟!!!...ويعتبرون ذلك خط أحمر !...فقد كثرت الخطوط الحمر ولا شئ غيرها ...فلا يوجد خط أصفر ولا أخضر وحتى أسود ولا أبيض !..فكل الطرق تأدي الى الدين السياسي ...وكل الحقد على سواه مشروع ...وكلوا وأشربوا !...وأرقصوا وتمرقصوا !...وتفننوا وتجننوا !...حتى يتبين لكم الخيط الأسود !...من الخيط الأبيض من الفجر ,,,!!ولكن بحدود ما يفرض عليكم المتأسلمون ّ؟!....(وتردون غزال ؟...أخذوا أرنب !...وتردون أرنب ؟...أخذوا أرنب !.)..وكلوا حتى تتخمون !...ببركات أسلامكم السياسي الطائفي ...ولتبقى الأغلبية الصامتة !...وتستغرق في سباتها ...!! قبل أن يأتها الخبر اليقين ؟...بأن السكوت هي لغة العاجزين والمهزومين ...أني قد بلغت فأشهدوا يا صامتون...أيها الجياع والمحرومين ...يا جيش وأاااااااااااااحفاد أبا ذر الغفاري ...وحسين منصور الحلاج ؟.



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسائلني في منتصف العمر وفي أخر الطريق
- تطور الفكر الديني
- ماذا يروم ممثلين البعث في الحكومة والبرلمان
- ليلى الأخيلية ...
- مصائب قوم عند قوم فوائد
- الى الرفيق الشهيد أسعد لعيبي
- شئ من التاريخ ...
- لا تسألني ..لمن تكتب ؟
- خاطرة وتعليق في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي
- مرور اسبوع على رحيل انعام الحمداني
- ما اشبه اليوم بالبارحة
- صورة أمرأة ريفية
- اليكم أحبتي ..يا رفاق الأمس وما يساوركم من شكوك
- رحيل المناضلة أنعام الحمداني ...أم عمار
- الى النبل والفداء ...الى الشهداء الكرام
- أسال الوطن ؟...كيف الخلاص والنجاة ...للعبور للشاطئ الأخر .
- نستذكر الماضي ...وحاضرنا اليوم ؟
- الى دمشق ...مدينة المدن
- الأرهاب ليس له دين ...وليس له وطن
- تحية حب وتقدير لهذه الأشبال والزهرات


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - خاطرة ...على أطلاقة نارية من مجهول ؟