أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس الزيدي - قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 20















المزيد.....

قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 20


عباس الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4713 - 2015 / 2 / 7 - 22:36
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


عباس الزيدي – عبد الهادي الزيدي
لاحظنا تكرار اسم محافظة السماوة وكثرة تردد ممثلي المرجعية إليها خلال أيام الانتفاضة، ولم يكن هذا التكرار أو عناية الحوزة بالسماوة ذلك الوقت من دون سبب وجيه، فقد كانت لأهل السماوة والرميثة مواقف مشرفة تلك الأيام القلائل. لذا نرى من الضروري أن نأخذ صورة مختصرة عن الأوضاع في السماوة والرميثة أيام الأنتفاضة من المشاركين الفعليين فيها، لما لها من ارتباط وثيق بتداعيات الانتفاضة في النجف والحوزة فيها.
ومن أهم الشخصيات الاجتماعية في السماوة ممن كان لها الدور الريادي في قيادة الانتفاضة، (المحامي الحاج حسن عبد العزيز اللوزي) الذي يحدثنا عن أهم محطات الانتفاضة في السماوة(1) :
((بعد سقوط محافظة الناصرية قمت بالاتصال ببعض الأخوة الرساليين في السماوة، أمثال السيد سلام الخرسان والحاج محمد حمزة حنون والحاج كاظم ماجد آل بهيش والسيد حسين السيد رضا وغيرهم، بوجوب المشاركة في الانتفاضة، وبالفعل تمَّ الاتصال مع باقي الأخوة في الصوب الصغير "القشلة" من أمثال الحاج صاحب خزعل، وتمَّ الاتفاق معهم على القيام بالانتفاضة أسوة بالمحافظات المنتفضة. وبالفعل قمنا بالهجوم على مقرات السلطة كمراكز الشرطة والأمن وحزب البعث، ولم نجد مقاومة تذكر.
ولكن حصلت مشاكل متوقعة من قبيل أعمال النهب للأموال العامة ودوائر الدولة، فتمَّ ترتيب أمور المدينة مع الحاج نعمة محيل وتهيأة مقرات للقيادة في أكثر من مكان، بعد ذلك سرت إشاعات بأن هذه الانتفاضة ليست إسلامية ولا دخل للمرجعية في النجف بها، فقررنا السفر الى النجف الأشرف وكان الوفد الذي رافقني كل من الحاج نعمة محيل والحاج عبد علي التتنجي، فالتقينا بالسيد محمد صالح الخرسان الذي تربطه بأهل السماوة علاقات وثيقة. ثم اتصلنا بمكتب السيد الخوئي، ولكننا لم نستطع أن نلتقي به شخصياً لمرضه وكبر سنه، ورغم ما فهمناه من تأييده للانتفاضة من خلال أعضاء مكتبه إلا أننا في نفس الوقت فهمنا أن السيد الخوئي يائس من نجاحها، وأن مسئوليتها ستقع على عاتقه لذلك كانت فتواه في حدود حرمة القتل العشوائي. فأرسلوا معنا الى السماوة الشيخ محمد تقي الموصلِّي وما أن وصلنا حتى ألقى خطاباً نيابة عن السيد الخوئي ويؤكد على حرمة القتل والنهب للممتلكات العامة.
وبعد فترة جاءنا السيد عبد المجيد الخوئي والتقى في منزلي بقيادات الانتفاضة حصرياً وعاد الى النجف في اليوم التالي. كما زار المحافظة رجل دين من آل سيد راضي من الناصرية، وكذلك السيد حسين السبزواري الذي ألقى كلمة في الناس وأوصاهم بوصايا للسيد عبد الأعلى السبزواري.
وعندما حوصرت النجف جاءنا السيدعبد المجيد الخوئي وطلب تحشيد المقاتلين والزحف إليها، وبالفعل تجمعت العشائر والكثير من الشباب إلا أنهم لم يستطيعوا الوصول للنجف نتيجة القصف المكثَّف عليها، وأما السيد عبد المجيد الخوئي فقد اختار التوجه الى الحدود السعودية، فاستأجرنا له سيارة للأخ حسين علي أبو عز الدين الذي أقلَّه الى الحدود. وكذلك السيد حسين السبزواري الذي نُقل من هناك الى إيران.
بعدها استطاعت قوات الحرس الجمهوري (قوات القدس) بقيادة اللواء (محمد يونس الأحمد) من دخول مدينة الرميثة، ثم توجهت الى السماوة ولكن استطاعت الصمود لمدة أربعة أيام، ولكنها وبمساعدة بعض النفعيين من عشائر معروفة استطاعت أن تدخل المدينة من جهتي البساتين الشرقية والغربية.
فاعتقلت مع عدد كبير من أبناء السماوة في مبنى مديرية (أمن صدام) واقتادوني للقاء محمد يونس الأحمد، ثم أخذونا الى بغداد، وهناك كان المجرم (صدام كامل) يشرف على التحقيق، وكان يقتل بصورة عشوائية من يشاء. وبعد سيطرة قوات النظام على المحافظات جاءت الوفود منها للقاء صدام حسين، ومن ضمنها وفد السماوة الذي طالب بإطلاق سراحي مع 28 شخصاً آخر، فأفرجوا عن 25 وبقي ثلاثة كنت أحدهم، وبعد ذلك أعيد التحقيق معنا وأُطلق سراحي على أن أتعهد بعدم التدخل بالسياسة مرة أخرى)).
ولكي تكتمل صورة الانتفاضة في النجف نستمع الى مذكرات أحد المشاركين الفعليين في انتفاضة محافظة السماوة (السيد مهدي جبار محمد العوادي الرميثي) لأهميتها وصلتها بانتفاضة النجف :
((بعد انتفاضة البصرة ثم العمارة فالناصرية حسب الأخبار التي كانت تصل إلينا كان الدور قد وصل الى محافظة السماوة، ومن الرميثة انطلق أول تحرك للمنتفضين باتجاه مقرات حزب البعث والأمن والشرطة(2)، وألقينا القبض على عدد من رجال الأمن وأطلقنا سراح المعتقلين، واستولينا على السلاح الموجود هناك، وعند خروجنا فتحت علينا نيران مجهولة المصدر أدَّت الى استشهاد (عبد الله كريم) وجرح بعض الشباب.
توجهنا بعد ذلك الى قاطع الجيش الشعبي وكان لا زال فيه بعض البعثيين فحصلت مواجهة عنيفة معهم، فقام أحد المنتفضين (نعيم علي آل وردة) بإطلاق صاروخ قاذفة باتجاه اللوحة التي فيها صورة الطاغية (صدام) فأصابها مباشرة، وبعد مواجهةٍ سيطرنا على القاطع وما فيه من سلاح وعتاد وغيرها، وفقدنا أحد المنتفضين (الشهيد حسن رزوقي) بالإضافة الى ثلاثة جرحى.
كانت محافظة الديوانية لم تنتفض بعد فاشتركنا مع أهالي (الحمزة الشرقي) خاصة عشيرة (الشيخ حسن السلامي) في تحرير مركز تدريب الديوانية ومديرية الأمن العام.
بعد أيام قليلة جاء الى السماوة وفد من النجف الأشرف يترأسه السيد (حسين السبزواري)، وعندما اجتمع الناس حوله قام يخطب فقال من ضمن خطبته : لقد نُكست راية علي بن أبي طالب "عليه السلام". ودعا الناس لإنقاذ النجف إذ بدأت قوات الجيش بالزحف إليها(3). فاستجاب له الكثير من الأهالي، فتحشدنا متوجهين الى النجف يقودنا الشهيد الرائد حميد كاظم علوان (أبو أسامة)، وكان معظم الأفراد ممن له خبرة باستخدام السلاح كونهم جنوداً سابقين، وعند وصولنا الى قضاء الشامية جاءتنا معلومات أن قوات الجيش دخلت النجف عن طريق الكوفة، فتوجهنا الى جسر الكوفة من جهة (معمل السمنت)، وفي الطريق شاهدنا الكثير من العوائل الهاربة من القصف الوحشي الذي طال منازلهم وأصوات التفجيرات تدوي والنيران تتصاعد من المنازل المحيطة، فأمر الرائد حميد بركوب السيارات والتوجه الى مسجد السهلة لمقابلة قوات الجيش.
عند دخولنا الكوفة اشتد القصف المدفعي فسقط أول شهيد لنا (قاسم نور عباس)، وعند المساء اجتمع بنا الرائد حميد وقام بتقسيم الواجبات وتقسيمنا الى عدة مجاميع كل مجموعة في موقع بإزاء قوات الجيش، وقال لنا : (اليوم يومكم أخوتي، الموت هنا أشرف من كل مكان). فكانت أول من خرج مجموعة الشهيد (الحاج مجيبل) والشهيد (السيد مناف) والشهيد (حيدر رؤوف أبو قاسمية). والمجموعة الثانية أنا و(المرحوم كريم مخيلف) و(حسين صبحي حسين) و(حسن جبر عطية) و(مهدي سوادي) والمرحوم (نسيم الحاج عبد الحسين آل راضي). (4)
استمرت المواجهة طيلة أيام وليالي بقائنا هناك، حتى وصل الحال بنا الى عوزنا الى قرص خبز، مع أن المرحوم الحاج حميد عبادي كان ينقل لنا المؤن والعتاد من الرميثة الى الكوفة إلا أن ما كان ينقله لم يكن يكفي حاجتنا.
بعد مقاومتنا وصمودنا ومنعنا قوات الجيش من دخول النجف قاموا بتوجيه صواريخ أرض ـ أرض باتجاه المنازل، ثم قامت الطائرات المروحية بضربنا بالصواريخ فلم نتزعزع، فقاموا بتوجيه قذائفهم باتجاه قبة ضريح (مسلم بن عقيل "عليه السلام") فأصابوها.
وصلتنا معلومات عن عزم قوات الجيش عبور جسر الكفل في طريق (أم عباسيات) لمحاصرة المقاومة، فحملنا في الليل متفجرات الديناميت وقمنا بتفخيخ الجسر، وكان على رأس المجموعة الشهيد الرائد حميد والشهيد النقيب السيد عبد الأمير من أهالي الشامية، وانتظرنا حتى الصباح فرأينا الدبابات والناقلات التابعة للحرس الجمهوري قد أقبلت فوق الجسر، ولم تعمل المتفجرات إذ قام أحد المندسين بتعطيل محطة التفجير، فانسحبنا باتجاه السهلة، وعند الظهيرة اشتد القتال بكافة أنواع الأسلحة وكانت النيران تنصب علينا براً وجواً، فتحولت بساتين (أم عباسيات)الى أرض محترقة فسقط خلال المعركة الشهيد الرائد (حميد علوان) ومعه كوكبة من الشهداء أتذكر منهم الشهيد (السيد مناف) و(الشهيد حيدر رؤوف) ومعهم مجموعة أكثرهم من أبناء العشائر(5).
عادت بقيتنا الى منطقة السهلة وبدأت من جديد معركة استطعنا فيها قتل دورية متألفة من حوالي (25) جندياً وضابط برتبة (نقيب)، وبعدها تحولت منطقة السهلة الى جحيم من شدة القصف العشوائي، استشهد فيها (علي حسن ناجي) فوضعناه وأخبرنا السائق بالتوجه به أولاً الى مسجد الكوفة ومن ثم الى الرميثة فإن الوضع ميؤس منه فقد أحاط بنا الجيش وإذا بقي الى الليل فلن يصل الى ذويه، وبالفعل قام بإيصال جثمانه الى الرميثة.
أمضينا تلك الليلة بترقب وحذر شديد إذ بتنا لا نعرف من أين تأتينا النيران، وفي الصباح رأينا الجنود والقناصة فوق المباني، فكانوا يقتلون كل من يقع تحت رؤيتهم، لا يستثنون صغيراً أو كبيراً رجلاً أو إمرأة، فعدنا الى مسجد الكوفة الذي وصلناه آخر النهار، فأردنا دخول المسجد من جهة مرقد (خديجة بنت أمير المؤمنين "عليه السلام") فلم نستطيع على قرب المسافة لشدة النيران وكثرة القناصة، وعندما حلَّ الظلام استطعنا أن ندخل المسجد الذي كان بمثابة حصن للمقاومين وملاذ للأسر الهاربة من القصف.
وجدنا في المسجد مجموعة من أهالي الرميثة ومنهم الشهيد (عباس جابر شناوة) الذي تفرَّغ كل هذه المدة لتهيأة الطعام للمقاومين، ولم ينقطع القصف طيلة الليل على المسجد، فلاذت العوائل من النساء والأطفال تحت قبة (هانئ بن عروة) وحول منبر (أمير المؤمنين "عليه السلام")، فاتخذنا سور المسجد كمواضع دفاعية، وهيأنا متاريس فوق السور من الأنقاض التي كانت تسقط من المسجد نتيجة القصف. وعندما حلَّ الصباح دخلت الدبابات من ناحية مرقد (ميثم التمار)، فلم نتعرض لها حتى أصبحت تحت مرمى أسلحتنا فأمطرناها بوابل من الرصاص والقذائف، فضربوا السور وجداره الخارجي بمدافع الهاون وقذائف الدبابات، فاستمر القتال ليومين لم يبق فيه عندنا ماء ولا ذخيرة. فنادى الجيش من خلال مكبرات الصوت : (سلِّموا أنفسكم ولكم الأمان)، فلم نستجب فقصفوا المسجد بعنف فقتل أكثر من عشرة أشخاص، وفي اليوم الثالث جاء أحد سدنة مسجد الكوفة وقال لنا : (جاء الأمر لنا بفتح باب المسجد وبعدها نرى مشيئة الله)، وفعلاً فُتح الباب وخرجت العوائل وسط صراخ الأطفال وعويل النساء، فتأثر الجميع حتى أفراد الجيش، ثم جمعونا وعزلوا النساء من الرجال، وقالوا : أخرجوا المقاومين من بينكم. فقال لهم السادن : لا يوجد مقاومين، فقد هربوا من المسجد ليلاً، وبعضهم قتلوا فوق السور. ثم جاء قائد الحرس الجمهوري (تايه طه النعيمي) وقال : مَن كان هارباً من الجيش فليلتحق بوحدته فوراً. ثم أخذ يتحدث عن ما جرى وأنه فتنة أمريكية إيرانية. ثم تفرقنا في حي الرشادية، وتركت خلفي عباس جابر شناوة شهيداً فوق السور، ومحسن الطبري جريحاً.
عند المساء لم أجد أحداً يؤويني، فمرت أسرة بقربي فعرفتني إحدى النساء، لأن هذه الأسرة كانت معنا في مسجد الكوفة، فذهبت معهم الى بيتهم وأعطوني ملابس بدلاً من ملابسي التي كانت ملطخة بالدماء، وهذه الأسرة الكريمة هي أسرة (الحاج حميد الكعاب)، وبقيتُ عندهم شهراً كاملاً حتى صدر العفو من النظام عن الهاربين فعدت الى الرميثة فوجدت أهلي قد لبسوا عليَّ السواد لأن الأخبار وصلت عني أني قد استشهدت، فنصحوني بعدم البقاء لشياع خبر خروجي للكوفة وقتالي فيها، فخرجت ماشياً على قدمي من الرميثة الى السماوة ثم الى قضاء الخضر، حيث أقلني (الحاج عبد الحسين أبو ميثم) بسيارته الى نقطة تفتيش للجيش الأمريكي في عين صيد (B.S.T.O) ومن هناك الى معسكرات اللاجئين في السعودية، والله شاهد على ما أقول. السيد مهدي جبار محمد العوادي الرميثي)).

-------------------------------------------------
(1) ضمن مقابلة في منزله بالسماوة أجراها معه الشيخ قيس الطائي بتاريخ 8/ 6/ 2010.
(2) وعن الشيخ نجاح الرميثي وهو أحد المشتركين في الانتفاضة : أن إدارة شؤون المدينة في اليوم الثاني لانتفاضة الرميثة كانت للسيد صالح الشرع وأخيه السيد ابراهيم الشرع وقيل معهم الشيخ ياسين الرميثي وبعض رجال المدينة المعروفين.
(3) هذه الزيارة هي الثانية للسيد حسين السبزواري الى الرميثة وذلك عندما حاصرت قوات الجيش منزل السيد الخوئي، أما زيارته الاولى فكانت قبل هذه الزيارة بيومين، وفيها تلى بيان السيد الخوئي بوجوب الحفاظ على بيضة الاسلام، وكانت كلمته في الزيارة الأولى ألقاها في مسجد الإمام الحسن (عليه السلام) وسط المدينة، وفي الثانية ألقى كلمته عند أول المدينة بعد أن نُصبت له منصة عند غروب الشمس، وفي اليوم التالي صباحاً شحذ همم الناس فانطلقت المئات من أهل المدينة باتجاه الكوفة. نقلاً عن الشيخ نجاح الرميثي.
(4) كانت مجموعة قد استقرت في مسجد الكوفة ومنه كانت تهاجم قوات الجيش ليلاً، وكان لعشيرة الظوالم مواقف بطولية واشتركتُ معهم في إحدى الغارات، وكان عمري 21 سنة يومها. الشيخ نجاح الرميثي.
(5) بعد انسحاب هذه المجموعة من معركة (أم عباسيات) يؤكد الشيخ نجاح الرميثي الذي كان من ضمن مجموعة الرائد حميد، وأنهم انسحبوا أول الأمر الى الشامية، ولكنهم عادوا مرة أخرى في طريقهم الى الكوفة، وعند وصولهم الى مفترق طرق الشامية الشنافية الحمزة حصلت معركة مع دبابات الجيش سقط على إثرها الرائد حميد شهيداً ومجموعة معه، وانسحب الباقون الى الرميثة.



#عباس_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يستهدفون مصر
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 19
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 18
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 17
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 16
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 15
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 14
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 13
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 12
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 11
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 10
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 9
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 8
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 7
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 6
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 5
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 4
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 3
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 2
- قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 1


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس الزيدي - قيادة الحركة الإسلامية في العراق 1980 – 2003 / الحلقة 20