أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشا ممتاز - رسالة إلى شمامى الكله













المزيد.....

رسالة إلى شمامى الكله


رشا ممتاز

الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 15:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شك أن انسداد الأفق السياسي مع تدهور أحوال المعيشة والسلطة القمعية يؤدى إلى انفجار الأوضاع فيما يعرف بالثورة ..

هذا ما حدث في مصر وبقية البلاد العربية التي طالتها الثورات , كنتيجة حتمية لإناء مغلق وصل لأعلى درجات الغليان فبات انفجاره أكيد ..

لا اشك في كون الشباب الذي شارك في أحداث الثورة هم شباب صادق العزم وراغب في تغيير ظروف الحياة المشتركة إلى الأفضل ولا أتكلم هنا عن الانتهازيين الذين استخدموا الثورة كوسيلة للشهرة والربح والظهور في الفضائيات والسفر للخارج .. الخ , ولكن أتكلم عن من ضحى بحياته وكان على استعداد أن يضحى في سبيل تحقيق حلمه بوطن أفضل .

دعمنا جميعا الثورة وبنينا الآمال على غد أفضل وعلى تغيير جذري يحدث في المجتمع المصري ينقلنا نقلة نوعية لنصبح في لمح البصر دولة من دول أوروبا وكأن الثورة هي العصا السحرية أو مصباح علاء الدين الذي سيحول البلد في غمضة عين إلى دولة حديثة يعيش فيها الإنسان بكرامة وهذا ما يمكن تسميته بالحلم الثوري .

البعض من استيقظ سريعا من حلمه بعد أن تحول في الواقع إلى كابوس و البعض الآخر ما زال منفصلا عن الواقع ومعتقدا بأن نزوله الشارع ودخوله في مواجهات مع عناصر الأمن و دعواته بإسقاط النظام واستهداف الجيش و الشرطة , هذه الاشتباكات قادرة على تحويل مصر إلى قطعة من أوروبا , إذا ما استمرت واتت ثمارها , وهؤلاء يطلق عليهم بالتعبير الدارج اسم شمامى الكله

وربما مع كثرة استخدام مصطلح شمام الكله على بعض الفئات من الشباب الثائر , يجعلنا نحاول إيجاد تعريف له وشخصيا أرى شمام الكله هو الشخص الغارق في الأحلام المنفصل تمام عن الواقع , يريد أن يصل إلى أهدافه الثورية باستخدام وسائل خاطئة تقوده و الجميع معه إلى كوارث..
هو شخص حسن النية وطني , ثائر ,محبط , يرغب في تغيير الأحوال إلى الأفضل ولكن لا ننسى أن الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنه ..

شمام الكلة شخص لا يرى المعطيات على ارض الواقع ولا يدرس الموقف جيدا ولا يستخدم الذكاء والحيلة في تعاطيه مع ..الأحداث, يدخل معارك خاسرة و لا يقدر حجم الكوارث التي ستعود على الجميع من جراء تصرفاته العشوائية الغير مدروسة

فمصر وكافة الدول العربية لم تدخلها العلمانية كثقافة ولا يقدر أحد أهميتها , كونها حجر الأساس لبناء دولة سليمة قائمة على التفكير العلمي و على المواطنة والتعددية والمساواة بل نرفضها و نكفرها ونخشاها و تسخر من حقوق الإنسان ونطالب السلطة بتقييد حرياتنا !! فتخرج المظاهرات الحاشدة من أجل منع قصة أو كتاب !!!! وفى نفس الوقت نتمنى الحياة في دولة أوروبية علمانية تحترم الإنسان وحقوقه !!!

مجتمعاتنا لازالت مجتمعات بدائية قبلية ترتدي قشرة الحداثة , و لا يوجد فيها سوى تياران لا ثالث لهما :

-- الحكم الدكتاتوري الابوى ذو السند الديني و الذي لا يعرف سوى لغة القوة

-- وتيارات الإسلام السياسي بمختلف أطيافها التي لا يشغلها سوى وهم إقامة الخلافة و تطبيق شرع الله!


كلا التياران يتغذى على وجود الآخر فالسلطة الديكتاتورية الأبوية تكتسب شرعيتها من الحرب على الإسلاميين رغم كونها تساهم في إنتاجهم ! والإسلاميين يكتسبون تعاطفا من استبداد السلطة ويطرحون نفسهم كبديل لها ..

كلا التياران يتشابهان في كثير من الأمور فالسلطة العسكرية الأبوية تقيم أنظمة شبه دينية لدعم استمرارها فنرى المادة الثانية من الدستور المصري مثلا أصبحت في حكم المقدسات ونرى مفردات دينية إسلامية يستخدمها الحاكم في خطابه ونرى تعدد وسائل القمع وإهدار حقوق الإنسان , لتنتج لنا دولة لا يمكن تصنيفها على أساس كونها دولة علمانية ولا يمكن تصنفها بأنها دول دينية ولكنها خليط من الحالتين , ومع ذلك نرى مساحة للحريات تجعل هذا النظام رغم عواره يتفوق على نظام الحكم الثيوقراطى بمراحل فى كونه قابل للإصلاح و التطوير على عكس النظام الديني المتكلس تماما لكونه يستمد شرعيته من نصوص مقدسه غير قابله للتطوير أو التعديل .

يظن شمام الكله أن بإسقاطه للأنظمة القمعية سينتهي الفساد وتصبح مصر سويسرا مثلا ولا يرى ان المشكلة ابعد من إسقاط النظام المشكلة الأساسية تكمن في إيجاد تيار عقلاني بديل وتكوين نخبة مستنيرة قادرة على إدارة البلاد ..

المشكلة تكمن فى ثقافة مشوهه سائدة تحول فيها الفساد لأسلوب حياة يمارسه الجميع وما دامت ثقافة الفساد لا بديل لها ستستمر حتى لو سقط النظام ! وهو ما لمسناه عندما رأينا بأن الرموز الثورية التي ظهرت في الإعلام لا تختلف كثيرا عن رموز النظام السابق إلا في سذاجتها و انعدام خبرتها !!
بل أن استمرار الحالة الثورية سيزيد من سوء الأحوال الاقتصادية مما يترتب عليه تفاقم التردي في الأوضاع المعيشية وزيادة معدلات الفقر والجهل و بالتالي زيادة التمسك بالثقافة المريضة المشوهة ..

ولا يرى بأن هناك وحش كاسر في الكواليس نما على مدار عقود من الجهل والخطاب الديني الوهابي المتطرف و في انتظار الانقضاض على السلطة إذا ما استشعر ضعفها .

بل نرى أحيانا من شدة كراهيته للنظم القمعية الحاكمة استعداده للتحالف مع تيارات الإسلام السياسي الأشد قمعا وجهلا وتطرفا , اى استعداده للتحالف مع الشيطان نكاية في أنظمة الحكم وهذا ما حدث في مصر عندما انهالت الدعوات من شمامي الكله لعصر الليمون وانتخاب جماعة الإخوان المسلمين لتتولى السلطة متمثلة في شخص الرئيس المخلوع محمد مرسى مبررين اختيارهم الكارثى بالجملة الشهيرة شفيق بينا وبينه دم اما مرسى لا !!

وهنا نرى مدى السذاجة التي جعلتهم يختزلون الثورة وأهدافها في القصاص والثأر للشهداء !! وتلك مصيبة أخرى سيترتب عليها سكب المزيد من الدماء ثم المطالبة بالقصاص في حلقة مفرغة لن تنتهي!

ناهيك على كونه غير مدرك بأنه يستجير من الرمداء بالنار ! والنتيجة أن يدفع الجميع ثمن اندفاعه وانعدام وعيه وسوء تقديره .

فعندما اختلف شمام الكله مع محمد مرسى لم يكن الخلاف نابع من الاختلاف الايدولوجى مع جماعة الإخوان المسلمين , كونها تنظيم طائفي عنصري قائم على نفى الآخر وعلى فكرة وهمية تتناقض مع النظام الدولي الحديث يطلق عليها اسم دولة الخلافة ! التى ستطبق قوانين بدائية تتنافى مع حقوق الإنسان وحريته وكرامته تلك الحقوق التي من المفترض أنها هدف الثورة !!

ولكن شمام الكله فاقد للوعي وللإدراك والاطلاع , فكان خلافه مع جماعة الإخوان كتنظيم دولي منافي لفكرة الوطن خلاف يتلخص في كونهم باعونا في محمد محمود !! أو كون الرئيس محمد مرسى مجبش حق الشهداء ..
وبدلا من ان يكون تحسين الاحوال المعيشية على كافة المستويات وتطبيق العدالة بشكل مجرد هو هدف الثائر نجد أن شمام الكله قد تقلصت أهدافه للتتمحور حول الثأر للشهداء فيما يمكن تلخيصه بهتافه الشهير يا نجيب حقهم يا نموت زيهم !!
مما يذكرني بشعار الإخوان الموت فى سبيل الله أسمى امانينا !!


يعنى لو كان محمد مرسى يتمتع ببعض الذكاء و قام بمحاسبة قتلة الثوار وأخد كام واحد فيهم حكم مشدد كان زمان اغلب الثوار من تلك العينة يقفون في صفه الآن .. ناسين الهدف الاساسى الذي قاموا من اجله بالثورة !!!

شمامى الكله في القاموس الثوري المصري المعاصر يطلق عليه البعض أسم الشباب الثوري النقي ... والشاب الثوري النقي هو شاب متهور مندفع محدود الرؤية والقدرة على التحليل لا يتعلم من أخطاءه وكلما ازداد تهورا وطيشا كلما ارتقي في سلم الثورية !!

فمثلا نجد أحد من الشباب الثوري النقي الذي اقدر صدقه و نصرته للمظلومين يريد أن يصدر الثورة إلى السعودية ! ويدعوا الشعب السعودي للثورة على الحاكم لان بلدهم مختطفه ... طبعا الكلام جميل واتفق معه تماما فالمملكة العربية السعودية أو مملكة الظلام كما اسميها هى بلد مختطفة من العائلة الحاكمة المتحالفة مع الدعوة الوهابية ولكن ما الذي سيحدث عند حدوث ثورة في المملكة ؟
لاشك أن اى ثورة ستحدث في هذا البلد ستكون عواقبها وخيمة و ستقود الى تولى الحكم عناصر اشد تطرفا وظلامية من الحاكم الحالى وستفتح الباب على مصرعية لتدخل القوات الدولية لحماية مصالحها لان ثقافة الشعب هي ثقافة اشد تطرفا من العائلة المالكة فنرى مثلا عندما ابدى الملك عبد الله رغبته فى إقامة حوار اديان داخل المملكة اعترافا بالتعددية الثقافية و تمهيدا لاقامة الكنائس صدرت فتاوى بتكفيره !!

إذا كنت عاجزا عن رؤية معطيات الواقع فكيف ستقود البلد للمستقبل ؟؟؟ و من هنا يمكننا معرفة أسباب اختيار الشعب لقائد ولو كان ديكتاتورا يستطيع قيادة البلد وتفضيله على الشباب الثورى العاجز عن الرؤية والتقدير !

يجب ان يدرك الشباب الثائر أننا لا نختلف معه فى أسباب ثورته ..

نعم بلادنا يعمها الفساد , نعم دولنا دول قبلية لم تدخلها الحداثة بعد, نعم أنظمتنا قمعية, ولكننا نختلف معه في كيفية و آلية إحداث التغيير .. هو يرى ان التغيير للأفضل سوف يكون بالهدم ونحن نرى ان الهدم سيقود البلاد إلى الفوضى العارمة وإضعاف الدولة سيقود لتمكن الإرهابيين من الحكم ونماذج دول الجوار هى خير مثال..

اذا ما الحل للخروج من الدائرة المغلقة ؟؟

الحل هو الاستفادة من التجارب فالذى لا يستفيد من أخطاءه ويصر على تكرارها يحكم على نفسه بالفشل الدائم..

, الحل فى إيجاد بديل مغاير , تكوين عقل مستنير, بناء وعى وزرع أفكار وثقافة حداثية جديدة , تكوين نخبه قادرة على تسيير الدفه ..

المصيبة الكبرى في نظري هو انسياق بعض الشخصيات ذات الخبرة والثقافة وراء تشجيع الشباب الثوري النقي على استمراره فى تصرفاته الغير مسؤوله بدلا من توعيته وتوجيهه التوجيه السليم ! بل نرى ان تلك الشخصيات رغم كبر سنها تدفع بالشباب الى المقابر والمعتقلات فى سبيل لا شئ !! بدلا من استثمار حماسهم وصدقهم في الاتجاه الصحيح ..

واعتقد أن هؤلاء هم مجرمون بكل ما تحمله الكلمة من معنى حيث يشاركون القاتل فى جريمته وشمام الكله فى سفاهته ويجرون البلاد لكارثة من أجل مصالحهم و مجدهم الشخصي !

الحل بدلا من إهدار الأرواح بلا هدف ! هو الحفاظ على تلك الأرواح واستثمارها وتكوين تجمعات علمانية لها مطالب وأهداف محدده لا تقتصر على حق الشهداء والقصاص و عداء الشرطة , والخروج من دائرة رد الفعل الضيقة , و تبنى أهداف تمس حياة المواطن وتسعى لتحسينها ..

ويقع على تلك التجمعات عبء التنوير وغرس فكرة حقوق الإنسان وقيم الحداثة في الأجيال الناشئة والاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة فى نشر الثقافة العلمانية وكسر السلوك البدائي القبلي والعادات المتخلفة في المجتمع وتطوير العقلية والشخصية المصرية ..

عليهم بالدفع بعناصر ثورية تنويرية للبرلمان بدلا من مقاطعة الانتخابات ببلاهة ! وابتكار طرق سلمية للضغط والتعبير عن الرأي بخلاف المظاهرات التي ينتهزها الإخوان ..

عليهم أن يدركوا جوهر الأزمة التي يعيشها المجتمع , أزمة فكر بدائي وعقلية مغلقة وعادات وتقاليد بالية و تدين زائف ودروشة عليهم تحرير العقول من العقلية البدائية , فالشعوب أسيرة الماضي عندما تنتفض و تتحرك ... تسير إلى الخلف !!



#رشا_ممتاز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر وتنين الارهاب ..
- بين شارلى ورائف بدوى
- وسائل تمكين الإسلام السياسى
- لماذا فشلت الثورة ؟
- اكذوبة شيوخ التنوير
- الدولة وسياسة التحرش
- انقلاب بما لا يخالف شرع الله
- حل الأحزاب الدينية مطلب ثوري وواجب وطني
- حقيقة الشيوخ وحقيقتنا .. حدث بالفعل.
- كل سنة وأنتم طيبين رغم أنف الحاقدين
- الإخوان و اغتيال القضاء ...كلاكيت تانى مره
- تزوير الإستفتاء واجب شرعي!
- على غرار برلمان الثورة ..شفيق مرشح الثورة ؟!
- مرشحى الرئاسة بين فلول ظاهر وفلول خفى !
- لا للختان لا للسلفيين والإخوان .
- فى وجه طيور الظلام , كلنا عادل إمام
- جعلوني فلولا (مصر بين توابع الفلول والإخوان)
- بالأدلة عبد المنعم أبو الفتوح هو المرشح الأصلي للإخوان
- إلى موتوا بغيظكم , مصر ليست إسلامية .
- خالد الجندى والكهانة فى الإسلام


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رشا ممتاز - رسالة إلى شمامى الكله